Connect with us

السياسة

أمراء المناطق ونوابهم: «إحسان» استمرار للنهج السعودي في التكافل

رفع أمراء ونواب المناطق، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، على دعمهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري

رفع أمراء ونواب المناطق، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، على دعمهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، وتبرعهما بمبلغ ٧٠ مليون ريال، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان).

وقالوا: إن إطلاق الحملة في نسختها الخامسة يأتي امتداداً لاهتمام القيادة بالعمل الخيري ودعمه وتعزيزه، الذي هو نهج المملكة الدائم على امتداد تاريخها، وتجسيد لمعاني التكافل الاجتماعي في المملكة،

مؤكدين، أن هذا التوجيه، يأتي امتداداً لحرص القيادة على تعزيز ثقافة البذل والعطاء، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، من خلال تسخير التقنيات الحديثة لضمان وصول التبرعات لمستحقيها بأعلى درجات الشفافية والموثوقية.

وأضافوا، أن القيادة تولي الأعمال الخيرية والإنسانية اهتماماً بالغاً وعناية خاصة، وتقدم جميع وسائل الدعم لها، مشيرين، إلى ما تحظى به منصة إحسان من اهتمام ودعم ولي العهد لتعزيز الدور الريادي للمملكة في أعمال الخير والعطاء.

وأضافوا، أن الحملة تأتي امتداداً للنجاحات السابقة، وما شهدته أعمال الخير من دعم وعطاء من أبناء هذا الوطن، وما تحقق من أعمال البر والإحسان.

وأشاد أمراء المناطق والنواب بالجهود المبذولة من القائمين على منصة «إحسان» في تنظيم الحملة وإيصال التبرعات للفئات المستحقة بكفاءة وشفافية، داعين رجال الأعمال وأفراد المجتمع كافة إلى التفاعل مع هذه الحملة المباركة، والمساهمة في دعمها بما يعزز الأثر الإيجابي لها.

تحظى منصة إحسان بموثوقية وشفافية عاليتين في استقبال وإيصال التبرعات إلى مستحقيها بطرق تقنية عالية الدقة، تضمن يسر وسهولة عمليات التبرع بما يكفل دعم قيم الترابط المجتمعي، خصوصاً في رمضان، كما تحظى بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وتمكين مستمر لدعم عملها وفق حوكمة متينة تشرف عليها 13 جهة حكومية كلجنة إشرافية، كما تعمل بشكل تقني متقدم يسهم في تسهيل عمليات التبرع وسرعة وصولها إلى مستحقيها بكل يسر وأمان، فضلاً عن أن المنصة تخضع لإشراف لجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية.

موثوقية وشفافية

أخبار ذات صلة

السياسة

100 ألف ريال غرامة والسجن عاماً للإجازة المرضية «المضروبة»

حذّرت وزارة الصحة من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي،

حذّرت وزارة الصحة من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعد جريمة تستوجب العقوبات النظامية.

وأوضحت أن العقوبات تطال كل من يصدر تقريراً طبياً غير صحيح أو مخالفاً للحقيقة، وتصل العقوبة إلى السجن لمدة سنة، وغرامة تصل إلى 100,000 ريال.

وأكدت أن الطريقة النظامية للحصول على الإجازات المرضية تتم عبر منصة «صحتي»، التي تضمن موثوقية التقارير الطبية، وتعزز سهولة التواصل بين الموظف وجهة عمله والمنشآت الصحية، ما يحقق أعلى معايير الشفافية والجودة في تقديم الخدمات الصحية.

أخبار ذات صلة

ودعت الوزارة الأفراد إلى الحذر من الحسابات الوهمية التي تروّج لمثل هذه الخدمات غير النظامية، مشددة على أهمية الاعتماد على منصة «صحتي» لضمان صحة التقارير وسلامة الإجراءات، مشيرة إلى قيامها بشكل دوري بمراجعة الإجازات المرضية وتوافقها مع السجل الطبي للمستفيد عبر منصة رقمية تمكّن من جمع ومقارنة البيانات، سعياً لفعالية أعلى للإجازات المرضية وضمان الاستخدام الملائم لها.

وفي السياق، أكدت الوزارة على الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام بمنح الإجازات المرضية لمستحقيها فقط، وفق الحالة الصحية للمستفيد، والالتزام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية.

Continue Reading

السياسة

خلافات فرنسية – ألمانية حول خطة تسليح الاتحاد الأوروبي

كشفت خطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي خلافات بين ألمانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي أن تشمل دولاً خارج التكتل،

كشفت خطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي خلافات بين ألمانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي أن تشمل دولاً خارج التكتل، بعد اقتراح تقدمت به المفوضية الأوروبية لضخ 150 مليار يورو (160 مليار دولار) في الصناعات الدفاعية.

وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأنه بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإنهاء الحماية الأمريكية، تعهدت أوروبا بزيادة إنفاقها الدفاعي وتوسيع قدراتها التي تقلصت منذ الحرب الباردة.

واقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي جمع 150 مليار يورو لإقراضها لرؤوس الأموال، بهدف تعزيز إنتاجها العسكري، إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد، مع حديث بشأن ما إذا كان يمكن إنفاق الأموال على الأسلحة التي تُصنع خارج التكتل.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتز وقادة آخرون قالوا أمام قمة الاتحاد الأوروبي (الخميس) إن المبادرة يجب أن تكون مفتوحة أمام الشركاء من خارج الاتحاد الأوروبي.

واعتبروا أن من المهم أن تكون المشاريع التي يمكن دعمها بهذه المبادرة مفتوحة أمام البلدان التي ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي، ولكنها تعمل مع التكتل بشكل وثيق، مثل بريطانيا أو النرويج أو سويسرا أو تركيا.

فيما رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعم منذ فترة طويلة زيادة الاستقلال الدفاعي الأوروبي وتعزيز الإنتاج الصناعي المحلي، أن «الإنفاق لا ينبغي أن يكون على معدات جاهزة جديدة غير أوروبية مرة أخرى».

ويتخوف دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي من انحراف مبادرة الـ150 مليار يورو عن مسارها بنفس الحجة التي أخرت الاتفاق لأكثر من عام على برنامج صناعة الدفاع الأوروبية، وهو صندوق بقيمة 1.5 مليار يورو يصرف المنح للأغراض الدفاعية.

وتوقفت جهود تنفيذ الصندوق بعد أن طالبت باريس بوضع حد أقصى للنسبة التي يمكن إنفاقها على المكونات المصنعة خارج الاتحاد الأوروبي وحظر المنتجات التي تتمتع بحماية الملكية الفكرية من دول ثالثة.

وحث كبار المسؤولين في المفوضية والمكلفين بصياغة الاقتراح التفصيلي على الاتصال الوثيق بباريس وبرلين وعواصم أخرى، للتأكد من عدم عرقلته عند طرحه للموافقة عليه من قبل الدول الأعضاء.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إن القروض التي ستستهدف 7 قدرات رئيسية، بما في ذلك الدفاع الجوي والصاروخي والمدفعية والطائرات بدون طيار، ستساعد الدول الأعضاء على تجميع الطلب والشراء معاً، وتوفير معدات عسكرية فورية إلى أوكرانيا.

ويمكن الموافقة على المبادرة من أغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (27 دولة)، لكن المشاركة الفرنسية تعتبر ضرورية وحاسمة، حتى لو تم التصويت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دعم جهود إعادة بناء سورية.. اجتماع خماسي في الأردن

تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم (الأحد) اجتماعا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات

تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم (الأحد) اجتماعا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات من الأردن، وسورية، والعراق، ولبنان، وتركيا.

ويناقش الاجتماع سبل التعاون في محاربة الإرهاب، ووقف تهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة القضايا الأمنية المشتركة، إضافة إلى دعم استقرار سورية وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.

وقال مصدر رسمي أردني إن الاجتماع يأتي ضمن إطار جهود الأردن التنسيقية المستمرة بشأن تطورات الأوضاع في سورية، وضرورة تبادل الرأي والمشورة حول أفضل سبل دعم سورية، بما يضمن الحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها.

وأضاف أن الاجتماع سيؤكد على التحديات المرتبطة بالحدود، وعمليات التهريب، والتجارة، والنقل، وملف اللاجئين وعودتهم الطوعية، باعتبارها قضايا ذات تأثير مباشر على دول الجوار.

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة أن اجتماع عمان يركز على دعم جهود إعادة بناء سورية على أسس تحفظ وحدتها وسيادتها، وتمكنها من التخلص من الإرهاب والجماعات المسلحة. ويبحث الاجتماع إمكانية وضع آليات لضبط الحدود ومنع التهريب، خصوصا أن دول الجوار السوري باتت تعاني من تصاعد الأنشطة غير المشروعة عبر الحدود، مثل تهريب المخدرات والسلاح، وانتشار التنظيمات المسلحة.

وأجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني مباحثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن. وجرى اللقاء في عمان قبيل انعقاد اجتماع الرباعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .