Connect with us

السياسة

ألمانيا تصحو على «سكاكين» اللاجئين

ليل الجمعة في الـ27 من الشهر الجاري، حول مهاجرون لبنانيون (أكراد) من عشيرة تدعى «المردلية»، ومهاجرون سوريون من عشيرة

Published

on

ليل الجمعة في الـ27 من الشهر الجاري، حول مهاجرون لبنانيون (أكراد) من عشيرة تدعى «المردلية»، ومهاجرون سوريون من عشيرة «البوسرايا» الشهيرة من محافظة دير الزور، مقاطعة إيسن شمال الراين إلى ساحة قتال وحرب مفتوحة في حادثة أثارت غضب الألمان والمهاجرين على حد سواء.

كان المشهد صادماً للشعب الألماني، عندما اشتبك جيشين من المدنيين اللبنانيين والسوريين بالسكاكين والهراوات وحتى المناجل وفق وصف الصحافة الألمانية، كيف يحدث هذا في دولة القانون التي سنت أعرق القوانين؟، كيف يحدث هذا في ألمانيا الدولة التي فتحت أبوابها أمام اللاجئين بينما أغلقت كثير من الدول أبوابها، لتتحول هذه الدولة في يوم من الأيام إلى ساحة معارك بين المهاجرين؟

كانت المشاهد المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من قتال واقتحامات لمنشآت خاصة في تلك المقاطعة مرعبة، أثارت تساؤلات مستقبلية حول مصير هذه الكتلة البشرية المهاجرة في ظل دولة مثل ألمانيا تعلي من شأن القانون؟

أكثر من 500 شخص من الطرفين اشتبكوا في مدن ألمانية في ولاية شمال الراين فيستفاليا، خصوصاً في إيسن وكاستروب روكسيل، متجاوزين القانون والأعراف الألمانية، ليحتكموا إلى القوة والسكاكين بينما القانون كان آخر ما يفكر به هؤلاء.

بدأت المشكلة عائلية بين عائلتين سورية ولبنانية، لتشاهد امرأة سورية زوجها وهو يتعرض للضرب من عائلة لبنانية، لتستعين ببقية أفراد العشيرة (البوسرايا)، الذين وصلوا إلى موقع الحادثة من المدن المجاورة، وهنا اتسعت دائرة القتال لتشمل منشآت عامة ومطاعم، وتحول الأمر إلى معركة مفتوحة.

الشرطة الألمانية تمكنت من احتواء الأزمة ونشرت عناصرها بسرعة مستخدمة المروحيات تحسباً لتوسع دائرة العنف، واعتقلت 150 مهاجراً من الطرفين ما زالوا يخضعون للتحقيق، لكن كل هذه الإجراءات لم تعد كافية لمواجهة هذا النوع من الأزمات.

وبينما كانت أصوات السكاكين تعلو كل الأصوات، دخل بعض العقلاء لاحتواء الكارثة من بينهم شخصيات عشائرية تحركت إلى مقاطعة إيسن من مختلف المقاطعات الألمانية البعيدة حتى يفسحون المجال للصلح، وتقدم حكماء عشيرة البوسرايا وبعض العقلاء من عشيرة العكيدات مع شخصيات من عشائر الجولاء (جنوب سورية)، لطي هذه الصفحة السوداء، بينهم (يوسف خليفة الفضلي، جهاد أحمد الهودجي، سلطان محمد، ربيع الخرشاني، محمد الهارون)، الذين شكلوا ما يشبه خلية أزمة للتباحث مع الجانب العشائري اللبناني، فيما شجعت الحكومة الألمانية هذا النوع من الصلح الأهلي، إلا أن الأمر ما يزال قيد الاختبار.

هذه الحادثة الأولى من نوعها في ألمانيا بهذا المستوى بين مهاجرين، نبهت الحكومة إلى مخاطر مثل هذا النوع من النزاعات العشائرية بين اللاجئين، ومن شأن مثل هذه الأحداث أن تبرر مواقف الأحزاب اليمينية المعارضة للجوء، وحدوث هذا الأمر في دولة مثل ألمانيا من شأنه تعبئة حركة اليمين في أوروبا نظراً للتأثير الألماني الواسع على الدول الأوروبية، ضد اللاجئين، خصوصاً بعد نجاح اليمين المتطرف في الدنمارك الذي ينادي علناً بطرد اللاجئين؛ لذلك فإن المسألة تتخذ أبعاداً مخيفة على مستوى ألمانيا وتغيير تفكيرها حيال اللاجئين عموماً وبالدرجة الثانية على المستوى الأوروبي الذي يعيش حالة صراع داخلي حيال مسألة اللاجئين.

للوهلة الأولى تبدو المسألة عائلية واشتباك بين عائليتين توسعت إلى عشريتين، لكن الخطر من تدحرج كرة الثلج لتكبر وتتحول إلى أزمة حقيقية أمام اللاجئين في كل أوروبا؛ لذا من الضروري أن تقوم الحكومة الألمانية إضافة إلى العقوبات الرادعة إلى تشكيل ما يشبه مجموعات التأثير والضبط، داخل مجتمع اللاجئين نظراً للتباين الثقافي وصعوبة الاندماج لدى فئة كبيرة منهم في ثقافة المجتمع الألماني.

كان على هؤلاء المتحاربين في مقاطعة إيسن، أن يتذكروا جحيم الحرب الذي فروا منه، وأنهم في دولة تحمي كل الحقوق وتفرض الواجبات أيضاً، وأن يتذكروا أن مستقبل أبنائهم على هذه الأرض لا الأوطان التي قذفت بهم عبر البحار، وأن يتذكروا ولو لحظة ما قامت به المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل التي تحملت أعباء استقبال اللاجئين والفارين من الحرب، وفتحت أبواب ألمانيا بينما كانت الكثير من الدول الأوروبية تتهرب من مسؤوليات اللجوء.

أتساءل هنا: ماذا ستقول ميركل وهي تتابع وسائل الإعلام الألمانية، وتشاهد حرب السكاكين والمناجل على أرض بلادها؟!

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

رئيس مجلس القيادة اليمني يلزم الحكومة بإنجاز الموازنة العامة في موعدها

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي على ضرور التزام الحكومة اليمنية بتقديم الموازنة العامة للدولة في موعدها المحدد، وفقاً للالتزام الحكومي المسبق، باعتبارها الركيزها الأساسية لمواصلة الاصلاحات. مؤكداً خلال ترؤسه جانباً من الجلسة الحكومية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن بحضور رئيس الحكومة سالم بن بريك، إلى أن تحسين الموارد المالية وضمان توريدها عبر القنوات الرسمية يمثل «الاختبار الحقيقي لقدرة الدولة على القيام بمهماتها الدستورية». ولفت العليمي إلى أن تنفيذ قرار مجلس القيادة رقم (11)، القاضي بتوحيد الإيرادات ومنع التحصيل خارج الإطار القانوني، يعد محوراً أساسياً في برنامج الإصلاحات، موجهاً بإجراء حصر شامل لأملاك الدولة من أراضٍ وعقارات وأصول مؤجرة، ووضع خطة لتحويلها إلى موارد فاعلة، إلى جانب دراسة إنشاء صندوق سيادي لإدارة تلك الأصول وفق معايير الحوكمة الدولية.**media[2619499]**أولويات المرحلة وأضاف العليمي أن أولويات المرحلة تشمل توفير الرواتب والخدمات، وتعزيز الأمن، وحشد الجهود «لمعركة الخلاص من الحوثيين»، مشدداً على ضرورة الإنجاز وعدم تبديد الوقت، بالصورة التي يلمس بها المواطنون التحسن في الخدمات وثمرة جهود عملية الإصلاحات وعدم الانشغال في أي قضايا جانبية، داعياً إلى دعم استقلالية البنك المركزي وتشديد الرقابة على البنوك وشركات الصرافة.وفي الشق الإنساني، أشار الرئيس إلى أن نحو 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات، محذراً من القيود التي تواجه العمليات الإغاثية. ووجه بسرعة إنشاء هيئة وطنية للإغاثة لضمان التنسيق والرقابة على العمل الإنساني.وأشاد العليمي بالإنجازات الأمنية، ومنها ضبط خلايا إرهابية وشحنات أسلحة ومخدرات قال إنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، مؤكداً أن نجاح الإصلاحات الاقتصادية يتطلب منظومة أمنية وقضائية فاعلة.كما شدد على أهمية الانسجام المؤسسي بين مجلس القيادة والحكومة، ومنع التوجيهات خارج القنوات الرسمية، وتعزيز التواصل مع المحافظات لضمان تماسك مؤسسات الدولة.وجدد الرئيس التأكيد على أن استعادة مؤسسات الدولة يبدأ بتعزيز مكانة القوات المسلحة ودورها في معادلتي الحرب والسلام، مشدداً على أهمية تأمين المتطلبات اللازمة لإبقاء جاهزيتها عند مستوياتها العالية، والوفاء لتضحيات أبطالها، وفي المقدمة الإعلان الفوري عن إنشاء هيئة رعاية الجرحى دون أي تأخير.من جانبه ثمّن رئيس الحكومة سالم بن بريك قرار مجلس القيادة بالموافقة على خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة معتبراً ذلك يمثل إرادة وطنية جامعة، مؤكداً التزام حكومته بالتنفيذ الصارم لمضمون القرار دون انتقاء، أو مجاملة، أو تراجع.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

السياسة

بعد مباحثاتها في القاهرة.. حماس: الخروقات الإسرائيلية تهدد بتقويض الاتفاق

بعد مباحثاتها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد اليوم (الأحد)، أعلنت حركة حماس التزامها بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وشددت على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية.وقالت الحركة إن وفدها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش وعضوية خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين وغازي حمد ناقش في القاهرة تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، والأوضاع الميدانية في قطاع غزة، موضحة أن الطرفين استعرضا مستجدات اتفاق وقف النار، وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، إضافة إلى التحديات الميدانية في القطاع.وأكدت حماس التزامها بتنفيذ المرحلة الأولى كاملة، مشددة على ضرورة وقف الخروقات الصهيونية المستمرة.وحذرت الحركة من أن الخروقات تهدد بتقويض الاتفاق إذا استمرت دون معالجة، داعية إلى اعتماد آلية واضحة وفعّالة برعاية الوسطاء، تقوم على الإبلاغ الفوري عن أي خرق، بما يمكّن الوسطاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه ومنع أي خطوات أحادية قد تزيد التوتر أو تضر بمسار الاتفاق.وناقش الوفد سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنويه بأن التواصل مع المقاتلين منقطع.وكان وفد من حماس قد وصل إلى القاهرة للقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية وبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أنّ واشنطن بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بغزة، وهو المركز المعني بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، ونزع السلاح في غزة.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

السياسة

زيلينسكي: شكراً ترمب.. الخطة تتضمن وجهة نظرنا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، أن المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تتضمن عدداً من العناصر التي تستند إلى وجهات النظر الأوكرانية الحاسمة للمصالح الوطنية الأوكرانية، مؤكداً أن فريقه يجري في جنيف محادثات مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا.وقال زيلينسكي: «وردت بالفعل تقارير موجزة من أعضاء وفدنا حول نتائج اجتماعاتهم ومحادثاتهم الأولى»، مضيفاً: «لا يزال العمل مستمراً لجعل جميع العناصر فعالة حقاً في تحقيق الهدف الرئيسي الذي ينتظره شعبنا، وهو وضع حد لسفك الدماء والحرب».وشدد زيلينسكي على ضرورة التوصل إلى نتيجة عملية تُقرّب أوكرانيا وأوروبا بأكملها من سلام وأمن موثوقين، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك حوار، وأن تُنعش الدبلوماسية.ولفت إلى ضرورة استماع شركائه إلى حججه، مؤكداً على أهمية قيادة الولايات المتحدة، وأعرب عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.وكان أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال إن وفد كييف بدأ العمل في جنيف لمناقشة خطة اقترحتها الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.وأضاف: «بشكل عام، من المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات بأشكال مختلفة اليوم، نواصل العمل معاً لتحقيق سلام مستدام وعادل لأوكرانيا».ولفت إلى أن الاجتماع القادم سيكون مع الوفد الأمريكي، مشدداً بالقول: «نحن إيجابيون للغاية».بدوره، ألمح المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إلى احتمال أن زيارة فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لبحث خطة واشنطن لتسوية الصراع في أوكرانيا، موضحاً أن «الخطة جيدة لكنها تشمل نقاطاً تحتاج إلى تنظيم وتوضيح أكبر، ونحن على وشك الانتهاء، أعتقد أنه عندما يزور زيلينسكي الولايات المتحدة، وهو أمر مرجح، رغم عدم وجود ضمانات، ستكون هناك فرصة للنظر إلى هذه الخطة باعتبارها مناسبة».ولم يستبعد المبعوث الأمريكي إرفاق وثائق إضافية بخطة السلام، وملحق قد يتضمن ضمانات أمنية.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

Trending