Connect with us

السياسة

آل الشيخ: الخطاب الملكي يؤكد حرص القيادة على تقرير مبدأ الشورى لتحقيق مصالح المواطنين

نوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بما جاء في الخطاب الملكي

نوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بما جاء في الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من مضامين سامية ورؤية طموحة واضحة في خطاب تاريخي رصين يرسم سياسة راسخة قامت عليها هذه البلاد المباركة.

وأكد آل الشيخ أنّ هذا الخطاب التاريخي الذي ألقاه ولي العهد يجسّد عناية واهتمام قادة هذه البلاد المباركة بتقرير مبدأ الشورى الذي يستمد مشروعيته من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر ومصالح البلاد وتقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين وتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.

وأشار إلى أن الخطاب الملكي تميّز بشموليته وعمقه ورسم الإستراتيجية التي تسير عليها بلادنا التي جعلتها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً، منوّهاً بتأكيده على النهج الثابت والقويم للمملكة وتمسكها بالشريعة الإسلامية السمحة عملاً ومنهجاً، وثباتها على مواقفها المشرفة لنصرة القضايا العربية والإسلامية وسعيها لتحقيق السلام العالمي، ومُضيّها في مسارات التحديث والتنوع مع حرصها الشديد على حماية هويتها وقيمها، التي هي امتداد لمسيرة الآباء والأجداد.

وأبان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن الخطاب الملكي يجسّد العناية الكبيرة التي يحظى بها المواطنون من قبل القيادة الرشيدة، ويستعرض ما حققته بلادنا من منجزات تنموية واقتصادية شاملة وكبيرة من خلال رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي واستدامته.

ودعا في ختام تصريحه الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يوفقهم إلى كل ما فيه خير البلاد والعباد وأن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرّخاء في ظل القيادة الرشيدة.

السياسة

السفيرة المعلمي من كندا: الثقافة السعودية أداة للتفاهم والحداثة

ألقت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال يحيى المعلمي، محاضرةً في جامعة أوتاوا، بعنوان (هويتنا.. قوتنا الناعمة)،

ألقت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال يحيى المعلمي، محاضرةً في جامعة أوتاوا، بعنوان (هويتنا.. قوتنا الناعمة)، تناولت فيها دور الهوية السعودية بصفتها عنصراً أساسياً في تشكيل الدبلوماسية العامة للمملكة.

وأوضحت أن الهوية الوطنية للسعودية، تعد محوراً أساسياً لتعزيز صورة متوازنة تعكس التراث الثقافي العريق إلى جانب المبادرات التقدمية التي تقودها المملكة. وأشارت إلى أن «المملكة تستخدم هويتها الثقافية كأداة لتعزيز التفاهم الدولي، وبناء التحالفات، وتقديم صورة حقيقية للتنوع والحداثة التي تشهدها البلاد. ومن بين الأمثلة الرائعة لوجود القوة الناعمة العدد الكبير للطلبة المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين في عدد من الجامعات الكندية المرموقة، وما يقدمونه من تميز علمي وإسهامات بحثية وتعزيز للتواصل الحضاري مع مختلف الخلفيات الثقافية».

وأكدت آمال المعلمي أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية المملكة لتعزيز مكانتها بصفتها لاعباً رئيسياً على الساحة العالمية، من خلال القوة الناعمة التي ترتكز على القيم والثقافة، مما يسهم في تحقيق مزيد من التفاعل الإيجابي مع الشعوب الأخرى وترسيخ علاقات متينة مع مختلف الدول.

Continue Reading

السياسة

عروض ومناورات للقوات الجوية بالبحرين

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية، مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران؛ الذي أُقيم في قاعدة الصخير الجوية

اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية، مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران؛ الذي أُقيم في قاعدة الصخير الجوية في نسخته السابعة بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات المتخصصة في مجال الطيران المدني والعسكري. وتميزت مشاركة القوات الجوية السعودية وفريق الصقور، بعروض جوية أظهرت مستوى الاحترافية العالية للطيارين السعوديين وقدراتهم على تنفيذ مناورات جوية دقيقة.

واشتملت العروض على طائرات حديثة تُظهر مدى التقدم التقني والتطور الذي وصلت إليه القوات الجوية السعودية في مجال الطيران والدفاع الجوي.

وتهدف مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في معرض البحرين الدولي للطيران، إلى عرض الخبرات المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في هذا المجال، إذ يعتبر المعرض إحدى أبرز الوجهات في المنطقة؛ التي تهتم بمجال الطيران والدفاع، وشهد العديد من العروض الجوية والمعدات العسكرية الحديثة من مختلف الدول المشاركة. وعبّر مسؤولون مشاركون من القوات الجوية الملكية السعودية، عن شكرهم وتقديرهم للجهات المنظمة على حسن التنظيم، مشيدين بمستوى التفاعل الإيجابي والتعاون الذي شهده الحدث، مؤكدين على أهمية المشاركة المستمرة في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث تُمثل منصة مهمة لعرض الإنجازات وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

السعودية في رحلة زراعة 10 مليارات شجرة

تستضيف الرياض النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر «COP16» ديسمبر القادم،

تستضيف الرياض النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر «COP16» ديسمبر القادم، ويعدّ المؤتمر أكبر اجتماع على الإطلاق للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة.

ومن المقرر أن يجمع المنتدى السنوي هذا العام، المئات من صنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والخبراء من جميع أنحاء العالم في الجناح المخصص للمبادرة السعودية في المنطقة الخضراء، ويشهد المنتدى السنوي تنظيم العديد من الجلسات المتخصصة بهدف استكشاف أفضل الممارسات والاطلاع على أحدث الابتكارات واستعراض التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهداف المبادرة، وذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز آفاق التعاون وتسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.

ونجحت مبادرة السعودية الخضراء منذ إطلاقها في إحداث تأثير إيجابي ملموس، اذ تم رفع السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة المستخدمة إلى أكثر من 4 جيجاوات، وزراعة أكثر من 95 مليون شجرة، وإعادة توطين أكثر من 1,660 حيوانًا مهددًا بالانقراض في مختلف أنحاء المملكة.

ويشهد المعرض تقديم عروض متنوعة بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء، بهدف تزويد الضيوف بمعلومات قيّمة حول أكثر من 80 مبادرة تم إطلاقها تحت مظلّة مبادرة السعودية الخضراء.

وفي إطار الجهود المتواصلة لتعزيز البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، أحرزت المملكة تقدمًا كبيرًا في مجال التشجير، فمنذ انطلاق البرنامج الوطني للتشجير، تجاوزت المملكة زراعة أكثر من 95 مليون شجرة، مع هدف طموح لزراعة 10 مليارات شجرة في المستقبل القريب، مما يعكس التزامًا قويًا بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة.

وتلعب الأشجار دورًا محوريًا في النظم البيئية، اذ تعمل كمرشحات طبيعية تمتص الشوائب مثل الدخان والغبار. وفقًا للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يدخل إلى الغلاف الجوي في المملكة حوالى ملياري طن من الغبار والرمال سنويًا، مع 25% من هذا الغبار ناتج عن الأنشطة البشرية. وقد أظهرت الجهود المبذولة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الغبار والعواصف الرملية بنسبة 90%، وهو أدنى مستوى منذ عقدين.

وتسعى مبادرة «السعودية الخضراء»، إلى تحسين جودة الهواء وخلق بيئة صحية للأجيال القادمة. تتضمن المبادرة برامج متعددة لإعادة تأهيل الغطاء النباتي واستزراع المناطق المتضررة، بالإضافة إلى إستراتيجيات استمطار السحب لزيادة معدل هطول الأمطار. كما أطلقت 77 برنامجًا لدعم أهداف الاستدامة، باستثمارات تتجاوز 700 مليار ريال سعودي.

وتفاعل المجتمع السعودي بشكل إيجابي مع جهود التشجير، حيث شاركت الجمعيات المدنية في عمليات التشجير وتوعية المجتمع بأهمية البيئة.

ويشير المستشار الاقتصادي السابق عيد العيد، إلى أن زيادة التشجير قد تنتج فوائد اقتصادية متعددة، منها تحسين جودة الحياة وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتعزيز السياحة البيئية، وخلق فرص عمل جديدة، وتقليل تكاليف الطاقة، وزيادة قيمة العقارات.

تحسين جودة الهواءويقول خبير سياسات الأدوية والأبحاث الدكتور ثامر الشمري، إن زراعة الأشجار وتوسيع الغابات يمكن أن يكون لهما تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة العامة والبيئة. فالأشجار تعمل كمرشحات طبيعية للهواء، حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، مما يحسن من جودة الهواء ويقلل من معدلات الأمراض التنفسية. كما أن الغابات تلعب دورًا محوريًا في تثبيت التربة ومنع تآكلها، مما يساعد في الحفاظ على جودة المياه الجوفية والسطحية.

من الناحية البيئية، الغابات تعتبر موطنًا للعديد من الكائنات الحية، مما يعزز التنوع البيولوجي الذي يعد أساسيًا للنظم البيئية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساحات الخضراء تساهم في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي من خلال امتصاص الكربون وتنظيم درجات الحرارة المحلية. وأكد على أهمية تكامل الجهود بين القطاع الصحي والبيئي لضمان تحقيق استدامة بيئية تعود بالنفع على صحة السكان وجودة حياتهم. وزراعة الأشجار وتوسيع الغابات ليس فقط إجراءً بيئياً، بل هو استثمار في صحة ورفاهية المجتمعات الحالية والمستقبلية. وفي إطار حماية البيئة، تم فرض عقوبات صارمة على المخالفات المتعلقة بالغابات. وبحسب سلمان الرمالي، المحامي والمستشار القانوني، تشمل العقوبات غرامات تصل إلى 20 ألف ريال لزراعة البذور بدون ترخيص أو إنشاء المباني في الغابات دون تصريح. كما حددت غرامة تبلغ 10 آلاف ريال لاستزراع نباتات غازية، وغرامات تتراوح بين 500 و3 آلاف ريال للمخالفات الأخرى مثل التخييم غير المصرح به أو إشعال النار في غير الأماكن المخصصة.

ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، إلى توثيق التنوع البيولوجي من خلال جمع الصور للنباتات والحيوانات، مما يساعد الباحثين في اكتشاف أنواع جديدة أو إعادة اكتشاف الأنواع المفقودة. هذه الجهود تعزز من مكانة المملكة كقائد إقليمي في مجال الاستدامة البيئية.

الجامعات العالمية ومكافحة التصحر

كشفت دراسات حديثة أجرتها جامعات مرموقة عن الفوائد البيئية والصحية والاجتماعية لمشاريع التشجير ومكافحة التصحر، وفقًا لدراسة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، فإن زيادة التشجير في المناطق الحضرية يمكن أن يحسن جودة الهواء بشكل ملحوظ ويقلل من الأمراض التنفسية، خاصة في المدن ذات التلوث العالي.

وفي دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، أشير إلى أن التحريج في المناطق المتأثرة بتآكل التربة يعزز من استقرار التربة ويزيد من احتباس المياه، مما يدعم التنمية الزراعية المستدامة.

أما جامعة ييل، فقد أكدت في دراستها على أهمية توسيع الغطاء الشجري في المدن والريف للحد من تأثير الجزر الحرارية والمساهمة في تنظيم المناخ المحلي. ويوصي الباحثون بإدماج التشجير في تخطيط المدن بشكل فعال.

من جهة أخرى، أظهرت دراسة من جامعة كامبريدج، أن مشاريع إعادة التشجير تدعم التنوع البيولوجي وتساعد في حماية الأنواع المهددة بالانقراض. وأوصت الدراسة بتحديد المناطق الحيوية المهمة لتنفيذ هذه المشاريع.

وأخيراً، سلطت جامعة ستانفورد الضوء على إمكانات زراعة الأشجار في امتصاص الكربون ومكافحة التغير المناخي، مشددة على أهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة والموارد في هذا المجال.

تشير هذه الدراسات إلى أن التشجير يمكن أن يكون أداة قوية لمواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .