اليوم (الخميس) يحتفي المصريون بالذكرى الـ9 لثورة 30 يونيو عام 2013 التي نجحت في إزاحة جماعة «الإخوان» الإرهابية بعد عام واحد من توليهم حكم البلاد.
ملحمة 30 يونيو سطرها الشارع المصري الذي خرج عن بكرة أبيه في الشوارع والميادين معلناً بأعلى صوته رفضه استمرار تنظيم الإخوان في حكم مصر بعد أن أشاعوا الخوف والقتل والدمار داخل البلاد، إذ شهدت مصر قبل الثورة التي ساندها الجيش موجة من الاضطرابات وعدم الاستقرار، وتردي الأوضاع الداخلية، وفقد وغياب الأمن والأمان بصورة لم تحدث من قبل.
ولا يمكن مع أجواء هذا الاحتفال إلا التأكيد على الدور البارز للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أخذ على عاتقه مسؤولية إنقاذ مصر والمصريين من إرهاب «الإخوان» وجرهم البلاد والعباد إلى المجهول كما جرى في دول أخرى مجاورة نتيجة حكم الجماعة الإرهابية.
لقد نجح السيسي منذ تحمّله أمانة المسؤولية عام 2014 في إعادة الاعتبار للمواطن المصري، ووضع خريطة تنمية جديدة تشمل معظم المحافظات المصرية، الأمر الذي أدى إلى إحداث نقلة نوعية في الشارع المصري، ليس هذا فحسب، بل حققت الدولة المصرية تقدماً ملحوظاً في مكافحة الإرهاب، ونجحت في تعقب فلوله والقضاء عليها، ورفع مستوى المعيشة، وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي عبر إقامة العديد من المشروعات في قطاعات الطرق والإسكان وغيرها من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.