Connect with us

السياسة

«يوم التأسيس» يجسد عراقة تاريخ الدولة السعودية

رفع عضو مجلس إدارة شركة ركاء القابضة سلمان المالك، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك

رفع عضو مجلس إدارة شركة ركاء القابضة سلمان المالك، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، معبرًا عن أمله في أن يحفظ المولى عز وجل هذا الوطن ويديم عليه نعمة الاستقرار والنماء، ويواصل عطاءه ورخاءه.

وأشار المالك إلى أهمية هذه الذكرى التاريخية، لافتًا إلى أنها تجسد عراقة تاريخ الدولة السعودية العظيم، الذي يتأصل في عمق السياسة والثقافة والحضارة لأكثر من ثلاثة قرون.

وقال: «لقد كانت هذه الحقبة التاريخية محورًا مهمًا في تحقيق الوحدة بعد الفرقة، حيث قامت المملكة على أسس راسخة مستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم».

وواصل المالك حديثه حول العمق التاريخي للوطن، مؤكدًا أن هذا الإرث يعكس معاني العطاء والتضحية من أجل خدمة كل مواطن سعودي، ليشعر جميع المواطنين بالرخاء والرفاهية.

وأضاف: «منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وحتى العهد الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، شهدت المملكة تحولات جذرية ونموًا ملحوظًا في جميع المجالات، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة، ويوم التأسيس يعد بمثابة استذكار لامتداد الدولة السعودية، وتعزيز للعمق التاريخي والحضاري الذي يتمتع به الوطن».

ووصف المالك يوم التأسيس بيوم احتفاء بالإرث الثقافي المتنوع، موضحًا، أن هذا اليوم يأتي كوفاء واعتراف لكل من ساهم في خدمة الوطن، بدءًا من الأئمة والملوك وحتى المواطنين الذين انخرطوا في مسيرة التنمية والعطاء.

وأشار المالك إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يعكس أيضًا أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن.

وأكد ضرورة نشر الوعي بين الأجيال الجديدة للارتباط بتاريخهم وتراثهم؛ ما يسهم في تعزيز الوطنية والانتماء للكيان الوطني.

ودعا المالك جميع أبناء الوطن إلى المشاركة الفعالة في احتفالات يوم التأسيس، والتعبير عن الفخر والاعتزاز بانتمائهم لهذه الأرض الطيبة.

وأكد أهمية العزم والتفاني في العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات كتعبير عن الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، لافتًا إلى أن مناسبة يوم التأسيس تجسد الروح الوطنية والتاريخ العريق، حيث تجمع السعوديين على قيم مشتركة وأهداف نبيلة تسعى إلى بناء مستقبل مشرق وواعد لأجيال الوطن القادمة.

أخبار ذات صلة

بمناسبة يوم التأسيس، تستعرض شركة ركاء القابضة المحدودة مسيرتها وتطلعاتها المستقبلية كجزء من النسيج الاقتصادي الوطني. حيث تم إنشاء الشركة في عام 1982 على يد الشقيقين فهد وموسى بن حمد المالك، ومنذ ذلك الحين، أثبتت ركاء مكانتها كشركة رائدة في مجالات متعددة، مع وجود رئيسي في الرياض ومكاتب في السودان ودول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.

أهداف الشركة ورؤيتها:

تواصل شركة ركاء القابضة التوجيه نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وفي هذا السياق، تم إنشاء شركة ركاء للتجهيزات الأمنية والعسكرية، التي تسجلت رسميًا لدى وزارتي التجارة والاستثمار كمؤسسة متخصصة في توفير المعدات الأمنية والعسكرية للقطاعات الحكومية. وتطمح الشركة إلى الاستمرار في تعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

التنافسية:

تلتزم شركة ركاء القابضة بزيادة قدراتها التنافسية من خلال توسيع نطاق مشاريعها، حيث تشمل المجموعة أكثر من خمس شركات تابعة. ويعكس النمو المستدام الذي حققته الشركة على مر العقود حرصها على التكيف مع التحولات الراهنة في بيئة الأعمال، ويعزز من استجابتها للتغيرات الاقتصادية العالمية.

تاريخ وثقافات:

تقدم شركة ركاء القابضة استشارات وإستراتيجيات مدروسة لشركائها في السوق السعودي، مؤكدة أن دخول سوق جديد يمثل تحديًا دائمًا. وتعتز الشركة بما اكتسبته من خبرات عبر العقود في فهم تاريخ وثقافات المناطق المختلفة، مما يمكِّنها من تيسير عمليات التعاون وتنفيذ المهام بكفاءة.

الالتزام:

تظل شركة ركاء القابضة ملتزمة بتقديم الحلول المبتكرة وتعزيز شراكاتها الإستراتيجية، مساهمة بذلك في دعم الاقتصاد السعودي وتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة في المستقبل.

«ركاء» القابضة تحتفل بيوم التأسيس وتعزز رؤيتها الإستراتيجية

السياسة

8 ضوابط لاستئجار الجهات الحكومية المركبات المدنية

وضع قرار مجلس الوزراء ثمانية ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية المركبات، ويقتصر تطبيقها على المركبات ذات الطابع

وضع قرار مجلس الوزراء ثمانية ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية المركبات، ويقتصر تطبيقها على المركبات ذات الطابع المدني، والمركبات السرية ذات الطابع الأمني؛ التي لا تحتوي على تجهيزات أمنية أو عسكرية خاصة، والمركبات ذات الطابع المدني التي لا تتطلب أغراضُ استخدامها التصفيحَ.

واستثنى من تطبيق الضوابط المركبات المؤمَّنة للوزراء ومَن في مرتبتهم، كما استثنى المركبات المؤمَّنة لموظفي المرتبة الممتازة، وموظفي المرتبة الخامسة عشرة، وموظفي الجهات الحكومية الأخرى الذين يحصلون على المركبات بحكم مراتبهم الوظيفية، ومركبات الجهات الحكومية خارج المملكة، شاملة السفارات والملحقيات والممثليات في الخارج.

وأكدت الضوابط أن للجهة الحكومية، بعد موافقة هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، تأمين المركبات عن طريق الشراء إذا رأت أن الشراء يحقق مصلحة لها أكبر من المصلحة المتحققة من الاستئجار، على أن تعد دراسة الجدوى والتكلفة التقديرية لذلك وعرضها على هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بحسب المحددات المشار إليها في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية.

وأوضح القرار أن الجهة الحكومية تتحمل عند تأمين مركباتها عن طريق الشراء، كافة التكاليف التشغيلية المتعلقة بها طوال فترة امتلاكها، وتراعي الجهة الحكومية الجودة والكفاءة الاقتصادية عند رغبتها في تأمين المركبات، وتأخذ في الاعتبار الجوانب التنموية والخطط الاستراتيجية المعتمدة.

ونص القرار على أن يتم الأخذ بالمستويات الأعلى في كفاءة استهلاك الوقود عند شراء أو استئجار المركبات الخاصة بها، على أن يزود المركز السعودي لكفاءة الطاقة تلك الجهات بقائمةٍ بالمركبات عالية الكفاءة، ويقوم المركز بمراجعة معيار الحد الأدنى لتقييم اقتصاد الوقود سنوياً، والنظر في موديلات جديدة ذات كفاءة في استهلاك الوقود، وإصدار التعاميم اللازمة في شأنها.

وحدد القرار الحد الأدنى لمعيار تقييم اقتصاد الوقود للمركبات المدنية بحسب أغراض الاستخدام مع استثناء المركبات الأمنية والعسكرية من معيار الحد الأدنى لتقييم اقتصاد الوقود ‏-حسب الحاجة‏- وذلك لتنوع مواصفاتها الفنية وتنوع طبيعة المهمات الأمنية والعسكرية، وكذلك استثناء تطبيق الحد الأدنى من معيار تقييم اقتصاد الوقود لفئتي الجيب الكبير والبيك أب الدفع الرباعي.

وشدد القرار على أن للجهة الحكومية، عند الحاجة، تأمين مركبات لغرض استقبال الوفود ونقلهم، عن طريق الاستئجار اليومي حسب مدة زيارة الوفد أو إقامته، بحسب أغراض الاستخدام المشار إليها في الجداول المرافقة للضوابط.

وبحسب الضوابط، تعمل الجهة الحكومية عند التحول إلى استئجار المركبات على أن تُضمّن ضمن قيمة الاستئجار قيمة استئجار المركبة، قيمة التأمين، قيمة تغيير الإطارات، قيمة تغيير البطارية، قيمة الصيانة الدورية، قيمة مركبة بديلة عند الأعطال، قيمة قطع الغيار، قيمة إصلاح الحوادث، إضافة إلى قيمة التجهيزات الإضافية للمركبة وصيانتها.

استثناءات:

أخبار ذات صلة

على الجهات الحكومية التحول من تأمين المركبات عن طريق الشراء إلى تأمينها عن طريق الاستئجار، وذلك بحسب أصناف المركبات المعرَّفة في الضوابط، على أن تراعي أربعة شروط؛ هي أن يحقق الاستئجار مصلحة للجهة الحكومية تفوق المصلحة المتحققة من الشراء، وأن يكون تقدير الاحتياج إلى الاستئجار بدلاً من الشراء مبنياً على تقرير فني تعده لجنة فنية متخصصة، ويعتمد من قِبل صاحب الصلاحية في الترسية.

وتضمنت شروط التحول من تأمين المركبات عن طريق الشراء إلى الاستئجار، أن تكون المركبة المستأجَرة مؤمَّناً عليها من المؤجِّر أو تحت ضمانه مدة الاستئجار، مع التزامه في جميع الأحوال بصيانتها خلال مدة الاستئجار، وأن تتناسب مدة الاستئجار مع التكلفة المعتمدة للعقد في الميزانية، وأن تتناسب كذلك مع الغرض الذي استُؤجرت من أجله المركبة.

المركبات المؤمَّنة للوزراء ومَن في مرتبتهم

المركبات المؤمَّنة لموظفي المرتبة الممتازة

موظفو

المرتبة الخامسة عشرة

مركبات الجهات الحكومية خارج المملكة

شروط صارمة للاستئجار

Continue Reading

السياسة

رحالة غربيون يوثقون تاريخ مجتمع التأسيس

دوّن الرحالة والمستشرقون الغربيون جوانب عدة عن مجتمع التأسيس؛ إذ دفعت المكانةُ وعلوُ شأنِ الدولة السعودية الأولى

دوّن الرحالة والمستشرقون الغربيون جوانب عدة عن مجتمع التأسيس؛ إذ دفعت المكانةُ وعلوُ شأنِ الدولة السعودية الأولى أن تكون الوجهة لعاصمتها الدرعية، ومناطق أخرى من البلاد. ومنذ القرن الثامن عشر الميلادي، زار أراضي الدولة الأولى رحّالة نقلوا مشاهداتهم عنها، ووثقوها في كتب تروي صوراً متعددة عن حياة ومجتمع الدولة السعودية، وعن علومهم وثقافتهم التي يعتزون بها، وعن عادات من الكرم والضيافة التي شاهدوها.

ودوّن الرّحالة أساليب البناء والعمارة والأسواق والمدن، وتطرق بعضهم إلى علاقة الإنسان السعودي بالإبل والخيل وغيرها؛ فكان وصفهم أدق وأشمل وصف وصل إلينا.ومن أشهر أولئك، المستشرق (کارستن نيبور)؛ الذي زار الجزيرة العربية، عام (1763 – 1764م)، وقدّم وصفاً قلّ ما تجده في الكتب والمؤلفات العلمية الأخرى، بل إن الرّحالة الذين قدِموا من بعده إلى الدولة السعودية؛ اعتمدوا على ما كتبه ودوّنه.وتحدث (نيبور) عن التجارة في جدة، واصفاً مدى ازدهارها؛ كونها ميناءً للبضائع القادمة من السويس والهند عن طريق البحر، كما وصفها بأنها محطة عبور للقوافل الكبيرة، ومحطة تصدير أهم مورد من الموارد المحلية، وهو لوز الطائف، الذي يحرص الإنجليز على استيراده.«ألكسندر» ووصف الدرعية(لويس ألكسندر دو کورانسيه) كتب عن وصف الدرعية قائلًا: «مدينة صغيرة مبنية من الحجر والطين، وتقع في سفح جبل عالٍ، يمتد من الشمال إلى الجنوب يسمى (طويق)، ويفصل المدينة وادي حنيفة الذي يفيض شتاءً نتيجة لوفرة المياه فيه وكثرة الأمطار، ويوجد بالمدينة حيّان رئيسيّان؛ أحدهما يقع في الجهة الشمالية ويسمى (الطريف)، وهو أشهر الأحياء الموجودة في الدّرعية، وبه قصر الحكم؛ ويوجد بالدّرعية السوق الرئيسي، ويضم جميع الأسواق، وبه انتعشت حركة التجارة».«رينو» وبسالة السعوديين(جون لويس رينو) زار أراضي الدولة الأولى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وسجل مشاهداته، فيذكر أن أهم سمة من سمات المجتمع السعودي آنذاك البساطة الشديدة، كما وصف (رينو) الشعب السعودي بأنه مضياف إذ يطغى الكرم والضيافة على الجميع، وذكر أن الخيل السعودية في الدرعية هي أجمل خيول الجزيرة العربية.وممن زار مناطق الدولة السعودية الأولى الرحالة (دومينجو باديا)، الذي سمى نفسه (علي باي العباسي) عام 1807م وكتب عنها، وأشار إلى شجاعة السعوديين وبسالتهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم، ويشير إلى أن النصر دائماً سيكون حليفهم، وذلك بسبب أن هذه الأرض وطبيعتها لا تصلح لأي أحد آخر غيرهم.«فيناتي» والرحلة الشاقةسجل الرحالة الإيطالي (جيوفاني فيناتي) أثناء مروره بمناطق الدولة السعودية الأولى عام1811م بعض ما عاشه وشاهده من كرم السعوديين وحسن ضيافتهم، كما ذكر أنهم شعب ودود ورحيم ويتحلى بالعديد من الأخلاق الكريمة، بدا له ذلك عندما أكرموه بعد رحلة شاقّة من التعب، وأصرُّوا عليه أن يرافقهم في رحلتهم حتى يقتربوا من مكة المكرمة، وأثناء الطريق يذكر (جيوفاني) أنهم رحّبوا به ضيفاً كريماً في الرحلة، وأبدوا له مشاعر الترحاب والعطف والمودة التي -على حد وصفه- لم ير مثلها في أي بلد آخر، وأن هذه المشاعر الطيبة أنسته مشقة وتعب السفر، كما زوّدوه بكل ما يحتاج إليه من وسائل التّرفيه وصنعوا له الخبز، وجلبوا اللبن الخاص بهم، وأعطوه جملًا يحمله، بدلًا من أن يمشي على قدميه، وهذا من نبل أخلاق السعوديين وكرمهم؛ لأنهم لا يتركون مسافراً يسير وحيداً.«بوركهارت».. والإمام المؤسس(جون لويس بورکهارت) حينما زار الجزيرة العربية في فترة حكم الإمام سعود بن عبدالعزيز عام‏ 1814م، كتب عن وصف المدن التي زارها وهي: (مكة المكرمة)، و(المدينة المنورة)، و(جدة)، و(الطائف)، و(ينبع)، وتناول الأوضاع الاجتماعية والعمرانية، كما تناول الروتين اليومي للسعوديين وأساليب المعيشة والعادات والتقليد، والحج والحرمين، وقدم نبذة عن تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وتحدث عن الإمام المؤسس: (محمد بن سعود)، كما تحدث عن الإمام: (سعود)، وتحدث على نحو مفصل عن شخصية الإمام سعود بن عبدالعزيز، ويشير إلى أنه قريب من شعبه وحريص عليهم، ومن أمثلة ذلك أنه كان يفتح مجالسه غالب اليوم ليجلس مع الناس ويسمع لهم، كما أنه كان يجلس مع الناس في أي مكان ويسمح لهم بأن يجلسوا في أي مكان دون ترتيب معين.«سادلير» والرحلة البريةزار البريطاني (جورج فورستر سادلير) أراضي الدولة الأولى، وبدأ رحلته من شرق الجزيرة العربية، وصولاً إلى مدينة ينبع، ومر على جميع المناطق الواقعة براً، عام 1819م. وتحدث (سادلير) عن دفاع السعوديين عن مدينتهم وتحصين منازلهم، وبعد وصوله إلى موقع (الدرعية) تحدث (سادلير) عن البناء والعمارة في الدرعية، وذكر أنه كثيف ومتقارب ومرتفع على بروز طبيعي يحميه من أحد جوانبه وادٍ ضيق عميق وشديد الانحدار، ومن جهة الغرب سلسلة من الأبراج متصلة فيما بينها بسور، ويشار إلى هذا الجانب الغربي باسم (الطريف) وهو منفصل عن البلدة الشرقية المسماة بالوادي العميق الضيق الرئيسي (وادي حنيفة)، كان هذا الجانب أيضاً محاطاً بأبراج وسور، ويحمل الوادي مسؤولية الاتصال مع أجزاء من المدينة الواقعة في الشمال؛ التي لم تكن محمية على نحو جيد إذا ما قورنت مع الأجزاء الواقعة جنوباً، ويجري خلال هذا الوادي جدول ماء على مدار السنة، يزداد في الشتاء إلى مستوى «السيل».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ذكرى استعادة ماضٍ مجيد وتضحياتٍ كبرى

احتفلت المملكة، أمس (السبت)، بذكرى تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة قرون، وسط مظاهر الفرحة، والاعتزاز بالإنجازات العظيمة

احتفلت المملكة، أمس (السبت)، بذكرى تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة قرون، وسط مظاهر الفرحة، والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي تحققت خلال مراحل الدولة السعودية الأولى، والثانية، والثالثة. وهي إنجازات تحققت بفضل التلاحم الصادق بين الشعب وقيادته، وإيمان القيادة والشعب بأن طريق التقدم والنماء يتطلب تضحياتٍ جمةً. واستمر ذلك التلاحم، وتلك التضحيات حتى بلغت السعودية مرحلة توحيد أرجاء المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقه وأبنائه ملوك البلاد نحو التنمية الفاعلة، والنهوض بالإدارة، والتعليم، والاقتصاد. وهي مسيرة بلغت ذروتها بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فقد تعددت الإنجازات، وتحققت المعجزات، وتنوعت وجوه التقدم والتنمية، حتى احتلت المملكة مكاناً بارزاً في صدارة الأمم، بناءً، ونفوذاً، وتأثيراً. ولهذا حق لأبناء الوطن وبناته أن يحتفلوا كما شهدناهم أمس في مختلف مدن المملكة. ولا يعني ذلك أن المهمة قد اكتملت، فلا يزال أمامنا تحقيق مشاريع رؤية 2030، والتخطيط لما بعد 2030. وهو ما يتطلب مواصلة البذل والتضحية لبلوغ الغايات التي تريدها قيادتنا الرشيدة، التي تتطلع إلى الارتقاء بجودة حياة الشعب السعودي، وتوطيد أركان قطاعه غير النفطي، وتحقيق أكبر عائد من استثمار ثروته السيادية.

أخبار ذات صلة

إن مسيرة الدولة السعودية في مراحلها الثلاث لم تكن نزهة؛ بل كانت ولا تزال تحدياً يوجب الصمود، والتضحية، والنهوض إلى مستوى المسؤولية، على ضوء خطط القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .