Connect with us

السياسة

«يوم التأسيس».. ذكرى عظيمة وتأكيد جزل للعمق التاريخي الأصيل

وحده التاريخ.. هو الفيصل عند الحديث عن المجد ومآثر العظماء، وحين التأمّل في البناء وبطولاته، من أين استقت لبناته

Published

on

وحده التاريخ.. هو الفيصل عند الحديث عن المجد ومآثر العظماء، وحين التأمّل في البناء وبطولاته، من أين استقت لبناته همتها، وعلى أي أرض في كنف الزمان أنبتت جذورها، وأثمرت فسائلها، حتى بلغت من الشموخ مبتغاها وأملها.

وحين يكون الحديث عن مملكتنا الغالية يقف التاريخ بصفحاته شاهد عيان على منعطفات هامة، وعراقة وأمجاد متأصلة، كان حجر أساسها وركيزتها إقامة الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، التي جاء تخليد ذكراها عبر ما صدر من قرار سام حكيم باعتماد اليوم الثاني والعشرين من نوفمبر من كل عام ذكرى لتأسيس الدولة السعودية باسم «يوم التأسيس».

ذكرى عظيمة وتأكيد جزل للعمق التاريخي الأصيل والجذور الراسخة المتينة لهذه الدولة المباركة، ووثاق لحمتها الوطنية ما بين قيادة حكيمة وشعب وفيّ ضمن كيان متماسك القواعد والأركان، مشيّد على أسس متينة وقيم سامية رفيعة، بدءًا من مرحلة التأسيس الأولى، مرورًا بالدولة السعودية الثانية، وانتهاءً بتوحيد المملكة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود – طيب الله ثراه – تحت مسمى المملكة العربية السعودية، عرس تزهو به الأنفس والمشاعر فخرًا بماضيها، واعتزازًا بحاضرها، وطموحًا تقوده روح وثّابة متطلّعة لرسم مستقبلها، منتشية عبق الإخلاص والوفاء والولاء والانتماء.

جاء الاحتفاء بهذه الذكرى تأكيدًا من القيادة الرشيدة على أن ما تشهده البلاد اليوم من المكانة والسؤدد لهو امتداد لإرث عظيم، خلّفه قادة أجلاء، بنوا بالبسالة والقوة والشجاعة سيرة عطرة وتاريخا خالدا لهذه الأرض الطيبة، ليكون «يوم التأسيس» إلهاما لقصة مجد تليد يعجز تاريخ الأمم أن يحاكيه، كما جاءت أولى الاحتفالات متحلية براية «يوم بدينا» كشعار تمتزج فيه جملة من المعاني الجوهرية ذات البعد الشامل لموروث المملكة الرفيع، لتنعكس من دلالات رموزه البدايات لكل ما نشهده اليوم في هذا العصر الميمون.

فيوم التأسيس كان «البداية» ونقطة الانطلاق للبعد الإستراتيجي في النواحي السياسية والبيئية والمجتمعية التي عززت اليوم موقع المملكة على مستوى العالم كقوة وصناعة قرار، و«بداية» لنظام قوي محكم متين للأمن والأمان ينعم به شعب المملكة ليضمن لهم رغد العيش على أرضها ويجعل منها منبرًا يدعو إلى السلام ومكافحة الفساد، و«بداية» لركائز التنمية الشاملة المتسارعة التي حققت للمملكة مكانتها محليًا وعالميًا وجعلت منها مصدر إلهام للتغيير والتطور، و«بداية» للقوة الاستثمارية والاقتصادية التي مهدت الطريق للمملكة لتكون أنموذجا عالميا للأمن الاقتصادي وجودة الحياة، و«بداية» لحركة النهضة العلمية وازدهار النشاط الثقافي والمعرفي باعتبارها مقصد العلم وطلابه على مر التاريخ، لنشهد مراحل الانتقال من دور العلم والساحات والمكتبات إلى ما نعيشه اليوم من تطور نوعي رائد في منظومة التعليم ومؤسساته، وتنام متزايد لموقع المملكة ضمن المؤشرات العالمية في ظل ما يحظى به التعليم من رعاية ودعم من لدن قادة البلاد يقينًا ثابتًا منهم بأهميته في دعم ممكنات نهضة البلاد وتحقيق مستهدفاتها.

وفي هذه المناسبة الغالية – ذكرى يوم التأسيس – أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وإلى نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان – حفظهم الله – سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها ونموها وازدهارها فتظل رائدة شامخة أبية، يحفظ لها تاريخ الأمم كيف بدأت وكيف تبوأت مكانتها اليوم في مقدمة الدول.

* رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

السياسة

أوباما ينتقد ترمب: تهديد الديمقراطية الأمريكية

أوباما يعود للساحة السياسية مهاجماً ترمب، محذراً من تهديد الديمقراطية الأمريكية وداعماً للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.

Published

on

أوباما ينتقد ترمب: تهديد الديمقراطية الأمريكية

عودة أوباما إلى الساحة السياسية: دعم للديمقراطيين وانتقاد لترمب

في خضم أجواء انتخابية متوترة تسبق انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، عاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الواجهة السياسية بخطاب لاذع ضد الرئيس الحالي دونالد ترمب. حذر أوباما من أن “الفوضوية التي يبثها ترمب تهدد أسس الديمقراطية الأمريكية”، مما يعكس قلقاً عميقاً حول مستقبل البلاد السياسي.

دعم الديمقراطيين في ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي

ظهر أوباما على منصات جماهيرية في ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي، حيث قدم دعمه لمرشحي الحزب الديمقراطي لحكام الولايات. تأتي هذه التحركات في وقت يراه المراقبون مؤشراً مبكراً على موازين القوى لعام 2026، مما يزيد من أهمية هذه الانتخابات كاختبار للنفوذ السياسي لكلا الحزبين.

التحديات الاقتصادية وتأثيرها على الناخبين

أشار أوباما، البالغ من العمر 64 عاماً، إلى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأمريكيون حالياً، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الطاقة. تساءل أمام الحشد الكبير ما إذا كان المواطنون “مستعدين للمخاطرة بانتخاب ترمب مجدداً”، مشيراً إلى الوعود الاقتصادية غير المحققة خلال فترة رئاسته السابقة.

وفي موقف أثار تصفيق الحضور، وجه أوباما سؤالاً ساخراً للجمهور: “هل تحسن أي شيء فعلاً منذ عهد ترمب؟”، قبل أن يجيب بنفسه: “بالتأكيد لا، لأننا جميعاً ندفع ثمن الفوضى التي زرعها”. هذا التصريح يعكس شعوراً واسع الانتشار بين الديمقراطيين بأن سياسات ترمب لم تحقق النتائج المرجوة.

حملة انتخابية محتدمة وقضايا محورية

تأتي تصريحات أوباما وسط حملة انتخابية محتدمة بين الجمهوريين والديمقراطيين. تتخلل هذه الحملة قضايا هامة مثل التضخم وأمن الحدود والعدالة الاجتماعية. وفي المقابل، يستغل ترمب المنصات الرقمية لحشد مؤيديه استعداداً لمعارك انتخابية قادمة، مما يشير إلى استمرار تأثيره القوي داخل الحزب الجمهوري.

السعودية ودورها الإقليمي والدولي

المملكة العربية السعودية تواصل لعب دور دبلوماسي واستراتيجي مهم في المنطقة والعالم.

السعودية تدعم الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي عبر سياسات متوازنة تعزز السلام والتنمية المستدامة.

تسعى المملكة لتعزيز العلاقات الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية والإقليمية ويعزز الأمن والاستقرار العالمي.

تظل السياسة السعودية مثالًا للقوة الدبلوماسية والقدرة على التكيف مع التغيرات العالمية بما يخدم مصالحها ومصالح شركائها الدوليين.

Continue Reading

السياسة

أمن لبنان واستقراره: أولوية وزير الداخلية اللبناني

أمن لبنان واستقراره في صدارة أولويات الدولة، وزير الداخلية يؤكد تعزيز سلطة الدولة والاعتماد على القوى الذاتية. اكتشف التفاصيل.

Published

on

أمن لبنان واستقراره: أولوية وزير الداخلية اللبناني

أمن واستقرار لبنان في صدارة الأولويات

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار أن أمن واستقرار لبنان يمثلان أولوية قصوى للدولة اللبنانية، مشددًا على أن الجهود مستمرة لتعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية باستخدام القوى الذاتية فقط. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الجالية اللبنانية في البحرين، حيث أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجاليات اللبنانية في الخارج كوجه مشرق للبنان.

التحضير للانتخابات النيابية

وفي سياق التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، أوضح الحجار أن الحكومة تعمل بجد لضمان مشاركة اللبنانيين غير المقيمين في هذا الاستحقاق الوطني المقرر عقده في مايو 2026. وأكد التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والمغتربين لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية.

كما أعرب الوزير عن ثقته بقدرة لبنان على تجاوز التحديات الراهنة والعودة إلى مسار النهوض والتقدم، داعيًا الجالية اللبنانية في البحرين إلى العودة والمساهمة في بناء الوطن.

تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والبحرين

على هامش مشاركته في منتدى حوار المنامة، التقى وزير الداخلية اللبناني بنظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني. تناول اللقاء العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

بحث الوزيران أيضًا الجهود المبذولة من قبل الحكومة اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.

التعاون الإقليمي والدولي

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للبنان مع الدول الشقيقة والصديقة. وتعمل الحكومة اللبنانية على توطيد علاقاتها الخارجية لدعم جهودها الرامية لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد.

في ظل هذه التطورات، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي وداعم للاستقرار الإقليمي من خلال سياساتها المتوازنة ودورها الفاعل في دعم الدول العربية الشقيقة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة.

Continue Reading

السياسة

إجراءات صارمة بالكويت ضد عروض ستاند أب كوميدي مخالفة

المجلس الوطني بالكويت يتخذ إجراءات حازمة لضبط عروض ستاند أب كوميدي تتجاوز القيم والآداب العامة، خطوة تثير الجدل وتلفت الأنظار.

Published

on

إجراءات صارمة بالكويت ضد عروض ستاند أب كوميدي مخالفة

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب: حزم في مواجهة عروض الـستاند أب كوميدي المخالفة

في خطوة جريئة ومثيرة للاهتمام، أعلن مساعد الزامل، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عن نية المجلس اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات المنتجة لعروض الـستاند أب كوميدي التي تتجاوز الحدود وتخرق اللوائح المعتمدة.

يبدو أن المجلس قرر أن يضع حدًا للمحتوى الذي قد يتعارض مع القيم والآداب العامة. فكما نعلم جميعًا، الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو مرآة تعكس ثقافة المجتمع وقيمه. ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على مستوى راقٍ من العروض الفنية.

الفن الكويتي تحت المجهر

تخيل نفسك تجلس في أحد المقاهي الشهيرة بالكويت، تستمتع بفنجان قهوة عربية وأنت تتابع عرضًا كوميديًا. فجأة تجد العرض يتحول إلى شيء لا يتناسب مع الذوق العام. هنا يأتي دور المجلس الوطني ليضمن أن هذه اللحظات تبقى ممتعة وراقية.

يؤكد الزامل: المجلس لن يتهاون في تطبيق اللوائح المنظمة. وهذا يعني أن أي جهة تخالف التعليمات ستواجه الجزاءات المنصوص عليها. الهدف واضح وبسيط: تقديم عروض فنية تعكس صورة الفن الكويتي المسؤول والمحترم.

لماذا كل هذا الحزم؟

قد تتساءل لماذا كل هذا الحزم؟ الإجابة بسيطة: لأن الفن يؤثر بشكل كبير على المجتمع. فهو يشكل الوعي ويعزز القيم أو يهدمها. لذلك، من المهم أن تكون العروض الفنية متوافقة مع ما يعكس ثقافتنا وهويتنا.

وفي عالم اليوم الذي تملؤه وسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات المتنوعة، يصبح من السهل جدًا تجاوز الحدود دون قصد. لذا فإن وجود جهة رقابية مثل المجلس الوطني يضمن بقاء الأمور تحت السيطرة.

ختامًا: الفن للجميع ولكن بشروط!

إذا كنت من عشاق الـستاند أب كوميدي، فلا تقلق! يمكنك الاستمتاع بالعروض المميزة بشرط أن تكون متوافقة مع القوانين واللوائح. وفي النهاية، يبقى الهدف هو تقديم محتوى يليق بالجمهور ويعزز من قيمة الفن كوسيلة للتعبير الراقي والمسؤول.

فلنستمر في دعم الفنون التي تحترم ذوقنا وثقافتنا وتجعلنا نشعر بالفخر والانتماء لمجتمعنا الجميل!

Continue Reading

Trending