Connect with us

السياسة

يوم التأسيس احتفاء بجذور الوحدة التاريخية

رفع رئيس لجنة الترفيه والاستثمار الرياضي بمجلس الأعمال السعودي الإسباني عبدالهادي الحبابي، أسمى آيات التهاني

رفع رئيس لجنة الترفيه والاستثمار الرياضي بمجلس الأعمال السعودي الإسباني عبدالهادي الحبابي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى جميع أبناء الشعب السعودي بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.

وأكد الحبابي أن يوم التأسيس يمثل لحظة تاريخية كبيرة تجسد الجذور العميقة للدولة السعودية؛ إذ يعود تاريخ هذا اليوم المبارك إلى 22 فبراير 1727م، حين أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في الدرعية. وأضاف أن هذه اللحظة كانت بمثابة انطلاقة قوية لوحدة البلاد، حيث استندت إلى قيم إسلامية راسخة وترابط اجتماعي قوي، مما وضع الأساس لدولة ناجحة تستند إلى العدالة والمساواة.

وأشار الحبابي إلى أن تأسيس الدولة كان بداية لمرحلة جديدة من التاريخ، حيث تمكنت المملكة من تطوير مؤسساتها وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، مما ألهم الأجيال القادمة للمساهمة في بناء وطنهم. وأوضح: «لقد مرت المملكة بمراحل تاريخية عديدة، لكن كل منها كان يهدف إلى تعزيز صمودها وتأكيد هويتها الوطنية، حتى أصبحت اليوم واحدة من أبرز دول العالم في مختلف المجالات».

وأضاف الحبابي أن يوم التأسيس يعد فرصة لتعزيز الانتماء والفخر بتاريخ الوطن، حيث تمثل القيم الأصيلة التي أسس عليها أجدادنا دافعاً لنا جميعاً للعمل نحو تحقيق تطلعات قيادتنا. وأكد أن دور لجنة الترفيه والاستثمار الرياضي يأتي ضمن تلك الرؤية، حيث تسعى إلى تطوير وتنمية القطاع الرياضي والثقافي، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير بيئة مناسبة لترفيه الشباب.

واختتم الحبابي تصريحه بالتأكيد على أهمية مشاركة الجميع في الاحتفاء بهذه المناسبة، قائلاً: «إن يوم التأسيس هو دعوة للتفكر في منجزات وطننا والتزامنا تجاهه؛ لذا يجب علينا الاستمرار في العمل الجماعي من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة».

كل عام والمملكة بخير، ويوم التأسيس يظل رمزاً لوحدة وتاريخ هذا الوطن الغالي.

تعزيز الشراكة السعودية الإسبانية

أخبار ذات صلة

في قطاع الترفيه والرياضةاستعرض رئيس لجنة الترفيه والاستثمار الرياضي بمجلس الأعمال السعودي الإسباني، العلاقات بين السعودية وإسبانيا، إذ شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. يسعى البلدان إلى تعزيز شراكاتهما في مجالات متعددة، خصوصاً في قطاع الترفيه والرياضة. وقال: «إن التعاون في مجال الاستثمار الرياضي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مما يعود بالفائدة على شعبيهما».

الرؤية 2030 وأثرها على القطاع الرياضي

وأشار الحبابي إلى أن رؤية المملكة 2030 تضع أهمية كبيرة على تطوير قطاع الترفيه وتعزيز الأنشطة الرياضية؛ بصفتها جزءاً من جهودها نحو التنويع الاقتصادي. وأضاف: «تستهدف هذه الرؤية تعزيز مكانة المملكة وجهةً مثالية للاستثمار في القطاع الرياضي، مما يوفر مجالات واسعة للفرص التي يمكن أن تتيح التعاون المشترك مع الدول الأخرى، مثل إسبانيا، التي تتمتع بتاريخ حافل في الرياضة».

مبادرات اللجنة

كشف الحبابي عدداً من المبادرات التي تعمل عليها لجنة الترفيه والاستثمار الرياضي بالتعاون مع شركائها الإسبان؛ إذ تسعى اللجنة إلى تنظيم فعاليات رياضية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وأوضح: «نعمل على إدخال الخبرات الإسبانية في المجالات الرياضية والترفيهية، ما يعزز تأثيرنا في الساحة الدولية».

الاستثمار في المستقبل

أعرب الحبابي عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين المملكة وإسبانيا، معتبراً أن هناك آفاقاً واسعة لتحقيق المزيد من الشراكات المثمرة. وقال: «نحن ملتزمون بالعمل على جعل اللجنة منصة رائدة للتعاون الدولي في القطاع الرياضي والترفيهي، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني».

السياسة

مطار الملك سلمان الأكبر عالمياً وبوابة الحجاج تستقبلهم بالرقمنة.. وتهوية طبيعية في «البحر الأحمر»

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية والتراثية، التي نبعت من عمق التاريخ، وظهور الإنسان. ويقول مختصون في السفر، إن المملكة ستعيد تعريف السفر من خلال مطاراتها الجديدة التي تستمد حيويتها من المستقبل، وتلك القديمة التي أخذت بُعداً جديداً بصالاتها التي غُمست بالتراث، والتكنولوجيا المتقدمة. ويرى الخبراء، أن الاستراتيجية السعودية الطموحة لتطوير المطارات لا تتركز على الطائرات والمدارج، بل تعيد كتابة حكاية السفر، والسياحة، واللوجستيات. وذلك كله بدفع قوي من رؤية 2030، وعرابها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، متابعة وإشرافاً وتوجيهاً، ليتحقق للمملكة ما تطمح إليه من تحديث، وتطور، واعتناء بمواطنيها، وتحقيق جميع الفرص الكامنة، والاستدامة المنشودة.

ويشير الخبراء إلى مطارات العهد الجديد في المملكة على النحو التالي:

• مطار الملك سلمان الدولي: يتصدر نهضة الطيران في البلاد؛ إذ يعد بعد اكتمال إنشائه أكبر مطار في العالم، وسيتم إنشاؤه في مساحة قدرها 57 كيلومتراً مربعاً، وبه ستة مدارج متوازية، وتصل سعته إلى نحو 120 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وترتفع هذه السعة بحلول العام 2050، إلى 185 مليون مسافر سنوياً. وحرص مصمموه على أن يراعى في تصميمه دمج التراث العربي السعودي في التكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق الاستدامة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، ودمج عناصر التصميم القائم على تقليل انبعاثات الكربون ليصبح نموذجاً ريادياً للطيران الأخضر، ولن يقتصر مطار الملك سلمان الدولي، على خدمة المسافرين وحدها، بل سيكون مدينة داخل مدينة الرياض، بوجود مناطق تجزئة كاملة، ومركز للنقل اللوجستي، وأماكن ترفيهية، وأخرى سكنية. ويتوقع أن يولّد المشروع 150 ألف فرصة عمل، وضخ 27 مليار ريال في الناتج الإجمالي للقطاع غير النفطي. وهكذا يصبح مطار الملك سلمان الدولي محركاً للاقتصاد الوطني، وقطباً جاذباً للسياح الآتين من كل حدب وصوب.

• مطار البحر الأحمر الدولي: يتيح هذا المطار بديلاً ملائماً للمسافرين من المطارات التقليدية الأخرى. وسيكون بوابة الى إحدى الوجهات التي يقصدها السياح الذين تهمهم البيئة. ويقع بين رمال الصحراء ومياه البحر التركوازية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وحرص مصمموه على إيجاد بيئة هادئة مع استخدام التهوية الطبيعية، والمباني المظللة، واستخدام الطاقة المتجددة في جميع أرجائه وعملياته. وبوسع المسافرين السباحة في الأحواض المتوافرة بالمطار، وتتولى سلطاته توصيل متاع المسافر إلى المنتجعات التي سيقيمون فيها.

• مطار خليج نيوم: يصفه خبراء السياحة والسفر، بأنه سيكون البوابة الذكية إلى المستقبل. فهو بحكم كونه جزءاً من مشروع مدينة نيوم، يجسد مستقبل السفر الذكي والاتصال الذي لا ينقطع بشبكة الإنترنت. وأنشأ مصمموه بوابات ذكية تقوم على التعرف إلى الوجه، ويضم أبراجاً رقمية. وتتم عملياته باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعد ذلك كله ابتكاراً غير مسبوق في أية جهة في العالم. ويتسع لنحو 100 مليون مسافر سنوياً. ويكون بمستطاع مستخدميه الوصول بسهولة إلى مدينة نيوم التي تُشَيَّد على أساس الاستدامة، وبأكثر التكنولوجيا تقدماً.

• مطار الطائف الدولي: يتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 2.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030. ويساعد هذا القادمين إلى أداء مناسك العُمرة والمسافرين داخل المملكة.

• مطار أبها الدولي: يعتبر بوابة مرتفعات منطقة عسير، وهو موجود أصلاً، لكن يجري تحديثه وتوسعته من خلال تصاميم مغموسة في تراث عسير وطبيعتها الأخّاذة واعتمد مصممو تحديثاته على كنوز قرية رجال ألمع، التي أعلنتها منظمة (يونسكو) تراثاً إنسانياً تجب المحافظة عليه. وتتوسع صالته الجديدة من 10,500 متر مربع الى 65 ألف متر مربع. واختار مصمموه الحجر الطبيعي لدمج المسافرين في روح جنوب السعودية. ويكتمل تحديثه وتوسعته بحلول 2028. وتتسع الطاقة الاستيعابية للمطار لـ 13 مليون مسافر سنوياً، بدلاً من سعته الحالية التي تبلغ 1.5 مليون مسافر سنوياً.

• مطار العلا الدولي: يعد البوابة الجوية للآثار الحضارية التي تزخر بها الجزيرة العربية. ويجري تحديثه حالياً بما يجعل المواءمة بين الآثار والفخامة. وتشمل المرحلة الثانية من تطويره إنشاء صالة قادرة على استيعاب 6 ملايين مسافر سنوياً. ويكون بعد الانتهاء منه مرآة عاكسة للبيئة المُتحفية لمنطقة العلا. وتستخدم في بناء جُدُرِه الأحجار الرملية، والإضاءة الطبيعية، والمنشآت الثقافية في المنطقة. وعند اكتمال إنشاء فندقه ذي النجوم الخمس سيكون وجهة مفضلة للسياح القادمين من خارج المملكة.

ذكاء اصطناعي وبوابات إلكترونية

• مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة: يكون الذكاء الاصطناعي بانتظار القادمين لهذا المطار، خصوصاً المعتمرين والحجاج. ويعد مطاراً رائجاً في الرقمنة؛ إذ إن 70 من بواباته الإلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتستخدم هذه البوابات التكنولوجيا للتعرف إلى الوجوه. والهدف منها تقليص العبء على الموظفين، خصوصاً خلال الحج ومواسم العُمرة. وتعزز هذه «الأَتْمَتَة» الأمن، والكفاءة، وتضع مطار جدة، في مقدمة مطارات العالم من حيث الرقمنة. وبهذا الحرص والاهتمام من جانب المسؤولين في المملكة أضحت المملكة وجهة جاذبة بحد ذاتها. وكلها مطارات يمثل معمارها أيقونات جمالية، ومساراً إلى التحول الاقتصادي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحجاج الماليزيون:«طريق مكة» سهّل إجراءات دخولنا المشاعر المقدسة

أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة «طريق مكة» في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية

أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة «طريق مكة» في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بشكل عام، وللمستفيدين من المبادرة بشكل خاص؛ بما يسهم في تأديتهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة.

وعبّر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على هذه المبادرة النوعية، التي قدّمت لهم خدمات عالية الجودة، ومكّنتهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة بخطوات منظمة وميسّرة.

وأثنى العديد من الحجاج الماليزيين على الخدمات المقدمة في الصالة المخصصة لمبادرة «طريق مكة» بمطار كوالالمبور الدولي التي يسّرت رحلتهم الإيمانية من الاستقبال وإنهاء الإجراءات حتى المغادرة والوصول إلى المشاعر المقدسة.

وتهدف مبادرة «طريق مكة» إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك: المملكة وطن تحقيق الأحلام.. من كان له حلم فليحققه في هذا البلد

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله، حفل تخريج الدفعة

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله، حفل تخريج الدفعة الـ17 لحملة البكالوريوس، والدفعة الـ12 لحملة الماجستير من طلبة جامعة فهد بن سلطان، البالغ عددهم 608 خريجين وخريجات، التي تتضمن أول دفعة من خريجي برنامج نيوم للابتعاث الداخلي.

وشهد الحفل مسيرة الخريجين والخريجات، وكلمة لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله الملكاوي، أعرب في مستهلها عن شكره لأمير منطقة تبوك، على رعايته الحفل ومشاركته الخريجين فرحتهم، بعدها ألقى الخريجون كلمة أكدوا فيها فخرهم بتخرجهم واستعدادهم لخدمة الوطن، مستلهمين من رؤية المملكة 2030، روح الطموح والإنجاز، وأن هذا التخرج ليس إلا بداية لمسيرة عطاء لوطنهم، ووفاء لجامعتهم.

وألقى الأمير فهد بن سلطان، كلمة هنأ فيها الخريجين والخريجات، معبّراً عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد هي بلد الفرص وتحقيق الأحلام لكل من يملك الطموح والعزيمة.

وقال: «إنني دائماً ما أردد ولا أمل من ترديدها، بأن وطنكم هو وطن تحقيق الأحلام، فمن كان له حلم فليحققه في هذا البلد، الذي يمضي بثقة نحو المستقبل».

وأشار أمير تبوك، إلى أن الجامعة بدأت بمسيرة ضمت 24 طالباً فقط، واليوم تحتفل بتخريج المئات من الطلاب والطالبات، وهو ما يُعد انعكاساً للدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة، وتحقيقاً لحلم كان يراوده منذ أكثر من 40 عاماً بإنشاء جامعة في تبوك، حتى أصبح الحلم واقعاً.

وختم كلمته، بتأكيد أن الشباب السعودي قادر على الإنجاز، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في السعي والتعلم، مبدياً ثقته بأن المستقبل يحمل لهم مزيداً من النجاحات، قائلاً: «أنتم دائماً في عز وكرامة وأمان، وسنكون معكم في مسيرتكم حتى تحققوا أحلامكم، وتروا أبناءكم وأحفادكم في هذا العالم بخير وسعادة».

وفي ختام الحفل، سلّم أمير منطقة تبوك، وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل، والتُقطت الصور التذكارية مع الخريجين.

من جهة ثانية، رأس أمير تبوك، اجتماع مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، واطلع على التقرير السنوي للجامعة، والموافقة على استحداث برامج أكاديمية (البكالوريوس في هندسة السلامة المهنية، والبكالوريوس في التمريض، والموافقة على عدد من مذكرات التفاهم).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .