لقي اغتيال ضابط الحرس الثوري العقيد صياد خدائي أمام منزله في طهران (الأحد) اهتماماً يمنياً كبيراً، متهمين إياه بالوقوف وراء عدد من الجرائم خصوصاً ضد أطفال اليمن وكذلك الإشراف على تزويد المليشيا بالمسيرات والأسلحة.
وقال مستشار وزير الدفاع اليمني يحيى أبو حاتم: «خدائي يعتبر مهندس المسيرات الأول في الحرس الثوري الإيراني وقد كان صيداً ثميناً لإسرائيل»، واصفاً إياه بالإرهابي الكبير الذي تورط في كثير من الجرائم ضد الإنسانية في عدد من البلدان بينها اليمن.
بدوره يرى الصحفي اليمني عبدالناصر الملوح أن إيران كعادتها تتلقى الضربات ابتداء من محسن فخري زاده وانتهاء بقاتل أطفال اليمن حسن خدائي لكنها لا تستطيع الرد على قاتليهما بل تحتفظ بحق الرد كعادتها.
من جهته اعتبر السكرتير الإعلامي لوزير الشباب والرياضة اليمني ماجد الطياشي في تصريحات إلى «عكاظ» اليوم (الإثنين) «مقتل المساعد الأول للصريع قاسم سليماني ضربة قوية للإرهاب الإيراني الذي لم يتوقف عن جرائمه ضد المدنيين في منطقتنا»، مشيراً إلى أن إيران صنعت الإرهاب ولا بد أن تكتوي بنيرانه.
واغتيل خدائي أمام منزله في شرق طهران، بعد أن أطلق عليه مسلحان يستقلان دراجة نارية 5 رصاصات، وفرا دون أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليهما. وعثرت زوجته على جثته غارقة في الدماء في سيارته البيضاء أمام المنزل.
