السياسة
ياسرف التكرير.. واقع ملموس وحلم وطني يَتحَقق
تقع ينبع على ساحل البحر الأحمر في المنطقة الغربية للسعودية، وتعتبر ميناءً رئيسياً وتشغل المنشآت الصناعية في هذه
تقع ينبع على ساحل البحر الأحمر في المنطقة الغربية للسعودية، وتعتبر ميناءً رئيسياً وتشغل المنشآت الصناعية في هذه المدينة ثلث مساحتها، وتعدّ ينبع واحدة من أكثر المدن تطوراً في المملكة، والمدينة الذكية الوحيدة فيها، وهي مركزٌ صناعيٌ واقتصاديٌ مهم ما يخوّلها أن تكون موقعاً مثالياً لشركة ياسرف.
– ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير المحدودة- (ياسرف)، نتاج استثمار مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة تشاينا بيتروكيمكال كوربريشن (ساينوبك) وتصنّف مصفاة ياسرف للتكرير بأنها واحدة من المصافي الحديثة على مستوى العالم، لقدرتها على معالجة أكثر من أربعمائة ألف برميل يومياً من النفط العربي الخام الثقيل، لتلبية احتياجات السوقين المحليّ والدوليّ.
التاريخ
بوتيرة متسارعة، بدأت عمليات الإنشاء في مصفاة ياسرف مطلع عام 2011 وانتهت عمليات الإنشاء في وقت قياسي حيث أعلن عن جاهزية المصفاة للتشغيل نهاية عام 2014 ليتم إرسال أول شحنة من منتجات ياسرف في شهر يناير من عام 2015. ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس جمهورية الصين الشعبية شين جين بينغ شركة ينبع أرامكو ساينوبك المحدودة (ياسرف) لتكون دليلاً على عمق العلاقات السعودية الصينية إذ تشكل الدولتان قطبين يرتكز عليهما الاقتصاد العالمي؛ فالمملكة اليوم تمتلك الاقتصاد الأكبر في منطقتها بينما يحتل الاقتصاد الصيني المركز الثاني كأكبر اقتصاد في العالم، وتشهد العلاقات السعودية الصينية نمواً متسارعاً، مما أكسبها أبعاداً جديدة خلال العقدين الماضيين، لتصبح الصين أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية التي تعد بدورها المورد الأول للاحتياجات الصينية من النفط.
المصفاة
تنفرد مصفاة ياسرف بمستواها التقني سعياً إلى ضمان أعلى مستوى من الأداء وجودة الإنتاج، حيث تعتمد على أفضل التقنيات وأحدثها، وتضم واحدة من أحدث وأكبر وحدات المعالجة الهيدروجينية لإنتاج الديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض في العالم. إضافة إلى مجمع إنتاج الجازولين كما تضم المصفاة مجموعة من أحدث وحدات المعالجة اللازمة لفصل لقيم النفط الخام الثقيل وتحويله إلى منتجات نهائية، وأفضل نظم المنافع والمرافق الخارجية التي تساند تشغيل المصفاة، إضافة الى ما يرتبط بها من مرافق تخزين لقيم الغاز والمواد الوسيطة والمنتجات ومرافق التصدير.
7 منتجات
تنتج مصفاة ياسرف الديزل، الجازولين، البنزين الصناعي، الكبريت الفحم البترولي، غاز البترول المسال (بروبين) وغاز البترول المسال (بوتين). وتعد هذه المنتجات ذات قيمة عالية، كما تعبر عن استمرار ياسرف باتباع توجيهات مجلس إدارتها ونهج واستراتيجيات أرامكو السعودية وساينوبك، لتحصل على قيمة سوقية مضافة في سوق الوقود والمحروقات.
بناء جيل جديد
تسعى ياسرف لتحقيق عائداتٍ سنويةً كبيرةً، كما تعمل جاهده لخلق فرص استثمارية تساعد الشركات المحلية على النمو، إضافة إلى تأمين عدد كبير من فرص العمل للكفاءات الوطنية، وتبنت برنامجا لاستقطاب الخبرات الهندسية الوطنية، يهدف إلى تعزيز مفهوم السعودة ما يجعلها اليوم تعتز بتوطين أكثر من 80% من الأيدي العاملة بالشركة، وفي غضون سنوات قليلة من التشغيل، أوجدت ياسرف قرابة 6000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما نجحت في تجهيز 700 موظف سعودي عبر برنامج التدرج الوظيفي والذي قام بإعدادهم للعمل في العمليات والصيانة والعلاقات الصناعية والأنشطة الهندسية، وتعتبر ياسرف مزيجاً من المهارات، والطاقات، وحبّ العمل الجماعي، والالتزام بالعمل المهني، في بيئة تذخر بالرفاهية.
طليعة مهامنا
تتحقق الرؤى، من خلال الالتزام، والتعاون، والمهارات الفنيّة، إضافة إلى بذل الجهود القصوى للوصول إلى الأهداف، ولا يقل أهميّةً عن تحقيق هذه الأهداف، شعور ياسرف بمسؤولياتها تجاه المجتمع، إذ تلتزم ياسرف بموظفيها، وشركائها، وبأبناء المملكة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة وحمايتها بكل السبل المتاحة، وتتجلى رؤية ياسرف في الأعوام القادمة بأن تكون من بين الشركات الأكثر ريادة على مستوى العالم.
مهمتنا
تحقيق ما تعهدنا به لشركائنا، بالتميّز من خلال العمل على الإنتاج بأقل التكاليف، والتفوق في الأداء، والموثوقية، والسلامة، والحفاظ على البيئة وتطوير وتحفيز الموظفين، والالتزام بثقافة المسؤولية الاجتماعية تجاه بيئة العمل. وهذه الأهداف تعطي الأولوية لتنمية رأس المال البشري، والالتزام العميق بالاهتمام ورعاية البيئة الطبيعية، بما في ذلك أشجار المانغروف والأنظمة البيئية في السواحل العربية، التي بنتيجتها تحافظ على أنواعٍ لا حصر لها من الحيوانات البحرية، والحفاظ أيضاً علـى مهنة صيد الأسماك المحلية هناك.
نقلة نوعية
معتمدةً على الكفاءات الوطنية الواعدة، نجحت ياسرف في خلق نقلة نوعية في صناعة التكرير بالمملكة والمنطقة، لتسير اليوم بخطى واثقة لتتجاوز جميع التحديات متجهةً نحو تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، من خلال التزامها بقيمها وعملها الدؤوب لاتباع أكثر معايير الإنتاج صرامة لضمان جودة منتجاتها.
السياسة
سوريا تدرس الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش
سوريا تدرس الانضمام للتحالف ضد داعش وسط مشاورات غامضة مع إسرائيل وزيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن، هل تتغير موازين القوى؟
html
المشاورات السورية-الإسرائيلية: غموض في الأفق
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل في الوقت الحالي. وأوضح أن المشاورات لا تزال مستمرة بين الجانبين، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في المستقبل القريب.
زيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن
في سياق متصل، يستعد الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة الولايات المتحدة في العاشر من نوفمبر الجاري، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تأتي هذه الزيارة وسط مشاورات جارية بين وزارتي الدفاع السورية والأمريكية حول انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وأشار الشيباني خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة إلى أن إعلاناً بشأن هذا التعاون قد يصدر خلال زيارة الرئيس الشرع المرتقبة إلى واشنطن، مؤكداً على دور سوريا الفاعل في مكافحة تنظيم داعش.
مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا
أكد وزير الخارجية السوري أن بلاده تسعى لأن تكون دولة فاعلة تعتمد على أبنائها وخالية من التدخلات الأجنبية، بعيداً عن أي استقطاب إقليمي أو دولي. وأوضح أن دمشق تركز على التعاون والشراكة مع الأصدقاء والحلفاء لضمان عدم تحولها إلى مصدر تهديد أو قلق.
وأشار الشيباني إلى أن المرحلة الانتقالية في سوريا تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية: الاستقرار الأمني, الدبلوماسية المتوازنة, وسيادة القانون والعدالة. وأضاف أن البلاد تتمتع باستقرار أمني مقبول داخلياً وتشارك بفعالية إقليمياً ودولياً في مكافحة الإرهاب والمخدرات ومعالجة المخاطر الأمنية.
التنوع الثقافي والديني كركيزة للتكامل الوطني
أشاد الشيباني بقدرة الحكومة السورية على تأسيس دولة بعيدة عن الطائفية، معتمدةً على القانون كميزان للفصل بين الجميع. وأكد فخر بلاده بتنوعها الديني والعرقي والثقافي الذي يعزز التكامل بين أبناء الشعب السوري.
وأضاف الوزير بأن سوريا تسعى لتكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف الدولية والإقليمية، وتحرص على إقامة علاقاتها بناءً على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح ونشر السلام العالمي.
السياسة
سوريا تبحث الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش
سوريا تدرس الانضمام للتحالف ضد داعش وسط مشاورات أمنية مع إسرائيل وزيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن. التفاصيل الكاملة في المقال.
html
المشاورات السورية-الإسرائيلية: لا قرار نهائي حتى الآن
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن استمرار المشاورات بشأن توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل، مشيراً إلى عدم وجود قرار نهائي في الوقت الحالي. يأتي هذا التصريح في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تشهدها الساحة السورية.
زيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن
من المقرر أن يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في العاشر من نوفمبر الجاري للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وفي هذا السياق، أعلن الشيباني أن المشاورات بين وزارتي الدفاع السورية والأمريكية ما زالت جارية حول انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأوضح أن إعلاناً بهذا الشأن قد يصدر خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الشرع.
سوريا ودورها في مكافحة الإرهاب
أكد وزير الخارجية خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة أن سوريا تعتبر دولة فاعلة في مكافحة تنظيم داعش، وتسعى لأن تكون بلداً يعتمد على أبنائه وخالياً من التدخلات الأجنبية. كما شدد على أهمية التعاون والشراكة مع الأصدقاء والحلفاء لتحقيق هذه الأهداف.
مبادئ المرحلة الانتقالية
أوضح الشيباني أن المرحلة الانتقالية في سوريا تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية: الاستقرار الأمني، الدبلوماسية المتوازنة، وسيادة القانون والعدالة. وأكد أن البلاد تتمتع باستقرار أمني مقبول داخلياً وتشارك إقليمياً ودولياً في مكافحة الإرهاب والمخدرات ومعالجة المخاطر الأمنية.
تأسيس دولة بعيدة عن الطائفية
أشار الوزير إلى نجاح الحكومة السورية في تأسيس دولة بعيدة عن الطائفية، تعتمد على القانون كميزان للفصل بين الجميع. وأعرب عن فخره بتنوع سوريا الديني والعرقي والثقافي الذي يعزز التكامل بين أبناء الشعب.
العلاقات الإقليمية والدولية لسوريا
أكد الشيباني أن سوريا تحاول الحفاظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف وتقيم علاقاتها بناءً على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح ونشر السلام العالمي. كما أفاد بأن سوريا أصبحت شريكاً إقليمياً لدول الجوار في مكافحة الإرهاب والمخدرات، وتمدّ يدها للأصدقاء والحلفاء لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
هذا المقال يسلط الضوء بشكل متوازن وموضوعي على التطورات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بسوريا، مع التركيز على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي.
السياسة
إيران تعلن تلقي رسائل لاستئناف المفاوضات النووية
إيران تتلقى دعوات لاستئناف المحادثات النووية، مما يفتح آفاقاً جديدة لحل النزاع الدولي حول برنامجها النووي. اكتشف التفاصيل الكاملة الآن!
إيران تتلقى دعوات لاستئناف المحادثات النووية
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران تلقت دعوات جديدة لاستئناف المحادثات النووية، مما يفتح الباب أمام إمكانية إعادة إحياء الجهود الدبلوماسية لحل النزاع حول البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت مهاجراني في تصريحات صحفية اليوم (الأحد) أن وزارة الخارجية الإيرانية تلقت رسائل بهذا الشأن، لكنها لم تكشف عن مصدر هذه الرسائل سواء كانت من واشنطن أو من وسطاء دوليين. وأكدت أنها ستقدم توضيحاً حول طبيعة هذه الرسائل في الوقت المناسب.
دور عمان في الوساطة
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات مؤتمر حوار المنامة السنوي الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، رغبة بلاده في رؤية استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وذكر البوسعيدي أن عمان استضافت خمس جولات من المحادثات بين الطرفين هذا العام. ومع ذلك، أشار إلى أن الجولة السادسة التي كان يمكن أن تكون حاسمة تعطلت بسبب عمل تخريبي نسب إلى إسرائيل.
إيران تعبر عن استعدادها للتفاوض
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخراً أن إدارة العلاقات مع واشنطن ما زالت ممكنة. وأعرب عن استعداد بلاده للتفاوض وبناء الثقة لإزالة المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. يأتي هذا التصريح وسط تكهنات حول إمكانية عودة عمان لتكون وسيطاً رئيسياً بين إيران والولايات المتحدة.
تحركات دبلوماسية مكثفة
زار كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي مسقط يوم الجمعة الماضي والتقى عدداً من المسؤولين العُمانيين. أثارت هذه الزيارة تكهنات حول دور محتمل لعمان في نقل رسائل بين الجانبين الإيراني والأمريكي وإعادة تنشيط جهود الوساطة.
السياق الإقليمي والدولي
تأتي هذه التطورات وسط توترات إقليمية ودولية متزايدة بشأن البرنامج النووي الإيراني وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليميين. وفي حين تسعى بعض الدول لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، تظل التحديات كبيرة بسبب تعقيدات المشهد السياسي والجيوسياسي.
الموقف السعودي:
تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في المنطقة وتتابع عن كثب تطورات الملف النووي الإيراني نظراً لتأثيره المباشر على الأمن الإقليمي. ومن المتوقع أن تدعم الرياض أي جهود دبلوماسية تهدف إلى ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
الخلاصة
يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الأطراف المعنية قادرة على تجاوز العقبات الحالية واستئناف المفاوضات بشكل جدي ومثمر. وبينما تظل الأبواب مفتوحة أمام الحلول الدبلوماسية، فإن النجاح يتطلب إرادة سياسية قوية وتعاوناً دولياً واسع النطاق لضمان أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
