السياسة

وول ستريت جورنال: هيلاري وافقت على تسريب مزاعم حول علاقة ترمب وروسيا لوسائل الإعلام

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أمس (الخميس)، أن هيلاري كلينتون وقعّت شخصياً على خطة في عام 2016 للترويج

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أمس (الخميس)، أن هيلاري كلينتون وقعّت شخصياً على خطة في عام 2016 للترويج بهدوء لوسائل الإعلام، مزاعم نظرية بأن خوادم الكمبيوتر في شركة الرئيس السابق دونالد ترمب لها صلة اتصالات سرية مع بنك روسي، حسب اعتراف مدير حملتها السابقة روبي موك، قبل أيام أمام هيئة محلفين.

وأضافت الصحيفة بأن «موك» متهم بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأنه وآخرين في الحملة «لم يكونوا واثقين تماماً» من صحة بيانات الخادم، لكنهم أرسلوها للصحفيين على أي حال قبل بضعة أشهر من الانتخابات.

وقال موك عن كلينتون: «كل ما أتذكره هو أنها وافقت على ذلك». مبرراً اعترافه بقوله: «لقد اعتقدتا أننا اتخذنا القرار الصحيح، فمن المحتمل أن يكون هذا شيئاً يجب أن يعرفه الشعب الأمريكي عندما يُصوِّت».

من جهة أخرى، قدم مايكل سوسمان، الذي كان آنذاك محاميا في مقر حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، معلومات حول وجود «قناة اتصال خفية» بين ترامب و«ألفا بنك» للمحققين في سبتمبر 2016، ونتيجة لذلك، تمت مقاضاة سوسمان نفسه بتهمة الحنث باليمين، إذ ادعى أنه لم يكن يعمل لدى كلينتون عندما طلب اجتماعات لتقديم معلومات حول القناة، ولكن لاحقاً، وفقا للائحة الاتهام، دفعت حملة كلينتون أموالا له مقابل هذه الجهود.

وكان مستشار مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق شاهداً في محاكمة سوسمان، وقال خلال المحاكمة: «إن التحقيق حول قناة الاتصال استمر عدة أسابيع، وتم لاحقاً التوصل إلى نتيجة مفادها أن كل هذا لا أساس له من الصحة». وأضاف: «لم نتمكن من تأكيد وجود قناة خفية للتواصل.. لم يكن هناك أي شيء».

وأكد المستشار الخاص روبرت مولر، الذي كان يحقق في «القضية الروسية» لمدة عامين بالفعل في عهد ترمب، مزاعم وكالات المخابرات ضد روسيا بالتدخل في الانتخابات، لكنه لم يجد دليلاً على تواطؤ ترمب مع روسيا.

Trending

Exit mobile version