Connect with us

السياسة

ولي عهد الكويت: لم نتدخل في اختيار أعضاء مجلس الأمة.. سأحاسب شخصياً الحكومة في حال تقصيرها

أعلن نائب أمير الكويت ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن حكومة بلاده لن تتدخل في اختيار رئيس مجلس الأمة

أعلن نائب أمير الكويت ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن حكومة بلاده لن تتدخل في اختيار رئيس مجلس الأمة ولجانه، وسيكون المجلس سيد قراراته، مشددا على أن الإرادة الشعبية هي التي أوصلت الأعضاء إلى المجلس دون تدخل من الحكومة.

وطالب الشيخ مشعل الصباح، الجميع، بضرورة احترام صلاحيات الأمير الدستورية، وعدم الاعتراض عليها، أو التشكيك فيها، باعتبارها من أعمال السيادة، والاعتراض عليها يؤدي إلى ضياع هيبة ومكانة الدولة، ويضعف أركان الحكم، وهذا لن نسمح بحدوثه ولن نسكت عنه.

ودعا نائب أمير الكويت وولي العهد، أعضاء السلطة التشريعية إلى الارتقاء بالممارسة الديموقراطية، بعدم إضاعة جلسات مجلس الأمة بمهاترات وشجارات ورفع الجلسات قبل موعدها وارتفاع أصوات خرجت عن أدب الحوار وعدم الحضور المقصود لاجتماعات لجان المجلس، مشددا على أنه سيكون شخصيا أول من يتابع ويحاسب الحكومة في حال تقصيرها في تنفيذ برنامج عملها قبل أعضاء المجلس.

جاء ذلك في خطابه الذي ألقاه اليوم (الثلاثاء) في افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة، قال فيه:

أنقل إليكم مباركة أمير البلاد على ثقة الشعب لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين وأعضاء الحكومة المعينين وتمنياته بالتوفيق والنجاح لخدمة الوطن العزيز.

إنه ليوم مشهود ومجيد ونحن نعيش في ظل أجواء العرس الديموقراطي الجميل الذي عاشته الكويت في الأيام السابقة لنسطر معكم وبكم ديمقراطية فريدة بين الحاكم وشعبه. اسمحوا لي أن أتحدث لكم حديث الأب لأبنائه والأخ لإخوانه وحديث الحريص على وطنه وشعبه.. وحديثي معكم سيكون موجها إلى أبناء وطني وإلى جميع السلطات على اعتبار ان الجميع في شركاء في تحمل المسؤولية وشركاء في الإصلاح.

كان خطابنا السابق في 22 يونيو هو خطاب العهد الجديد وخطابنا اليوم أمام المجلس هو خطاب وثيقة العهد الجديد والذي يعتبر خطاب توجيه وإرشاد ورسالة موجهة من القيادة السياسية إلى أبناء وطني وإلى السلطات لما يجب أن يكون عليه العمل في المرحلة القادمة.

أتقدم لأبناء وطني العزيز بخالص الشكر وعظيم العرفان بالجميل على ما قاموا به من إحياء العملية الانتخابية بعد موتها وتجميل صورتها بعد تعكر صفاء وجهها، فتحقق العرس الديموقراطي بأجمل صوره، فكانوا بحق أوفياء للوطن ومحبين له بحسن اختيار من يمثلهم. لقد كنتم أوفياء لحسن اختياركم لأعضاء مجلس الأمة، إلا أن هذا الاختيار رغم كونه حسنا وجميلا إلا أنه ينقصه أمر على درجة كبيرة من الأهمية، ألا إنه المتابعة والمحاسبة، فعليكم بعد اختياركم لهم مسؤولية محاسبة النواب في حالة التقصير في الأداء.

قد وفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا في خطابنا السابق، حيث تم الاحتكام إلى الدستور، وتم حل المجلس دستوريا، واحترمنا إرادة الشعب باعتباره صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره، الإرادة الشعبية هي التي أوصلت الأعضاء إلى المجلس دون تدخل منا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد قمنا بتطهير العملية الانتخابية قبل إجرائها مما لحق بها من شوائب ومخالفات وانحرافات ونقل أصوات شوهت جمال صورتها، لتتم العملية الانتخابية في ثوبها الجديد.

استكمالاً للوعد الذي قطعناه على أنفسنا أيضاً، فإن الحكومة ستقوم هي الأخرى بأداء دورها التاريخي غير المسبوق داخل المجلس أثناء اختيار رئيس المجلس ولجانه، فلن تتدخل الحكومة في هذه الاختيارات لمصلحة أحد على حساب أحد، ليكون المجلس سيد قراراته.

أبناء وطني قد وفوا بوعدهم باختيارهم من يرونه صالحاً كأعضاء مجلس الأمة، ونحن كقيادة سياسية فقد وفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، والمسؤولية الآن تقع على عاتق أعضاء السلطتين في بناء مستقبل وطننا العزيز، وعلى أعضاء السلطة التشريعية مسؤولية القيام بأداء واجبهم الوطني وأن يبروا بالوعود والعهود التي قطعوها على أنفسهم كمرشحين لصالح الوطن والمواطنين أثناء حملاتهم الانتخابية، ونأمل شعباً وقيادة سياسية من أعضاء السلطة التشريعية الارتقاء بالممارسة الديموقراطية بعدم إضاعة جلسات المجلس بمهاترات وشجارات ورفع الجلسات قبل موعدها وارتفاع أصوات خرجت عن أدب الحوار وعدم الحضور المقصود لاجتماعات لجان المجلس.

نأمل من أعضاء السلطة التشريعية التركيز على تعزيز الدور الرقابي للمجلس وتفعيل دوره التشريعي بإصدار القوانين التي تجسد الوحدة الوطنية وتحقق رغبات المواطنين وتطلعاتهم، ونشدد على أعضاء السلطة التشريعية ضرورة ترتيب أولوياتهم، بحيث ألا تكون ملفات المخالفين والخارجين على القانون هي أهم أولوياتكم على حساب خطط التنمية للدولة، فهذه الملفات مع الأسف تنطلق من قصر النظر وتحقق مصالح فئوية وطائفية، ونأمل من أعضاء السلطة التشريعية أن تكون ممارستهم الديموقراطية بيضاء من غير سوء حتى لا يفقدوا ثقة الشعب وثقتنا بهم.

تقع على أعضاء السلطة التنفيذية مسؤولية النزول إلى القاعدة لتلمس حاجات المواطنين، والعمل الجاد على رفع المعاناة عنهم، ونوجه الحكومة بأن تضع لها خطة إستراتيجية توضح فيها برنامج عملها، بهدف الوصول إلى ما يسمى بالحوكمة الرشيدة، وسأكون شخصياً أول من يتابع يحاسب الحكومة حال قصرت في تنفيذ برنامج عملها قبل أعضاء مجلس الأمة.

رغبة منا في الحصول على جودة العمل ومراقبة الموظف في عمله، فإننا نوجه الحكومة بإعلان مبادرتين، الأولى «المراجع الخفي»، والثانية «المبلغ السري»، مع ضرورة وضع الضوابط القانونية لكل من المبادرتين، منعا من التجني على الموظف، وضرورة تطبيق القانون على المخالفين بكل حزم وعلى كل من يتهاون أو يتقاعس في أداء واجبه الوطني.

نأمل منكم شعباً وقيادة أن ينتهي زمن توتر وتصدع العلاقات بين السلطتين، وأن يتم احترام الدستور بعدم تدخل سلطة في عمل الأخرى، وعدم تخلي سلطة عن أداء واجبها لسلطة أخرى، وأن يحل زمن التوافق وصفاء القلوب وصدق النوايا وتوحيد الكلمة لإعلاء المصالح العليا، كفى ما قد أهدر من جهود مضنية وأوقات ثمينة وأموال مهدرة في غير موضعها لم يستفد منها الوطن والمواطنون، ونأمل من أعضاء السلطتين تفعيل دور الشباب وتحفيز مبادراتهم ليكونوا معكم صناعا في بناء كويت الغد، ونرجو الاهتمام بكل من خدم وطنه وتقاعد، فحق علينا أن نرد له الجميل فنخدمه كما خدمنا.

نوجه الجهاز الإعلامي في الحكومة أن يقوم بعقد ندوات خلال ملتقى شعبي لاستعراض كل ما يعرض في مجلس الأمة والحكومة من قرارات ومشاريع تهم المواطنين، بهدف مناقشتها واطّلاع المواطنين عليها، لمعرفة ما وصلت إليه من تنفيذ وإنجازات وتحديد مسؤولية تأخيرها.

لقد كانت الكويت، ومازالت، وستظل، نموذجا يحتذى به في ظل مجتمع عاش فيه الحاكم وشعبه في جسد واحد، عرف أهله بالمحبة وفعل الخير للجميع، بلا عصبية تفرقهم، ولا عنصرية تمزقهم، ولا خلافات جوهرية تعصف بهم. نعيش ظروفاً دقيقة وتقلبات إقليمية ودولية خطيرة وفتناً محيطة بنا من الداخل والخارج ما بين حاقد ومتربص وحاسد يتأمل السقوط ونحن مشغولون بأتفه الأسباب التي يمكن تجاوزها.

على الجميع، وخصوصا أعضاء السلطتين، البعد عنه الانشغال بصغائر الأمور، والتركيز على ما يخدم البلاد والعباد، فما من بلد تعددت فيه الاختلافات وقادته الأهواء والشهوات إلا وتمزق شعبه وتقاتل أهله وضاع استقراره والتاريخ يشهد، عليكم ألا تسمعوا إلى دعاة الفرقة والفتنة الذين يريدون تفتيت الوحدة الوطنية والمراهنة على ضرب كويت الألفة والمحبة، فكونوا في مواجهة هذه الأمور صفا واحدا كالبنيان المرصوص، وسنكون معكم حازمين في التصدي لهم والقضاء على محاولاتهم الخبيثة.

على الجميع ضرورة احترام صلاحيات الأمير الدستورية، وعدم الاعتراض عليها، أو التشكيك فيها، باعتبارها من أعمال السيادة، والاعتراض عليها يؤدي إلى ضياع هيبة ومكانة الدولة، ويضعف أركان الحكم، وهذا لن نسمح بحدوثه ولن نسكت عنه. التعاون والتعاضد والتكاتف هي قيم أهل الكويت وضمانات البقاء والوجود، وأنا على يقين تام بحدوث غد مشرق لوطننا العزيز بتوفيق من الله وعونه.

سيروا على بركة الله وتوفيقه، ونحن معكم في مركب واحد، وسنمد لكم يد العون، وسنكون لكم السند والناصر والمعين، وسنكون قريبين من الجميع، نسمع ونرى ونتابع كل مجريات الأمور من جميع أجهزة الدولة المختلفة، الكويت هي البقاء والوجود، ونسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطاكم، وأن يجعلنا من الشاكرين لنعمه، وأن يجعل الكويت بلد الأمن والأمان في ظل قيادة أمير البلاد.

السياسة

حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط – وهي إسرائيل – من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مطار المدينة يطالب المسافرين بالتنسيق مع شركات الطيران

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام وزيارة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.. بيُسر وأمان.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة انطلاق موسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، مع فتح باب إصدار تأشيرات العمرة للراغبين من خارج المملكة؛ إيذاناً ببدء موسم جديد يستكمل رحلة التيسير على ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكدت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين من خارج المملكة يتم عبر تطبيق (نسك)، وتباشر الجهات المعنية تنفيذ برنامج يهدف إلى ضمان انسيابية تفويج ضيوف الرحمن من مساكنهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بمتابعة وإشراف لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، والجهات ذات العلاقة، فيما أكد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز عبر بيان ضرورة تواصل المسافرين المباشر مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه إلى المطار؛ لمعرفة الدول المتأثرة بإغلاق المجالات الجوية. ويشكّل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي البوابة الجوية للوصول إلى الحرم النبوي الشريف، ويعد منفذاً جوياً رئيسياً لاستقبال الزوار، وتبلغ طاقته الاستيعابية الحالية ثمانية ملايين مسافر سنوياً، وشهد المطار في مارس الماضي تدشين الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة المطار؛ التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية 2027م، إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال. وكانت أعمال المشروع شملت توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 مليون مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ1.5 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء .. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء،

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء، إحدى أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة؛ كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بثمانية آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية. ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً، أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .