Connect with us

السياسة

ولي العهد يعزز اقتصاد الجبهتين العربية والإقليمية

ينطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، في زيارة رسمية، تبدأ من مصر، مروراً بالأردن، وانتهاءً بتركيا،

ينطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، في زيارة رسمية، تبدأ من مصر، مروراً بالأردن، وانتهاءً بتركيا، يحدوه أمل كبير، وثقة موضوعية بالشركاء الإستراتيجيين، في تعزيز الجبهة العربية والإقليمية، قبل انعقاد قمة جدة المرتقبة خلال أسابيع قادمة.

وتحظى زيارة الأمير محمد باهتمام وعناية على المستوى المحلي والدولي، باعتبار الزمان والمكان والأحداث الجارية، ما بين الساخنة والمتوترة والقابلة لنزع فتيل تفاقمها، وإحلال الطرح العقلاني للوعي المصلحي والنفعي محل خطابات التوتير المنبعثة من طهران والمتهيئة تعكير صفاء الأجواء العربية، ولخبطة أوراق الغرب.

وبحكم أن ولي العهد، رجل الحسم في المواقف، وصاحب الرؤية في طرحه، وتطلعاته، فالآمال المنعقدة على هذه الجولة أكبر من كل المحبطات والمثبطات، في ظل توق الأطراف الإقليمية لتحجيم منافذ الشرور والعيش بسلام في ظل تعاون يسعد الإنسان ويضمن سلامة المكان، وتجدد الزمان.

وأكد رئيس مجلس إدارة ومدير المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة الدكتور عبدالمنعم سعيد لـ«عكاظ» أن الملفات التي يحملها ولي العهد خلال زيارته بالغة الأهمية، والحساسية، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وتعالي الأصوات، حول إمدادات النفط والغاز، وحاجة الغرب للطاقة، والعرب للقمح، لافتاً إلى نجاعة الدور السعودي المصري، والتنسيق المستمر بين القيادتين والمسؤولين، لتعزيز وتنويع التكامل الإستراتيجي والاقتصادي والسياسي، خصوصاً وأن تسع دول عربية مدعوة لحضور قمة جدة، وأوضح سعيد أن المملكة ومصر توليان ملف الارهاب؛ بالغ الاهتمام، ويعتمدان المشاورات وتبادل المعلومات، ويتم تفعيل الاتصالات، والتعاون العسكري عبر المناورات المشتركة، مشيراً إلى أن النمو الاقتصادي بين البلدين يتجاوز 7 مليارات على مستوى الاستثمارات، فيما التبادل التجاري يبلغ 9 مليارات، ويعيش في المملكة ما يزيد عن 2 مليون إنسان مصري، وفي مصر ما يقارب مليون سعودي، يتمتعون بحق الإقامة والعمل، تحت مظلة مشاعر وديّة وأخوية.

وبين سعيد أن ملفات الطاقة، والإرهاب، والنووي الإيراني، وتدخلات طهران في الشأن العربي، والعلاقات العربية الإسرائيلية تحتاج للتشاور والتناغم والانسجام في الرؤى، خصوصاً أن العالم يعوّل على المملكة نفطياً وسياسياً، مؤملاً أن تسهم زيارات ولي العهد في تعزيز الجبهة العربية الإصلاحية والتكاملية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والأمن الاقليمي والدولي.

السياسة

قبول غير السعوديين في الجامعات عبر منصة «ادرس في السعودية»

أكدت وزارة التعليم، أن الطلبة المقيمين داخل أو خارج المملكة من غير السعوديين الراغبين في الالتحاق بالجامعات السعودية،

أكدت وزارة التعليم، أن الطلبة المقيمين داخل أو خارج المملكة من غير السعوديين الراغبين في الالتحاق بالجامعات السعودية، يمكنهم التقديم عبر منصة «ادرس في السعودية».

وبينت الوزارة، أن منصة «ادرس في السعودية»، منصة رسمية توفّر عدداً من الخدمات منها: استعراض التخصصات المتاحة ومعرفة الشروط والمتطلبات والتقديم على المنح الدراسية ومتابعة حالة الطلب حتى الحصول على القبول النهائي والتأشيرة الدراسية.

وأوضحت الوزارة، أن الطلبة القادمين من خارج المملكة أو من أنظمة تعليمية مختلفة، تجرى معادلة الشهادات الصادرة من خارج المملكة وفق ضوابط عدة، منها أن تكون الشهادة مستوفية لشروط المعادلة، وأن تكون المدرسة معتمدة من الجهة الرسمية المعنية بالتعليم في بلد الإصدار، وأن تكون شهادة الثانوية معترفاً بها في بلدها ومؤهلة للالتحاق بالتعليم العالي وأن يكون التسلسل الدراسي منتظماً وواضحاً، مع تقديم وثائق النجاح للصفوف السابقة.

ويجب أن تكون الوثائق أصلية، ومصدقة من وزارة التعليم أو الجهة المختصة بالتعليم العام في بلد الإصدار ووزارة الخارجية أو من يمثلها في ذلك البلد والسفارة السعودية أو الملحقية الثقافية.

ولفتت وزارة التعليم، إلى أنه يشترط لاستيفاء صحة الوثائق ومطابقتها ترجمة رسمية لأي وثيقة غير صادرة بالعربية أو الإنجليزية وخلو الوثائق من التعديل أو الكشط، ومطابقة الاسم في جميع الوثائق الرسمية وأن خطوات المعادلة تتمثل في تسلم الوثائق لإدارة التعليم في المنطقة أو المحافظة ليتم رفعها إلكترونياً، وتقوم وزارة التعليم بمراجعة الوثائق وإصدار وثيقة المعادلة، ثم تتم إعادتها لإدارة التعليم لتسليمها للمستفيد وفي حال معادلة صفوف النقل، يتم تسكين الطالب مباشرة في الصف المناسب وفق قرار المعادلة، وبعد إتمام المعادلة يتطلب إنشاء «تذكرة دعم» عبر منصة «قبول»، ويشترط لاستكمال الطلب اجتياز اختبارات «القدرات» و«التحصيلي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تعيد تأهيل 313 ألف هكتار وتحمي 18.1 % من المناطق البرية

تشارك السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.وأوضحت وزارة البيئة أن شعار هذا العام

تشارك السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.

وأوضحت وزارة البيئة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»؛ للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزِّز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.

وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية. وتُعد هذه البيئة موطناً لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصاً على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عدداً من المبادرات البيئية؛ أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة، ويجري العمل على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجاً تحت مظلّة «السعودية الخضراء» باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة.

وأبرز المنجزات التي تحققت هي إعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية 18.1% من المناطق البرية و6.49% من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من 8277 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز تمهيداً للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقاً للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار من الأراضي.

إطلاق مبادرة التوعية البيئية

وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.

وأفادت بأن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة؛ منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي. في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من 600 موقع للشعب المرجانية و200 موقع للحشائش البحرية و100 موقع لأشجار المناجروف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي تداعيات أمن المنطقة واستقرارها

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو.

وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية، وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .