Connect with us

السياسة

ولي العهد يطالب بوقف التصعيد في المنطقة.. ويؤكد براغماتية «المصالح»

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، زيارة استغرقت يومين للمملكة العربية السعودية. وغادر الرياض إلى الدوحة،

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، زيارة استغرقت يومين للمملكة العربية السعودية. وغادر الرياض إلى الدوحة، ومنها إلى الإمارات، التي تمثل آخر محطات الجولة الخليجية التي استهلها بالسعودية، (الثلاثاء). وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي. وكانت مشاركة ترمب في قمة خليجية أمريكية، دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أحد أكبر فعاليات زيارته التاريخية للمملكة. وقال ولي العهد في مستهل القمة إنها تأتي امتداداً للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجاً للتعاون المشترك. وأوضح ولي العهد أن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري. وقال: تعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً لدولنا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في 2024م، قرابة 120 مليار دولار، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة. وشدّد الأمير محمد بن سلمان، على «أن المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية». وزاد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة مستمرة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن. وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية، وصولاً إلى وقف إطلاق نار كامل في السودان. وفيما أعرب نائب رئيس وزراء سلطنة عمان أمام القمة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة؛ قال الرئيس ترمب للقادة الخليجيين إنه يعمل من أجل تطبيع علاقات بلاده مع سورية. وأضاف أن دول الخليج توشك على خلق شرق أوسط مستقر ومزدهر. وزاد: العالم كله يرقب الشرق الأوسط وكثيرون منهم يرقبونه بقدر من الحسد. وأكد ترمب رغبته في التوصل بشكل عاجل إلى اتفاق مع إيران. وأوضح أن أي اتفاق محتمل يجب أن يشمل تقييد البرنامج النووي الإيراني، وإنهاء دعم طهران لوكلائها في المنطقة. وقال: إيران يجب أن توقف رعاية الإرهاب، وتضع حداً لحروبها الدموية من خلال وكلائها، وأن تكف بشكل نهائي متحقّق منه سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية. وزاد: لا يمكنهم الحصول على سلاح نووي. وقال ترمب إنه يعتقد بأن الوقت ملائم لمستقبل خالٍ من قبضة حزب الله. وأوضح أن حزب الله تم إضعافه بشدة.

أخبار ذات صلة

السياسة

عراقجي: إسرائيل تجاوزت خطاً أحمر جديداً بضربها مواقع نووية إيرانية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل «تجاوزت خطاً أحمر جديداً» بضربها مواقع نووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل «تجاوزت خطاً أحمر جديداً» بضربها مواقع نووية إيرانية، مشترطاً توقف الهجمات الإسرائيلية، لتتوقف ردود طهران أيضاً.

وفي أول ظهور له منذ الهجوم الإسرائيلي على طهران قال عراقجي أمام دبلوماسيين بطهران: «إذا توقف العدوان، ستتوقف ردودنا أيضاً»، متهماً مجلس الأمن الدولي بمقابلة الهجوم الإسرائيلي على لبلاده بـ«اللامبالاة».

وندد عراقجي بموقف الحكومات الغربية قائلاً: «الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه».

وأفصح وزير الخارجية الإيراني عن امتلاك بلاده دليلاً يثبت دعم القوات الأمريكية والقواعد الأمريكية في المنطقة لحملة القصف المكثف التي تشنها إسرائيل على بلاده.

وفي الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، قائلاً: «في تصريحات لإذاعة «آر تي إل»، اليوم: البرنامج النووي يشكّل تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا».

وأضاف: «قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية»، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.

ميدانياً، ذكرت وسائل إعلام إيرانية إن هناك انفجاراً في مدينة مشهد، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه هاجم طائرة تزود بالوقود في مطار مشهد.

وأوضح جيش الاحتلال إنه يعمل على تحقيق التفوق الجوي في كافة أنحاء إيران، مبيناً إن الضربة في مشهد هي الأبعد مسافة منذ بدء العملية وتم تنفيذها على بعد 2,300 كيلومتر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

252 إنذاراً لمواقع تعدين مخالفة لنظام الاستثمار التعديني

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفيذ 923 جولة ميدانية رقابية على المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفيذ 923 جولة ميدانية رقابية على المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة خلال شهر أبريل الماضي، ضمن خطة إشرافية تقودها وكالة العمليات التعدينية، وذلك في إطار تكثيف جهودها الرقابية لرصد المخالفات وضمان الالتزام بنظام الاستثمار التعديني.

وأسفرت هذه الجولات عن رصد عدد من المخالفات، تم على إثرها توجيه 252 إنذاراً أولياً للمواقع غير الملتزمة بالأنظمة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة جراح بن محمد الجراح، أن الجولات شملت مناطق واسعة، إذ تصدرت المنطقة الشرقية بـ 300 جولة، تلتها منطقة الرياض بـ183 جولة، ثم مكة المكرمة بـ129 جولة، فيما نُفذت 87 جولة في منطقة عسير، و53 في المدينة المنورة، و45 في جازان، و16 في تبوك، و12 في حائل، إضافة إلى 98 جولة أخرى في مناطق متفرقة.

وأكد الجراح أن الوزارة مستمرة في تعزيز الرقابة على الأنشطة التعدينية، للتصدي لأي ممارسات مخالفة، وضمان الاستخدام الأمثل للثروات المعدنية، بما يسهم في استدامة القطاع ودعم المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع.

وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الوزارة برفع كفاءة الأداء في قطاع التعدين، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ يُعد القطاع من ركائز التنويع الاقتصادي. وتُقدّر القيمة السوقية للثروات المعدنية في المملكة بنحو 9.3 تريليون ريال، موزعة على أكثر من 5,300 موقع تعديني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

وحذّر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، من التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليمياً ودوليّاً من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وتطرق في اللقاء إلى نتائج جولته في أوروبا، التي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.

وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد شدد، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم، على أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار، معرباً عن ثقته بكفاءة وجاهزية الجيش العربي في الدفاع عن سماء وأرض المملكة.

وثمن ولي العهد الأردني الدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الأردنيين على امتداد حدود بلاده.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .