Connect with us

السياسة

ولي العهد: لطالما كانت السعودية منذ تأسيسها قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم

انطلقت، اليوم، أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالعاصمة الرياض، الذي يعقد تحت رعاية

انطلقت، اليوم، أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالعاصمة الرياض، الذي يعقد تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيَّده الله -، ويجمع عدداً من المسؤولين الدوليين رفيعي المستوى؛ من رؤساء ووزراء، وصناع قرار وسياسات، وقادة فكر، ومديرين تنفيذيين، من أكثر من 120 دولة، وذلك لتعزيز التعاون الدولي ودفع العمل المشترك حول الموضوعات الحيوية والإستراتيجية في الفضاء السيبراني. وتشهد نسخة المنتدى لهذا العام انعقاد أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني.

ورحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – نيابة عن خادم الحرمين الشريفين – أيَّده الله – بالمشاركين في أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م. وقال سموه بهذه المناسبة: «لطالما كانت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم؛ إذ عملت ولا تزال على إعلاء مبدأ التعاون، وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم، وأطلقت في ذلك العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق هذه الغايات الأصيلة في المجالات كافة».

وأضاف سموه: «ولما للفضاء السيبراني اليوم من ارتباط وثيق بنمو الاقتصادات، وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول، وما يتسمُ به من طبيعة متجاوزة في تأثيرها للحدود؛ تتعاظم أهمية توحيد الجهود الدولية ومواءمتها، لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات في الفضاء السيبراني عبر الاستثمار في الإنسان».

وقال سموه: «إيمانًا من المملكة بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد، أطلقنا في العام 2020م مبادرتين عالميتين؛ الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتنفيذ مشروعاتهما».

وأكد سمو ولي العهد، أن الجهود التي تمت في إطار هاتين المبادرتين قد آتت ثمارها، وأهمها ما تم اكتسابه من فهمٍ شمولي للحاجات على المستوى الدولي، وهو ما أسّسَ لرؤىً جديدة وملهمة مكنّت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني من العمل على تنفيذ برامج ومشاريع نوعية، وإصدار بحوث ودراسات، وصياغة أطر وإستراتيجيات جديدة تمكّن صناع القرار حول العالم من تطوير السياسات والبرامج التي تعزز من تدابير حماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتدعم مشاركة المرأة في مجال الأمن السيبراني.

وأعلن سمو ولي العهد، بناءً على ما تحقق من مكتسبات، انطلاق أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني التي تستضيفها المملكة، كأول قمة عالمية من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني.

ودعا سموه المولى عز وجل أن يوفق الجميع في أعمال المنتدى والقمة، وتحقيق المساعي الخيرة نحو الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يمكّن النمو والازدهار لجميع شعوب العالم.

وتأتي نسخة هذا العام من المنتدى الدولي للأمن السيبراني تحت شعار «تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني»، وتشهد عقد جلساتٍ حوارية تضم صناع قرار ومسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين من مختلف الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والشركات العالمية الرائدة، لمناقشة المحاور الخمسة الرئيسة لنسخة هذا العام، وهي: تجاوز التباينات السيبرانية، والسلوكية السيبرانية، والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني، واقتصاد سيبراني مزدهر، وآفاق سيبرانية جديدة.

السياسة

إقالة رئيس «الشاباك» تعصف بإسرائيل.. والمعارضة: نتنياهو رئيس منظمة إجرامية

لا تزال قرارات الإقالات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي مقدمتها قرار إقالة رئيس جهاز

لا تزال قرارات الإقالات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي مقدمتها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، الذي أوقفته المحكمة العليا ومن المقرر النظر فيه غداً (الثلاثاء)؛ تثير جدلاً في الأوساط السياسية الإسرائيلية، إذ وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الإثنين)، تصرف نتنياهو في أزمة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بـ«سلوك رئيس منظمة إجرامية».

وكتب لبيد على حسابه في «إكس»: «المقابلة مع يورام كوهين كانت بمنزلة زلزال، نتنياهو حاول استخدام الشاباك لتدبير المؤامرات والقضاء على خصم سياسي، وهذا ليس سلوك رئيس وزراء، هذا سلوك رئيس منظمة إجرامية»، وذلك تعليقاً على مقابلة رئيس الجهاز السابق يورام كوهين الذي قال إن نتنياهو طلب منه إزالة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت من عضوية المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت).

ولم يحدد كوهين الموعد الذي تقدم به نتنياهو بهذا الطلب خلال فترة رئاسته للشاباك التي امتدت من مايو 2011 حتى مايو 2016. وفي تلك الفترة كان بينيت وزيرا للاقتصاد وشؤون القدس، مبيناً أن نتنياهو اتصل به قائلاً: «تلقيت معلومات تفيد بأن بينيت، بصفته ضابطاً في هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، قد فُصل بسبب مشكلة في الولاء، فإذا فُصل بسبب مشكلة في الولاء، فلن يتمكن من الجلوس في الحكومة»، متسائلاً: «أليس من المثير للصدمة أن يخاطب رئيس وزراء رئيس الشاباك ويطلب منه شطب خصم سياسي؟ أليس هذا مقلقاً؟ ماذا سيحدث لو وافق أحدهم؟».

وأشار إلى أن نتنياهو طلب منه في السابق تفعيل أدوات المراقبة ضد رؤساء المؤسسة الأمنية وجمع المعلومات لدى الشاباك عن جميع الشركاء السريين في مجتمع الاستخبارات الذين كانوا شركاء في العملية، بمن في ذلك رئيس أركان الجيش ورئيس الموساد.

أخبار ذات صلة

وجاءت إثارة هذه القضايا بعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الجهاز رونين بار الذي وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع في 20 مارس عليه، لكن المحكمة العليا بعد ساعات جمّدت قرار الإقالة لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، في الثامن من الشهر الجاري.

Continue Reading

السياسة

القمة الثلاثية تدعو للعودة إلى اتفاق وقف النار في غزة وضمان تنفيذه

احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الإثنين)، قمة ثلاثية ضمت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس

احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الإثنين)، قمة ثلاثية ضمت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت الأوضاع في غزة.

وشدد الزعماء الثلاثة، خلال القمة، على ضرورة وقف الحرب والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف المساعدات الإنسانية، إضافة إلى أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، داعين المجتمع الدولي للدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.

وأكد الزعماء الثلاثة في بيان على أهمية المسار السياسي الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن دول المنطقة.

وكان الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكدا رفضهما تهجير الفلسطينيين في غزة، أو ضم إسرائيل قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وقبل عقد القمة الثلاثية، استعرض السيسي وماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، إذ اتفقا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذي تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.

بدوره، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكداً أنها تقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، وتهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى.

أخبار ذات صلة

وشدد العاهل الأردني على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها، معرباً عن تقديره لمواقف مصر في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وثمن الملك عبدالله موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، مجدداً موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وحذر العاهل الأردني من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مثمناً موقف الرئيسين المصري والفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وشدد على أهمية تكاتف الجهود الدولية، لا سيما من قبل دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.

Continue Reading

السياسة

هولندا تشدّد القيود على تصدير المنتجات العسكرية والسلع إلى إسرائيل

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم (الإثنين)، تشديد القيود على تصدير جميع المنتجات العسكرية والسلع ذات الاستخدام

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم (الإثنين)، تشديد القيود على تصدير جميع المنتجات العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج (مدني وعسكري) المتجهة إلى إسرائيل، موضحة أنه لم يتم تصدير أي منتجات عسكرية لإسرائيل من هولندا بموجب ترخيص عام منذ أن بدأت الاحتلال حربه على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.

وقالت الحكومة الهولندية في خطاب إلى البرلمان، إنه من المقرر فحص جميع الصادرات المباشرة والمنتجات العابرة إلى إسرائيل للتأكد من توافقها مع الأنظمة الأوروبية، ولن تتم تغطيتها بعد الآن بموجب تراخيص التصدير العامة.

وشدد وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب، ووزيرة التجارة رينيته كليفر في الخطاب على أن الرغبة في تطبيق ذلك تعود إلى الوضع الأمني ​​في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والمنطقة ككل، مضيفين: «سيظل بإمكان المصدرين طلب التراخيص، التي سيتم التحقق منها بعد ذلك في ضوء الأنظمة الأوروبية».

وأوضحت الحكومة أن الترخيص العام لتصدير منتجات أمن المعلومات منخفضة المخاطر، مثل أجهزة التوجيه لأمن الشبكات، تم استخدامه بشكل متكرر في التصدير إلى إسرائيل، وتشير تقديراتها إلى أنه سيتعين الآن طلب ما بين 50 و100 ترخيص لتصدير هذه المنتجات بشكل فردي.

أخبار ذات صلة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اضطر، أمس، إلى اتباع مسار أطول في طريقه إلى واشنطن من العاصمة المجرية بودابست لتجنب أي هبوط اضطراري في دول قد تنفذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، من بينها هولندا، وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن طائرة نتنياهو حلقت عبر مسار أطول بحوالي 400 كيلومتر لتجنب التحليق فوق دول قد تنفذ مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحقه في حالة الهبوط الاضطراري.

وأشارت إلى أن هناك اعتقاداً إسرائيلياً بأن دولاً مثل إيرلندا وآيسلندا وهولندا كان بإمكانها التحرك لتنفيذ مذكرة التوقيف، مشيرة إلى أن نتنياهو الذي سيلتقي ترمب اليوم قوبل لدى وصوله إلى واشنطن العاصمة باحتجاج يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبصفقة تبادل أسرى.

وكان نتنياهو قد وصل إلى بودابست، (الخميس) الماضي، في تحدٍّ لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحقه، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. وعقب وصوله، أعلنت الحكومة المجرية انسحابها من المحكمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .