Connect with us

السياسة

ولي العهد: تحديات المنطقة العربية لن تحول دون استمرار جهودنا المشتركة لمواجهتها

أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء

أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين، مجدداً ترحيب السعودية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 قرارا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم (الخميس)، لدى ترؤسه وفد السعودية المشارك في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي سيعقد في مملكة البحرين، وفي ما يلي نصها:

صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين

أصحاب الجلال والفخامة والسمو

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية

الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لهذه القمة بالتوفيق والنجاح

ويطيب لنا أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الشقيقة على ما لقيناه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

لقد أولت السعودية خلال رئاستها للدورة الـ32 اهتماما بالغا بالقضايا العربية وتطوير العمل العربي المشترك، وحرصت على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث استضافت السعودية القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصدر عنها قرار جماعي تضمن إدانة هذا العدوان ورفض تبريره تحت أي ذريعة

وتشكلت إثر تلك القمة لجنة عربية إسلامية مشتركة من وزراء الخارجية لبدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء لوقف الحرب على غزة، وقد أطلقت السعودية حملة شعبية لمساعدة الأشقاء في فلسطين تجاوزت 700 مليون ريال سعودي، وسيّرت جسوراً جوية وبحرية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وواصلت دعمها لجهود المنظمات الدولية في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع

وفي هذا الصدد، نؤكد ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء في فلسطين، وقيام المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه الوقف الفوري لعدوان قوات الاحتلال، وإيصال المساعدات الإنسانية، وضرورة العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية

وترحب السعودية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024 قرارا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتدعو المزيد من الدول إلى المضي قدما بالاعتراف الثنائي

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

تسعى السعودية لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية، ومن هذا المنطلق، ستواصل السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة

وقد استضافت السعودية محادثات جدة بين طرفي الأزمة في السودان من أجل تثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة بما يحفظ للسودان الشقيق سيادته ووحدته ويمكنه من استعادة أمنه واستقراره ومسيرته ومستقبل أفضل بإذن الله

وتؤكد السعودية أهمية المحافظة على منطقة البحر الأحمر، وأن حرية الملاحة فيه تعد مطلبا دوليا يتعلق بمصالح العالم أجمع، وندعو إلى ضرورة التوقف عن أي نشاط يؤثر على أمن وسلامة الملاحة البحرية

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

نحن على ثقة بأن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات سياسية وأمنية لن يحول دون استمرار جهودنا المشتركة لمواجهة هذه التحديات والمضي قدما لمواصلة مسيرة التطور والتنمية المستدامة، بما يعود بالرخاء والازدهار للدول العربية ويحقق آمالها وتطلعاتها

وفي الختام يسرنا تهنئة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الشقيق بمسؤولية توليه رئاسة الدورة الـ33 للقمة العربية، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه ويعينه في أداء هذه المهمة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السياسة

10 قيود اقتصادية على سورية كسرها التحرك السعودي.. وإعادة 2.5 مليون فرصة عمل للسوريين

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتُفتح بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد، توقّع خبراء الاقتصاد أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، قيود على استيراد الأدوية والمعدات الطبية عطّلت 65% من قدرات القطاع الصحي، حظر تصدير التكنولوجيا، ما قلص كفاءة التعليم والاتصالات بنسبة 40%، منع الاستثمار الأجنبي، وأوقف مشاريع تفوق قيمتها 12 مليار دولار، تقييد الشحن الجوي والبحري، ما خفّض التجارة الخارجية بنسبة 70%، انهيار الليرة السورية بنسبة 98% منذ 2011، ارتفاع أسعار الغذاء والوقود بأكثر من 600%، فقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

أخبار ذات صلة

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان ينتصر لسورية العربية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سورية موجة تفاعلية واسعة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال المنتدى

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سورية موجة تفاعلية واسعة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال المنتدى السعودي الأمريكي، قرار رفع العقوبات عن سورية، مؤكداً أن الخطوة جاءت بوساطة مباشرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الكلمة التي ألقاها ترمب أمام الحضور ووجه فيها حديثه لولي العهد قائلاً: «يا محمد، هل تنام في الليل؟»، ثم أردف: «يا له من عمل عظيم قمت به»، كانت كفيلة بإشعال مشاعر السوريين الذين اعتبروا القرار لحظة مفصلية في تخفيف المعاناة عن بلدهم. لكن الحدث تجاوز السياسة حين وضع الأمير محمد بن سلمان يديه على صدره بتعبير عفوي ملؤه التواضع والتأثر، ليتحول هذا المشهد إلى رمز إنساني تداولته منصات التواصل في سورية بكثافة.

سوريون من مختلف المدن شاركوا صوراً لهم وهم يعيدون الحركة ذاتها، واضعين أيديهم على صدورهم، تعبيراً عن امتنانهم العميق لما وصفوه بـ«الموقف العربي النبيل». وتعالت الوسوم: شكراً محمد بن سلمان، والسعودية تنصر سورية، مرفقة بصور لولي العهد وأعلام سورية، وسط إشادة واسعة بدوره المحوري في كسر العزلة السياسية.

أخبار ذات صلة

هذه اللحظة المختزلة – بين الكلمة والصورة – جسدت أكثر من دبلوماسية. لقد صنعت جسراً بين قلوب السوريين وقيادة سعودية اختارت أن يكون لها موقف يتجاوز الحسابات، ويقترب من نبض الإنسان.

Continue Reading

السياسة

السدو والسعف.. مفاتيح التراث السعودي في ذاكرة الزائرات الأمريكيات

في مشهد يحتفي بالأصالة ويعانق التقاليد، تحوّلت «واحة الإعلام» إلى مساحة نابضة بالتراث في قلب المنتدى السعودي

في مشهد يحتفي بالأصالة ويعانق التقاليد، تحوّلت «واحة الإعلام» إلى مساحة نابضة بالتراث في قلب المنتدى السعودي الأمريكي، حيث اجتمعت الأيادي من الشرق والغرب لتنسج حكاية سعودية أصيلة من خيوط السعف وألوان الهوية.

بين الحرفية السعودية المتقنة والزائرين الأمريكيين المتشوقين لاكتشاف الجماليات المخبوءة في تفاصيل الحياة البسيطة، برزت لحظات مدهشة من التفاعل الثقافي. امرأة سعودية تنقل أسرار السدو والسعف – تلك الحرفة التي ظلت قروناً حافظة لملامح البيئة الصحراوية – إلى زائرة أجنبية ترتدي قبعة منسوجة حديثاً بيديها، بابتسامة تملؤها الدهشة والانبهار.

تجسدت الحكاية في تفاصيل الصور: نساء أجنبيات يتفحصن السلال والمشغولات اليدوية المصنوعة من الخوص، يتحسسن ملمس التراث، ويقرأن بلغة الإعجاب فنوناً عريقة تنبض بالحياة.

«واحة الإعلام» جسر حي للتبادل الحضاري بين المملكة والولايات المتحدة، حيث بدت الحرف اليدوية السعودية، بتنوعها وغناها، قادرة على تجاوز الحواجز اللغوية، لتروي قصصاً عن مجتمع يعتز بتاريخه، ويتقن تقديمه للعالم بروح معاصرة.

أخبار ذات صلة

وتؤكد هذه الفعاليات قدرة الثقافة السعودية على بناء جسور من التفاهم والجمال، تماماً كما تفعل خيوط السعف حين تتشابك لتشكل سلة، أو قبعة، أو تحفة تحمل هوية المكان وروح الإنسان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .