Connect with us

السياسة

وكيل أول تعز يفتتح المؤتمر الطبي الأول في المحافظة

أكد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي على أهمية المؤتمر الطبي العلمي الأول المنعقد بكلية الطب بجامعة

أكد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي على أهمية المؤتمر الطبي العلمي الأول المنعقد بكلية الطب بجامعة تعز على مدى يومين بمشاركة نخبة من الباحثين والأساتذة المتخصصين في مجالات الطب.

وقال خلال فعاليات الافتتاح إن المؤتمر الطبي يمثل نقطة انطلاق للارتقاء بالواقع الطبي والتعليمي.

مؤكداً التزام السلطة المحلية بمحافظة تعز في تعزيز الفعاليات والأحداث العلمية والبحثية لما تشكله من أهمية كبيرة.

ولفت إلى أن المؤتمر الطبي الذي تشهده جامعة تعز يمثل حدثا علميا مهما يأتي بهدف إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين في المجالات الطبية المختلفة لتبادل المعرفة والخبرات، وتقديم البحوث المتنوعة التي تسهم في إثراء المجال الطبي وتعزيز جودة الرعاية الصحية من خلال تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية والبحثية في مختلف التخصصات الطبية.

مشيراً إلى ما يوفره المؤتمر من فرص فريدة لتبادل الخبرات والمعرفة، وتوسيع آفاق التعاون بين الأطباء والمؤسسات الصحية.

مشيداً بجهود جامعة تعز في تنظيم المؤتمر العلمي الطبي، وقال إنه على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها المحافظة إلا أن جامعة تعز حققت مراكز متعددة على المستوى المحلي والعربي ونالت المركز الأول على مستوى الجامعات اليمنية للعام ٢٠٢٣، إلى جانب أنها تُعَدُّ من الجامعات الرائدة في المنطقة، وتلعب دورا مهما في تطوير المجال الطبي وتعزيز البحث العلمي في المجتمع.

ولفت إلى أن تنظيم المؤتمر يعكس التزام محافظة تعز بنشر وتبادل المعرفة الطبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع.

منوهاً إلى أنه على الرغم من تعرض مقر كلية الطب، الواقع بجوار القصر الجمهوري، للدمار الكبير، إلا أن الكلية لم تتوقف عن ممارسة عملها وواصلت مشوارها العلمي بكل كفاءة واقتدار وتميز متحدية المستحيل.

وقال إن هذا الحدث يأتي عقب دعم كبير تلقته محافظة تعز من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تدشين مرحلة مهمة لاستكمال تجهيز مبنى كلية الطب بمرافقها وتجهيزاتها ومعاملها ومعداتها وأثاثها بجودة عالية وفق معايير دولية وفنية من قبل أشقائنا في المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبإشراف مباشر من السفير محمد آل جابر. وقد وضعنا سوياً حجر الأساس لإنشاء وتجهيز ثلاث كليات طبية بمعية مدير فرع البرنامج في العاصمة المؤقتة عدن المهندس أحمد المدخلي، وتعد تدشينا لمرحلة جديدة من الدعم السعودي المستمر لليمن ولمحافظة تعز التي تقدر دعم الأشقاء وتعاونهم الدائم والمستمر.

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .