وجهت هيئة الصحة العامة (وقاية) نصائح عامة لضيوف الرحمن تخص عدوى الأمراض التنفسية، مؤكدة أنها تعد من أكثر أمراض الحج شيوعا، وتشمل الإنفلونزا الموسمية، وعدوى كورونا، وسبب انتقالها الرئيسي عن طريق السعال أو العطاس.
وكشفت «وقاية» عدة تدابير وقائية عامة للحد من عدوى فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفايروس الإنفلونزا الموسمية، كالتالي: غسل اليدين بالماء والصابون أو تطهير اليدين بالجل الكحولي في حال عدم توفر الماء والصابون بشكل مستمر، منوهة إلى أنه يجب ألا تقل فترة غسل اليدين عن 40 ثانية، وألا تقل فترة تطهير اليدين عن 20 ثانية.
وأضافت أن من التدابير الوقائية: الحرص على غسل أو تطهير اليدين بالشكل الصحيح، المحافظة على استخدام الكمامة وتجنب لمس العينين أو الفم أو الأنف، الاهتمام بالنظافة الشخصية في جميع الأوقات، الابتعاد مسافة كافية عن الآخرين قدر الإمكان خصوصا في أماكن الازدحام وتجنب الأماكن المزدحمة، تجنب الاقتراب من المصابين، استخدام المناديل عند السعال والعطاس ثم رميها في المكان المخصص مثل سلة المهملات.
وفي حال إصابة الحاج أو إحساسه بأعراض أمراض الجهاز التنفسي، شددت «وقاية» على ضرورة الحرص على ارتداء الكمامة بشكل دائم حتى لا يؤذي الآخرين، وعدم استعمال أدواتهم، والمداومة على غسل اليدين، وعند تأكد إصابته بـ«كوفيد-19» عليه الالتزام بالعزل واتباع الإرشادات الخاصة بذلك، إضافة إلى استشارة طبيب الحملة وخصوصا في ما يخص أخذ الأدوية المخفضة للسعال أو الاحتقان، مع ضرورة عدم استخدام المضاد الحيوي إلا بوصفة طبية.
ونبهت هيئة الصحة العامة على أن طريقة ارتداء الكمامة والتخلص منها تكون كالتالي: يجب أن تغطي الكمامة منطقة الأنف والفم والذقن، استبدال الكمامة بشكل دوري أو عند اتساخها أو تبللها، تجنب رمي الكمامة في غير الأماكن المخصصة مع الحرص على التخلص منها في سلة المهملات.
وأفادت بأن الكمامات تستخدم في جميع الأوقات خلال موسم الحج في جميع المشاعر المقدسة والمرافق سواء المغلقة أو المفتوحة، خصوصا في أماكن التجمعات والازدحام داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأثناء أداء الطواف والسعي ورمي الجمرات.