Connect with us

السياسة

وصفة مرتقبة تعالج 350 ألف سعودي ومقيم من «التأتأة»

11 قصة نجاح ملهمة، ومجموعة من الوصفات العلمية اللافتة، قدمها المؤتمر السعودي الثالث لمجتمع «المتأتئ الذكي» الذي

11 قصة نجاح ملهمة، ومجموعة من الوصفات العلمية اللافتة، قدمها المؤتمر السعودي الثالث لمجتمع «المتأتئ الذكي» الذي استضافته جامعة دار الحكمة بجدة أمس، لمساعدة 350 ألف متأتئ يعيشون على أرض المملكة في التخلص من التعلثم.

واستمرت جلسات المؤتمر ـ الذي نظمه مجتمع المتأتئ الذكي نحو 4 ساعات بحضور 500 من نخب المجتمع السعودي والخليجي، ووسط حضور طبي وعلمي لافت.

واستعرض اللقاء تجارب واقعية لمجموعة من الأشخاص الذين واجهوا صعوبات في الكلام، وسلّط المجتمعون الضوء على التحديات التي واجهوها والطريقة التي نجحوا خلالها في مواجهة المجتمع وتجاوز صعوبات الكلام.

وحمل المشرف العام على مجتمع «المتأتئ الذكي» الدكتور عبدالله كريشان، بشرى سارة للحضور، مؤكداً أن مرض التأتأة الذي استعصى علاجه على مدار عقود طويلة، بات تحت السيطرة، وأصبحت هناك حلول كثيرة للتخلص منه، وقال في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: «حل لمشكلة التأتأة بات قريباً، يعتقد الناس أنه ليس لها حل نهائي، وتخرج من برامج المجتمع خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من 600 شخص من أبناء وبنات الوطن والمقيمين فيه تخلصوا من التأتأة خلال فترة وجيزة».

وأكد كريشان أن مجتمع المتأتئ الذكي ينطلق بالدرجة الأولى من حس المسؤولية المجتمعية، بعدما زاد عددها داخل المملكة 350 ألف متأتئ وفقاً لإحصاء وزارة الصحة، لافتاً إلى أن التفاعل الكبير من الجهات الرسمية والخاصة وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني يعد المحفز الأكبر لمواصلة النجاح.

من جانبه، أكد مدير البرامج في مجتمع المتأتئ الذكي أحمد المهنا أن السعودية قطعت خطوات واسعة في هذا المجال، وسبقت المنطقة في مسألة التحكم في التأتأة، عبر عمل تكاملي من التدريبات التي من الممكن أن يقوم فيها الشخص بمنهجية واضحة تجعله يستطيع أن يتخلص منها بشكل كامل ولا تلاحظ عليه، مشيراً إلى أن وجود أكثر من 10 متحدثين ملهمين عملوا على أنفسهم، ليتخلصوا من التأتأة والتحول إلى رواد في هذا المجال، يمثل إضافة مهمة للمؤتمر في نسخته الثالثة.

وسلّط المهنا الضوء على المعاناة التي قد يواجهها المتأتئ، في حال عدم التعامل معها بالشكل الصحيح، مشيراً إلى أن التأتأة أو «التلعثم» عبارة عن اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ ويجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمساً، أو متعباً، أو تحت ضغط، وتتضمن أنواعها، التأتأة المبكرة وتحدث لدى الطفل أثناء النمو وهي الأكثر شيوعاً، والتأتأة المتأخرة «المكتسبة» التي قد تحدث نتيجة صدمات نفسية يتعرض لها الشخص.

تجارب تجاوز إعاقة اللسان

تفاعل الحضور بشكل لافت مع قصص النجاح التي عرضت خلال المؤتمر، وعرض عبدالعزيز المفرج قصة تغلبه على التأتأة في سن مبكرة، فيما قدم أحمد القايدي تجربته تحت عنوان «قصتي مع التأتأة وتخصص الصيدلة»، كما عرضت ريماس ناصر كيف نجحت في إخفاء التأتأة عن المجتمع، وقال فهد المجنوني إن التأتأة جعلته انطوائياً، بينما تحدث جواد عادل عن التحدي الكبير الذي واجهه بعد أن أصيب بنوع من التأتأة الشديدة، وتحت عنوان «صعوبة التأتأة مع أصحابي في المدرسة» عرض يزن الصعيدي قصته، بينما قدم أحمد حيدره تجربته بعنوان «التاتأة وتغلبي على إعاقة لساني»، وكشف عزام طويلي الهلع الشديد الذي أصابه، فيما عرض أسامة صالح التغير الكبير الذي أصاب حياته بعد نجاحه في التخلص من التأتأة، وركّز عبدالرحمن الشمراني على أصعب حالة في التأتأة، وأخيراً تحدث الوليد القرني عن بداية نهاية التأتأة.

وشهد المؤتمر محاضرة علمية بعنوان «البعد النفسي للتعامل مع المتأتئ وأهميته»، وكرم الدكتور عبدالله كريشان الرعاة والمشاركين في اللقاء، وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً من دول الخليج العربي.

السياسة

عراقجي يحذر أمريكا من التورط في الحرب.. ترمب: على إيران إجراء محادثات قبل فوات الأوان

فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم

فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (الإثنين)، الولايات المتحدة الأمريكية من التورط في الحرب بين بلاده وإسرائيل، مؤكداً أن ذلك سيقوض أي أمل في حل تفاوضي.

وأوضح عراقجي في منشورات على حسابه في «إكس» أن رد طهران على تل أبيب سيستمر إذا لم توقف إسرائيل هجماتها بشكل كامل، مبيناً أن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية.

وجاء تصريح الوزير الإيراني بعد نقل وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، في وقت سابق اليوم، قولهم إن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» تتجه من آسيا إلى الشرق الأوسط، مبينين أن الجيش الأمريكي ينقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب.

فيما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة «فوكس نيوز» إن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» تتجه حالياً إلى الشرق الأوسط قبل الموعد المحدد لها، إذ كان من المقرر سابقاً أن تحل محل حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسن» الهجومية الموجودة في المنطقة منذ أشهر.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن حاملتي الطائرات ستكونان في الشرق الأوسط في الوقت نفسه.

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن على إيران إذا كانت تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل أن تفعل ذلك على الفور «قبل فوات الأوان»، مضيفاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو: لست مهتماً بمحادثات السلام مع إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من مصلحة أمريكا الآن دعم تل أبيب في سعيها للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة «أي بي سي»: «الصراع سيستمر طالما لزم الأمر، والتهديدات الإيرانية ستُمحى بطريقة أو بأخرى«، مضيفاً:»لست متفاجئاً، هم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة التي يكذبون فيها، ويغشّون، ويسحبون الولايات المتحدة وراءهم، لدينا معلومات استخباراتية موثوقة جداً بشأن ذلك».

وأشار إلى أن طهران تريد الاستمرار في بناء أسلحتها النووية وتوسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية التي يطلقونها على إسرائيل، والاستمرار في خلق التهديدين الوجوديين ضد إسرائيل أثناء حديثهم عن السلام وهذا لن يحدث، على حد زعمه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال في وقت سابق اليوم: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

في الوقت ذاته نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اهتمام الإدارة الأمريكية يتركز حالياً على حماية قواتها فقط، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه أبلغ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم تنتهِ من عمليتها العسكرية في إيران.

وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة ترفض دعم بيان مقترح لمجموعة السبع يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، مبينة أن ترمب يريد مواصلة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ومن غير المستبعد أن يوافق ترمب لاحقاً على نسخة معدلة من بيان مجموعة السبع.

بالمقابل، أكد مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً بالقول: «ردنا متناسب وموجّه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

في رسالة لمجلس الأمن الدولي.. السفير الإيراني يحذّر من أي تعاون في دعم إسرائيل

حذّر سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني اليوم (الإثنين) من أي تعاون من دولة أخرى مع إسرائيل، مشدداً

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .