السياسة

وسط خلاف كردي على المرشح لرئاسة العراق.. هل تنجح زيارة الحلبوسي لطهران ؟

في الوقت الذي يحاول فيه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الموجود في طهران إقناع سكرتير الأمن القومي الإيراني

في الوقت الذي يحاول فيه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الموجود في طهران إقناع سكرتير الأمن القومي الإيراني ورئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بحسم التوتر السياسي في العراق والطلب من الإطار التنسيقي طي الخلافات والمشاركة في الترتيبات السياسية وفقا لرؤية الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي اندلعت خلافات قوية بين الأحزاب الكردية على خلفية اختيار مرشح رئاسة الجمهورية ما ينذر بتأثيرات سلبية على تحالفات التيار الصدري.

وفشلت اليوم (الخميس) جهود الوساطة بين الأحزاب الكردية التي أصرت على التمسك بمرشحيها لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي أدى إلى تأزم الأوضاع ووصول الحوارات إلى طريق مسدود.

مع استمرار الخلافات السياسية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي ما زال اختيار رئيس الجمهورية معلقا، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على العلاقة بين الحزبين الكرديين اللذين يتمسك كل منهما بمرشحه للمنصب، ويرى الحزب الديموقراطي الكردستاني المنضوي تحت مظلة تحالف إنقاذ الوطن أحقيته باستلام رئاسة الجمهورية هذه المرة.

على الجانب الآخر يصر الاتحاد الوطني الكردستاني القريب من قوى الإطار التنسيقي على التمسك بالمنصب الذي يشغله منذ عام 2005، وبمرشحه للرئاسة برهم صالح، ورغم جولات من المباحثات وجهود وساطة لم يتمكن الحزبان الكرديان من التوصل إلى اتفاق بشأن منصب رئيس الجمهورية.

ومن المتوقع أن تستمر حالة عدم التوافق هذه بحسب مراقبين لحين حل الخلافات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.

Trending

Exit mobile version