Connect with us

السياسة

وسط تداعيات أمنية وسياسية ومخاوف من الفوضى.. هل تتشكل الحكومة العراقية خلال شهرين؟

من النادر أن العراقيين لا يختلفون الآن فيما بينهم حيال خطورة المشهد السياسي والأمني الحالي، خاصة بعد دخول فصائل

من النادر أن العراقيين لا يختلفون الآن فيما بينهم حيال خطورة المشهد السياسي والأمني الحالي، خاصة بعد دخول فصائل وجماعات مسلحة على خط الأزمة السياسية واتخاذها مواقف منحازة وأخرى هجومية، بما يرفع احتمالات الصدام المسلح، أو على الأقل الدخول بمرحلة التصفيات الانتقائية بين المؤثرين داخل تلك الفصائل.

بين عرقلة مشاريع لقوانين مدعومة من قبل (التحالف الثلاثي) الذي يتكون من التيار الصدري وحلفائه من القوى السنية والكردية، عبر إيقافها من خلال المحكمة الاتحادية، بضغوط من قبل «الإطار التنسيقي»، الذي يمثل المعسكر الإيراني في العراق، بحسب ما تحدث به أعضاء بالتيار الصدري، وما ترشح من تفاعلات عنها كان آخرها بيان ما تسمى بـ«الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية»، المظلة الجامعة لنحو 10 مليشيات مرتبطة بإيران، هدد فيه إقليم كردستان، بعد سلسلة من الاتهامات التي لا أثر واقعي لها بالشارع؛ لتبرز بالجهة الأخرى حرب الملفات التي سربت بعض قضايا الفساد والثراء الفاحش وما يتنعم به من أموال طائلة لقيادات المليشيات أو أسرهم، خاصة بعد قيام منصات ووسائل إعلام محسوبة على التيار الصدري بتسريب قسم منها مع تهديدات مباشرة بفضح المزيد منها.

وأخيرا توعدت حسابات على منصة «تلغرام»، وأخرى على موقع «تويتر»، بالكشف عن أماكن تواجد قيادات الحرس الثوري واجتماعاتهم في العراق، ونشر مواقع تخزين الصواريخ في الموصل وصلاح الدين والحضر، ونشر ملفات مهمة عن فرق الموت التابعة لحزب الله، ونشر قاعدة بيانات للمجموعات الخاصة التي تدربت في إيران والتابعة لمليشيا «العصائب»، وكشف ما تقوم به أو قامت به سابقا، إضافة إلى الكشف عن وثائق وحسابات مصرفية تستخدم لتبييض الأموال، وطرق دخول الصواريخ والسلاح من إيران الى العراق.

ومن خلال هذه المعلومات يمكن تصور أن المناطق المشار اليها قد تكون هي ساحة الصراع القادمة أو أن ثمة سيناريو جديدا يحاك لها أشبه بسيناريو ما حدث في يونيو 2014 عندما سيطرت داعش على نفس المناطق أو بوجود رغبة لبث فوضى فيها بدلاً من الذهاب إلى اقتتال شيعي ــ شيعي، ما يرجّح أن مناطق اقليم كردستان العراق ومحافظتي نينوى والأنبار هم ضمن أولوية أهداف هذه المليشيات وليس ببعيد عندما انفجرت سيارة مفخخة يوم 28 /4 /2022 في منطقة المجموعة الثقافية بالموصل عندما أرادت الحكومة العراقية بسط الأمن في قضاء سنجار وطرد جميع المسلحين منه.

وبالتزامن مع هذه الخلافات والانقسامات الكبيرة بدأ يظهر نشاط كبير لعصابات داعش الارهابية في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين وجنوب نينوى تحديداً في قضاء الحضر الذي لا يكاد يمر يوم إلا وكان فيه هجمات تستهدف نقاطا عسكرية أو حرق محاصيل زراعية أو عمليات إعدام لأهالي مدنيين.

وحسب آخر المعلومات فإن حكومة الأغلبية الوطنية التي يصر عليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبقية التحالف الثلاثي ستتشكل خلال شهرين، وسيتم خلال هذين الشهرين سن وتعديل قوانين مهمة يتبناها التحالف، يكون فيها اختيار رئيس جمهورية خلال شهر يونيو القادم ويكلف رئيس الوزراء خلال شهر يوليو على أن تتشكل الحكومة خلال شهر أغسطس إلا أن الوضع على أرض الواقع قد لا يحتمل شهرين إضافيين خاصةً مع المطالبات التي بدأت تظهر بنزول الشارع وعودته للاحتجاج مجدداً نتيجة الفشل والانسداد السياسي الذي أصاب العراقيين بالضرر والإحباط من أن هذه الطبقة السياسية لن تقدم له أي شيء من شأنه رفع المعاناة عنه.

ومن هنا فإن العراق يمر بأخطر مراحله وقد يكون بين ليلة وضحاها أمام انزلاق خطير وكبير يؤدي إلى فوضى كبيرة لها بداية وليس لها نهاية مالم يتم تدارك الأمر.

السياسة

السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إحالة 19455 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية وترحيل 12898

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة للفترة من 01 / 05 / 2025م إلى 07 / 05 / 2025، عن (15928) مخالفاً، منهم (10179) مخالفاً لنظام الإقامة، و(3912) مخالفاً لنظام أمن الحدود، و(1837) مخالفاً لنظام العمل. وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1248) شخصاً (35%) منهم يمنيو الجنسية، و(63%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (45) شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

وتم ضبط (26) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

كما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة (25689) وافداً مخالفاً، منهم (23946) رجلاً، و(1743) امرأة.

وأحيل (19455) مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1667) مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12898) مخالفاً.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بجهود سعودية أمريكية..إخماد حرب الهند وباكستان

في تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.

في تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقال عبر منصته «تروث سوشال»، اليوم (السبت): إن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أمريكية. ووجه ترمب الشكر للهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. فيما أكد وزير خارجية باكستان إسحاق دار، اتفاق بلاده مع الهند على وقف إطلاق النار فوراً. وأعلن أن الاتفاق مع الهند ليس جزئياً بل تفاهما كاملاً، مؤكدا أن السعودية شاركت في محادثات وقف إطلاق النار مع الهند .

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كشف أن الهند وباكستان اتفقتا على إجراء مباحثات حول القضايا العالقة في موقع محايد.

وعبرت الجارتان النوويتان في وقت سابق عن استعدادهما لخفض التصعيد العسكري، شريطة التزام كل طرف بذلك، لكنهما تبادلتا القصف واستبعدت إسلام أباد الخيار النووي في المرحلة الحالية بعدما تضاربت الأنباء حول دعوتها لانعقاد أعلى هيئة نووية في البلاد ردّاً على الهجمات الهندية.

وأفادت مصادر مطلعة، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. وقالت المصادر إن إسلام أباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، بحسب ما نقلت شبكة «سي.إن.إن نيوز18».

ووصفت المصادر، الوضع في الداخل الباكستاني بأنه «سيئ»، ما دفع إسلام أباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي، وفق قولها، مؤكدة أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين.

وكان وزير خارجية باكستان أكد على أنه «إذا أوقفت الهند تصعيدها، فستفعل إسلام أباد الشيء نفسه، مضيفاً: نريد السلام بصدق دون هيمنة أي دولة. وأفاد بأنه نقل هذه الرسالة إلى نظيره الأمريكي عندما اتصل به بعد حديثه إلى نيودلهي قبل ساعتين. وقال: «لقد استجبنا لأن صبرنا قد بلغ حده. إذا توقفوا عند هذا الحد، فسندرس أيضا التوقف».

فيما شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، على أن الخيار النووي «ليس مطروحا الآن، ولكن إذا طرأت تطورات على الوضع فإن المراقبين سيتأثرون أيضاً». ونقلت قناة «جيو نيوز»، عنه «أقول للعالم إن هذا لن يقتصر على المنطقة فقط، بل قد يكون تدميراً أوسع نطاقاً بكثير.. خياراتنا تتضاءل في ظل الوضع الذي تختلقه الهند».

وأفادت قناة «سي إن إن» بأنه تم إجراء أول اتصال هاتفي بين الهند وباكستان وسط تصاعد الصراع بينهما، وقالت إن إسلام أباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي.

ونقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية الهندي قوله: «إنه أبلغ نظيره الأمريكي أن نهج الهند كان وسيبقى مدروساً ومسؤولاً».

ودعا وزير الخارجية الأمريكي باكستان والهند إلى إيجاد سبل لتهدئة التوتر بينهما. وقالت الخارجية الأمريكية إن روبيو تحدث إلى قائد الجيش الباكستاني عاصم منير وعرض المساعدة لبدء محادثات بناءة لتجنب أي صراعات مستقبلية.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية فيوميكا سينغ إن «الهند ملتزمة بعدم التصعيد شريطة أن ترد باكستان بالمثل». وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية، ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الموقف، مشددة على أن القوات المسلحة الهندية لا تزال في حالة تأهب عملياتي عالية.

وأكدت أن القوات المسلحة الهندية نفذت «ضربات دقيقة على أهداف عسكرية محددة فقط ردّاً على الإجراءات الباكستانية، شملت البنية التحتية التقنية، ومراكز القيادة والتحكم، ومواقع الرادار، ومناطق تخزين الأسلحة لضمان أقل قدر من الأضرار الجانبية».

ورفض وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري «مزاعم الجيش الباكستاني بتدميره قواعد جوية عدة في الهند وإلحاق أضرار جسيمة بمستودعات المدفعية والمؤسسات العسكرية والبنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطات الطاقة». وأعلنت الهند استهدافها قواعد عسكرية باكستانية بعد أن أطلقت إسلام أباد صواريخ عدة عالية السرعة على قواعد جوية هندية عدة في ولاية البنجاب اليوم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .