السياسة
وسط استنكار من السلطات المحلية.. غارة إسرائيلية تقتل موظف بلدية في لبنان
قُتل موظف في بلدية النبطية الفوقا في جنوب لبنان، اليوم (الخميس)، بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية. وبحسب «الوكالة
قُتل موظف في بلدية النبطية الفوقا في جنوب لبنان، اليوم (الخميس)، بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية. وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، فإن الموظف قتل أثناء أداء عمله.
وأفادت الوكالة أن الموظف في بلدية النبطية الفوقا توجه إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل، لكن المسيّرة الإسرائيلية استهدفته على دراجته النارية بصاروخ، مما أدى إلى مقتله.وقال رئيس بلدية النبطية الفوقا المحامي زين علي غندور، في بيان: «مرة جديدة يمعن العدو الإسرائيلي بشكل صارخ، في خرق وقف إطلاق النار والقرار 1701 مستهدفاً بلدتنا وأحياءها، وهذه المرة كان الاستهداف لمنشأة مدنية تابعة للبلدية، حيث توجد البئر الارتوازية التي تغذي عدة أحياء بمياه الشفه، وذلك أثناء تواجد الموظف البلدي محمود حسن عطوي خلال دوامه الرسمي على البئر لتشغيلها وضخ المياه إلى المنازل والأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتله في سبيل خدمة بلدته وأهلها وتوفير المياه لعائلات البلدة وسكانها»، معرباً عن استنكاره بأشد العبارات هذا الاعتداء السافر على المدنيين والمنشآت المدنية وعلى مؤسسة رسمية من مؤسسات الدولة اللبنانية ومنعها من أداء واجبها وتأمين الخدمات للناس والمدنيين.وطالب غندور كل المعنيين والمتابعين من جهات محلية ودولية بمتابعة الموضوع ووضع حد لهذه الخروقات المتكررة وغير المقبولة أبداً.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم أنه استهدف عنصراً من حزب الله كان يقوم بإعادة تأهيل موقع يستخدمه الحزب لإدارة أجهزته النارية والدفاعية.وتأتي هذه الغارة بعد يومين من مقتل شخص في غارة إسرائيلية في بلدة ياطر، في حين قالت إسرائيل إنها استهدفت عنصراً في حزب الله.ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار سارياً بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر الماضي.
أخبار ذات صلة
السياسة
تحديات المرحلة الثانية لاتفاق غزة وفق حماس
حماس تبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل، تحديات معقدة تنتظرها وسط آمال بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في غزة.
حماس تستعد للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل: تحديات جديدة وأمل في إعادة الإعمار
في خطوة جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار، أعلنت حركة حماس عن بدء محادثات مع الوسطاء للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل، والتي يُتوقع أن تنطلق هذا الأسبوع.
وأشار المتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، حازم قاسم، إلى أن هذه المرحلة ستكون “معقدة وتتطلب إجماعاً وطنياً”، مؤكداً على أهمية بلورة موقف وطني تجاه القضايا الرئيسية التي ستُطرح على الطاولة.
إعادة إعمار غزة: أولوية قصوى
أكد قاسم على ضرورة البدء الفوري في عمليات الإغاثة وإعادة إعمار غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح. وأوضح أن حماس قد سلمت ما لديها من أسرى أحياء وجثامين المحتجزين الإسرائيليين، مشيراً إلى تسليم رفاة اثنين من المحتجزين الليلة الماضية.
وشدد على أن التأخير في إعادة الإعمار جاء بشكل متعمد من قبل الاحتلال، مما يضع ضغوطًا إضافية على الجهود الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
ترتيبات إدارية جديدة لقطاع غزة
جدد الناطق باسم حماس التأكيد على أن الحركة لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة بعد وقف العدوان. وأشار إلى موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لاستلام مقاليد الحكم مؤقتاً حتى تشكيل لجنة الكفاءات المستقلة لإدارة القطاع.
وحذر قاسم من خطورة الفراغ الإداري الذي قد ينشأ إذا لم يتم التوصل إلى توافق بين جميع الفصائل الفلسطينية حول اللجنة الإدارية الجديدة.
نهاية المرحلة الأولى: خطوات نحو الاستقرار
من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى للاتفاق بعد تسليم كافة رفات المحتجزين الإسرائيليين وإعادة فتح معبر رفح وزيادة أعداد شاحنات المساعدات لأكثر من 400 شاحنة يومياً. وقد دعت سفارة فلسطين في القاهرة الفلسطينيين العالقين للتسجيل ضمن ترتيبات العودة إلى القطاع اعتباراً من الإثنين المقبل.
توقعات مستقبلية: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية؟
مع بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، يبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول مستدامة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع. تبقى الأنظار متجهة نحو الوسطاء والدور الذي سيلعبونه في تقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق الوطني المطلوب.
السياسة
نتنياهو يعرقل جهود السلام: تحايل سياسي مستمر
نتنياهو يعرقل السلام بغزة: زيارة المبعوث الأمريكي تواجه تحديات جديدة وسط تصاعد التوترات، هل تنجح الجهود الدبلوماسية؟
زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط: محاولة جديدة لدفع عملية السلام في غزة
يصل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى تعزيز تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق سلام غزة. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات والتهديدات المتبادلة بين الأطراف المعنية.
التحديات أمام المرحلة الثانية من اتفاق السلام
تواجه الجهود الرامية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق تعقيدات متعددة، أبرزها التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى العمليات العسكرية. يأتي ذلك على خلفية اتهامات موجهة لحركة حماس بعدم إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين، وهو ما تبرره الحركة بصعوبة العثور على الجثامين بسبب الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
الموقف الأمريكي والدور السعودي
في هذا السياق، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تبنى نهجًا أكثر صبرًا تجاه التصريحات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حماس تواجه تحديات تقنية ولوجستية في تحديد مواقع الجثامين بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض. يعكس هذا الموقف رغبة أمريكية في الحفاظ على توازن دقيق بين الأطراف المختلفة.
من جانب آخر، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي. تُظهر الرياض التزامًا واضحًا بتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة بما يضمن تحقيق مصالح جميع الأطراف بشكل متوازن وعادل.
التداعيات الإنسانية واستمرار العنف
على الرغم من المساعي الدبلوماسية المستمرة، لا تزال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا ملحوظًا. يستمر القصف الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال. كما أن القيود المفروضة على دخول شاحنات الإغاثة والأدوية تزيد من معاناة السكان المحليين.
التحديات أمام الإدارة الأمريكية
يواجه الرئيس ترمب تحديًا كبيرًا يتمثل في الوفاء بتعهده بمعاملة جميع الأطراف بشكل عادل ومتساوٍ لمنع تصاعد النزاع مجددًا. يتطلب ذلك اختبار نوايا الحكومة الإسرائيلية وتحدي تهديداتها بالعودة للحرب والإبادة التي لا يرغب فيها المجتمع الدولي ولا الشعب الفلسطيني وحلفاؤه العرب.
خلاصة وتحليل
تأتي زيارة المبعوث الأمريكي كجزء من سلسلة جهود دولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة. ومع استمرار التوترات والضغوط السياسية والعسكرية، يبقى الدور السعودي مهمًا ومحوريًا في دعم الحلول السلمية وتعزيز الحوار البناء بين الأطراف المعنية لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.
السياسة
العيسى يلقي خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني
الشيخ العيسى يدعو للوئام وتعزيز العلاقات في خطبة تاريخية بجامع البرلمان الباكستاني بحضور رسمي وشعبي واسع. اكتشف التفاصيل!
خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني: دعوة للوئام وتعزيز العلاقات الثنائية
ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، خطبة الجمعة في جامع البرلمان ومجلس الشيوخ بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد. جاءت هذه الخطبة بدعوة رسمية وشهدت حضوراً واسعاً من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى حكام بعض الولايات وعدد من الوزراء وجمع غفير من المصلين.
تعزيز الوئام بين المجتمعات الإسلامية
تناول الشيخ العيسى في خطبته أهمية تعزيز الوئام بين المجتمعات الإسلامية، مشيراً إلى القيم المشتركة التي تجمعها. وحذر من مخاطر الخلاف والشقاق الذي قد يهدد وحدة الصف الإسلامي. وأشاد بالنموذج الباكستاني في تحقيق الائتلاف والاحتواء، معتبراً إياه مثالاً يحتذى به في العالم الإسلامي.
اتفاقية التعاون السعودي الباكستاني: علاقات راسخة ورسائل مهمة
وفي سياق حديثه عن العلاقات الثنائية، نوّه الشيخ العيسى باتفاقية التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية. وأكد أن هذه الاتفاقية تعكس عمق العلاقة الراسخة بين البلدين وتحمل رسائل مهمة للجميع. وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
الموقف السعودي الإيجابي: يُظهر هذا التعاون الاستراتيجي بين الرياض وإسلام أباد التزام المملكة بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. ويعكس أيضاً حرص السعودية على تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم السلم والأمن الإقليميين.
أهمية الحوار والتفاهم المتبادل
أكد الشيخ العيسى على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل كوسيلة لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية. ودعا إلى العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة الإسلامية، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الخلافات والانقسامات التي قد تضعف الجهود الرامية لتحقيق الأهداف المشتركة.
ختام الخطبة: دعوة للتكاتف والعمل المشترك
اختتم الشيخ العيسى خطبته بالدعوة إلى التكاتف والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل للأمة الإسلامية. وأكد أن الوحدة هي السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات قوية ومستقرة قادرة على تحقيق التنمية والازدهار.
تحليل دبلوماسي: تأتي هذه الخطبة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز التعاون والوحدة بين الدول الإسلامية. ويُعتبر دور المملكة العربية السعودية محورياً في دعم مثل هذه الجهود بفضل موقعها القيادي وتأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية