السياسة
«وزير النقل» يفتتح المنتدى اللوجستي العالمي 2024
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر،
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، في الرياض، أمس (الأحد)، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي تحت شعار «إعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية»، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وعدد من الخبراء والأكاديميين والمحللين، بمشاركة 130 متحدثاً و80 عارضاً من 30 دولة.
وأعرب الجاسر، عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين؛ لرعايته المنتدى، وتوجّه بالشكر إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أضفى طابعاً ملهماً على القطاع اللوجستي، محولاً ذلك إلى رؤية شاملة وقوية وطموحة.
وأضاف الجاسر: «لا يوجد وقت أفضل من الآن لعقد هذا المنتدى، حيث إن القطاع اللوجستي العالمي يقف اليوم عند نقطة حاسمة، وتسلط التحديات العالمية الضوء على الحاجة لضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد، واستمرارية عمل الخدمات اللوجستية التي تعد العمود الفقري للتجارة العالمية، ويشكل المنتدى اللوجستي العالمي فرصة لتعزيز وتحويل وحماية الشبكات اللوجستية العالمية التي تربطنا جميعاً، بالشكل الذي يوفر ازدهاراً للاقتصاديات ويضمن وصول البضائع إلى وجهتها». وشدد الجاسر على ضرورة تسريع وتيرة التحول في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية وجعلها مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية. موضحاً، أن المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية اللوجستية، وفق رؤية 2030، بدعم من استثمارات حكومية كبيرة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وربط الأسواق العالمية.
وقال الجاسر: «إن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها ولي العهد في منتصف 2021، تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال بحلول 2030، حيث تم بالفعل تخصيص 200 مليار ريال من هذا المبلغ. حيث مكنت هذه الاستثمارات القطاع اللوجستي السعودي من التقدم بشكل بارز، ما أسهم في تحسين تصنيفاتنا العالمية».
وأشار الوزير الجاسر، إلى أن المملكة، التي كانت منذ قرون تقع عند تقاطع بعض من أهم شبكات التجارة في التاريخ، مثل طريق البخور وطريق التوابل والطريق البحري لطريق الحرير، تسعى اليوم إلى تشكيل مستقبلها اللوجستي، من خلال البنية التحتية المتطورة، مثل مطار الملك سلمان الدولي والموانئ البحرية الحديثة وزيادة طول شبكة السكك الحديدية. مؤكداً أن هذه المرافق تعتبر أساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030، وهي التي تستمر في دفع المملكة نحو أن تصبح قوة لوجستية عالمية. وأضاف الجاسر: «لقد حققت منظومة النقل والخدمات اللوجستية إنجازات متنوعة، حيث قفزت المملكة 17 مرتبة في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، و14 مرتبة في مؤشر الاتصال العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). وفي العام الماضي، تمكنت شبكة السكك الحديدية السعودية من تقليل ما يعادل مليون رحلة شاحنة من طرقنا، ما أسهم – بشكل كبير – في تقليل انبعاثات الكربون». واختتم وزير النقل والخدمات اللوجستية حديثه: «سنعمل على مدار اليومين القادمين – معاً – لبحث التحديات التي تواجهنا، وسنسعى نحو تشكيل مستقبل مستدام يعزز الازدهار للجميع».
المرونة في مواجهة الاضطرابات
يشهد المنتدى مشاركة واسعة من قيادات قطاع الخدمات اللوجستية من القطاعين العام والخاص، ومن الخبراء وكبار التنفيذيين ورواد القطاع من مختلف دول العالم، كما يضم جلسات نقاشية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الجهود المشتركة للنهوض بالخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها التنموي في الاقتصاد العالمي.
ويناقش المنتدى عدداً من المواضيع المحورية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مثل تمكين الأسواق العالمية، والاستثمار في البنية التحتية اللوجستية، ومرونة الخدمات اللوجستية في مواجهة الاضطرابات في منطقة البحر الأحمر، إضافة إلى مناقشة العصر الجديد لموانئ الطاقة، وتمكين المواهب لتحويل صناعات الغد. ويستهدف المنتدى تعزيز كفاءة القطاع اللوجستي، وإبراز النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العامّ والخاص، وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع، وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
السياسة
انفجارات أسطول الظل الروسي بتركيا: القصة الكاملة والمخاطر
تفاصيل الانفجارات التي ضربت ناقلات أسطول الظل الروسي قبالة تركيا. تعرف على مخاطر هذه السفن المتهالكة على الملاحة والبيئة في ظل العقوبات الدولية.
شهدت السواحل التركية مؤخراً سلسلة من الحوادث المقلقة والانفجارات التي طالت ناقلات نفط تابعة لما يُعرف بـ «أسطول الظل الروسي»، مما أثار مخاوف دولية وإقليمية واسعة حول سلامة الملاحة البحرية في واحد من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم. هذه الحوادث ليست مجرد وقائع عرضية، بل تسلط الضوء على أزمة متنامية تتعلق بمحاولات الالتفاف على العقوبات الدولية وتداعياتها الخطيرة.
ما هو أسطول الظل الروسي؟
لفهم سياق هذه الانفجارات، يجب العودة إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى العقوبات التي فرضتها مجموعة السبع (G7) والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا. تضمنت هذه العقوبات وضع سقف لسعر برميل النفط الروسي وحظر خدمات التأمين والشحن الغربية للسفن التي تنقل النفط بسعر أعلى من السقف المحدد. رداً على ذلك، لجأت موسكو إلى تجميع أسطول ضخم يُقدر بمئات السفن القديمة والمتهالكة، والتي تُعرف بـ «أسطول الظل» أو «الأسطول الشبح»، لنقل نفطها بعيداً عن الرقابة الغربية.
المخاطر في المضائق التركية
تكمن خطورة هذه الحوادث في الموقع الجغرافي الحساس؛ حيث تمر هذه الناقلات عبر مضيقي البوسفور والدردنيل التركيين، وهما الشريان الحيوي الذي يربط البحر الأسود بالبحر المتوسط. هذه السفن غالباً ما تكون قد تجاوزت عمرها الافتراضي (أكثر من 15 عاماً)، وتفتقر إلى الصيانة الدورية المناسبة، كما أنها لا تحمل تغطية تأمينية من نوادي الحماية والتعويض الدولية المرموقة (P&I Clubs). أي عطل فني أو انفجار في غرفة المحركات – كما حدث في الحالات الأخيرة – لا يهدد فقط بإغلاق الملاحة وتعطيل سلاسل التوريد العالمية، بل ينذر بكارثة بيئية قد تدمر النظام البيئي البحري في المنطقة لسنوات.
تداعيات دولية ومخاوف متزايدة
تثير هذه الانفجارات قلقاً بالغاً لدى السلطات التركية والمجتمع الدولي. فمن الناحية القانونية، يصعب ملاحقة ملاك هذه السفن بسبب هياكل الملكية المعقدة والشركات الوهمية المسجلة في ولايات قضائية غامضة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكرار هذه الحوادث يضع ضغوطاً إضافية على أسواق الطاقة العالمية، حيث أن أي تعطل طويل الأمد في المضائق التركية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط. ويشير الخبراء إلى أن استمرار اعتماد روسيا على هذا الأسطول المتهالك يعني أن مسألة الحوادث البحرية باتت مسألة «متى» وليس «إذا»، مما يستدعي تحركاً دولياً لفرض معايير سلامة أكثر صرامة.
السياسة
رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على ريف دمشق
رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تدين فيه القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق، محذرة من خطورة التصعيد ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات.
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة في ريف دمشق، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لسيادة الأراضي السورية.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية والمدنية، مشدداً على خطورة استمرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض فرص الاستقرار في المنطقة. وأكد البيان على موقف الرابطة الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، داعياً إلى ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول وتجنيب المدنيين ويلات الصراعات العسكرية.
ويأتي هذا الحدث في سياق متوتر تشهده المنطقة، حيث تكررت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير والمراقبون الدوليون إلى أن هذه الهجمات غالباً ما تندرج ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى منع التموضع العسكري لقوى إقليمية داخل سوريا، أو استهداف شحنات أسلحة، إلا أن تكرار استهداف المناطق المأهولة في ريف دمشق يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن سلامة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي عانت من ويلات الحرب لأكثر من عقد من الزمان.
وتحمل هذه الإدانة من رابطة العالم الإسلامي أهمية خاصة نظراً لمكانة الرابطة كمنظمة دولية كبرى تمثل الشعوب الإسلامية، حيث يعكس بيانها القلق الإسلامي والعربي المتنامي تجاه التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط. ويرى محللون سياسيون أن استمرار هذه الخروقات الأمنية لا يهدد أمن سوريا فحسب، بل يلقي بظلاله القاتمة على الأمن الإقليمي برمته، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة عنف أوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليها.
وفي ختام بيانها، جددت رابطة العالم الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات المتكررة، والعمل بجدية لفرض التهدئة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد السلم والأمن الدوليين. وتؤكد الرابطة أن الحلول الدبلوماسية والحوار هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات وضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
السياسة
العفو الدولية: إسرائيل تواصل الإبادة في غزة رغم الموقف الأمريكي
تقرير العفو الدولية يؤكد استمرار إسرائيل في الإبادة الجماعية بغزة، متحدية الاتفاقات الأمريكية. اقرأ تفاصيل الوضع الإنساني والموقف الدولي وتأثيرات الصراع.
أكدت منظمة العفو الدولية، في أحدث تقاريرها الميدانية، أن إسرائيل تواصل ارتكاب ما وصفته بـ «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، ضاربة عرض الحائط بكافة التحذيرات الدولية وحتى التفاهمات المعلنة مع الإدارة الأمريكية. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج تتزايد فيه الضغوط العالمية لوقف إطلاق النار، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الخطاب الدبلوماسي والواقع المأساوي على الأرض.
تناقض الموقف الأمريكي والواقع الميداني
يشير تقرير المنظمة إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرتها العنيفة يعكس فشلاً ذريعاً للجهود الدبلوماسية الأمريكية التي زعمت التوصل إلى اتفاقات تهدف لتقليل الخسائر بين المدنيين وزيادة تدفق المساعدات. ورغم التصريحات الصادرة عن واشنطن حول ضرورة حماية المدنيين، تؤكد الأدلة الموثقة استمرار القصف العشوائي، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية الحيوية، مما يضع علامات استفهام كبرى حول جدية الضغوط الأمريكية الممارسة على تل أبيب، أو مدى التزام إسرائيل بأي تعهدات تقدمها لحليفتها الاستراتيجية.
السياق القانوني والدولي: شبح الإبادة الجماعية
لا يمكن فصل تصريحات العفو الدولية عن السياق القانوني الدولي الراهن، وتحديداً القضايا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية. حيث يتزامن هذا التقرير مع استمرار النظر في الدعاوى التي تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية. إن استخدام المنظمة لمصطلح «الإبادة» ليس مجرد وصف بلاغي، بل هو استناد إلى مؤشرات قانونية تشمل الحصار المطبق، وتجويع السكان، واستهداف المستشفيات ومراكز الإيواء، وهي أفعال تجرمها القوانين الدولية واتفاقيات جنيف.
تفاقم الكارثة الإنسانية وتأثيراتها الإقليمية
على الصعيد الإنساني، يحذر التقرير من أن استمرار الوضع الحالي يقود القطاع نحو نقطة اللاعودة. فمع انهيار المنظومة الصحية وشح المواد الغذائية، يواجه مئات الآلاف خطر الموت ليس فقط بالقصف، بل بالأوبئة والمجاعة. هذا الوضع لا ينعكس فقط على الداخل الفلسطيني، بل يلقي بظلاله القاتمة على استقرار المنطقة بأسرها، حيث يؤدي استمرار المشاهد المروعة القادمة من غزة إلى تأجيج الغضب الشعبي في الشرق الأوسط والعالم، مما يهدد بتوسع رقعة الصراع إقليمياً ويضعف مصداقية المؤسسات الدولية التي تقف عاجزة عن إنفاذ قراراتها.
وفي الختام، دعت المنظمة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة بشكل خاص، إلى الانتقال من مرحلة «التعبير عن القلق» إلى اتخاذ إجراءات فعلية تشمل وقف تصدير السلاح وفرض عقوبات حقيقية لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية وإنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية