Connect with us

السياسة

وزير الشؤون الإسلامية يرعى تخريج الدفعة الأولى لبرنامج «زمالة الوسطية والاعتدال»

رعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الأربعاء، الثاني من

رعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الأربعاء، الثاني من ذي القعدة 1446هـ، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال»، الذي نفذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعمٍ مالي من وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه -رحمهم الله-.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بقاعة الشيخ صالح كامل -رحمه الله- بمعهد الاقتصاد الإسلامي في جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة، حيث استُهلّ الحفل بالسلام الملكي وبحضور وتشريف الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ورئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة، وعددٍ من المسؤولين والمختصين.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقاً مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.

وقال: «نجتمع اليوم في جامعةٍ تحمل اسم باني هذه الدولة العظيمة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهذا يحمّلنا جميعاً مسؤولية كبيرة في تحقيق الرسالة التي جاء بها الملك المؤسس، الذي وحّد هذه الدولة المباركة، وكذلك تحمل هذه الجامعة مسؤولية كبرى من خلالها تشرّفها بحمل هذا الاسم في تميز مخرجاتها العلمية».

وأضاف: «يسرني أن نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من 40 دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤيةٍ مستنيرة وخبرات عملية. نُعوّل عليكم أن تكونوا قدوة إيجابية في مجتمعاتكم».

وأشاد بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله -رحمه الله- لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدماً شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج المبارك.

من جانبه، أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدرباً من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركاً بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علميةٍ دقيقة، منهم خمسة خريجين ضمن منحة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي خصصتها الجامعة باسمه تقديراً لدوره وإسهاماته في نشر الوسطية عالمياً، مبيناً أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعةٍ تدريبية موزعة على ستّ حزم تعليميةٍ متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، ما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.

أخبار ذات صلة

وأضاف أن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعاً تطبيقياً متميزاً، نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ24 مشروعاً بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بتسعة مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشاريع الابتكارية بستّة مشاريع بنسبة 10.9% والأمن الفكري بأربعة مشاريع بنسبة 7.3% والذكاء الاصطناعي بثلاثة مشاريع بنسبة 5.5%.

وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.

من جهتهم، عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعايةٍ واهتمام خلال فترة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.

يُذكر أن برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال» يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.

وفي ختام الحفل، كرّم وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى من البرنامج، كما كرّم رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، نظير التعاون مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، كما كرّمت الجامعة الوزير آل الشيخ بدرع الجامعة تقديراً لجهوده المخلصة في رعاية ودعم برنامج الزمالة، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

السياسة

إسرائيل تحترق.. النار تأكل أكثر من 24 ألف دونم و9 مستوطنات

فيما تتواصل الحرائق في جبال القدس المحتلة، أعلنت إسرائيل اليوم (الخميس) احتراق أكثر من 24 ألف دونم حتى الآن وإخلاء

فيما تتواصل الحرائق في جبال القدس المحتلة، أعلنت إسرائيل اليوم (الخميس) احتراق أكثر من 24 ألف دونم حتى الآن وإخلاء أكثر من 9 مستوطنات ومواصلة حالة الطوارئ التي أعلنتها أمس.

وقالت سلطات الإطفاء الإسرائيلية إنها أصدرت أمراً بالتعبئة العامة لجميع فرق الإطفاء على مستوى الكيان المحتل، فيما قالت وزارة السياحة الإسرائيلية إنه جرى تشكيل غرفة عمليات خاصة لإدارة إجلاء السكان من بلدات تهددها الحرائق، مقدراً تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرائق بملايين الدولارات.

واندلعت الحرائق أمس في غابات جبلية بين تل أبيب والقدس، ولا تزال مشتعلة في 9 بؤر، منها بيت مئير وشورش وشعار هاغاي ونافيه إيلان ومسيلات تسيون ونافيه شالوم ومنتزه كندا وعانافا. وأرجعت تقارير إعلامية إسرائيلية الأسباب إلى ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.

ورجح جهاز الشاباك إمكانية أن يكون الحريق مفتعلاً، وبدأ في التحقيق بحرائق جبال القدس لتحديد مكان مُشعلي الحرائق خصوصاً في ظل توسع الحريق.

وتوقعت هيئة الأرصاد الإسرائيلية استمرار انتشار النيران خلال الساعات القادمة بسبب الرياح، فيما ذكرت تقارير أن الحرائق أتت على أجزاء من غابة إشتاؤول ومنتزه كندا الذي احترق بالكامل، ومنتزه عانافا ومنطقة ديريخ بورما وغابة شوريش غرب القدس.

أخبار ذات صلة

وذكرت سلطات الإطفاء أن هناك 163 طاقم إطفاء و21 مركبة رباعية الدفع وطائرة شمشون تعمل منذ أمس لإطفاء الحرائق بينما ستنضم اليوم 12 طائرة إطفاء من الجو.

وأصيب نحو 20 إسرائيلياً جراء الحرائق واستنشاق الدخان، كما أصيب 12 من عناصر الإطفاء بينهم قائد الإطفاء إيال كاسبي.

وناشد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عدداً من الدول الأوروبية المساعدة في التعامل مع الحرائق في القدس، وسط توقعات أن تبدأ عمليات المساعدات الدولية اعتباراً من اليوم في ضوء القيود التي تواجهها طائرات مكافحة الحرائق في الرحلات الليلية.

Continue Reading

السياسة

«العدل»: 380 ألف عملية للموثقين في 2024

في إطار جهودها لتطوير الخدمات التوثيقية، عملت وزارة العدل على تعزيز التكامل مع القطاع الخاص وتطوير عدد من الخدمات

في إطار جهودها لتطوير الخدمات التوثيقية، عملت وزارة العدل على تعزيز التكامل مع القطاع الخاص وتطوير عدد من الخدمات التوثيقية الجديدة، التي أسهمت في تسهيل الإجراءات وتعزيز سرعة وكفاءة الخدمات وموثوقية التعاملات العقارية والتجارية، وتحسين بيئة الأعمال.

وتعد خدمة الموثّق من أبرز خدمات وزارة العدل التي أسندتها للقطاع الخاص؛ بهدف تسهيل إجراءات عمليات التوثيق للمستفيدين، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في التحول الرقمي، حيث بلغ عدد الموثقين والموثقات الذين تم الترخيص لهم نحو 5600 موثق وموثقة موزعين حول أنحاء المملكة.

وتعكس الأرقام نجاح الوزارة في تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص ودوره المتنامي في تقديم الخدمات التوثيقية بكفاءة عالية؛ حيث شهد العام 2024 تنفيذ أكثر من 380 ألف عملية توثيقية عبر الموثّقين المعتمدين، وبلغ عدد الوكالات والإقرارات أكثر من 126 ألف وكالة وإقرار، فيما بلغ عدد عمليات الإفراغ العقاري أكثر من 154 ألف عملية.

كما أطلقت الوزارة خدمات جديدة تشمل الإفراغ العقاري لمساحات تتجاوز 10 آلاف متر مربع؛ ما يسهم في تحفيز الاستثمارات العقارية ودعم النمو الاقتصادي. إضافة إلى ذلك، جرى تمكين حاملي الإقامة المميزة من الاستفادة من خدمات الإفراغ العقاري، في خطوة تعزز جاذبية البيئة الاستثمارية للمقيمين وتوفر لهم مزيداً من المرونة في تعاملاتهم العقارية.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية الوزارة لإشراك القطاع الخاص في أعمال التوثيق، حيث تم الترخيص للموثّقين لتنفيذ خدمات كانت محصورة بكتّاب العدل، مثل إصدار الوكالات، وتوثيق عقود الشركات، والإفراغات العقارية.

كما يوفر تطبيق وموقع الموثّق mwathiq.sa إمكانية إنجاز هذه الخدمات بسهولة، دون الحاجة إلى زيارة كتابات العدل؛ مما يسهل الإجراءات ويوفر الوقت والجهد على المستفيدين.

Continue Reading

السياسة

واشنطن وكييف توقعان اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا

وقعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الخميس) اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار.

وقال

وقعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الخميس) اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في منشور على حسابه في «إكس»: «في إطار جهود تأمين السلام الدائم، يسعدني أن أعلن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، التي يتم بموجبها إنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار بين واشنطن وكييف للمساعدة في تسريع التعافي الاقتصادي في أوكرانيا»، موضحاً أن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع حكومة أوكرانيا لإنشاء هذا الصندوق.

وأضاف: «نتطلع إلى تفعيل الشراكة الاقتصادية التاريخية بشكل سريع لتعود على الشعبين الأوكراني والأمريكي».

من جهتها، قالت مسؤولة أوكرانية إنها وقعت اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار لإعادة إعمار بلادها، في أعقاب انتهاء الحرب مع روسيا، بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من شأنه أن يتيح للبلدين توسيع قدراتهما الاقتصادية والمساهمة أيضاً في أمن أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

وكتبت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدنكو على حسابها في «إكس»: «بالتعاون مع الولايات المتحدة، نعمل على إنشاء الصندوق الذي سيجذب الاستثمارات العالمية إلى بلدنا، ويتيح تفعيله للبلدين توسيع قدراتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار بشكل متساو»، موضحة أن الولايات المتحدة ستساهم في الصندوق، إضافة إلى المساهمات المالية المباشرة، قد تقدم أيضاً مساعدات جديدة على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا.

وأشارت وكالة «بلومبيرغ» إلى أن الاتفاق يمنح الولايات المتحدة امتيازات في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألومنيوم والجرافيت والنفط والغاز الطبيعي، في ما يعرف باسم «اتفاق المعادن».

وكانت محاولة سابقة لإبرام الاتفاق أواخر فبراير الماضي أثناء اجتماع عاصف في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترمب ونائب الرئيس جي دي فانس قد فشلت، فيما عقد الرئيسان لقاء أخيراً على هامش جنازة البابا في الفاتيكان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .