دشّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بالمنطقة بمكتبه اليوم، حملة «جسر الأمل»، بحضور الرئيس التنفيذي للجنة المهندس محمد عجيبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة.

واستمع أمير جازان خلال التدشين إلى شرح عن الحملة التي تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات الأكثر احتياجاً خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم.

ونوّه الأمير محمد بن ناصر، بما توليه القيادة الرشيدة، من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، وحرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، مشيداً بالبرامج والمبادرات التنموية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتلبية الاحتياجات الأساسية لأسر السجناء، والإسهام في تقديم وتنظيم البرامج والدورات الإصلاحية للنزلاء والمفرج عنهم، داعياً رجال الأعمال والداعمين لدعم الحملة وتقديم التبرعات لخدمة المستفيدين من اللجنة.

شهّرت وزارة التجارة بمواطن سعودي ومقيم سوري الجنسية، صدر ضدهما حكم قضائي يدينهما بارتكاب جريمة التستر في نشاط الديكورات وتجهيز المعارض بمدينة الرياض.

وثبت تورط المواطن في التستر على المقيم من خلال تمكينه من مزاولة نشاط تجاري دون الحصول على رخصة استثمار أجنبي، وتمكينه من العمل لحسابه الخاص وتحصيل إيرادات النشاط غير المشروع وتحويل الأموال خارج المملكة.

وضبط بحوزة المتستر عليه عقد عمل مشروع وسندات صرف موقعة منه، وبطاقات الحسابات البنكية العائدة للمؤسسة، وهو ما يؤكد منحه أدوات التصرف في المنشأة بشكل مطلق وتصرفه تصرف المالك.

ونشرت الوزارة الحكم الصادر من المحكمة الجزائية بالرياض متضمناً التشهير وفرض غرامة مالية، وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص وتصفية النشاط، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب والمنع من مزاولة النشاط التجاري محل المخالفة، وإبعاد المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة للعمل.

يُذكر أن نظام مكافحة التستر نص على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.

اعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، عن أمله في أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا الذي جرى الاتفاق عليه أمس في مدينة جدة، وذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في اجتماع مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض.

وأوضح ترمب أن مبعوثين أمريكيين يتوجهون إلى موسكو لمناقشة هذه المجموعة من القضايا، مبيناً أن الأمر يعتمد الآن على روسيا، مشدداً بالقول: «إنهم يتوجهون إلى روسيا في الوقت الذي نتحدث فيه».

وأضاف ترمب: دعونا نأمل أن نتمكن من الحصول على وقف إطلاق النار من روسيا.

من جهة أخرى، أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأربعاء) على نتائج الاجتماع الذي عقد بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في مدينة جدة بالسعودية، موضحاً بأن وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا لمدة 30 يوماً يمكن استغلاله لصياغة اتفاق سلام أوسع.

وأكد زيلينسكي في إفادة صحفية بكييف، أن استئناف المساعدات الأمريكية والتعاون المخابراتي أمر إيجابي جداً، موضحاً أن بلاده جادة جداً (في السلام ووقف إطلاق النار) وبالنسبة لي هو مهم لإنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً كما اقترح الجانب الأمركي، موضحاً أن اجتماع جدة ساعد في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وكانت الولايات المتحدة وأوكرانيا قد أعلنا أنهما مستعدتان لقبول اقتراح أمريكي بهدنة لمدنة 30 يوماً إذا وافقت روسيا.

بالمقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم إن موسكو تتوقع أن يطلعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتز في الأيام القادمة على تفاصيل المحادثات التي جرت في جدة، قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح مقبولاً لدى روسيا.

وقال بيسكوف: لا يستبعد إمكانية إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب، مبيناً أن من الممكن الترتيب لهذا الاتصال سريعاً جداً إذا لزم الأمر.