Connect with us

السياسة

وزير الدفاع الألماني: إعادة التجنيد الإلزامي

دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى العودة لنظام التجنيد الإلزامي وزيادة الإنفاق العسكري، مؤكدا أن بلاده

دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى العودة لنظام التجنيد الإلزامي وزيادة الإنفاق العسكري، مؤكدا أن بلاده بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وقال في مقابلة مع صحيفة «تايمز»، إن ألمانيا يجب أن تكون مستعدة لمواجهة هجوم روسي محتمل على حلف شمال الأطلسي (ناتو) في غضون السنوات الأربع إلى السبع القادمة.

وأضاف بيستوريوس أن ألمانيا تحتاج إلى «قفزة عملاقة إلى الأمام» لإنعاش اقتصادها الراكد من خلال الاستثمار في الجيش، لافتا إلى أن هذا الاستثمار ليس فقط لأجل الأمن الحالي، بل أيضا لضمان مستقبل الأجيال القادمة.

وأفاد بأن ألمانيا تنفق حاليا ما يزيد قليلا على 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وتعد هذه النسبة غير كافية في ظل التحديات الحالية. وأوضح أن هذه النسبة تشمل صندوق إعادة التسلح البالغ قيمته 100 مليار يورو، الذي سينفد في غضون عامين أو ثلاثة. وبعد ذلك، ستعود ميزانية الدفاع الأساسية إلى نحو 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم «غير كافٍ على الإطلاق».

ودعا الوزير الألماني إلى رفع الإنفاق العسكري إلى 3% على الأقل، ويفضل أن يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني توفير 70 مليار يورو إضافية سنويا.

ولفت إلى أن هذا الإنفاق يجب أن يركز بشكل خاص على تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية، مشيرا إلى أن البحرية الألمانية لديها أقل من 60 سفينة، وهو «أصغر أسطول منذ خمسينيات القرن الماضي».

كذلك، دعا بيستوريوس إلى إعادة إحياء نظام التجنيد الإلزامي الذي تم تعليقه في عام 2011. وأوضح أن التوسع في عدد الجنود لن يكون ممكنا إلا من خلال إعادة تطبيق هذا النظام بشكل تدريجي.

وطالب بعودة محدودة للخدمة الوطنية مثل النموذج السويدي، حيث يتم تدريب الشباب الأكثر لياقة لمدة 6 أشهر، مع خيار تمديد الخدمة إلى 23 شهرا وتعلم تخصص عسكري.

وأكد أن تعزيز القوات المسلحة يتطلب أيضا إصلاحات داخلية، بما في ذلك تعديل الدستور الألماني للسماح بزيادة الديون لتمويل الإنفاق العسكري دون التضحية بالإنفاق العام على الرفاهية.

السياسة

الرياض: تركيب اللوحات الدلالية للأئمة والملوك على 15 ميداناً

باشرت أمانة منطقة الرياض أعمال تركيب لوحات الطرق التي تحمل أسماء الأئمة والملوك على 15 ميدانا رئيسيا في العاصمة،

باشرت أمانة منطقة الرياض أعمال تركيب لوحات الطرق التي تحمل أسماء الأئمة والملوك على 15 ميدانا رئيسيا في العاصمة، في خطوة تعكس حرص القيادة -أيدها الله- على إبراز الرموز الوطنية التي كان لها دور بارز في بناء الدولة السعودية وتطورها؛ وذلك تخليداً لمسيرتهم في بناء الدولة وتعزيز هويتها الوطنية.

وبدأت الفرق الميدانية فور التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بناءً على ما رفعه ولي العهد، بتركيب اللوحات في الميادين، وتعديل المسميات المؤدية إليها، بما يعزز سرعة الإنجاز وجاهزية الأمانة، كما تتوافق هذه المبادرة مع إستراتيجية أمانة منطقة الرياض الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية في الفضاءات العامة، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال إبراز القيم التاريخية والثقافية التي تشكّل ملامح الوطن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مصر ترفض زيارة وزراء مياه دول حوض النيل لسد النهضة

عبرت مصر عن اعتراضها على زيارة وزراء المياه في دول حوض النيل لسد النهضة الإثيوبي بعد مشاركتهم في اجتماع وزاري عقد

عبرت مصر عن اعتراضها على زيارة وزراء المياه في دول حوض النيل لسد النهضة الإثيوبي بعد مشاركتهم في اجتماع وزاري عقد في أديس أبابا.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن وزراء المياه في كل من إثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا والسودان وجنوب السودان شاركوا في الزيارة. وأضافت أن الوزراء قاموا بجولة تفقدية للسد برفقة وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إيتيفا ومدير مشروع السد كيفلي هورو.

أخبار ذات صلة

من جانبه، اعترض وزير الري المصري هاني سويلم، الذي شارك في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لدول حوض النيل، على إدراج زيارة سد النهضة ضمن جدول اللقاء الوزاري. وقال إن إدراج مثل هذه الزيارات تُحدث خلافات بين مبادرة دول حوض النيل، لافتا إلى حرص القاهرة على إبقاء الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا دون نقله إلى دول الحوض. وأضاف أن مصر تسعى إلى تعزيز التعاون بين دول حوض النيل واستبعاد كل ما يهدد التعاون الإقليمي بين مبادرة دول حوض النيل.

وترافق هذا الخلاف بشأن الزيارة وسط توتر ممتد منذ أكثر من عقد بين القاهرة وأديس أبابا بسبب خلافات حول ملء وتشغيل سد النهضة.

Continue Reading

السياسة

مخاوف من تجميد «الهدنة»

بعد تعليق سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني بذريعة «الإجراءات المهينة لأسراها»، ما

بعد تعليق سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني بذريعة «الإجراءات المهينة لأسراها»، ما يمثل تراجعا عن اتفاق وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من الهدنة، استنكرت حركة حماس الموقف الإسرائيلي.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان اليوم (الأحد) أن هذا القرار يكشف مجددا مراوغات الجانب الإسرائيلي وتنصله من التزاماته. وطالب الوسطاء بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

واعتبرت حماس تذرع إسرائيل بأن «مراسم التسليم مهينة» هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق وقف النار. وأكدت أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الفلسطينيون خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.

أخبار ذات صلة

وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين بسبب ما وصفه بـ«الانتهاكات المتكررة والمهينة» من قبل حماس.

يذكر أن إسرائيل فرضت إجراءات مماثلة على الفلسطينيين قبيل إطلاق سراحهم، إذ ألبستهم خلال التسليم السابق قمصانا كُتب عليها «لن ننسى»، مع وعيد وترهيب بضرب حماس. وألبست أمس الأسرى الـ600 الذين كان من المفترض أن تطلق سراحهم ملابس وأساور كتبت عليها آيات من «سفر المزامير»، تحمل كذلك تهديدات.

وحتى الآن أفرجت حركة حماس عن 29 محتجزاً إسرائيلياً، وهي آخر دفعة من الأحياء (7 دفعات) ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل، فيما لا يزال هناك 62 إسرائيليا محتجزين في القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم 35 قتلوا، بحسب إحصاءات الجيش الإسرائيلي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .