السياسة
وزير الخارجية: نرفض الربط بين دخول المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الجمعة)، رفضه الربط بين دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار،
أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الجمعة)، رفضه الربط بين دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن استخدام المساعدات كأداة حرب مخالف لكل الأعراف وأسس القانون الدولي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في أنطاليا التركية اليوم: لا بد من العودة إلى وقف إطلاق النار المستدام والذي يجب أن يكون مساراً لرفع المعاناة عن أهل غزة وفاتحاً للانتقال لحل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية، مضيفاً: «أود التأكيد أنه لا يمكن ولا يجوز بأي حال من الأحوال ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار وهذا مخالف تماماً لكل أسس القانون الدولي، ويجب أن تصل المساعدات اللازمة للمدنيين في غزة وعدم حرمانهم من ذلك؛ كون استخدام المساعدات كأداة حرب مخالفاً لكل أعراف وأسس القانون الدولي».
وطالب الأمير فيصل المجتمع الدولي بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول تلك المساعدات دون انقطاع وبكمية كافية إلى المدنيين في غزة، ورفض الربط بين ذلك وبين اعتبارات أخرى بما فيها وقف إطلاق النار، مشدداً بالقول: نرفض بشكل قاطع أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهذا يمتد لكل أشكال هذا التهجير، وهناك البعض الذي يسعى لتوصيف المغادرة الفلسطينية بالطوعية ولا يمكن الحديث عن الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقاومات الحياة.
وأضاف: إذا كانت المساعدات والغذاء والمشرب والكهرباء لا تدخل، والمدنيون مهددون كل يوم بقصف عسكري وحتى لو اضطر بعضهم للمغادرة، فهذه ليست طوعية وإنما شكل من أشكال الإجبار؛ ولذلك يجب أن نكون واضحين أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً وأي طرح يحاول أن يضع مغادرة الفلسطينيين في ظل هذه الظروف مجرد استذكاء والتفاف على الحقيقة، والحقيقة أن هناك حرماناً للفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة ولذلك يجب أن نستمر في هذه الحقيقة ويجب أن نعمل بشكل مضطرد ونأمل أن تكون هذه الرسالة واضحة للجميع.
وثمن الأمير الجهود المصرية والقطرية المبذولة في إطار مفاوضات وقف النار بغزة.
من جهتهم، أعلن وزراء الخارجية في إنطاليا في بيان مشترك دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشددين على الرفض القاطع والحازم لأي تهجير أو طرد للشعب الفلسطيني من أراضيه في غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
ودعا الوزراء إلى توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية، مشددين على وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، فضلاً عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في الضفة الغربية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، الذي تستضيفه مدينة أنطالية التركية.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين خصوصاً المستجدات في قطاع غزة، والجهود المبذولة للوصول إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وحتمية إدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
وبحث الاجتماع، تكثيف العمل المشترك للتصدي لكافة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير بما في ذلك عبر سياسة خلق أوضاع غير قابلة للحياة يعاني منها الشعب الفلسطيني كمحاولات للتهجير القسري، كما تم التأكيد على مواصلة الجهود الرامية لتمكين الشعب الفسلطيني من حقوقه الأصيلة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار أعمال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين ومؤتمر السلام برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، والذي سينعقد خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو القادم في مدينة نيويورك.
حضر الاجتماع، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
أخبار ذات صلة
السياسة
ترمب: قوة استقرار غزة جاهزة قريباً بعد محادثات قطر
ترمب يعلن عن قوة استقرار لغزة بعد محادثات استراتيجية مع قطر، مشيداً بدورها كحليف عظيم لتحقيق السلام الإقليمي.
html
زيارة ترامب إلى قطر: محادثات استراتيجية في سياق جولة آسيوية
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، خلال توقفه في طريقه إلى ماليزيا ضمن جولة آسيوية. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر، حيث وصف ترامب قطر بأنها “حليف عظيم” للولايات المتحدة، مشيداً بدورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
السلام الدائم في غزة: دور قطري محتمل
أكد الرئيس الأمريكي على أهمية تحقيق سلام دائم في قطاع غزة، مشيراً إلى أن قوة الاستقرار ستكون جاهزة قريباً. وأوضح أن قطر قد ترسل قوات حفظ سلام إلى غزة عند الحاجة لذلك، مما يعكس الدور القطري المحوري في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام. شدد ترامب على ضرورة أن يكون السلام دائماً، معرباً عن أمله بأن يلتزم الأطراف المعنية بما تم الاتفاق عليه.
خيبة أمل من بوتين ومباحثات مع الصين
فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الروسية، أعرب ترامب عن خيبة أمله من موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا. وأشار إلى أنه لن يلتقي بوتين إلا بعد التأكد من إمكانية إبرام صفقة حول الأزمة الأوكرانية. كما لفت إلى مباحثاته المرتقبة مع الصين حول مسألة شراء النفط الروسي ومخدر الفينتانيل، مما يعكس تعقيدات التوازنات الدولية التي تسعى الإدارة الأمريكية لمعالجتها.
مناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
التقى ترامب برئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في نهاية المرحلة الأولى والتجهيز للمرحلة الثانية. ومن المتوقع أن يستكمل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو النقاشات حول تفاصيل تطبيق المرحلة الثانية خلال زيارته المرتقبة للدوحة.
مقترحات لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات
أعلن روبيو عن وجود فريق أمريكي يعمل على إصدار قرار أممي أو إبرام اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات تعمل على حفظ السلام في غزة. وأكد تلقي مقترحات بشأن تشكيل هذه القوة الدولية، والتي سيتم بحثها بشكل مكثف مع الجانب القطري خلال الاجتماعات القادمة.
هذا التحليل الصحفي يقدم رؤية متوازنة للأحداث الجارية ويبرز الأدوار المختلفة للدول المعنية بطريقة موضوعية ودبلوماسية.
السياسة
مقتل قيادي بالجهاد الإسلامي و5 ضحايا في غزة
تصاعد التوتر في غزة: مقتل طفلة وقيادي بالجهاد الإسلامي إثر غارات إسرائيلية، مما يفاقم الأزمة ويثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة.
غزة تحت النيران: مقتل طفلة وارتفاع التوترات
في تصعيد جديد للأحداث في قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني اليوم عن وفاة طفلة جراء انهيار مبنى في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، نتيجة غارة إسرائيلية. هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على الوضع المتأزم والمتفاقم في المنطقة.
قصف إسرائيلي وتصريحات متضاربة
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية استهدفت منطقة النصيرات، زاعماً أن الهدف كان عنصراً من “الجهاد الإسلامي” كان يخطط لعملية وشيكة ضد قواته. وأعلن الجيش عن مقتل قائد لواء الوسطى في سرايا القدس، أبو القسم عبدالواحد.
من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تجريد غزة من السلاح وتدمير الأنفاق هما الهدفان الاستراتيجيان الرئيسيان لقواته. وأوضح أن “60 من أنفاق حركة حماس ما زالت قائمة”، مؤكداً توجيهه للجيش لجعل تدميرها مهمة مركزية.
التدخل الأمريكي وتأثيره على العمليات الإسرائيلية
في تطور آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن الولايات المتحدة تدير عملياً نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع، مما يجعل تنفيذ أي عملية مرهوناً بموافقة واشنطن. هذا التدخل الأمريكي يعكس تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
تحذيرات فلسطينية ومطالب إنسانية
على الجانب الفلسطيني، أشار مجلس الوزراء إلى أن كمية المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة حتى الآن تمثل فقط من 15 إلى 30 من الكميات المتفق عليها. ومع اقتراب فصل الشتاء، أكد المجلس حاجة القطاع إلى نحو 420 ألف خيمة جديدة لتأمين المأوى للنازحين والمتضررين.
كما حذرت الحكومة الفلسطينية من استمرار إسرائيل في عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرة إلى تدمير أكثر من 90 من مرافق المياه والصرف الصحي بالقطاع. هذا الوضع يزيد المخاطر الصحية ويهدد بتفشي الأمراض بين السكان.
توقعات مستقبلية: هل هناك أمل في التهدئة؟
مع استمرار التصعيد العسكري والتوتر السياسي بين الأطراف المختلفة، يبقى السؤال الأهم هو: هل يمكن الوصول إلى تهدئة دائمة؟ يبدو أن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات طويلة.
وفي ظل هذه الظروف المعقدة والمشحونة بالتوترات، يبقى الأمل معقوداً على الجهود الدولية والمحلية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة المنكوبة.
السياسة
أمريكا تطلب اليورانيوم لتأجيل آلية الزناد النووية
أمريكا تطلب من إيران تسليم اليورانيوم المخصب لتأجيل العقوبات، وعراقجي يعتبر المطالب غير منطقية. اكتشف تفاصيل التوتر النووي بين البلدين.
العلاقات بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة يمكن إدارتها بشكل جيد. وأوضح أن واشنطن طلبت من طهران تسليم اليورانيوم المخصب مقابل تأجيل تفعيل آلية الزناد، وهي خطوة تعني فرض عقوبات جديدة.
وأشار عراقجي إلى أن تخصيب اليورانيوم هو حق لإيران ولا يمكن لأحد حرمانها منه بسبب المخاوف. واعتبر مطالب الولايات المتحدة غير منطقية، مشيراً إلى عدم وجود أرضية إيجابية للتفاوض معها في الوقت الحالي.
التفاوض وبناء الثقة
أعرب العراقجي عن استعداد إيران للتفاوض وبناء الثقة مع المجتمع الدولي لإزالة المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. وأكد على جاهزية بلاده لإبرام اتفاق وتنفيذه بشكل يضمن حقوقها واستقلالها.
انتقد أسلوب التفاوض الأمريكي الذي يعتمد على فرض الإملاءات، مؤكداً أن إيران لن تخضع لهذه الضغوط وستصر على استقلال قرارها السياسي والاقتصادي.
القدرة الصاروخية الإيرانية
من جهة أخرى، أشار أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، علي لاريجاني، إلى رفض طهران للشرط الغربي المسبق الذي يطالب بخفض مدى صواريخها إلى أقل من 500 كيلومتر كشرط لتجنب العقوبات.
وأوضح لاريجاني أن القدرة الصاروخية تعتبر جزءاً أساسياً من أمن إيران القومي ودفاعاتها. واعتبر طلب خفض مدى الصواريخ بمثابة استسلام غير مقبول ومبالغ فيه.
تأثير هذه التطورات على الحياة اليومية
هذه التطورات تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين في إيران وعلى مستوى العالم. فالتوترات السياسية تؤدي غالباً إلى تقلبات اقتصادية تؤثر على أسعار السلع والخدمات. كما أن العقوبات الاقتصادية قد تؤدي إلى زيادة التضخم وصعوبة الحصول على بعض المنتجات الأساسية.
على الجانب الآخر، فإن التوصل إلى اتفاقيات دبلوماسية يمكن أن يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية ويساعد في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي. وهذا بدوره يعزز فرص التنمية المستدامة ويتيح للمواطنين حياة أفضل وأكثر استقراراً.
الخلاصة
إن إدارة العلاقات الدولية تتطلب توازناً دقيقاً بين الحفاظ على الحقوق الوطنية والاستجابة للمخاوف الدولية. وفي حالة إيران والولايات المتحدة، فإن الحوار البناء والتفاهم المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية