Connect with us

السياسة

وزير الخارجية: الحوار بين الطرفين طريق حل الأزمة الأوكرانية

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن الطريقة المثلى للتعامل مع الأزمة الأوكرانية هي بتعزيز الحوار بين الطرفين

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن الطريقة المثلى للتعامل مع الأزمة الأوكرانية هي بتعزيز الحوار بين الطرفين للوصول إلى حلٍ سياسي، وإنهاء معاناة المدنيين.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية السعودي في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة التي أقيمت أمس تحت عنوان «التحول إلى العصر الجديد»، وشارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي رئيس لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للسلطة القضائية وليندسي غراهام، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وقال وزير الخارجية في مداخلة: «إن جائحة كورونا عززت أهمية العمل الدولي، وإنه لا يوجد تحد يمكن أن نواجهه بمفردنا بما في ذلك التحديات المناخية والاقتصادية أو جائحة أخرى، ولا يمكن تخطي هذه المسائل دون العمل مع بعضنا البعض». مشيرا إلى أن هناك عنصراً ناقصاً وهو الالتزام والمشاركة بين الدول في وضع الأجندة الدولية، مضيفاً: «يجب أن نتأكد أن الأجندة تلبي حاجة الجميع وليس البعض فقط، ونحاول أن نعمل مع شركائنا على الساحة الدولية لنتحلى بفعالية أكبر لوضع الأجندة الدولية».

من جهة ثانية، التقى وزير الخارجية، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، وذلك على هامش منتدى الدوحة في نسخته العشرين. وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي بين المملكة وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما تناولا أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للمليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم. كما أجرى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وجرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.

Continue Reading

السياسة

التويجري: السعودية تُنفّذ إصلاحات نوعية عززت مبادئها الراسخة في إقامة العدل والمساواة

أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري رئيس وفد المملكة المشارك في الدورة (114) للجنة القضاء

أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري رئيس وفد المملكة المشارك في الدورة (114) للجنة القضاء على التمييز العنصري (CERD) بجنيف اليوم، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، نفّذت إصلاحات نوعية عززت مبادئها الراسخة في إقامة العدل والمساواة.

وقالت إن المملكة شهدت منذ اعتماد رؤيتها 2030 انفتاحاً غير مسبوق على مختلف الأعراق والثقافات والأديان، نتيجةً لإصلاحات الرؤية المتعلقة بالعمل، والسياحة، والاستثمار، والإقامة، واستضافة الأحداث العالمية وغيرها. وهي تحتضن مجتمعاً يضم أكثر من 13 مليون أجنبي من أكثر من 60 جنسية، يشكلون ما يزيد على 40% من السكان، وهم يتمتعون بحقوقهم على قدم المساواة، وبالحماية من ممارسات التمييز العنصري.

وأضافت الدكتورة هلا التويجري أن المملكة حرصت على إبداء أقصى درجات التعاون مع آليات الأمم المتحدة بما فيها لجنة القضاء على التمييز العنصري.

وعن الإصلاحات المتحققة في إطار الرؤية، أشارت رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى صدور وتعديل العديد من الأنظمة التي تعزز المساواة والحماية من التمييز.

وأضافت: على مستوى السياسات أطلقت المملكة السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، بصفتها مبادرة استراتيجية تهدف إلى القضاء على التمييز في سوق العمل، بما في ذلك التمييز العنصري، وكذلك السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال، بهدف مكافحة عمالة الأطفال والوقاية منها. كما جرى إنشاء المحاكم العمالية مما شكل نقلةً نوعية في القضاء العمَّالي.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تأسست على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على أساس العدل والمساواة ونبذ العنصرية والتفرقة، ونشهد اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، ترجمةً عصرية لهذه المبادئ الراسخة، نتجت عنها منظومةٌ تشريعية ومؤسسية وقضائية تتضافر مكوناتها لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وتُوِّجت برؤيةٍ طَمُوْحَةٍ ومُحْكَمةٍ مُرْتكزها العدالة والمساواة، ومحورها الإنسان وهو المستفيد منها.

وشهدت جلسة المناقشة حواراً تفاعلياً بين الوفد السعودي وأعضاء اللجنة بشأن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وما تضمنته من مبادئ وأحكام.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بموجب المرسوم الملكي رقم (م12) وتاريخ 16/ 4/ 1418هــ الموافق 20/ 8/ 1997.

Continue Reading

السياسة

المملكة ترأس الاجتماع الـ 73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب

عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب اجتماعه الـ73 اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة

عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب اجتماعه الـ73 اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة نائب وزير العدل الدكتور نجم بن عبدالله الزيد، اجتماعاً تحضيرياً لانعقاد الدورة الـ40 للمجلس.

وناقش الاجتماع بنود جدول الأعمال التي ستعرض غداً في الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب.

ويضمّ المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في عضويته الأردن والإمارات والبحرين وتونس والعراق وليبيا والمغرب.

Continue Reading

السياسة

انتخاب المملكة نائباً لرئيس هيئة الدستور الغذائي الدولية «CODEX»

انتُخبت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، نائباً لرئيس هيئة الدستور الغذائي الدولية

انتُخبت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، نائباً لرئيس هيئة الدستور الغذائي الدولية (CODEX) لمدة عام، خلال اجتماع الدورة الـ47 للجنة الدستور الغذائي (Codex Alimentarius Commission 47) المنعقد اليوم في جنيف، وبأعلى عدد من أصوات الناخبين من الدول الأعضاء.

وتُعد هيئة الدستور الغذائي (CODEX)، التي تأسست عام 1963، الجهة العالمية المسؤولة عن تطوير المواصفات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك وتعزيز تجارة الأغذية الدولية، وتضم 189 عضواً، وهي جهاز مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يأتي امتداداً لدعم وتمكين القيادة الرشيدة، ما أدى إلى تفوق المملكة على الصعيد العالمي، انطلاقاً من رؤية السعودية 2030 التي وضعت تعزيز الريادة الدولية ضمن أولوياتها.

وأكّد الجضعي سعي الهيئة إلى تعزيز دورها الدولي من خلال تطوير الأنظمة والمواصفات ومواءمة المعايير الدولية في مجال سلامة الغذاء لتحسين القيمة التغذوية وتحقيق مرونة أكبر في التبادل التجاري عالمياً، للإسهام في تعزيز الصحة العامة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

وسيشغل المنصب خالد بن سعود الزهراني الذي تولّى منصب رئيس إقليم الشرق الأدنى في (CODEX) منذ 2021، وأُعيد انتخابه في 2023.

يذكر أن المملكة انضمت إلى هيئة الدستور الغذائي عام 1968 ورأست اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى وحصلت على عضوية اللجنة التنفيذية منذ 2020، كما حققت إنجازات عالمية في مجال سلامة الغذاء، كان أبرزها تكريم منظمة الصحة العالمية (WHO) بمناسبة حصولها على شهادة الاعتراف بخلو المنتجات الغذائية في المملكة من الدهون المتحولة الاصطناعية، ضمن أول خمس دول في العالم. كما ترأست الفريق الاستشاري الدولي للقضاء على الدهون المتحولة الاصطناعية، واحتلت المملكة مرتبة متقدمة في الحدّ من استهلاك الملح حسب تقرير (WHO) لعام 2023، إضافةً إلى فوزها بجائزة فريق عمل الأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها 2021.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .