Connect with us

السياسة

وزير التجارة في «الشورى»: نمو السجلات التجارية 43% في 6 سنوات.. إغلاق المنشآت ليس ظاهرة

أكد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الأرقام أثبتت نمو السجلات التجارية في السعودية، وأن ما يتداول

أكد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الأرقام أثبتت نمو السجلات التجارية في السعودية، وأن ما يتداول حالياً حول إغلاق عدة منشآت وخروجها من السوق لا يمثل ظاهرة، حيث إن السجلات التجارية سجّلت في السنوات الـ6 الماضية نمواً بنسبة 43%.

وكشف القصبي على هامش حضوره ومشاركته اليوم (الأربعاء) في جلسة مجلس الشورى العادية الـ38 من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وجود 1.5 مليون سجل تجاري، منها 570 ألف سجل تجاري لمستثمرين جدد دخلوا السوق، مشيراً إلى أن إغلاق بعض المنشآت أمر طبيعي، حيث إن المستثمرين الذين غادروا السوق عادة ما يكونون مستثمرين بمنشآت في بداية مشوارها، وقد تكون حدة المنافسة وارتفاع التكاليف في بعض القطاعات أو عدم اتباع نموذج ابتكاري في تقديم القيمة المضافة في الخدمة سبباً للخروج من السوق.

وأضاف: لدينا آلية لرصد كل المنشآت التي تدخل السوق والأخرى التي تغادر، ونعمل على متابعتها ومعرفة الأسباب، حتى نستفيد من ذلك في المستقبل.

وكان مجلس الشورى قد عقد جلسته اليوم، وفي مستهل الجلسة رحب رئيس مجلس الشورى باسمه واسم أعضاء المجلس بوزير التجارة والوفد المرافق، سائلاً المولى عز وجل أن يكللَّ اللقاء بالنتائج المرجوة بما يعزز ويسهم في الارتقاء بالبيئة التجارية في السعودية؛ تحقيقاً للخطط والتطلعات التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم التي هي الغاية الأسمى للقيادة الرشيدة.

وأكد رئيس مجلس الشورى أن هذا اللقاء يأتي لطرح عددٍ من الموضوعات التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها وزارة التجارة، والإجابة عن الاستفسارات والملاحظات التي يطرحها أعضاء المجلس أو الواردة من المواطنين عن مهمات وزارة التجارة وإنجازاتها، إضافة إلى محاور تتعلق بحماية المستهلك وما يتعلق بمراقبة الأسعار، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الإستراتيجيات والمبادرات التي تقوم بها الوزارة، وغيرها من الموضوعات التي تدخل ضمن اختصاصاتها ذات العلاقة بالجوانب التجارية.

بعد ذلك ألقى وزير التجارة كلمة أمام المجلس أعرب فيها عن سعادته بحضور جلسة مجلس الشورى لمناقشة ملفات التجارة الرئيسة والإجابة عن استفسارات أعضاء المجلس والاستماع لمقترحاتهم وتوضيح ما قامت به الوزارة في المرحلة الماضية وخططها وبرامجها للمرحلة القادمة.

ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على كل ما يقدم لمنظومة التجارة في السعودية، مؤكداً أن حضوره جلسة مجلس الشورى ومناقشة موضوعات وزارة التجارة تحت قبة الشورى يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس والأجهزة الحكومية لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، وبما يدعم تحقيق أهداف التطوير الشامل ومستهدفات رؤية السعودية الطموحة.

وقدم القصبي عرضاً عن منجزات وزارة التجارة وتطورات منظومة التجارة وأبرز الإنجازات التي واكبت رؤية السعودية 2030، استعرض من خلالها تطوير حوكمة منظومة التجارة التي تم من خلالها تأسيس 10 كيانات في ثماني سنوات، مشيراً إلى أنه تم تطوير البيئة التشريعية وذلك بمراجعة وتطوير 110 تشريعات.

ونوه بما تم إقراره أخيراً من قبل مجلس الشورى كنظام السجل التجاري، ونظام الأسماء التجارية، مشيداً في هذا الصدد بدور مجلس الشورى الكبير والمؤثر في مراجعة الأنظمة وإقرارها، كما أشار إلى تطوير قواعد السوق بما فيها حماية المستهلك ومراقبة الأسعار والغش التجاري ومكافحة التستر التجاري.

وبعد أن استعرض القصبي منجزات وزارة التجارة وتطورات منظومة التجارة طرحت عضو مجلس الشورى رئيس لجنة التجارة والاستثمار حنان السماري تساؤلاً حول المبادرات التي تعمل عليها الوزارة لحماية السلع الأساسية من الارتفاعات غير المتوقعة، حيث أكد أن وزارة التجارة لديها مرصد للأسعار الأساسية يتم تحديثه يومياً، والتأكد من وفرة المنتجات عبر الرقابة الذكية بحيث لا يتم استغلال المخزون، مشيراً إلى أن الارتفاع في الأسعار له مسببات منها الأزمات العالمية التي تؤثر في الأسعار.

وفيما طرحت اللجنة تساؤلاً للمواطنين بخصوص ما يواجهه الكثير من المستهلكين في صعوبة تقديم الشكاوى، أوضح أن الوزارة لديها قنوات متعددة لتقديم البلاغات يتم استقبالها من خلال تطبيق بلاغ تجاري والرقم الموحد 1900، واستقبلت أكثر من 860,000 بلاغ خلال الأشهر الخمسة الماضية، حيث يتم اعتمادها والعمل على معالجتها، وفي حال وجود إغلاق للبلاغ يمكن إعادة فتحه مرة أخرى.

وفي سؤال عن وجود احتكار في وكالات السيارات، أشار وزير التجارة إلى أن الأنظمة في السعودية تمنع الاحتكار، موضحاً في هذا الصدد أن هناك ما يسمى «منافسات»، وقد تم رصد ممارسات خاطئة في السوق وتم إصدار عقوبات بشأنها، مشيراً إلى أن الوزارة ستطلق مؤشرات ستكون معلنة على وكالات السيارات ابتداءً من العام القادم 2025.

وفي تساؤل حول خروج المنشآت الصغيرة والمتوسطة من السوق، بين وزير التجارة أن الوزارة أجرت دراسة لأسباب إغلاق المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بعض المدن والمناطق، واتضح أن النسبة الأكبر تكون خلال المراحل الأولى من عُمر المنشأة، وتبين أن السبب عائد للمنافسة الشديدة في هذه القطاعات، وعدم الابتكار ومراعاة الميز التنافسية للمدن والمناطق.

وفي تساؤل حول خطط الوزارة لمواجهة التستر التجاري، بين الدكتور القصبي أن هناك عملًا تكامليًا بين 13 جهة حكومية في منظومة التجارة لمكافحة التستر التجاري يتم خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي في بناء مؤشر التستر التجاري، إضافة إلى إصدار لائحة تصحيح أوضاع مخالفي نظام مكافحة التستر وتطوير نظام إلكتروني مخصص للإبلاغ عن حالات الاشتباه بالتستر وتوجيه الفرق الرقابية.

كما جرى خلال الجلسة طرح عدد من التساؤلات من أعضاء مجلس الشورى فيما طرحت اللجنة عددًا من التساؤلات التي قدمها المواطنون التي أجاب عنها الوزير.

السياسة

«الموسميون» و«المتنقلة» و«الأسر المنتجة» مستثنون من السجل التجاري

اعتمدت وزارة التجارة اللائحة التنفيذية لنظام السجل التجاري، وتضمنت التزام التاجر بالحصول على ترخيص ممارسة النشاط

اعتمدت وزارة التجارة اللائحة التنفيذية لنظام السجل التجاري، وتضمنت التزام التاجر بالحصول على ترخيص ممارسة النشاط المقيد في السجل، وعلى الجهة المرخصة إشعار المسجل بأي تحديث يطرأ على البيانات.

وفي حال مضى 90 يوماً من تاريخ قيد النشاط في السجل دون إصدار الترخيص للأنشطة التي تتطلب ذلك أو دون تقديم التاجر ما يثبت ممارسته نشاطاً لا يتطلب ترخيصاً، على المسجل شطب القيد وللمسجل تمديد هذه المدة من تلقاء نفسه أو بناء على طلب التاجر وعلى المستثمر الأجنبي عند طلب القيد في السجل التجاري إرفاق ما يفيد التسجيل لدى وزارة الاستثمار أو غيرها من الجهات المختصة، إضافة إلى الوثائق التي يحددها المسجل مع ترجمة عربية معتمدة لها.

ويقيد التاجر في السجل التجاري مرة واحدة وإن تعددت أنشطته وفروعه، ويعلق المسجل قيد التاجر والخدمات المرتبطة به إذا لم يقدم التأكيد السنوي خلال 90 يوماً من تاريخ استحقاقه.

واشتملت اللائحة على إجراءات الشطب الاختياري، وأبرزها إذا تقدم التاجر بطلب شطب القيد اختيارياً، فعلى المسجل البت فيه خلال 10 أيام، ويكون شطب قيد الشركة أو فرع الشركة الأجنبية من السجل بعد الانتهاء من إجراءات التصفية بموجب نظامي الشركات والإفلاس ولا يعفى التاجر ذو الصفة الطبيعية إذا شطب قيده من السجل من أداء المقابل المالي وأي التزامات أخرى.

وطبقاً للائحة التنفيذية يجوز لأي من ورثة التاجر ذي الصفة الطبيعية المتوفى تقديم طلب الاستمرار في مزاولة النشاط خلال 60 يوماً من حدوث الوفاة، وفي حال تقديم الطلب خلال هذه المدة، على مقدم الطلب الانتهاء من الإجراءات النظامية المتعلقة بالاستمرار خلال 180 يوماً وللمسجل بناء على حالات يقدرها تمديد هذه المدة.

وإذا لم يلتزم ورثة التاجر ذي الصفة الطبيعية المتوفى بإنهاء الإجراءات المتعلقة بالاستمرار في مزاولة النشاط خلال 180 يوماً، على المسجل بعد تحققه من الوفاة إشعار الورثة بشطب قيد التاجر المتوفى خلال 30 يوماً من تاريخ الإشعار، وإذا انقضت هذه المدة دون تمديدها أو إنهاء الإجراءات المتعلقة بالاستمرار على المسجل شطب قيد التاجر المتوفى من السجل وإشعار الورثة.

واحتوت اللائحة على حالات الاستثناء من القيد، ومنها: من يزاول عملاً تجارياً موسمياً مؤقتاً مرخصاً، ومن يزاول عملاً تجارياً من الباعة المتجولين أو من السيارات والعربات المتجولة المرخصة لها من وزارة البلديات، ومن يزاول عملاً تجارياً من الأسر المنتجة المسجلة لدى بنك التنمية الاجتماعية، ومن يزاول عملاً تجارياً من المنشآت متناهية الصغر من خلال حاضنات الأعمال المرخصة لها من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولا يخل استثناء التاجر بخضوعه للأحكام المترتبة على التجار بموجب الأنظمة ذات العلاقة.

غرامات على المخالفين

صنفت اللائحة المخالفات على فئات عدة، منها: عدم تقديم تأكيد البيانات السنوي وغرامتها 500 ريال على المؤسسة الفردية، و1,600 ريال على شركة المساهمة المبسطة وفرع الشركة الأجنبية، و1,200 ريال على الشركة ذات المسؤولية المحدودة و1,000 على شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة، أما عدم تحديث البيانات فغرامتها 500 ريال.

وتفرض غرامة 1,000 ريال على عدم عرض البيانات الأساسية من خلال الرمز الإلكتروني الموحد في مكان واضح داخل المنشأة وخارجها، ومثلها لعدم تقديم بيانات الحساب البنكي، و5,000 ريال غرامة ممارسة النشاط التجاري دون القيد في السجل التجاري، و10,000 ريال غرامة تقديم التاجر بيانات غير صحيحة في السجل التجاري تؤدي إلى التضليل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مليون ريال غرامة تشغيل مرافق الضيافة السياحية بلا ترخيص

أكدت وزارة السياحة ضرورة التزام مرافق الضيافة السياحية ومرافق الضيافة السياحية الخاصة، بالحصول على ترخيص مزاولة

أكدت وزارة السياحة ضرورة التزام مرافق الضيافة السياحية ومرافق الضيافة السياحية الخاصة، بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة من الوزارة لضمان جودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار في كل مناطق ومدن السعودية.

وأهابت الوزارة بجميع مرافق الضيافة السياحية، ومرافق الضيافة السياحية الخاصة، ضرورة استخراج أو تجديد ترخيص وزارة السياحة قبل مزاولة النشاط، مبينةً أن عدم الالتزام بالحصول على الترخيص أو التصريح سيُعرّض المخالفين لعقوبات تصل إلى غرامة مالية بمقدار مليون ريال، أو إغلاق المرفق، أو كليهما معاً، إضافة إلى التشهير بالمخالفين.

وأكدت أنه سيتم تطبيق العقوبات النظامية على المخالفين لنظام السياحة ولوائحه، وذلك على كل منشأة مخالفة تمارس النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة.

وكانت وزارة السياحة قد أطلقت حملة «ضيوفنا أولوية»؛ بهدف تعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير التراخيص والتصنيف، وضمان امتثالها للاشتراطات والمتطلبات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

90 يوماً مهلة للمعتدين على خدمات المياه لتصحيح أوضاعهم

أعلنت الهيئة السعودية للمياه، إطلاق مبادرة تحفيزية لتشجيع «المرتفقين» بخدمات المياه والصرف الصحي -بطريقة غير

أعلنت الهيئة السعودية للمياه، إطلاق مبادرة تحفيزية لتشجيع «المرتفقين» بخدمات المياه والصرف الصحي -بطريقة غير نظامية- على التقدم لشركة المياه الوطنية، بطلب تصحيح سجلات وبيانات توصيلاتهم خلال ثلاثة أشهر تنتهي في يوم الإثنين 18 أغسطس القادم.

وأوضحت أنها بالتعاون مع شركة المياه الوطنية رصدت تعديات على الشبكة العامة لخدمات المياه والصرف وقيام أشخاص بالتعاون مع عمالة بتنفيذ توصيلات إلى عقاراتهم بطريقة غير نظامية، والاستفادة من الخدمات دون تسجيلها وفوترتها ودفع المقابل المالي المستحق لها.

وقالت الهيئة إن الاستفادة من المبادرة تُعفي المخالف من الغرامات والمقابل المالي، كما أن التعدي على شبكات المياه والصرف الصحي يؤثر على ضمان التوزيع العادل للمياه، أو الانتفاع بالخدمة، ويؤثر على مستوى ضخ المياه، ويؤدي إلى طفوحات مياه الصرف ما يضر بالصحة العامة والبيئة.

وأكدت الهيئة أنها ستطبق النظام عند رصد أي توصيلة غير نظامية بعد المهلة المحددة، وضبط مخالفة التوصيل بطريقة غير نظامية، التي توجب العقوبة بغرامات تصل إلى 20 مليون ريال.

ودعت الهيئة المخالفين إلى الإسراع في تصحيح أوضاع ارتفاقهم بالخدمات، مؤكدةً أن شركة المياه الوطنية ستساعدهم على تصحيح الارتفاق بالخدمات من خلال قنواتها الرسمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .