Connect with us

السياسة

وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» ينددون بالهجمات التي تعرضت لها المملكة

ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالهجمات الإرهابية والاعتداءات على المملكة العربية

ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالهجمات الإرهابية والاعتداءات على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مرحبين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2624 الذي صنف جماعة الحوثيين «منظمة إرهابية»، معربين عن تضامنهم مع الشعب اليمني، والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تستهدف المدنيين وممارسات العنف الجنسي على الأطفال وتجنيدهم واستغلالهم واستخدام الألغام الأرضية وإلى إزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.

وأعرب الوزراء ورؤساء الوفود المشاركون في الإعلان الصادر عن الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بعنوان «الشراكة من أجل الوحدة والعدالة والتنمية»، التي اختتمت أعمالها اليوم بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد واستمرت يومين، عن قلقهم إزاء اشتداد المنافسة الجيوسياسية، وسباق التسلح، والأزمات الإنسانية والمناخية، وأوجه عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، وما تخلّفه من آثار سلبية على الشعوب وعلى النظام السياسي والأمني والاقتصادي العالمي.

وأشاد الإعلان الصادر عن الدورة بجهود منظمة التعاون الإسلامي على مدى السنوات الخمسين الماضية، بما يتوافق مع ميثاقها للحفاظ على المصالح المشتركة وحماية ومناصرة القضايا العادلة للدول الأعضاء، وتنسيق الجهود وتعزيزها، وذلك من أجل التصدي للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي خاصة والمجتمع الدولي على وجه العموم.

وأكد الإعلان مركزية القضية الفلسطينية والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية، والدعم المبدئي والمتواصل، وعلى جميع المستويات للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، والتأكيد أنّ القدس الشريف تمثّل جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المحتلة للدولة الفلسطينية.

وجدد الوزراء تضامنهم الثابت مع شعب جامو وكشمير، ودعمهم الكامل لحقّه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وفقاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وعن منظمة التعاون الإسلامي، وبما يحقق تطلعات الشعب الكشميري، وندين الانتهاكات الجسيمة ضدّ حقوقه الإنسانية في إقليم جامو وكشمير الخاضع للاحتلال الهندي غير المشروع.

كما أكدوا تضامنهم مع مالي وأفغانستان والصومال والسودان وكوت ديفوار وجزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك وشعب جامو وكشمير والقبارصة الأتراك، وتطلعاتهم للعيش في سلم وأمن وازدهار، والترحيب بانتهاء الصراع المسلح بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، والحاجة إلى التسريع في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق الحل السلمي للأزمات، وفقا لمبادئ منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة والمعايير الدولية المعترف بها عالميا.

وأعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء تدهور الحالة الأمنية والإنسانية الناجمة عن الصراع في أوكرانيا، وتأكيد الدعم المطلق للتطبيق العالمي والمتسق لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتسوية السلمية للنزاعات، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين وبنائهما، وضمان الأمن المتساوي لجميع الدول، مشددين على احترام العمل الإنساني الدولي.

وجددوا دعم الدول الأعضاء الطويل الأمد بهدف الحفاظ على الوحدة والسلامة الإقليمية والسيادة والاعتراف الدولي بالبوسنة والهرسك، داخل حدودها المعترف بها دوليا، بوصفها دولة تعمل بكامل طاقتها ومكتفية ذاتيا وقادرة على الاضطلاع بسلطاتها والوفاء بالتزاماتها الدولية، فضلا عن نسيجها متعدد الأعراق والثقافات والأديان.

وشدد الوزراء على الالتزام القوي بسيادة أفغانستان واستقلالها وبسلامتها ووحدة أراضيها، والتأكيد على التضامن الثابت مع شعب أفغانستان وقدرته على الصمود، وبأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار المستدامين في أفغانستان إلا من خلال تشكيل حكومة شاملة وعريضة القاعدة وجامعة بمشاركة جميع الأعراق الأفغانية، مشيدين بالمملكة العربية السعودية لتنظيمها الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي وبباكستان لاستضافتها لتلك الدورة في إسلام أباد، بهدف تعبئة المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، وبالمساعدات المقدمة من المملكة إلى مكتب المبعوث الخاص بمنظمة التعاون الإسلامي لأفغانستان.

وأدان الوزراء بشدة الأعمال الوحشية ضد جماعة الروهينغيا المسلمة في ميانمار، داعين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حقوقهم الأساسية، وإنهاء استهدافهم ووصمهم، و حكومة ميانمار إلى السماح بعودة الآمنة والكريمة لجميع الروهينغيا المشردين والنازحين، بمن فيهم الذين أُجبروا على الحصول على مأوى في بنغلاديش، وتيسير عودتهم، معربين عن قلقهم إزاء الاتجاه المتصاعد للإسلام وفوبيا وكراهية المسلمين، وإدانة كافة المحاولات الرامية إلى الإساءة إلى مكانة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم والرموز الإسلامية، لإثارة مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وإثارة الانقسامات والتوترات بين الثقافات، داعين المجتمع الدولي إلى منع التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين واتخاذ التدابير الفعالة لمناهضة تشويه صورة الأديان، والقولبة النمطية السلبية، والوصم، والتمييز العنصري على أساس الدين أو المعتقد أو العرق.

كما أعرب الإعلان عن القلق البالغ إزاء ما تسببت فيه جائحة كورونا من معاناة بشرية جمّة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من البلدان الإسلامية، وإزاء أسوأ أزمة صحية واقتصادية واجتماعية أشعلتها الجائحة منذ عقود، مع تفاقم أوجه عدم المساواة وأوجه الضعف القائمة من قبل فضلاً عن العيوب الهيكلية للبنية المالية العالمية.

وتعهد الوزراء باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة متعددة الأطراف لتوفير الحيز المالي اللازم للبلدان النامية من خلال التصدي لتحدياتها الملحة في مجال السيولة والضرائب، وكذلك من خلال التصدي للعقبات المنهجية التي تعوق تحقيق برنامج عمل أديس أبابا وجدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030، والالتزام باستخدام جميع الأدوات المتاحة لسد الفجوة التمويلية المتزايدة وإشراك القطاع الخاص، الذي يجب أن يضاعف على وجه السرعة تعبئة الموارد من أجل التعافي.

وشدّد الإعلان على أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي البيني لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال اللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك)، والبنك الإسلامي للتنمية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، وغيرها من الهيئات الفرعية والمتخصصة والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتأكيد الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة في العالم الإسلامي وأهمية قيام كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالتصديق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة، وتركيز سياستنا وجهودنا للحفاظ على إنجازات وقيم وتقاليد الحضارة الإسلامية وتعزيزها، ولغرس القيم الأخلاقية الرفيعة والإحساس بالفخر بالإسلام وبالثقافة الإسلامية في جيلنا من الشباب.

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيتَي عزاء في وفاة رئيس دولة الفاتيكان البابا فرانسيس

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي عزاء في وفاة رئيس دولة الفاتيكان البابا فرانسيس.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بقتل أبنائها.. 59% يؤيدون صفقة إنهاء حرب الإبادة في غزة

وسط أنباء عن خلافات في أوساط حكومة نتنياهو وعزم وزراء الاستقالة وتأييد مئات المسؤولين السابقين للمطالب بوقف الحرب

وسط أنباء عن خلافات في أوساط حكومة نتنياهو وعزم وزراء الاستقالة وتأييد مئات المسؤولين السابقين للمطالب بوقف الحرب والوصول إلى صفقة ودعم رئيس جهاز الشاباك رونين بار، أظهرت نتائج استطلاع للرأي، اليوم (الإثنين)، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ19.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، التي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع معهد «كنتار» المتخصص في قياس الرأي العام، إن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب في غزة وتطلق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مبينة إن 56% من المشاركين في الاستطلاع أبدوا دعمهم لمثل هذه الصفقة، فيما عارضها 22%، في حين قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفاً واضحاً من المسألة.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه النتائج تعكس تحولاً تدريجياً في الرأي العام الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب وتفاقم المخاوف على مصير الأسرى.

واتهمت عائلات الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، مؤكدة إنه يستجيب للوزراء الأكثر تطرفاً بحكومته، لحماية مصالحه السياسية.

أخبار ذات صلة

وطالبت عائلات الأسرى وأكثر من 141 ألف إسرائيلي آخرين بإبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.

بالتزامن مع ذلك، قلل نتنياهو من المخاوف من أن تشهد إسرائيل أي حرب أهلية.

بالمقابل، قتل 27 فلسطينياً في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، وبحسب شهود عيان فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية عدة شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.

Continue Reading

السياسة

ترمب: محادثاتنا مع إيران جيدة جداً

بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي

بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات «جيدة جداً» مع إيران.

وتزامن ذلك، مع معلومات نقلها موقع «أكسيوس» الإخباري، عن مصدرين، قولهما أن ترمب يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والمحادثات النووية مع إيران التي تشهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية.

بدوره، أعرب الرئيس الإيراني في وقت سابق اليوم عن استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الإطار المحدد ومع الحفاظ على المصالح الوطنية، مشدداً بالقول: إذا كانوا لا يريدون التفاوض معنا من موقف متساوٍ، فسنواصل طريقنا.

وأضاف: نحن لسنا هنا للقتال، ولكننا لا نقبل الضغوط أو التهديد أيضاً، مبيناً إنه ليس متفائلاً ولا متشائماً.

أخبار ذات صلة

وأجرت إيران والولايات المتحدة في 12 و19 أبريل الجاري، جولتي تفاوض في عمان وروما بشأن البرنامج النووي، بوساطة عمانية.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: الاتفاق مع واشنطن على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، فيما صف الوسيط العماني المحادثات بـ«البناءة».

وكان عراقجي قد أعلن استعداده لزيارة الصين الثلاثاء وإجراء محادثات فنية على مستوى الخبراء بدءاً من (الأربعاء)، قبيل الاجتماع الثالث المرتقب السبت القادم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .