فيما تشهد مناطق الحوثي سخطاً شعبياً جراء تزايد الجرائم الحوثية بحق المدنيين والقبائل، قصفت مليشيا الحوثي اليوم (الإثنين) إحدى القرى السكنية في منطقة البومية بمديرية مقبنة غرب تعز بالقذائف مما تسبب بمقتل طفلتين وإصابة أخريين بجروح خطيرة.

وقالت مصادر طبية إن المليشيا الحوثية قصفت منزلا في قرية المنصف بمنطقة البومة غرب تعز بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل طفلة على الحال، وإصابة 3 آخرين توفي أحدهم قبل أن يصل إلى المستشفى، مبينة أن الطفلين الجريحين لا يزالان في خطر نظراً إلى أن إصاباتهما بالغة، وتم إيداع جثتي الطفلين الآخرين في ثلاجة المستشفى بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة.

وتعد هذه الجريمة الثانية من نوعها التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أهالي قرية البومية خلال أقل من أسبوعين، حيث استهدفت الأسبوع الماضي سوقاً شعبية مكتظة بالمتسوقين وقت الذروة ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 9 آخرين.

من جهة أخرى، تشهد مناطق سيطرة الحوثي انتشارا للجرائم بشكل ملفت وآخرها مقتل شاب برصاص مسلحين حوثيين في أحد شوارع صنعاء، وبحسب مصادر في صنعاء فإن المسلحين نصبوا كميناً لسيارة عصام عبد اللطيف بهرم، وقتلوه فيها ثم سرقوا السيارة.

أعلنت شركة دلّه الصحيّة عن حصول مستشفى دلّه النخيل، أحد أبرز مستشفيات الشركة، على جائزة «أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب» في السعودية لعام 2024، ضمن جوائز Business Outlook Award التي تحتفي بالأداء الاستثنائي والابتكار والقيادة في مختلف القطاعات حول العالم، كما تهدف إلى تكريم المؤسسات والأفراد الذين حققوا إنجازات استثنائية ومن يرسمون معايير جديدة للجودة في الارتقاء بأعمالهم، ويلقي هذا التكريم الضوء على خدمات مستشفى دله النموذجية وممارساتها المبتكرة والرعاية الصحية الاستثنائية المقدمة لمرضى القلب.

إيمانًا بالحاجة الملحة لتوفير مركز متخصص لعلاج أمراض القلب، أسست مستشفى دلّه النخيل مركز القلب ليكون مركزًا رائدًا وشاملًا لعلاج أمراض القلب الوعائية، حيث تعد أمراض القلب الوعائية السبب الرئيسي من فئة الأمراض غير المعدية في الوفاة في السعودية بنسبة 28% من إجمالي الوفيات.

يوفر مركز القلب بمستشفى دله النخيل خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة لكافة الأعمار، ويتخصص المركز في مراحل العلاج للحالات المتقدمة، مثل عمليات جراحة القلب المفتوح، ويقدم خدمات شاملة لمرضى القلب من الأطفال والبالغين باستخدام الوسائل التشخيصية، مثل فحص مخطط صدى القلب وتصوير القلب النووي. ويقوم مركز القلب أيضاً بإجراء عمليات تداخلية، مثل إجراء قسطرة القلب التداخلية لكل من الشرايين والصمامات. إضافة إلى توفر وحدة العناية بالقلب التي تتكون من 18 غرفة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة.

وقال الدكتور سميح لاوند، رئيس قسم القلب: «مستشفى دلّه النخيل تعد رمزًا للتميز في تقديم الرعاية الصحية لأمراض القلب، ويسعى فريقنا المتخصص والمزود بأحدث الأدوات والمرافق وبالحرص على توفير طرق علاج مبتكرة إلى تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية للمرضى. ويأتي هذا التكريم كـ «أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب» في المملكة مكافأة للعمل الدؤوب وجهد الفريق الواحد لعلاج أمراض القلب والحصول على نتائج أفصل في علاج المرضى».

وتعتبر مستشفى النخيل الرائدة في العمليات الجراحية للقلب، منذ 1987، حيث تقوم بإجراء مجموعة من العمليات بأعلى معدل نجاح. ويعمل في قسم أمراض القلب والقسطرة نخبة من الأطباء الاستشاريين المتخصصين في علاج الحالات المتقدمة لأمراض القلب، من بينها زراعة القلب ومتابعة حالات الحمل عالية الخطورة، حيث يواصلون عملهم المميز مزودين بالعلم والابتكار لتوفير رعاية صحية بأفضل جودة للمرضى.

وتحتفي جوائز World Business Outlook Awards بالأداء الاستثنائي والابتكار والقيادة في مختلف القطاعات حول العالم، كما تهدف إلى تكريم المؤسسات والأفراد الذين حققوا إنجازات استثنائية ومن يرسمون معايير جديدة للجودة في الارتقاء بأعمالهم.

يذكر أن شركة دله الصحية تضم حاليا مستشفيات وعيادات، إضافة إلى تقديمها لخدمات الرعاية المنزلية، تخدم أكثر من مليونين ونصف مليون مراجع سنويًا، كما تضم نخبة من الأطباء من ذوي التخصصات الدقيقة يسعون لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة ذات الجودة العالية.

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سعودي قوله: إن الأجهزة الأمنية السعودية طالبت ألمانيا في وقت سابق بضرورة تسليم المواطن الخمسيني «طالب العبدالمحسن» منفِّذ الهجوم على سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ.

وقال المصدر: إن السلطات السعودية حذّرت برلين مراراً من أنّه قد يكون شخصاً خطراً، فيما تعكف السلطات الألمانية على البحث عن إجابات بشأن ثغرات أمنية محتملة بعد هجوم دهس بسوق لهدايا عيد الميلاد أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصاب 235، وأعاد تسليط الضوء على الأمن والهجرة قبل انتخابات مبكرة.

ودعت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر إلى اعتماد قوانين أكثر صرامة للأمن الداخلي، تشمل قانونا جديدا لتعزيز قوات الشرطة إضافة إلى إدخال المراقبة بالمقاييس الحيوية، فيما أعلن نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان الألماني (البوندستاغ) أنه سيدعو لجلسة خاصة، وتساءل عن سبب عدم التحرك وفقا للتحذيرات السابقة بشأن الخطر الذي شكله المشتبه به الذي يعيش في ألمانيا منذ 2006.

من جهته، دعا حزب «الاتحاد الديمقراطي المسيحي»، المعارض الرئيسي، إلى تعزيز أجهزة المخابرات. ومن المتوقع أن يشكل الحزب الحكومة القادمة بعد انتخابات ستُجرى في فبراير.

وقال المتحدث باسم الحزب جونتر كرينغز لصحيفة «هاندلسبلات»: «لم يعد بوسعنا أن نرضى بحقيقة قدوم المعلومات في كثير من الأحيان من أجهزة المخابرات الأجنبية فقط»، مضيفاً: «ولهذا السبب تحتاج سلطاتنا الأمنية الألمانية إلى مزيد من الصلاحيات المشابهة لتلك الأجهزة حتى تتمكن من اكتساب مزيد من المعرفة التي تملكها تلك الأجهزة، ولا سيما في المجال الرقمي».

وفي سياق آخر، قبضت الشرطة في مدينة بريمرهافن، شمال غرب ألمانيا، أمس (الإثنين)، على رجل هدد في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك بارتكاب جرائم خطيرة في السوق المحلية لهدايا عيد الميلاد، وذكر الرجل في الفيديو أنه سيستهدف الأشخاص الذين يبدو مظهرهم كالعرب أو كشعوب البحر المتوسط في يوم عيد الميلاد.

وكشف رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية هولجر مونش للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد.دي.إف» أن ألمانيا تراجع التدابير الأمنية في أسواق هدايا عيد الميلاد وستعالج أي نقاط ضعف. وأكد مجدداً أن بلاده تلقت تحذيرا من السعودية في 2023 عن المشتبه به في هجوم ماغديبورغ.