Connect with us

السياسة

وزارة الداخلية الألمانية: حزب «البديل من أجل ألمانيا» كيان متطرف

صنّفت وزارة الداخلية الألمانية «حزب البديل من أجل ألمانيا» كيانا يمينيا متطرفا، وقالت إن مواقفه واضحة من خلال

صنّفت وزارة الداخلية الألمانية «حزب البديل من أجل ألمانيا» كيانا يمينيا متطرفا، وقالت إن مواقفه واضحة من خلال تعليقات عنصرية ضد المهاجرين والمسلمين.

وأفادت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية)، في بيان لها، اليوم (الجمعة)، بأن الشكوك في سعي الحزب لمناهضة النظام الأساسي الديمقراطي الحر قد تأكدت وثبتت في أجزاء جوهرية.

ولفتت إلى أن الفهم على أساس عرقي للشعوب السائد في الحزب لا يتوافق مع النظام الأساسي الديمقراطي الحر، محذرة من أن هذا الفهم يهدف إلى إقصاء فئات معينة من السكان من المشاركة المتكافئة في المجتمع.

وأضاف البيان على وجه التحديد، ينظر حزب البديل من أجل ألمانيا -على سبيل المثال- إلى المواطنين الألمان الذين لديهم تاريخ هجرة من بلدان ذات أغلبية مسلمة، على أنهم ليسوا مواطنين متساوين مع الشعب الألماني وفقا للمفهوم العرقي للحزب.

من جانبها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: إن حزب البديل من أجل ألمانيا ثبت أنه يشن حملة ضد النظام الديمقراطي الحر.

وأكدت في بيان، أن حزب البديل من أجل ألمانيا يمثل مفهوما عرقيا يمارس التمييز ضد فئات سكانية بأكملها، ويعامل المواطنين من أصول مهاجرة كألمان من الدرجة الثانية.

واضافت أن هذا التوجه العرقي يتجلى في تصريحاتهم العنصرية، خاصة ضد المهاجرين والمسلمين.

وكانت 3 مكاتب إقليمية تابعة لهيئة حماية الدستور، أكدت من قبل صفة «التطرف اليميني» على الحزب في ولايات تورينجن وسكسونيا وسكسونيا-انهالت.

وبعد أن نشرت وسائل إعلام في فبراير 2021 تقريرا عن تصنيف للحزب بأكمله باعتباره حالة مشتبها بها في التطرف اليميني، اضطر مكتب حماية الدستور إلى الانتظار لمدة عام تقريبا بناء على طلب المحكمة الإدارية في كولونيا، قبل أن يتمكن من نشر هذا التقييم علنا ووضع الحزب تحت المراقبة بناء على ذلك.

وفي مايو من العام 2024، قضت المحكمة الإدارية الإقليمية في مونستر بأن الهيئة الاتحادية لحماية الدستور كانت محقة في تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا، باعتباره حالة اشتباه متعلقة بالتطرف اليميني، ولا يزال النزاع القضائي قائما.

يذكر أنه يسمح باستخدام الأساليب الاستخباراتية حتى في حالات المراقبة كحالة مشتبه بها، وتشمل هذه الأساليب استخدام ما يُسمى بالمخبرين، وهم الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات داخلية. كما يسمح بالمراقبة أو تسجيلات الصور والصوت، ومع ذلك، يجب مراعاة مبدأ التناسب عند اختيار الوسائل واستخدامها.

وهيئة حماية الدستور لاعلاقة لها بحظر الحزب، ولا يمكن طلب ذلك من المحكمة الدستورية الاتحادية إلا من قبل البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) أو مجلس الولايات (بوندسرات) أو الحكومة الاتحادية.

أخبار ذات صلة

السياسة

إسرائيل تخطط لمهاجمة «أهداف جديدة» في سورية

في سلسلة غارات وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية العام، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بنحو 18 غارة مراكز عسكرية

في سلسلة غارات وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية العام، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بنحو 18 غارة مراكز عسكرية في جميع أنحاء سورية، ليل الجمعة السبت.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان، أنه هاجم موقعا عسكريا ومضادات للطائرات وبنى تحتية لصواريخ أرض-جو في سورية بطائرات مقاتلة. وأضاف في منشور على «إكس»، اليوم (السبت)، أنه سيواصل عملياته للدفاع عمن وصفهم بالمدنيين الإسرائيليين.

وأكدت وكالة «سانا» مقتل شخص وإصابة 4 آخرين في الغارات الإسرائيلية على دمشق وريفها.

فيما نقلت «العربية» عن مصادر مطلعة قولها إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على الفوج 41 قرب مشفى حرستا شمال شرق العاصمة السورية دمشق، كما شنت غارات على أطراف حي برزة شمال العاصمة دمشق.

واستهدفت غارة مقرا في الفرقة الأولى التابعة للنظام السابق، وشنت طائرات حربية غارات على أطراف مدينة حماة وسط سورية، وغارات على مواقع عسكرية في منطقة جبل الشعرة في محافظة اللاذقية.

ونفذ طيران الاحتلال 4 ضربات على مواقع في حرستا بريف دمشق وقرب جبل قاسيون في دمشق.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية، الكتيبة الصاروخية شمالي درعا. وأكدت مصادر «العربية» استهداف الطيران الإسرائيلي للفوج 175 الواقع بالقرب من أزرع، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية كتيبة الدفاع الجوي شمال مدينة أزرع بريف درعا الشرقي. وأفادت أن سربا من الطيران الإسرائيلي دخل أجواء سورية فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة. وأعلنت المصادر هبوط مروحية إسرائيلية في السويداء ومن ثم إلى الجولان.

وكانت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة على أهداف أرضية قرب مدينة السويداء جنوبي سورية، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، نقلا عن وكالة «تاس» الروسية.

وأفادت مصادر محلية بأن الضربة استهدفت وحدات من قوات الأمن الخاضعة لسيطرة السلطات السورية الجديدة، والتي كانت متمركزة في منطقة كناكر، وتشارك في عملية لإعادة النظام إلى محافظة السويداء الجنوبية ذات الأغلبية الدرزية، بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة.

من جانبها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تجهز أهدافا إضافية لضربها في سورية، مؤكدة أن إسرائيل حددت أهدافا عسكرية وأخرى لضربها. وذكرت أن الأهداف الجديدة التي تم تحديدها في سورية تحظى بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتهاكات إسرائيل للسيادة السورية، بما في ذلك الضربة التي نفذتها قرب القصر الرئاسي في دمشق.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين انتهاكات إسرائيل لسيادة سورية، بما في ذلك الغارات الجوية قرب القصر الرئاسي في دمشق، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تتوقف هذه الهجمات، وأن تحترم إسرائيل سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها. وأضاف أن الأمين العام يدعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف الأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد إضافي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أنباء عن اتفاق على آلية إدخال المساعدات إلى غزة

كشف موقع «أكسيوس» أن واشنطن وتل أبيب وممثلين عن «مؤسسة دولية جديدة» على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف

كشف موقع «أكسيوس» أن واشنطن وتل أبيب وممثلين عن «مؤسسة دولية جديدة» على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من دون سيطرة حركة حماس عليها.

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن مجموعة من العاملين في المجال الإنساني ستتولى إدارة مؤسسة دولية تُدار من قبل دول مانحة وجهات خيرية، وتضم مجلسا استشاريا من الشخصيات الدولية البارزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الحكومة نتنياهو أطلع الرئيس الأمريكي ترمب على هذه المناقشات خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي.

ووفقا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة في الأسبوع لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل أسرة تكفي لمدة سبعة أيام.

وأضافت المصادر أن شركة أمريكية خاصة ستتولى عمليات النقل والتوزيع وتوفير الأمن داخل وحول النقاط، مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يشارك في توزيع المساعدات، لكنه سيوفر الحماية في المناطق المحيطة.

وقال مصدر مطلع على الخطة إن إسرائيل التزمت بتمويل وتنفيذ العمل الهندسي الضخم المطلوب لبناء البنية الأساسية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة.

ومنعت قوات الاحتلال منذ أكثر من شهرين دخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وحذرت منظمات إنسانية من أن الوضع في قطاع غزة يقترب من «الانهيار التام»، في وقت تصاعدت فيه الأزمة مع تعرض سفينة مساعدات لهجوم بطائرة مسيرة قرب سواحل مالطا.

ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية في يناير الماضي.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن استمرار الحصار يقتل الأطفال والنساء بصمت، مؤكدة أن كل يوم إضافي بدون مساعدات يعاقب المدنيين جماعيا لأنهم ولدوا ويعيشون في غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجيش السوداني يستعيد مناطق في ولاية النيل الأبيض

استعادت قوات الجيش السوداني وقوات مساندة لها، عدة بلدات غربي ولاية النيل الأبيض، ضمن خطة تستهدف إعلان خلو ولايتي

استعادت قوات الجيش السوداني وقوات مساندة لها، عدة بلدات غربي ولاية النيل الأبيض، ضمن خطة تستهدف إعلان خلو ولايتي النيل الأبيض والخرطوم من قوات الدعم السريع. ونجحت قوات الجيش في استعادة قرى بمحلية أم رمتة غرب ولاية النيل الأبيض، بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع.

وتقع هذه القرى على الضفة الغربية للنيل الأبيض، حيث نشطت قوات الدعم السريع في المنطقة عقب انسحابها من جبل الأولياء، نحو 45 كلم جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.

ونقلت «سودان تربيون» عن مصادر عسكرية قولها إن عدة متحركات تشمل قوات الفرقة 18 بولاية النيل الأبيض وقوات درع السودان وقوات الجيش بأم درمان تعمل بشكل منسق ومستمر لحين إكمال تطهير المناطق الشمالية الغربية لولاية النيل الأبيض والمناطق الجنوبية الغربية لولاية الخرطوم في ضاحية صالحة.

وتوقعت المصادر إكمال إعلان خلو الولايتين من الدعم السريع خلال أيام بعد إحراز هذه القوات تقدما ملموسا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأدت الحرب في السودان التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين، ونزوح 13 مليونا، بينما يواجه مئات الآلاف خطر انعدام الأمن الغذائي في ما تصفه الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم.

من جانبه، قال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر: إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم بحق المواطنين العزل في بلدة النهود بقتل المواطنين. واتهم قوات الدعم بنهب ممتلكات المواطنين وتخريب مؤسسات الدولة في البلدة، وتوعدهم والدول الداعمة لهم «بأشد العقاب». وشدد على أن الجيش قادر على استعادة النهود كما استعاد من قبل مدناً أخرى. في غضون ذلك، اتهمت عدة كيانات مدنية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في البلدة بعد سيطرتها عليها. وأفادت «شبكة أطباء السودان»، الجمعة، بمقتل أكثر من 100 مدني، بينهم 21 طفلا و15 امرأة، في مجزرة نسبتها إلى قوات الدعم السريع في النهود مساء الخميس. ولفتت إلى توقف العمل بمستشفى النهود التعليمي الذي يعد شريانا حيويا لأهالي المنطقة، بعد تعرضه ومخزن الأدوية التابع لصندوق الإمدادات الطبية للنهب. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت السيطرة على بلدة النهود وتسلم مقر رئاسة اللواء 18 مشاة للجيش السوداني في البلدة. وشهدت الشهور الأخيرة من الحرب تراجع مناطق سيطرة الدعم السريع لصالح قوات الجيش في عدة ولايات، خصوصا في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقرات مهمة، مثل القصر الرئاسي ووزارات حكومية والمطار ومقرات أمنية وعسكرية. وفي عموم السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .