Connect with us

السياسة

«وثيقة الإيمان في عالَم متغير».. إعلان عالمي يؤكد مركزية الدين في قيام الحضارات وازدهارها

– تبني مبادرة رابطة العالم الإسلامي بإنشاء مرصد دولي لمواجهة شبهات الإلحاد

أكدت الوثيقة العالمية الصادرة عن

– تبني مبادرة رابطة العالم الإسلامي بإنشاء مرصد دولي لمواجهة شبهات الإلحاد

أكدت الوثيقة العالمية الصادرة عن أعضاء المؤتمر الدولي: «الإيمان في عالم متغيّر»، على مركزية الدين في قيام الحضارات وازدهارها، وأثره في صياغة أفكار المجتمعات وتقويمها، وقدرته على مواجهة المشكلات ومعالجتها، محذرين من أنَّ تهميش دور الدين في الاهتداء الروحي والإرشاد العقلي يفتح الباب واسعاً أمام مظاهر الفوضى الأخلاقية والسلوكيات المنحرفة والإباحية المهينة، ويضع العالم أمام حالة غير مسبوقة من التردي الأخلاقي والانحلال القيمي.

واختتم المؤتمر أعماله -أمس الأربعاء- في العاصمة المغربية الرباط، وسطَ مشاركة واسعة؛ من شخصياتٍ دينيّةٍ وفكريّةٍ عالمية، بإصدار الوثيقة التي حملت عنوان: «الإيمان في عالم متغير»، وتضمَّنت الإعلان عن تأسيس المرصد الدولي لدلائل الإيمان ومواجهة الشبهات، كهيئة إنسانية إيمانية متخصصة.

وشدّد المؤتمِرون على أنَّ القيم الأخلاقية تستند إلى الفطرة الإنسانية وتتأكد بالرسالات الإلهية، وتبقى على الدوام أصلاً مشتركاً ومرتكزاً ثابتاً وإطاراً جامعاً تنبع منه الأفكار المستنيرة والأطروحات الرشيدة في مسيرة الحضارة والتقدم، لافتين إلى أنه بقدر رسوخ تلك القيم في الوجدان الإنساني يتحقق الأمن والوئام المجتمعي.

وأوضحوا أنَّ الإنسان هو محور الرسالات الإلهية، فضّله الله على سائر المخلوقات، وسخَّر له الأرض؛ ليؤدي مهمة الاستخلاف في إصلاحها وعمارتها، واستدامة بنائها ونمائها، والمحافظة على مواردها وثرواتها، ليَسعد الجميع بحياة طيبة كريمة، ويتمكنوا من عبادة خالقهم سبحانه وتعالى، داعين إلى حِفظ كرامة الإنسان وصيانة حقوقه وحرياته المشروعة، والاعتراف به وجوداً وحضارة، أياً كانت هويته الدينية والوطنية والإثنية، واعتباره أخاً مشاركاً في بناء المجتمع وتنميته.

كما أكد المؤتمرون في الوثيقة على مسؤولية القيادات الدينية والفكرية والمجتمعية حول العالم في استثمار الإرث الإنساني المشترك، للحفاظ على المكتسبات الحضارية المتراكمة عبر التاريخ والتصدي للظواهر السلبية التي أفرزتها العولمة، واحتواء الآثار المدمرة التي سببتها الجوائح والأوبئة والحروب.

ونبهوا إلى أنَّ التعاون والتكامل بين المكونات الدينية المختلفة واستثمار مشتركاتها المتعددة هو المسار الأنجح لصياغة الأطُر الفكرية الرشيدة للتحصين من مخاطر السلوك المتطرف، وتحييد خطاب الكراهية، وتفكيك نظريات الصدام والصراع.

وحثوا على الرقي بالعمل الإنساني والسموّ به على كافة مظاهر التحيّز والتعصب والتسييس، ليكون عملاً صالحاً ينفع الناس بلا تمييز أو تفريق، مع العمل على إرساء الأخوة الإنسانية بإقامة المشاريع الإغاثية والتنموية حول العالم، والتمسك بها وتطويرها، ضمن أبعاد عالمية وشراكات استراتيجية مثمرة تخدم الإنسانية، وترسي دعائم الوئام والسلام، وتحقق للبشرية الرخاء والاستقرار.

وشدَّد المؤتمرون في الوثيقة على التزام المنهجية العلمية الرصينة في تفسير النصوص، وفهم الحقائق الدينية، وتوضيح المصطلحات والمفاهيم الفكرية وتنزيلها على المستجدات العصرية، بما يحقق مقاصد الدين في حفظ الضروريات، وتحقيق التوازن والاعتدال.

وأكّدوا أنَّ تعزيز العلاقة بين الدين والعلم أمرٌ جوهري؛ يتجلى به التكامل بين الإيمان والحياة وبين المعرفة والفلسفة، لمواجهة انحرافات الإلحاد العدمي والفكر المادي الذي يُقصي الروحانيات والقيم عن دورها المركزي، وصولاً إلى رؤية تبرز مكانة الإنسان ودوره في الكون، وتضع الطبيعة في سياقها الصحي، وتجسد أهمية الإيمان في التوصل إلى معاني وجودنا على هذا الكوكب وأهدافه.

وأشاروا إلى أنَّ الحوار بين الأديان والثقافات قيمة عليا؛ تساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتفتح أبواب التعارف وتداول المعارف وتوسيع المفاهيم والاحترام المتبادل، مما يرسخ العلاقات الإنسانية على أسس من التعاون والتسامح ويعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة تحديات العصر بروح منفتحة ومقتنعة.

وأوضحوا أنَّ التكنولوجيا والتقدم العلمي والذكاء الاصطناعي وسائل رئيسة في تشكيل الفكر والوعي والرقي بسلوك المجتمعات، وتتصدر لرسم معظم ملامح المستقبل المادي والمعرفي للأجيال القادمة، مشددين على أهمية المسارعة إلى استغلالها، والمبادرة إلى الاهتمام بتطوير وسائل التربية الدينية وتجديد طُرقها لتتلاءم مع العصر الرقمي والتطورات المتسارعة، وتنجح في بناء جيل قادر على فهم العالم المحيط به من منظور إيماني راسخ ومتجدد.

وأكدوا على أنَّ التضامن بين الشعوب هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات العالمية الكبرى؛ كالتغير المناخي وهدر الموارد وشحّها وحماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية، وهو واجب ديني وأخلاقي لا يتحقق إلا بتعاون الجميع في تعزيز الوعي البيئي وتهذيب السلوكيات المستدامة واستشعار المسؤولية.

كما أكدوا على أنَّ المرأة في إطارها الإيماني مصدر نور وإشعاع حضاري لها الحظ الأكبر في غرس ثوابت الدين ومكارم الخلق الحميد، منبهين إلى أنه من الواجب حراسة دورها الرئيس في الأسرة ورعايتها وتربية الناشئة والعناية بها، وترسيخ التآلف والانسجام بينها، وتحصين الأجيال الصاعدة من فوضى المشاعر واضطراب الأفكار.

وعَبْر الوثيقة، دعا المشاركون في المؤتمر كلاً من رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء إلى تأسيس هيئة إنسانية إيمانية رائدة تحت مسمى «المرصد الدولي لدلائل الإيمان ومواجهة الشبهات» تهتم بترسيخ مبادئ الإيمان وتعزيز قيمها الأخلاقية، مع رصد الشبهات المثارة والأجندات المشبوهة للفوضى التحررية، والعدمية الإلحادية، والعبثية المجتمعية.

ومن المتوقع أن يقوم المرصد بهذه المهمات المسندة إليه من خلال كتابات مستوعبة وندوات متخصصة، يُستكتب لها ذوو التميز والإجادة، وتوظّف لإنجاح أهدافها وإيصال رسالتها: الوسائل الرقمية والإعلامية الحديثة، وينشر عن أعمالها ومنجزاتها تقرير سنوي باللغتين العربية والإنجليزية، لتكون مرجع اهتداء فكري ومعلم إرشاد إيماني، تساعد الإنسان على التعامل الأقوم مع المستجدات المتسارعة والمتغيرات الكبرى في وطنه وعالمه.

وتعهد المشاركون في المؤتمر بالاحتفاء بمضامين «وثيقة الإيمان في عالم متغير» والاهتمام بتعزيزها في صروحهم العلمية ومنابرهم الإعلامية ومجتمعاتهم الوطنية، بما يتماشى مع الأنظمة السارية والقوانين الدولية، داعين جميع الجهات العلمية والشخصيات المجتمعية والمؤسسات الوطنية إلى دعم هذه الوثيقة وتأييدها. كما أكدوا على أن معنى الإيمان بالله تعالى يختلف باختلاف الأديان والأفكار، وأن الحوار فيه له مقام آخر، وأن هذا المؤتمر إنما ينصب على مواجهة الأفكار العدمية الإلحادية.

السياسة

هل يصلح «الوسطاء» ما أفسده ترمب وماسك ؟

رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن علاقته بالملياردير إيلون ماسك «انتهت» بعد تصاعد الخلاف بينهما، محذراً

رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن علاقته بالملياردير إيلون ماسك «انتهت» بعد تصاعد الخلاف بينهما، محذراً إياه من عواقب وخيمة، فإن بعض حلفاء الرئيس يعتقدون أن هناك فرصة للتوصل إلى هدنة، رغم أن العلاقات لن تكون كما كانت عليه، بحسب «نيويورك تايمز».

واستبعدت الصحيفة الأمريكية أن يكون هذا هو القرار النهائي للرئيس في هذا الشأن، معتبرة في تقرير لها، اليوم (الأحد)، أنه على الرغم من قول ترمب بشكل متكرر خلال الـ24 ساعة الماضية إنه «لا يخصص أي وقت للتفكير في ماسك»، إلا أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية والأسئلة من الصحفيين التي شرح فيها علاقتهما.

وأفادت بأن ترمب طرح آراءً متباينة في محادثاته خلال الأيام القليلة الماضية، ففي بعضها وصف ماسك بأنه «شخص مجنون». وفي البعض الآخر أعرب عن تعاطفه، كما لو كان ماسك «ابناً متمرداً»، لافتة إلى أن ترمب لديه تاريخ طويل من التصالح حتى مع أشد منتقديه.

وأخبر ترمب مساعديه بأن ماسك «فقد صوابه تحت تأثير المخدرات»، لكنه في أحيان أخرى قال إنه «يتمنى له الخير»، وبدا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية المصالحة، كما لوّح بالتهديد بإلغاء العقود التي أبرمتها شركات ماسك مع الحكومة الفيدرالية.

ووفق الصحيفة، فإنه خلف الكواليس سعى أشخاص مقربون من الرجلين للتوسط في الخلاف، وكانت هناك بعض علامات التهدئة، إذ حذف ماسك بعضاً من أبرز منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي، وكان ترمب أكثر تحفظاً، وفقاً لمعاييره، في انتقاداته العلنية لماسك.

وقال مستشارون لترمب إنهم يعتقدون أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مجدداً؛ لكن البعض يتوقعون التوصل إلى «هدنة محتملة»، وإن كانت هدنة قائمة على تسيير المعاملات في علاقتهما، إذ يدرك كلا الرجلين قدرتهما على مساعدة وإلحاق الضرر ببعضهما البعض.

وأكدت «نيويورك تايمز» أن ترمب لديه القدرة على تعزيز أو عرقلة الأنشطة التجارية لماسك، خصوصاً شركته «سبيس إكس» للصواريخ، التي تعتمد على العقود الفيدرالية.

كما أن ماسك لديه نفوذه الخاص في المقابل، إذ أتيحت له فرصة الاطلاع على عالم ترمب الخاص. وأعرب بعض مستشاري الرئيس عن قلقهم من إمكانية تحويل تلك الأسرار إلى أسلحة، بالنظر إلى أنه أكبر متبرع في الأروقة السياسية للحزب الجمهوري، وتعهد بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار للّجان الخارجية الداعمة لترمب، ويمتلك أقوى منصة تواصل اجتماعي (إكس).

أخبار ذات صلة

وأفادت الصحيفة بأن ماسك، الذي ضخ ملايين الدولارات في حملة ترمب الانتخابية العام الماضي، قاد مشروعاً ضخماً لإعادة هيكلة الحكومة خلال الأشهر الأخيرة، وألغى آلاف الوظائف الفيدرالية قبل أن يعود إلى إدارة أعماله.

وأفصحت صحيفة «فايننشال تايمز»، الأحد، أن حلفاء ترمب، وداعمه الملياردير إيلون ماسك، يحثونهما على إصلاح علاقتهما، في محاولة للحد من الأضرار السياسية والتجارية الناجمة عن الخلاف المفاجئ.

ونقلت عن السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، الذي كان في المكتب البيضاوي عندما انتقد ترمب ماسك، قوله: «إنه أمر مؤسف… آمل أن يعودا معاً. يشعر الكثير من المحافظين بأن هذا ليس جيداً، دعونا نتعانق ونتصالح».

وبدا ماسك منفتحاً على ما يبدو على تسوية، إذ رد بشكل إيجابي على مدير صندوق التحوط بيل أكمان، الذي حض الثنائي على «صنع السلام لصالح بلدنا العظيم».

وقال أحد ممولي وادي السيليكون، وأحد كبار المتبرعين للمرشحين الجمهوريين لصحيفة «فاينانشيال تايمز»: «إيلون لا يتلقى اتصالات من أي شخص. ليس من الأشخاص الذين استثمروا المليارات في شركاته… رجال الأعمال في الوادي يفقدون صوابهم».

وحض الملياردير تيم درابر، الذي استثمر في تسلا و«سبيس إكس»، ترمب وماسك على لمّ الشمل لإنقاذ وزارة «الكفاءة الحكومية»، وهي مبادرة حظيت بدعم الكثيرين في عالم التكنولوجيا، ويعمل بها مديرون تنفيذيون في وادي السيليكون.

وقال درابر للصحيفة: «يبدو أنهما يحرزان تقدماً جيداً معاً. نصيحتي: لا ترمِ المولود مع ماء الاستحمام»، في إشارة إلى فقدان الشيء الثمين أثناء التخلص من الأمور غير المرغوب فيها.

Continue Reading

السياسة

مقتل 12.. مسلح يرتكب مجزرة في مسجد باليمن

أرتكب مسلح يعاني اضطرابات نفسية «مجزرة»، راح ضحيتها أكثر من 12 شخصاً وأصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، بعدما فتح النار

أرتكب مسلح يعاني اضطرابات نفسية «مجزرة»، راح ضحيتها أكثر من 12 شخصاً وأصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، بعدما فتح النار بشكل عشوائي داخل مسجد بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أثناء ترديد تكبيرات عيد الأضحى المبارك.

وجرت وقائع الحادثة في مسجد «حمة عكوس» بقرية قرن الأسد التابعة لمديرية العرش في مدينة رداع، عقب صلاة المغرب.

ونقلت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية عن مصادر محلية قولها: «إن المسلح بدأ الهجوم بإطلاق النار على شابين داخل بقالة مجاورة، قبل توجهه إلى المسجد وفتح النار على المصلين بعد انتهاء الصلاة».

أخبار ذات صلة

وأفادت بأن من بين القتلى شاب يدعى أحمد عبدربه العجي، مالك البقالة، إلى جانب أحد أصدقائه من أبناء منطقة الرياشية، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يدعى ولد العنسي، إضافة إلى بائع كان بداخل المسجد وقت الحادثة.

ووفق المصادر، فإن مكبرات الصوت في المسجد كانت تعمل أثناء إطلاق النار، ما جعل صرخات المصابين تصل إلى أرجاء المنطقة، في مشهد أثار حالة من الفزع بين السكان.

وقبض على المنفذ بعد نحو ساعة ونصف الساعة من الحادثة، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى ذمار لتلقي الرعاية، وسط ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا مع تفاقم الإصابات وخطورتها.

Continue Reading

السياسة

تنفيذاً للاتفاقيات.. روسيا تسلّم جثامين 1,212 جنديّاً أوكرانيّاً لموقع التبادل

سلّمت روسيا الدفعة الأولى من جثامين جنود أوكرانيين إلى موقع التبادل؛ تنفيذاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال

سلّمت روسيا الدفعة الأولى من جثامين جنود أوكرانيين إلى موقع التبادل؛ تنفيذاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الروسية – الأوكرانية المباشرة في إسطنبول، بحسب ما أعلن المتحدث باسم مجموعة التفاوض الروسية ألكسندر زورين، اليوم (الأحد). وقال إن الجانب الروسي، ووفقاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الروسية – الأوكرانية وبحسب الجدول الزمني المتفق عليه مع الجانب الأوكراني، سلّم جثامين الجنود الأوكرانيين التي تم تجهيزها لإعادتهم إلى وطنهم في منطقة التبادل.

وأضاف زورين أن الدفعة الأولى تضم 1,212 جثماناً لجنود أوكرانيين، لافتاً إلى أن العديد منهم تم التعرف عليهم، وجميعهم تم التأكد من هويتهم جنود في القوات المسلحة الأوكرانية، سواء من خلال زيهم العسكري أو من خلال المناطق التي عُثر عليهم فيها.

وأعلن أن الجانب الروسي مستعد تماماً للوفاء بجميع الاتفاقيات المتعلقة بإعادة جثامين الجنود الأوكرانيين القتلى وتبادل الأسرى.

وتحدث عن استعداد روسيا لإعادة أكثر من 6,000 جثمان على دفعات، عبر النقل البري والسكك الحديدية، معتبراً أن هذه مبادرة إنسانية بحتة، وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وأكد التزام الجانب الروسي بتنفيذ جميع الاتفاقيات سواء في ما يخص إعادة جثامين الجنود الأوكرانيين أو تبادل الأسرى.

ولم يستبعد المتحدث باسم مجموعة التفاوض الروسية أن يتم تأجيل عملية تسليم جثامين الجنود الأوكرانيين إلى الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن موسكو بانتظار تأكيد رسمي من الجانب الأوكراني عبر القنوات المتفق عليها.

أخبار ذات صلة

وأضاف أن هناك مؤشرات على تأجيل العملية الإنسانية إلى الأسبوع القادم، نؤكد انتظارنا للإخطار الرسمي بأن عملية إعادة الجثامين ستتم وذلك عبر القنوات المعروفة لدى الجانب الأوكراني. وأعلن أن قطارات تحمل جثامين الجنود الأوكرانيين تتحرك نحو الحدود.

يذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة الروسية الأوكرانية عقدت في إسطنبول، وتبادل خلالها الطرفان وثائق تتضمن رؤيتهما لجوانب تسوية النزاع.

وأعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أن موسكو سلّمت الجانب الأوكراني مذكرةً مقترحات من قسمين. واتفق الوفدان على أن تسلم روسيا من جانب واحد 6,000 جثة لجنود أوكرانيين.

ووافقت موسكو وكييف على تبادل الأسرى المرضى والأسرى الشباب دون 25 عاماً، بصيغة «الكل مقابل الكل»، بما لا يقل عن 1,000 أسير من كل جانب، كما قدم الجانب الروسي اقتراحاً محدداً لوقف إطلاق النار لمدة 2-3 أيام في محاور معينة من الجبهة، فضلاً عن تسليم موسكو قائمة تضم 339 طفلاً فقدوا الاتصال بذويهم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .