Connect with us

السياسة

وثائق سرية بريطانية تفضح خطة إفشال قيام دولة فلسطينية عام 1956

كشفت وثائق بريطانية سرية، رُفع عنها السرية مؤخرًا ونشرها الأرشيف الوطني البريطاني، عن تفاصيل جديدة حول قطاع غزة

كشفت وثائق بريطانية سرية، رُفع عنها السرية مؤخرًا ونشرها الأرشيف الوطني البريطاني، عن تفاصيل جديدة حول قطاع غزة في أعقاب العدوان الثلاثي عام 1956، وكشفت الوثائق عن خطة مصرية لإعادة تنظيم القطاع كجزء من رؤية لإقامة دولة فلسطينية، في إطار سعي الرئيس عبد الناصر لتحقيق الوحدة العربية، التي تجسدت لاحقًا في تأسيس الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا عام 1958.

ووفقًا للوثائق التي نشرت تفاصيلها جريدة «إندبندنت» البريطانية، اقترحت مصر بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في مارس 1957 إنشاء كيان فلسطيني مستقل يمتد من القطاع، مع تعيين المفتي أمين الحسيني رئيسا له، كخطوة لتعزيز المقاومة ضد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية، وتكشف البرقيات الدبلوماسية أن عبد الناصر رأى في غزة نقطة انطلاق لمشروع قومي أكبر، حيث عمل على تدريب الفدائيين وإنشاء هياكل إدارية جديدة، مثل المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أُسس في 1958، لتوفير إطار سياسي للقطاع.

تشمل الوثائق التي رفع عنها السرية مراسلات بين السفارة البريطانية في القاهرة ووزارة الخارجية في لندن، إلى جانب تقارير استخباراتية من 1957 و1958، تظهر قلق بريطانيا من تصاعد نفوذ عبد الناصر بعد انتصاره السياسي في أزمة السويس، وتفيد إحدى الوثائق بأن لندن اعتبرت الخطة المصرية «تهديدًا مباشرا» لمصالحها في الشرق الأوسط، خاصة مع تزايد شعبية القضية الفلسطينية بعد نزوح حوالي 200 ألف لاجئ إلى غزة إثر نكبة 1948، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة آنذاك، كما كشفت الوثائق عن ضغوط بريطانية على الأمم المتحدة لإجهاض المشروع، خوفا من أن يعزز مكانة مصر كقائدة للحركة القومية العربية.

وتُظهر الوثائق أيضا أن العدوان الثلاثي -الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر عقب تأميم قناة السويس في يوليو 1956- ترك آثارا عميقة على غزة، حيث احتلتها إسرائيل لأربعة أشهر، مخلفة دمارا ومجازر، أبرزها مجزرة رفح التي راح ضحيتها 111 فلسطينيا في نوفمبر 1956، وفقا لتقارير منظمة التحرير الفلسطينية، وبعد الانسحاب الإسرائيلي تحت ضغط أمريكي وسوفيتي، استغلت مصر الوضع لتعزيز سيطرتها الإدارية على القطاع، مع خطط لتحويله إلى مركز للمقاومة والتنمية.

أخبار ذات صلة

جاءت هذه التحركات في ظل مرحلة حاسمة من الصراع العربي-الإسرائيلي، حيث سعى عبد الناصر لتحويل هزيمة العدوان إلى انتصار سياسي، مستندا إلى شعبيته المتزايدة بعد أزمة السويس التي أنهت النفوذ الاستعماري البريطاني والفرنسي في المنطقة، وتشير الوثائق إلى أن بريطانيا، التي كانت لا تزال تحتفظ بمصالح اقتصادية وعسكرية في الشرق الأوسط، رأت في هذه الخطط تهديدا لاستقرار حلفائها.

كما تكشف الوثائق عن محاولات بريطانية للتنسيق مع فرنسا لإحباط الخطة المصرية، عبر تشجيع إسرائيل على تصعيد عملياتها العسكرية ضد غزة، مما أدى إلى هجمات متكررة بين 1957 و1958 أعاقت تنفيذ المشروع، ومع ذلك، فإن تأسيس الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا في 1958 عزز من مكانة عبد الناصر، رغم فشل المخطط الفلسطيني في نهاية المطاف بسبب المعارضة الدولية والتحديات الداخلية.

السياسة

احتفالاً بالعيد.. «النارية» تُزين سماء جدة

رسمت الألعاب النارية لوحة فرح على شواطئ جدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي شهدت إقبالاً كبيراً على مواقع إطلاقها

رسمت الألعاب النارية لوحة فرح على شواطئ جدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي شهدت إقبالاً كبيراً على مواقع إطلاقها في نادي اليخوت والبروميناد.

وأعلنت أمانة محافظة جدة إطلاق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمناسبة عيد الفطر، التي تُقام في عدة مواقع رئيسية بمختلف أرجاء المحافظة؛ بهدف تعزيز الأجواء الاحتفالية وإدخال البهجة على سكان وزوّار جدة.

وأكد مدير عام خدمة المجتمع بأمانة جدة ماجد السلمي، أن الأمانة عملت على توفير أنشطة ترفيهية متنوعة في حديقة الأمير ماجد وشاطئ أبحر الجنوبي، التي ستشهد عروضاً للفنون الشعبية، ومسارح للأطفال، ومسابقات وهدايا، بجانب الاحتفاء بمظاهر العيد وصور وعبارات الفرح عبر اللوحات والشاشات المنتشرة في طرق وميادين المحافظة؛ لتوفير أجواء احتفالية متميزة، تُسهم في تعزيز البهجة والفرح بين أهالي وزوار جدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«عيد المرابطين» ممزوج برائحة البارود

على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات،

على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات، والإقدام بشجاعة للدفاع عن حدود بلاد الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة.

«عيد الأشاوس» المرابطين على حدود الوطن، وقد وهبوا أنفسهم لوطنهم، ويحرسونه ليلاً ونهاراً، غير عابئين بأي مخاطر قد يتعرضون لها من أجل الذود عن سلامة الوطن ومواطنيه.

فرحة العيد ملأت عيونهم وقلوبهم، وهم يقفون على حدود آمنة، يصعب اختراقها من أعداء الوطن والدين، فعيدهم ممزوج برائحة البارود، وحلاوتهم زناد لا يرفع عن أسلحتهم، وأنغامهم وطنية خالصة ترفع مع تكبيرات العيد وقصف المدافع، وأزيز الطائرات.

تقدير واعتزاز لدورهم البطولي الذي يقوم به رجال القوات المسلحة البواسل في حماية أرض الوطن ومقدساته، بعث لهم الجميع برسالة شكر وتقدير، تذكّرهم بما هم فيه من جهاد، وحماية للدين والوطن.

وسط جاهزية تامة وكاملة لمواجهة ودحر والقضاء على كل من يريد المساس بأمن الوطن أو النيل من مواطنيه ومقدساته، وبروح معنوية عالية وشجاعة وبسالة لا حدود لها على امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي بكل فخر واعتزاز، لا تغيب عنهم فرحة العيد، رافعين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي بمناسبة حلول عيد الفطر، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على هذه البلاد وجميع البلدان الإسلامية بالخير والنصر والتمكين.

وجدّد الضباط والأفراد المرابطون في الخطوط الأمامية العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين والبيعة لولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، معربين عن سعادتهم بنيل شرف الدفاع عن الدين ثم الملك والوطن بمعنويات عالية، مشدّدين على أن حدود الوطن آمنة بفضل المولى عز وجل، ثم بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة والأعمال البطولية التي يقوم بها أفراد القوات العسكرية المرابطة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لا يكتمل إلا بـ«الخشرة»عيد حائل

لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق

لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق بالتقاليد، حيث تتجدد الذكرى كل عام، وتبقى هذه العادة العتيقة حاضرة بثبات في وجدان الأهالي، رغم تغير تفاصيل الزمان وتبدل المظاهر.

فـ«الخشرة» – كما يسميها الحائليون – ليست مجرد عادة اجتماعية، بل طقس من طقوس العيد، يعبّر عن روح الجماعة، ويُجسد ملامح الألفة والمحبة بين الجيران والأقارب، ففي صباحات العيد، ومع تباشير الفرح، يتفق أبناء الحي على التجمع في أحد المنازل أو الاستراحات، يسبقهم اتفاق على شخص يُكلف بشراء «الخشرة»، التي غالباً ما تضم أنواعاً مختلفة من الأطعمة والحلويات والمشروبات التي يفضلها الجميع.

ورغم تغير الكثير من تفاصيل الحياة، إلا أن الحائليين لا يزالون يحافظون على جوهر هذا الطقس الشعبي، ليظل مشهداً سنوياً يتوارثه الأبناء عن الآباء، عنوانه البهجة وروحه المشاركة، ومضمونه الأصيل أن العيد لا يكتمل إلا بالخشرة.

تُوزع الخشرة بالتساوي بين الحاضرين، في أجواء من الضحك والمودة، ويشارك فيها الصغار بحماس وفرح، بينما يحرص الكبار على الحفاظ على هذه العادة التي تربوا عليها، لتكون شاهدة على تماسك أهل المنطقة وتمسكهم بقيمهم وتقاليدهم المتوارثة.

ويمتاز العيد في حائل، عن غيره من المناطق، بطابعه الخاص وألوان فرَحه المتنوعة، والتي تتجلى في ممارسات مثل «الخشرة» التي تنبض بالحياة عاماً بعد عام، هو فرح بطعم الذكرى، ونكهة الأصالة، وتعبير بسيط وعميق عن معنى الاجتماع والمحبة في أيام العيد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .