السياسة

واشنطن ترصد 2.5 مليون دولار مقابل «كاداريا»

رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى 2.5 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة مواطن بيلاروسي مطلوب

رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى 2.5 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة مواطن بيلاروسي مطلوب في أمريكا بتهمة مشاركته المزعومة في منظمة كبيرة للبرمجيات الخبيثة.

وأعلنت الخارجية الأمريكية وجهاز الخدمة السرية (الاثنين)، تقديم مكافأة بشكل مشترك، مقابل معلومات عن فلاديمير كاداريا (38 عاما) من بيلاروسيا.

ويواجه كاداريا اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية مرتبطة بمخطط مزعوم لنقل Angler Exploit Kit، بالإضافة إلى برامج ضارة أخرى وعمليات احتيال عبر الإنترنت إلى أجهزة كمبيوتر ملايين مستخدمي الإنترنت غير المنتبهين من خلال الإعلانات عبر الإنترنت، ما يسمى «الإعلانات الضارة»، وقد حدث ذلك من أكتوبر 2013 حتى مارس 2022.

ووجهت إليه الاتهامات في 14 يونيو 2023 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وأعلن مكتب المدعي العام الأمريكي في الولاية عن لائحة الاتهام في 12 أغسطس الجاري.

وتم توجيه الاتهام بموجب الجرائم الإلكترونية إلى كاداريا مع مكسيم سيلنيكاو، وهو مواطن مزدوج الجنسية بيلاروسي أوكراني يبلغ من العمر 38 عاما، وأندريه تاراسوف، 33 عاما، وهو مواطن روسي.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن السلطات البولندية سلمت سيلنيكاو إلى الولايات المتحدة.

ويواجه الثلاثة عقوبات قصوى تصل إلى السجن 27 عاما بتهمة «التآمر على الاحتيال الإلكتروني»، والسجن 10 سنوات بتهمة «التآمر على الاحتيال عبر الحاسوب»، والسجن 20 عاما عن كل تهمة احتيال إلكتروني.

وقالت هيئة الخدمة السرية إن Angler Exploit Kit كانت الوسيلة الرائدة التي استخدمها مجرمو الإنترنت لتوصيل البرمجيات الخبيثة إلى الأجهزة الإلكترونية المخترقة في بعض الأحيان أثناء المخطط.

وقال مسؤولون في جهاز الخدمة السرية: «تم تصميم حملات الإعلانات الخبيثة لتبدو وكأنها مشروعة، لكنها في كثير من الأحيان أعادت توجيه مستخدمي الإنترنت الضحايا الذين شاهدوا الإعلانات أو دخلوا إليها إلى مواقع وخوادم ضارة تسعى إلى الاحتيال على المستخدمين أو نقل البرامج الضارة إلى أجهزة المستخدمين».

كما زُعم أن كاداريا وشركاءه أرسلوا إعلانات «برامج تخويف» تعرض رسائل كاذبة تزعم أنها حددت فيروسا أو مشكلة أخرى في الجهاز الخاص بالضحية. وتم خداع الضحايا لشراء أو تنزيل برامج خطيرة، أو توفير الوصول عن بعد إلى الجهاز، أو الكشف عن هوياتهم الشخصية أو معلوماتهم المالية.

ويُزعم أن الحسابات الموجودة على «منتديات الجرائم الإلكترونية الروسية» في الغالب تم استخدامها لبيع الوصول إلى الأجهزة المخترقة التي يستخدمها الضحايا، بالإضافة إلى معلوماتهم المصرفية وبيانات اعتماد تسجيل الدخول.

وقال مساعد مدير التحقيقات في جهاز الخدمة السرية بريان لامبرت، في بيان: «يجب على مجرمي الإنترنت أن يعلموا أنه حتى لو حاولوا إخفاء سلوكهم الإجرامي وراء إخفاء هوياتهم على الإنترنت، فإنهم في نهاية المطاف، من خلال تفاني محترفي إنفاذ القانون الدولي، سوف يتم القبض عليهم ومحاسبتهم على أفعالهم».

وتمت الموافقة على هذه المكافأة في إطار برنامج مكافآت الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يدعم جهود إنفاذ القانون الرامية إلى تعطيل الجريمة العابرة للحدود الوطنية على مستوى العالم وتقديم الهاربين إلى العدالة.

السياسة

6 مراحل تاريخية مهمة أسست لـ«قطار الرياض».. تعرف عليها

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

ومرت فكرة إنشاء مشروع «قطار الرياض» بـ (6) مراحل تاريخة مهمة أسست لهذا المشروع العملاق، وتجسدت هذه المرحل في التالي:

ـ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض بإجراء الدراسات التي تهدف إلى تطوير منظومة النقل بالمدينة.

ـ إقامة أول ورشة عمل متخصصة لدراسة الوضع المستقبلي في مدينة الرياض شارك فيها خبراء عالميون من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا.

ـ اكتمال الدراسات الفنية بالتعاون مع الشركات الاستشارية العالمية (Dornier ألمانيا، IBI كندا، Egis rail فرنسا).

ـ القيام بالتنسيق مع عدة جهات منها أمانة منطقة الرياض ووزارة المالية ووزارة النقل لبحث سبل تمويل المشروع.

ـ الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تقر في اجتماعها لعام 1429 الرفع إلى المقام السامي الكريم بطلب اعتماد تكاليف مشروع قطار الرياض.

ـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يرفع للمقام السامي الكريم في شهر أكتوبر من عام 2009.

السياسة

تعرف على نص «الوثيقة» التي رفعها الملك سلمان لإنشاء قطار الرياض منذ 16 عاماً

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويمثل بداية عصر جديد لخدمات النقل بالمملكة عبر إحداثه نقلة كبرى وتاريخية في تطوير البنية التحتية لحركة النقل، ويعد أحدث مشروع للنقل العام في العالم، وأحد المشروعات الكبرى التي تنفذ في المناطق كافة خلال هذا العهد الزاهر.

والمشروع ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف الملك سلمان منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

وفيما يلي نص الوثيقة:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز – أيده الله ـ

أتشرف بإفادة المقام السامي الكريم بأن مدينة الرياض التي تشهد نمواً سكانياً وتوسعاً عمرانياً وازدهاراً اقتصادياً كبيراً، بدأت تعاني من ازدحام شديد في الشوارع الرئيسية بالمدينة بسبب الزيادة المستمرة في حجم الحركة المرورية.

في ضوء ذلك قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإعداد خطة شاملة بعيدة المدى لتطوير نظام النقل العام بمدينة الرياض.

أولاً: تأسيس العمود الفقري لنظام النقل العام المتمثل بإنشاء قطار كهربائي.

ثانياً: تنفيذ شبكة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض، وتكون خدماتها متكاملة مع خدمات القطار الكهربائي، حيث يبلغ طول الشبكة 708 كلم بالإضافة إلى الشبكة المحلية داخل الأحياء السكنية.

وقد أنجزت الهيئة العليا إعداد التصاميم الهندسية والمواصفات الفنية ووثائق طرح هذه المرحلة في منافسة للتنفيذ.

لذا فإني أرجو تفضل المقام السامي الكريم بالموافقة على ذلك حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلمان بن عبدالعزيز

رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض