Connect with us

السياسة

واشنطن تحذر تل أبيب من مخاطر استهداف بيروت

وسط دعوات لضبط النفس، وتحذيرات دولية وإقليمية من خطورة التصعيد وإمكانية تحوّله إلى حرب شاملة، نقلت وكالة «رويترز»

وسط دعوات لضبط النفس، وتحذيرات دولية وإقليمية من خطورة التصعيد وإمكانية تحوّله إلى حرب شاملة، نقلت وكالة «رويترز» تأكيدات على أن تل أبيب تتأهب حالياً لاحتمال اندلاع قتال لبضعة أيام بعد حادثة «مجدل شمس». وقال مسؤول دفاعي، إن إسرائيل تريد إيذاء حزب الله، لكنها لا تسعى لحرب إقليمية شاملة.

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي فوض، أمس (الأحد)، الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بتحديد طريقة وتوقيت الرد على حادثة الصاروخ الذي أودى بحياة 12 طفلاً وفتى، وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وقال الدفاع المدني اللبناني، اليوم(الإثنين)، إن شخصين قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل، في هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة قرب بلدة شقرا في جنوب لبنان.

وعلى الرغم من نفي «حزب الله» تماماً استهداف ملعب لكرة القدم في الجولان السوري المحتل، والتحذيرات الدولية من اندلاع حرب إقليمية، فإن إسرائيل تصر على التصعيد.

وأمام هذا الإصرار، تدخّلت الإدارة الأمريكية، وكشف مسؤولان إسرائيلي وأمريكي، أن فريق الرئيس جو بايدن حذر إسرائيل من أي هجوم يطال قلب العاصمة بيروت.

وأضاف المسؤولان أن التحذير أكد أن ضرب أي أهداف لحزب الله في بيروت رداً على هجوم الجولان قد يخرج الوضع عن السيطرة تماماً، وفقاً لما نقله موقع «أكسيوس» الأمريكي.

وقال مسؤول إسرائيلي إن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي عاموس هوكشستين، تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وأخبره أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، لكن يجب عليها تجنب التصعيد الشامل وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وأعرب عن قلقه من أنه إذا هاجم الجيش الإسرائيلي بيروت، فإن حزب الله سوف يرد بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد. وأعرب المسؤول الأمريكي عن أن إسرائيل لن تقوم إلا بهجوم محدود لن تطال فيه أهدافاً في بيروت.

السياسة

«بسطة خير».. لتمكين 600 بائع جائل في المناطق

أطلقت وزارة البلديات والإسكان، مبادرة «بسطة خير» بالشراكة مع أمانات المناطق، لدعم وتمكين الباعة الجائلين ضمن

أطلقت وزارة البلديات والإسكان، مبادرة «بسطة خير» بالشراكة مع أمانات المناطق، لدعم وتمكين الباعة الجائلين ضمن خطة دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين في مختلف مناطق المملكة.

وأوضحت المشرف العام على ملف الباعة الجائلين في وزارة البلديات والإسكان الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز، أن المبادرة تستمر حتى نهاية الشهر، وتهدف إلى دعم أكثر من 600 بائع جائل في مختلف مناطق المملكة.

وأضافت، أن المبادرة تهدف إلى دعم وتمكين قطاع الباعة الجائلين، وتعزيز دور الأمانات في دعم الفئات المستحقة، من خلال تنظيم مواقع مخصصة ومرخصة وفعاليات ترويجية للبسطات وفق معايير حديثة لممارسة النشاط، كما تسهم المبادرة في رفع جودة المنتجات المعروضة، ودعم الأسر والفئات الأكثر احتياجاً من المستفيدين الضمانيين وغيرهم عبر توفير فرص اقتصادية مستدامة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.

وتأتي مبادرة «بسطة خير» كجزء من جهود وزارة البلديات والإسكان بالشراكة مع أمانات المناطق لتمكين الباعة الجائلين، وتوفير بيئة عمل منظمة وتطوير آليات البيع والبنية التحتية المناسبة، وتأهيل الباعة ببرامج تدريبية إضافة إلى تطوير الجانب الإداري والتشغيلي.

يشار إلى أن المبادرة تستهدف إعادة تعريف مفهوم البائع الجائل، ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية دعم الباعة الجائلين من المواطنين والمقيمين، ممن يُمارس بيع مختلف المنتجات وتقديم الخدمات في أماكن محددة مصرحة من قبل الأمانات والبلديات التابعة لها كالبسطات الثابتة، والعربات المتنقلة، والأكشاك، وجميع منافذ البيع المرخصة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمد برهومة: الآداب والفنون تؤنسن الأفكار

أكد الباحث الفلسفي الأردني محمد برهومة، أن الحضارة العربية الإسلامية، استوعبت ثنائية الفقيه الموسيقي، والفقيه

أكد الباحث الفلسفي الأردني محمد برهومة، أن الحضارة العربية الإسلامية، استوعبت ثنائية الفقيه الموسيقي، والفقيه الأديب، والحرّ المبدع، فيما لم تتمكن أيّة حركة إسلامية معاصرة من تقديم نموذج ناضج يوحي بتصالح الحياة المسلمة مع الفنون والآداب.

وقال: وإذا صحّ هذا، فإنه ربما يجيز لنا الحديث عن علاقة طردية بين انتشار أفكار التنوير والحداثة مع انتشار الآداب والفنون بين صفوف الناس، وأخذها قسطاً مميزاً في المناهج المدرسية والجامعية، وفي أصناف الترفيه والتسلية وقضاء أوقات الإجازات الأسبوعية والسنوية، لافتاً إلى تبوؤ المفكرين والفلاسفة والفنانين والموسيقيين وأهل الأدب والصحافة في المجتمعات المتقدمة، المكانة المميزة التي يحتلها المخترعون والعلماء وأهل السياسة والمال، في حين أن المكانة ذاتها (مكانة الفنانين والمفكرين وأهل الأدب) تتراجع في المجتمعات المتأخرة فكرياً وعلمياً.

موضحاً، أنه يمكن إقامة رابط أساسي بين انتشار الآداب والفنون في مجتمع من المجتمعات، من عدمه، في ظل رسوخ التحرر الاجتماعي، واحترام المرأة، وانخراطها الفاعل داخل المجتمع، أو انتشار المحافظة والتشدد والانغلاق في ذاك المجتمع.

وأكد، أن المرجح أن الآداب والفنون بأنواعها العديدة، متى ما ابتعدت عن غايات التعبئة الأيديولوجية والتحشيد القطيعي، تسهم في «أنسنة» الأفكار والمشاعر والميول، وتهذيب الذوق، وإشاعة التحضر والتمدين والقيم الحضارية، وقبول الآخر وتسوية الخلافات معه فكرياً، لا مادياً، وأضاف، لنا أن نقارن كيف أسهم التقدم الثقافي والاجتماعي، والحداثة المؤسسية، والتحضّر العام في دول شرق أوروبا ووسطها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي في قيام ديمقراطيات مستقرة في تلك الدول بعد انهياره، فيما نرى في الشرق الأوسط والعالم العربي، ضعف البنى المجتمعية المؤسسية، ورسوخ المحافظة والتشدد. ما أسهم في العجز عن تقديم نموذج أوليّ، أو ملامح نموذج جاذب للإصلاح والحرية واحترام الإنسان والتعددية الفكرية والسياسية.

و ذهب إلى منطقية التلازم والترابط العضوي بين التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والحرية الفردية والابتعاد عن النظرة إلى المرأة من منظور جنسي أو في سياق عقلية وثقافة أبوية ذكورية، وعبر التاريخ، يكاد الخلاصيون، دينيون وغير دينيين، يجتمعون على ضرورة القبض على الجسد، والبدء بهندسة اجتماعية، تضيّق الخناق على المختلف والمتنوع والمستقل والحرّ، فالحرية والمرأة والجسد والأخلاق والشك والنقد وإثارة الدهشة عناصر أساسية في معمار الفنون والآداب الإنسانية، ومن دون تقديم الفكر الديني مقاربات لها متسقة مع العصر والتقدم الحاصل في العالم: علوماً ومناهج وأدوات تحليلية، يصعب أن نجد انجذاباً من قبل هذا الفكر الديني للفنون والآداب، أو تقديراً لرسالتها ودورها المركزي في صقل وعي الإنسان وبناء الحضارات وتهميش التطرف والعنف.

ويرى برهومة، أن الإسلام لا يفصل الفن والتسلية والترفيه عن الأخلاق بالمطلق، لكن ما من توجيه إسلامي يبرر وجوب التضييق على الفن باسم الأخلاق وخنقه وتحريمه. والترفيه يشمل المطالعة والموسيقى والرياضة، والرسم والدراما والخيال والسياحة الروحية والتأمل، وهذا كله ليس شيئاً تافهاً، والترفيه والفن يقومان على الثقة بالنفس البشرية، والبعد عن عقدة تأثيمها الدائم، كما تفعل أدبيات الحركات الإسلامية بعامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«سكينة حسن».. أجهضت مشوارها فتوى

لم يسبق أن كان للمرأة دور في تلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية، إلى أن تقدمت القارئة سكينة حسن للامتحان ونجحت،

لم يسبق أن كان للمرأة دور في تلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية، إلى أن تقدمت القارئة سكينة حسن للامتحان ونجحت، فكانت أوّل من تلت القرآن الكريم من النساء في الإذاعة المصريّة.

وُلدت سكينة كفيفة البصر في قرية الروضة مركز ملوى بمحافظة المنيا عام 1896، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، وتتلمذ على يدها في حفظ القرآن الكريم كثير من علماء ومشايخ بلدتها والقرى المجاورة، وسجلت العديد من الأسطوانات بالإذاعة المصرية، تمتعت بصوت جميل وكانت تتقن درجات المقامات، إلا أنها توقفت عن تلاوة القرآن علناً، عقب صدور قرار الأزهر بأن صوت المرأة عورة، وتوفيت عام 1948.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .