Connect with us

السياسة

واشنطن: إيران أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين

أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي أن الهدف الأول للولايات المتحدة تجاه إيران هو عدم امتلاكها

أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي أن الهدف الأول للولايات المتحدة تجاه إيران هو عدم امتلاكها لسلاح نووي، مضيفاً أن أي حل يغلق هذا الطريق أمامهم يسهم في الأمن الإقليمي، وأن أفضل طريقة للوصول للحل هي من خلال اتفاقية تفاوضية يتم الاتفاق عليها بشكل مشترك ومتبادل.

وأوضح ماكنزي خلال المؤتمر الصحفي اليوم (الجمعة)، أن إيران أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين، مفيداً أن إيران تزود بالأسلحة والدعم والتوجيه الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة الذين ينخرطون في أعمال إرهابية ويقوضون الحكومات المحلية، وكل ذلك يعزز المصالح الإيرانية.

وقال «استمر تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية في التقدم والتوسع بمدى ودقة أكبر، فيما واصلت القيادة المركزية الأمريكية مراقبة إيران ووكلائها والعمل كرادع للهجمات الإيرانية».

وحول إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات كمنظمة إرهابية ضمن الاتفاق النووي الإيراني، أفاد ماكنزي، أن الحرس الثوري الإيراني هو محور السلوك الإيراني السيئ في مسرح العمليات، مشيراً إلى أن هناك مشكلات كبيرة أخرى في العمليات لن تعالجها الاتفاقية النووية الإيرانية، وسنحتاج إلى أن نكون قادرين على معالجة ذلك، ويفضل من خلال المفاوضات وتوفير عنصر عسكري لنهج الولايات المتحدة الإستراتيجي الشامل تجاه إيران.

Continue Reading

السياسة

لماذا السعودية؟.. أسباب اختيار ترمب المملكة لأول زيارة خارجية

اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية في جولته الدولية بعد توليه منصبه

اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية في جولته الدولية بعد توليه منصبه في ولايته الثانية، في قرار يعكس الأهمية الاستراتيجية للمملكة في حسابات الإدارة الأمريكية، سواء على صعيد العلاقات الثنائية العريقة أو الدور المحوري للرياض في دعم الاستقرار الإقليمي.

وتتمتع السعودية والولايات المتحدة بعلاقات تاريخية تمتد لأكثر من ثمانية عقود، قائمة على التعاون في مجالات الطاقة، الأمن، والاقتصاد، واختيار ترمب للرياض محطةً أولى ليس جديدًا؛ فقد كانت السعودية وجهته الأولى في 2017 خلال ولايته الأولى، مما يؤكد استمرارية هذا التوجه الاستراتيجي، وفي تصريحات أدلى بها أخيرًا، أشار ترمب إلى العلاقة الوثيقة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن المملكة «شريك حيوي» لتحقيق أهداف إدارته.

ووفقاً لتقرير صادر عن مركز «Gulf House» للدراسات، فإن هذا الاختيار يعكس «الدور المحوري للسعودية في استقرار المنطقة وتأثيرها في الأسواق العالمية»، ويضيف التقرير أن العلاقات الشخصية بين القادة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز هذه الشراكة، إذ كانت أول مكالمة هاتفية لترمب مع زعيم أجنبي في ولايته الثانية مع الأمير محمد بن سلمان.

رهانات اقتصادية ضخمة

يُعد الجانب الاقتصادي الدافع الرئيسي وراء هذا الاختيار، فقد أعلن ترمب أن المملكة وافقت على استثمارات وصفقات تجارية مع الولايات المتحدة تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات، مما يدعم أجندته الاقتصادية التي تركز على «أمريكا أولاً»، وخلال ولايته الأولى، أشار ترمب إلى أن زيارته للمملكة في 2017 أسفرت عن صفقات بقيمة 450 مليار دولار، ساهمت في خلق آلاف الوظائف الأمريكية.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الزيارة الحالية تحمل طموحات مماثلة، إذ تسعى الإدارة الأمريكية لإبرام صفقات جديدة في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، والدفاع مع السعودية وقطر والإمارات، بقيمة قد تصل إلى تريليون دولار، وفي هذا السياق، نقلت قناة «فرانس 24» عن مصادر دبلوماسية أن «المملكة تمثل بوابة اقتصادية لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة».

دور محوري في الاستقرار الإقليمي

أخبار ذات صلة

تتجاوز أهمية الزيارة الجوانب الاقتصادية لتشمل الدور السياسي والأمني للمملكة، فالسعودية، بصفتها قوة إقليمية رئيسية، تلعب دوراً حاسماً في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك الأزمات في اليمن وسورية، ومكافحة الإرهاب.

وأشار تقرير لـ«بي بي سي» إلى أن اختيار السعودية يأتي في سياق «تعقيدات الشرق الأوسط»، إذ تُعد المملكة «حليفًا لا غنى عنه» لتحقيق الاستقرار، كما أن النفوذ الخليجي المتزايد عالميًا، خصوصًا في مجالات الطاقة والاستثمارات، يجعل السعودية بوابة مثالية لترمب لتعزيز حضوره الدولي.

النفوذ الخليجي على الساحة العالمية

لم يقتصر اختيار السعودية على الاعتبارات الإقليمية، بل يعكس أيضًا النفوذ العالمي المتزايد لدول الخليج، فالمملكة، بفضل موقعها كأكبر مصدر للنفط واستثماراتها الضخمة عبر صندوق الاستثمارات العامة، أصبحت لاعبًا عالميًّا لا يمكن تجاهله، ويرى محللون أن ترمب يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التحالف مع الرياض لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، خصوصًا في ظل المنافسة مع الصين وروسيا.

اختيار الرئيس دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية أولَ وجهةٍ خارجيةٍ ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل قرار استراتيجي يعكس الأولويات الاقتصادية والسياسية لإدارته، ومن خلال تعزيز الشراكة مع الرياض، يهدف ترمب إلى إبرام صفقات اقتصادية ضخمة، دعم الاستقرار الإقليمي، والاستفادة من النفوذ الخليجي العالمي، وفي ظل العلاقات السعودية الأمريكية المميزة، تظل المملكة حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأمريكية، وبوابة ترمب لتحقيق رؤيته في المنطقة وخارجها.

Continue Reading

السياسة

«الأونروا»: المجاعة تنهش سكان غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددا من أن سكان قطاع غزة بأكملهم لا يزالون

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجددا من أن سكان قطاع غزة بأكملهم لا يزالون يواجهون خطرا شديدا من المجاعة بعد 19 شهرا من الحرب والتشريد الجماعي، بسبب القيود الإسرائيلية الشديدة على دخول المساعدات الإنسانية، والتي وصلت حد المنع منذ أكثر من شهرين.

وأفادت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم (الثلاثاء)، بأن عائلات نزحت عدة مرات ولم يعد بإمكانها تلبية احتياجاتها الأساسية، مؤكدة ضرورة رفع الحصار للسماح للمساعدات بالوصول إلى المحتاجين.

وكانت (الأونروا)، أعلنت الأحد الماضي أن لديها آلاف الشاحنات جاهزة للدخول وفرقها في غزة مستعدة لزيادة التسليم. وقالت «لقد مر أكثر من تسعة أسابيع من الحصار على غزة، مع منع دولة إسرائيل دخول كافة المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والتجارية». وأكدت أنه كلما استمر هذا الحصار حدث الضرر الذي لا رجعة فيه لأرواح لا حصر لها.

وكان مرصد عالمي لمراقبة الجوع، أعلن أن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، محذرا من أن نحو نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف مايحدث بأنه «تدهور كبير» منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الفترة من أول أبريل إلى العاشر من مايو من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية سبتمبر.

وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. ولفت التقرير إلى أن نحو نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات كارثية من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع طارئة.

وخلص إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 % من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات كارثية. ولفت التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة الوضع الكارثي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ضحاياها 11 قتيلاً.. مجزرة إسرائيلية في غزة

أعلنت مصادر طبية مقتل 11 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم (الثلاثاء). وأفادت وزارة الصحة بأن مستشفيات

أعلنت مصادر طبية مقتل 11 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم (الثلاثاء). وأفادت وزارة الصحة بأن مستشفيات القطاع المنكوب استقبلت 46 قتيلاً و73 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وشيّع فلسطينيون جثمان الصحفي حسن إصليح، من مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب القطاع، عقب مقتله اليوم إثر استهداف قوات الاحتلال المستشفى أثناء تلقيه العلاج داخله.

ونعت حماس الصحفي حسن إصليح، مؤكدة أن اغتياله جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال تستدعي تحركاً دولياً لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين. وأُصيب إصليح بجروح خطيرة في محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة استهدفت خيام النازحين أمام مستشفى ناصر جنوب غزة.

وأوضحت أن الاحتلال يصر على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة دون أي اعتبار لأي قيمة إنسانية أو قانونية باستهدافه المباشر للصحفيين.

وعدّت الحركة هذه الجريمة «انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية»، ما يعكس «إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً».

وطالبت المجتمع الدولي بهيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين. ودعت إلى ضرورة فرض عقوبات رادعة على إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي عقدته في غزة، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جريمة اغتيال الصحفي حسن إصليح.

وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل: «إن الجريمة تفضح عجز المجتمع الدولي ومنظماته التي فشلت حتى الآن في وقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين». ووجّه نداء إلى صحفيي العالم للوقوف إلى جانب زملائهم في غزة الذين يواجهون الاغتيال والاستهداف والملاحقة والتهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبمقتل الصحفي إصليح ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 215 صحفياً وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وعلى مدى أشهر الإبادة تعرّض مجمع ناصر الطبي لقصف إسرائيلي متكرر إلى جانب اقتحامه من القوات الإسرائيلية خلال العملية البرية بالمنطقة في فبراير ومارس 2024، ما أخرجه من الخدمة آنذاك.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت الحرب عن سقوط أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .