Connect with us

السياسة

«هيئة النقل» تحتفي بـ2100 بحّار سعودي في يوم البحارة

احتفت الهيئة العامة للنقل، بأكثر من 2100 بحار سعودي عبر أكثر من 420 سفينة ضمن الأسطول البحري السعودي؛ بمناسبة اليوم

احتفت الهيئة العامة للنقل، بأكثر من 2100 بحار سعودي عبر أكثر من 420 سفينة ضمن الأسطول البحري السعودي؛ بمناسبة اليوم العالمي للبحارة، المعتمد من المنظمة البحرية الدولية (IMO).

وأكدت الهيئة، أن الاحتفاء جاء تقديراً لجهود كل العاملين في المجال البحري ومساهماً في زيادة الاهتمام بهم والعناية بسلامتهم، إضافة إلى ترسيخ دور الأسطول البحري السعودي وإبراز مكانته التي يحتل بها المركز الأول إقليمياً.

وأشارت الهيئة إلى أبرز المبادرات التي تدعمها المملكة في تمكين القطاع البحري ودعمه، عبر مبادرة (GloLitter) التي تهدف لمساعدة البلدان النامية على منع وتقليل النفايات البلاستيكية البحرية، الناتجة عن قطاعي النقل البحري ومصائد السمك، إضافة إلى (GloNoise) التي تسعى من خلالها لبناء شراكة عالمية بين أصحاب المصلحة والبلدان النامية للتعامل مع تقليل الضوضاء تحت الماء، وأخيرا عبر مشروع (IMOCARES) الذي تنفذه المنظمة البحرية الدولية بتمويل من المملكة العربية السعودية، إذ تركز على تبني الحلول التقنية للنقل والموانئ، لتقليل الانبعاثات من قطاع الشحن البحري.

يشار، إلى أن المملكة فازت في أواخر العام الماضي بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO للفترة 2024-2025م، وذلك بعد حصولها على 143 صوتاً من الدول الأعضاء في المنظمة خلال الانتخابات التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، وتعد المنظمة التابعة للأمم المتحدة السلطة البحرية العالمية التي تضع المعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتسعى للحد من التلوث الصادر عن السفن، وتفعيل المبادرات الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية.

كما تتميز المملكة بموقع إستراتيجي يربطها بالقارات الثلاث، إذ تسعى الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لترسيخ مكانة المملكة ودورها المحوري في الساحة العالمية، لتكون مركزاً لوجستياً عالمياً.

السياسة

الشرع يشكّل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين

في خطوة لحماية حقوق ضحايا حكم الرئيس السابق بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية

في خطوة لحماية حقوق ضحايا حكم الرئيس السابق بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين.

وتعهدت الحكومة السورية بالمضي نحو عدالة انتقالية شاملة وإنشاء هيئة خاصة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011، وضمان عدم تكرار الانتهاكات، وسط دعوات من المجتمع الدولي لتطبيق العدالة الانتقالية بعد 14 عاماً من نزاع مدمّر.

وتسعى السلطات السورية إلى معالجة ملفين من الأكثر تعقيداً في المرحلة الانتقالية عقب إطاحة نظام بشار الأسد، الذي تتهمه السلطات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية بارتكاب جرائم تعذيب وقتل وإخفاء قسري داخل السجون.

وألقت السلطات السورية خلال الأشهر الماضية القبض على عشرات العسكريين والأمنيين السابقين الذين يشتبه بتورطهم في جرائم حرب.

ووقع الرئيس أحمد الشرع، على المرسوم الذي قضى بتشكيل الهيئة الجديدة المعنية بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام السابق، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية.

أخبار ذات صلة

وأسند الشرع رئاسة الهيئة لعبدالباسط عبداللطيف، كما كلفه بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ هذا الإعلان، كما أصدر قراراً منفصلاً بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، التي تهدف إلى كشف مصير آلاف من المخفيين قسراً.

ولا يزال هناك عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين من الموروثات المروعة للنزاع السوري الذي اندلع عام 2011، وبدأ باحتجاجات سلمية مناهضة للأسد قمعتها السلطات بعنف.

وكلفت الهيئة بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم.

ويرأس الهيئة محمد رضا خلجي الذي عيّن في مارس الماضي عضواً في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري.

Continue Reading

السياسة

وسائل إعلام إيرانية تعرض فيديو جديداً لحادثة طائرة الرئيس الإيراني السابق

عرضت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (الأحد)، فيديو جديداً للحظة العثور على بقايا مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي

عرضت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (الأحد)، فيديو جديداً للحظة العثور على بقايا مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بعد مرور سنة على الحادثة المأساوية.

واستعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لأول مرة فيديو توضيحياً لحطام المروحية، التي سقطت وداخلها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ومرافقوه، كما يظهر حطام المروحية بمنطقة الحادثة، وجهود فرق الإنقاذ في ظل الظروف الجوية الصعبة بمنطقة السقوط ولحظات اكتشاف الكارثة.

وتعرّضت مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي لحادثة في شهر مايو 2024، ما أدى إلى مقتله وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد «قيز قلعة سي» في أذربيجان وهو في طريق العودة إلى تبريز، لكن لجنة التحقيق أكدت أن المروحية لم تتعرض لأي هجوم.

أخبار ذات صلة

وكانت المروحية تقل الرئيس رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل المرشد الإيراني الأعلى في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل‌ هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، إضافة للمرافقين وطاقم المروحية.

Continue Reading

السياسة

استعداداً لرفعها.. واشنطن تبدأ «المراجعة الفنية» للعقوبات على سورية

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الرياض قراره رفع العقوبات كاملة عن سورية، كشف مسؤولون أمريكيون عن بدء

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الرياض قراره رفع العقوبات كاملة عن سورية، كشف مسؤولون أمريكيون عن بدء إدارة ترمب مراجعات فنية للعقوبات المفروضة على دمشق، تمهيداً لرفعها.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستصدر تراخيص لسورية حتى رفع العقوبات، ونقلت شبكة «سي أن أن»، عن إدارة ترمب، أنها سترفع القيود على صادرات سورية لمساعدتها في بناء اقتصادها.وكان المسؤولون في إدارة ترمب أجروا على مدى أشهر اتصالات هادئة لتمهيد الطريق لتخفيف العقوبات واحتمال عقد لقاء رفيع المستوى مع الرئيس السوري أحمد الشرع، إلا أن إعلان رفع العقوبات بسرعة فاجأ بعضهم، خصوصاً أن الرئيس ترمب قال إن رفع العقوبات جاء بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.وأوضح الرئيس السوري أحمد الشرع أن الأمير محمد بن سلمان وعده حين التقاه قبل أشهر برفع العقوبات، وصدق، موجهاً شكره للسعودية التي وقفت قلباً وقالباً مع الشعب السوري.وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع جميع العقوبات المفروضة على سورية تحولاً كبيراً في المشهدين السياسي والاقتصادي السوريين، والذي جاء ثمرة جهود دبلوماسية إقليمية قادتها السعودية في إطار الرغبة السعودية في دمج سورية بالمنظومة الدولية بعد عزلة استمرت لأكثر من عقد من الزمان.ورغم أن القرار الأمريكي يُعد سابقة في سياق العلاقة بين البلدين، فإن توقيته وطبيعة الحراك الدبلوماسي المصاحب له يشيران إلى تحوّل إستراتيجي أكبر في ملامح المنطقة، خصوصاً أن هذه العقوبات كانت أكبر عقبة أمام جهود الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع للنهوض بالبلاد وتدفق الاستثمارات، فضلاً عن أهميتها على الجوانب الأمنية والاستقرار الداخلي وإعادة بناء مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية وإعادة التموضع الإقليمي والدولي لسورية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .