Connect with us

السياسة

«هيئة الرقابة»: إيقاف مسؤولين ومواطنين ومقيمين بتهم الفساد

صَرَّحَ مصدرٌ مسؤولٌ في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأن الهيئة باشرت عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية،

image

صَرَّحَ مصدرٌ مسؤولٌ في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأن الهيئة باشرت عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجار استكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وكانت أبرز القضايا على النحو الآتي:

القضية الأولى: إيقاف مواطن متقاعد من إحدى الشركات التي تملك الدولة جزءًا منها، لقيامه في أثناء فترة عمله بتسريب بيانات ومعلومات عن منتجات الشركة لشركات متعاقدة مقابل حصوله على مبلغ (34.900.000) أربعة وثلاثين مليونًا وتسع مئة ألف ريالٍ على دفعات، وتأسيسه كيانات تجارية بأسماء أقاربه، وإصدار فواتير وهمية بهدف إضفاء الصفة النظامية لاستلام تلك المبالغ وتحويلها لحساباته الشخصية داخل وخارج المملكة.

القضية الثانية: القبض على تشكيل عصابي مكوَّنٍ من ثلاثة عسكريين يعملون بمركز شرطة إحدى المحافظات، ومقيمين اثنين من جنسية عربية يعملان مندوبَين لأحد الكيانات التجارية مسجلة باسم ابن أحد العسكريين، لقيامهم بدفع مبلغ (1.300.000) مليون وثلاث مئة ألف ريالٍ مقابل إدخال حاوية بضائع ممنوعة (ألعاب نارية) قادمة من خارج المملكة عن طريق أحد المنافذ البحرية.

القضية الثالثة: إيقاف رئيس مركز تابع لإحدى المحافظات لحصوله على مبلغ (435.000) أربع مئة وخمسة وثلاثين ألف ريالٍ وسيارتين من أحد المواطنين مقابل توظيف شقيقه بالمركز.

القضية الرابعة: إيقاف (5) مقيمين لقيامهم بعرض مبلغ مالي على موظف بأحد البنوك مقابل إيداع مبلغ (7,215,965) سبعة ملايين ومئتين وخمسة عشر ألف وتسع مئة وخمسة وستين ريالاً نقدًا كان بحوزتهم.

القضية الخامسة: القبض بالجرم المشهود على مهندس من جنسية عربية يعمل بإحدى الشركات في أثناء استلامه مبلغ (115.000) مئة وخمسة عشر ألف ريالٍ من أصل مبلغ (500.000) خمس مئة ألف ريالٍ، تم الاتفاق عليه مقابل متابعة صرف مستحقات مالية خاصة بإحدى الشركات المتعاقدة بالباطن لصيانة وتشغيل أنظمة إنذار الحريق بالمسجد الحرام والوعد بإرساء عقود أخرى.

القضية السادسة: إيقاف موظف بإحدى الجامعات لحصوله على مبلغ (107.000) مئة وسبعة آلاف ريالٍ من مقيم من جنسية عربية يملك شركة في المملكة مقابل تمكين الشركة من الحصول على عقود من الجامعة بقيمة (8,185,000) ثمانية ملايين ومئة وخمسة وثمانين ألف ريالٍ.

القضية السابعة: إيقاف مدير الشؤون الإدارية والمالية بالشؤون الصحية بإحدى المناطق وموظف بالشؤون الصحية لقيام الأول بإصدار شيك للثاني بمبلغ (95.000) خمسة وتسعين ألف ريالٍ من الشؤون الصحية بطريقة غير نظامية واقتسام المبلغ.

القضية الثامنة: إيقاف مواطن ومقيم لقيامهما بدفع مبلغ (60.000) ستين ألف ريالٍ لأحد منسوبي إدارة الأدلة الجنائية بإحدى المناطق مقابل التلاعب بمعاملة إثبات النسب.

القضية التاسعة: القبض بالجرم المشهود على ثلاثة مقيمين من إحدى الجنسيات العربية في أثناء تسليم مبلغ (7.700) سبعة آلاف وسبع مئة ريالٍ لموظف بأحد البنوك مقابل تسهيل إيداع مبلغ (1.403.000) مليون وأربع مئة وثلاثة آلاف ريالٍ.

القضية العاشرة: إيقاف عسكريين اثنين، ومقيم من جنسية آسيوية يعملون بمستشفى القوات المسلحة بإحدى المناطق لقيامهم ببيع أدوية محظورة الصرف إلا بوصفة طبية من مستودع المستشفى.

القضية الحادية عشرة: إيقاف موظف بفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بإحدى المناطق لحصوله على مبلغ مالي مقابل إصدار خطابٍ مُوَجَّهٍ للمحكمة العامة بذات المنطقة يتضمَّن معلومات غير صحيحة (عدم منازعة وزارة النقل والخدمات اللوجستية على موقع مملوك لأحد المواطنين) رغم وجود مشروع طريق على الموقع.

القضية الثانية عشرة: إيقاف عسكري بإدارة مرور إحدى المحافظات لحصوله على مبالغ مالية مقابل السماح بمرور الشاحنات خلال أوقات الذروة.

القضية الثالثة عشرة: القبض بالجرم المشهود على موظف ببلدية مركز تابع لإحدى المحافظات في أثناء استلامه مبلغ مالي من مواطن مقابل تسهيل إجراءات معاملة رسمية وتسريب وثائق تابعة للبلدية.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدَّى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

السياسة

لماذا طلبت واشنطن من إسرائيل تأجيل اجتياح غزة ؟

أفصحت مصادر مطلعة أنّ الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية الكبرى في قطاع غزة لاستنفاد محادثات

أفصحت مصادر مطلعة أنّ الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية الكبرى في قطاع غزة لاستنفاد محادثات صفقة الأسرى.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن المصادر قولها: إن الطلب الأمريكي تضمن عنصرين رئيسيين هما تأجيل العملية الشاملة في قطاع غزة، وتمكين المفاوضات الجارية من المضي قدماً.

وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة في غزة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى كجزء من اتفاق محتمل. وسيصبح احتمال وقف إطلاق النار كجزء من أي اتفاق أكثر تعقيداً.

وأفادت بأنّه رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر الخميس الماضي، فإن الإدارة الأمريكية تواصل محادثاتها غير المباشرة مع حركة حماس. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنّ الاتفاق الوحيد المطروح حالياً ضمن «خطة ويتكوف» التي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق، إنه بمجرد بدء المناورة، سنعمل بكل قوة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف.

ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستبعد قبل أيام الموافقة على وقف مؤقت لوقف إطلاق النار «إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى»، إلا أن الصحيفة نقلت عن أحد المصادر تأكيده أن المفاوضات أمام «طريق مسدود».

وفيما أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، فإن رئيس حكومة الاحتلال يصر على شروطه لإنهاء الحرب قائلاً «مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الموارد البشرية»: إطلاق خدمة «رفع السيرة الذاتية» للعمالة المساندة عبر «مساند»

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خدمة «رفع السيرة الذاتية» للعمالة المساندة (المنزلية) عبر منصة

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خدمة «رفع السيرة الذاتية» للعمالة المساندة (المنزلية) عبر منصة «مساند»؛ لتمكين أصحاب العمل من الاستفادة منها عند نقل خدمات العامل.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخدمة تُعد نموذجًا مبتكرًا لتسهيل اختيار العمالة بناءً على سيرهم الذاتية وطلب نقل خدماتهم بطريقة سهلة وميسرة، إذ تتميز بكونها مؤتمتة بالكامل مما يسهم في تسهيل وصول أصحاب العمل إلى العمالة المساندة الموجودة داخل المملكة.

وتتيح «مساند» خدمة رفع السيرة الذاتية للعامل عند انتهاء العلاقة التعاقدية مع صاحب العمل موضحًا فيها المهنة والخبرات المكتسبة مما يتيح خيارات متعددة لأصحاب العمل للبحث على السير الذاتية والاختيار بناءً على المهارات والمهن التي تتوافق مع حاجاته، كما يسهم هذا الإجراء في حفظ حقوق العامل وصاحب العمل على حدٍّ سواء.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه الخدمة تماشيًا مع جهود الوزارة الساعية لتطوير قطاع الاستقدام في المملكة، إذ أطلقت في وقت سابق برامج متعددة لحفظ وحماية حقوق طرفي العلاقة التعاقدية من ضمنها برنامج حماية الأجور للعمالة المساندة، وبرنامج التأمين على العقود، وبرنامج العقد الموحد في استقدام العمالة ملزم لطرفي العقد يحفظ الحقوق التعاقدية، ويحدد الالتزامات على الطرفين.

يُذكر أن منصةَ «مساند» هي المنصة الوطنية الموحدة للاستقدام واستعراض السير الذاتية والتعاقد مع العمالة المساندة في المملكة، إذ توفر المنصة خدمات متعددة؛ لتحسين وتسهيل رحلة الاستقدام، وحلّ الشكاوى والخلافات التي من الممكن أن تحدث بين كافة الأطراف، إضافةً إلى المحافظة على حقوقهم.

Continue Reading

السياسة

«أونروا»: غزة تحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميّاً

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن قطاع غزة بحاجة إلى نحو 600 شاحنة مساعدات

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن قطاع غزة بحاجة إلى نحو 600 شاحنة مساعدات غذائية يوميّاً.

وأعلنت «الأونروا» في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك اليوم (الأحد)، أن «تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر. واعتبرت أن أقل حاجة هي من 500 إلى 600 شاحنة كل يوم تدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك المنظمة الأممية. وحذّرت من أن الشعب المحاصر في قطاع غزة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك.

وكان المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة، أفصح أن مئات الآلاف في قطاع غزة يتضورون جوعاً.

وحذر أبو حسنة بأن حوالى 300 ألف فلسطيني في قطاع غزة في خطر شديد، مشدداً على أن سكان قطاع غزة يموتون جوعاً أو تحت القصف. وأكد أن قطاع غزة يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلاً، ودعا سلطة الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية. وطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح.

وفي ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وفي وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفاً كارثية نتيجة الحصار المستمر، ظهرت أخيراً خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، عبر «مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة» التي أُنشئت بدعم وتنسيق مع شركات أمريكية عاملة في مجالي الأمن واللوجستيات.

وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام من سماح الحكومة الإسرائيلية بإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حادّاً في الغذاء والمياه والدواء.

وأثارت الخطة المقترحة ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين التحذير من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، وبين الرفض الكامل لأي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة مثل وكالة «الأونروا».

وتهدف «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو الجاري للإشراف على خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إلا أن الأمم المتحدة أكدت أن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، معلنة عدم المشاركة فيها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .