Connect with us

السياسة

هل ينجح ميقاتي في تأليف حكومة آخر العهد؟

تتجه الأنظار، غداً (الإثنين)، إلى ساحة الاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مع الكتل النيابية

تتجه الأنظار، غداً (الإثنين)، إلى ساحة الاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مع الكتل النيابية في إطار عملية التأليف المشكوك في نجاحها، إضافة إلى عملية التفاوض مع الكتل نفسها على حجم الثقة التي سيحصل عليها في حال نجح بتأليف حكومة آخر العهد.

المعطيات تشير إلى أن جهود ميقاتي في عملية التأليف ستكون حتماً بمواجهة الكثير من الضغوط من قبل الكتل التي حجبت تسميته في الاستشارات الملزمة أو لجهة مسألة فقدانه للميثاقية المسيحية (حيث امتنعت القوات اللبنانية والتيار العوني عن تسميته) أو بسبب «الجرة المكسورة» بين ميقاتي وصهر رئيس الجمهورية جبران باسيل، التي لا يبدو أن المواد اللاصقة قادرة على إعادتها إلى شكلها الطبيعي، رغم أن حسابات الرئيس ميشال عون كانت تأمل في إنهاء هذا العهد بأكبر قدر ممكن من الإنجازات، خصوصاً فيما يتعلق بالتدقيق الجنائي وحاكمية مصرف لبنان وخطة الكهرباء، إلا أن هذه الملفات على سبيل المثال ستعرقل ليس فقط عملية التأليف إنما عملية تصريف الأعمال المتوقع أن يسير بها الجميع.

وتشير المعلومات إلى تشكل ضغوطات على عملية التأليف كون هذه أول حكومة تشكل بعد الانتخابات النيابية، وسيكون تشكيلها خاضعاً ربما لقواعد جديدة، ومن المفترض أن تأخذ بعين الاعتبار الأحجام الجديدة لكل الكتل، إضافة إلى ما يسمى بالمستقلين والتغيريين.

ميقاتي يجري حالياً أصعب عمليات التأليف التي تأتي بين استحقاقين (بعد الاستحقاق النيابي وقبل الاستحقاق الرئاسي)؛ أي أنه يشكل حكومة لمرحلة انتقالية ليس فقط في لبنان، بل في المنطقة التي من المتوقع أن تؤثر تردداتها على الداخل اللبناني بطريقة أو بأخرى.

ووسط كل هذه التعقيدات التي تحيط بعملية التأليف فهل يبذل ميقاتي جهوده لتأليف حكومة لن تؤلف، ويستعين بصيغة تدوير الزوايا التي يبرع بها، أو أنه سيسير بحكومة تصريف الأعمال (وهي فكرة مقبولة لدى ميقاتي) إلى انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة؟

السياسة

هل تطيح فوضى «البنتاغون» بوزير الدفاع الأمريكي ؟

حذَّر المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون أوليوت من حالة الفوضى التي تضرب (البنتاغون)، متوقعاً أن ما

حذَّر المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون أوليوت من حالة الفوضى التي تضرب (البنتاغون)، متوقعاً أن ما يحدث في أروقته قد يطيح بوزير الدفاع بيت هيغسيث من منصبه. وقال في مقالة نشرتها مجلة «بوليتيكو» إن عثرات مستمرة طالت أعلى مستويات الوزارة. وأضاف أن الوزارة تعيش حالة من الفوضى تحت قيادة هيغسيث، لافتاً إلى أن هذا الخلل الوظيفي يُشكّل الآن مصدر إلهاء كبير للرئيس دونالد ترمب.

وأكد أوليوت، الذي استقال من البنتاغون الأسبوع الماضي، أن الوزارة في حالة انهيار، متهماً فريق هيغسيث بـ«الكذب» حول سبب إقالة 3 مسؤولين كبار الأسبوع الماضي. وقال إن المسؤولين الثلاثة لم يسرّبوا معلومات حساسة لوسائل الإعلام.

وانتقد مسؤولي الوزارة المهمة على طريقة تعاملهم مع الكشف عن مشاركة هيغسيث معلومات عسكرية حساسة في محادثة عبر تطبيق سيغنال، وأشار إلى تسريبات أخرى أحرجت الإدارة.

وأقال البنتاغون (الجمعة) الماضية موظفين كبارا، وهم المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس ديوان نائب وزير الدفاع كولين كارول.

ومن المنتظر أن يترك رئيس ديوان وزير الدفاع جو كاسبر منصبه في الأيام القادمة ليتولى منصباً جديداً في الوكالة، وفقاً لما كشف عنه مسؤول كبير في الإدارة.

وأكد الموظفون الثلاثة المفصولون بعض مزاعم أوليوت في منشور نُشر السبت على منصة «إكس»، قائلين إنهم لا يعرفون سبب فصلهم. وكتبوا أنهم «لم يُبلّغوا بماهية التحقيق الذي خضعوا له تحديداً، وما إذا كان التحقيق لا يزال جارياً، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسريبات أصلاً».

واتهم الموظفون «مسؤولين مجهولين في البنتاغون بتشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتهم». وأعربوا عن دعمهم لمهمة إدارة ترمب وفانس في إعادة بناء البنتاغون، لكنهم لم يذكروا هيغسيث، الذي عملوا معه عن كثب.

وجاءت الإقالات في أعقاب عملية تطهير شملت كبار الضباط العسكريين في فبراير الماضي، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي. كيو. براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، وقائدة خفر السواحل الأدميرال ليندا فاجان، والقائد الثاني للقوات الجوية الجنرال جيمس سلايف.

يذكر أن الاتهامات التي وجهها أوليوت، ويصرّ على أنه لا يزال يدعم سياسات الأمن القومي لإدارة ترمب، تسلط الضوء على الصراعات الداخلية والاضطرابات التي برزت للعلن بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة داخل البنتاغون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد صراع مع المرض

أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية.

وعانى

أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية.

وعانى البابا الراحل من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، ودخل إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير الماضي، بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

وخلال السنوات القليلة الماضية، عانى البابا الراحل من قائمة طويلة من المشكلات الصحية شملت عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

Continue Reading

السياسة

«الأرصاد»: رياح نشطة على منطقة تبوك

نبَّه المركز الوطني للأرصاد بمنطقة تبوك اليوم إلى رياح نشطة على تبوك وتيماء، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنياً في

نبَّه المركز الوطني للأرصاد بمنطقة تبوك اليوم إلى رياح نشطة على تبوك وتيماء، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنياً في مدى الرؤية الأفقية، ورياحاً تصل سرعتها إلى 49 كم/ساعة.

وبيّن المركز أن الحالة ستستمر -بمشيئة الله- حتى الساعة الـ6 مساءً.‏

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .