Connect with us

السياسة

هل يعفي الجهل بالأنظمة من عقوبات الجرائم المعلوماتية؟

يوقع البحث عن الشهرة الكثير من مرتادي مواقع التواصل الإلكتروني تحت طائلة المساءلة القانونية، ويحيلهم من باحثين

يوقع البحث عن الشهرة الكثير من مرتادي مواقع التواصل الإلكتروني تحت طائلة المساءلة القانونية، ويحيلهم من باحثين عن زخم الأضواء إلى مخالفين لنظام الجرائم المعلوماتية والإلكترونية، ما يعرضهم إلى عقوبات شرعت لضبط النظام العام وحفظ القيم الدينية والآداب العامة وحرمة الحياة الخاصة.

ولا يعفي الجهل بالأنظمة من المسؤولية القانونية، فمن يقوم بنشر أي وسائط على وسائل التواصل الإلكتروني فإنما يتحمل مسؤوليته بشكل كامل، فذاك ينشر فيديو التقطته كاميرا مراقبة لشخص ارتكب عملاً مخالفاً ليتولى نشره والتشهير بمرتكبه، فيطالب الأخير بضبط من قام بنشر المقطع وتشويه سمعته ويصبح ناشر الفيديو في انتظار العقاب.

قبل بضعة أيام انتشر مقطع مصور يوثق هروب قائد مركبة من إحدى المحطات في الرياض، دون دفع قيمة الوقود، فأعلنت الأجهزة الأمنية القبض على المشاركين في الواقعة، ومن بينهم المصور الذي نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت شرطة منطقة الرياض، في حينها إحالة 3 أشخاص إلى النيابة العامة، على خلفية ظهورهم في مقطع فيديو متداول وثّق واقعة هروب قائد مركبة من إحدى المحطات شرق العاصمة دون دفع قيمة الوقود.

وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، بأن مقطع الفيديو المتداول الذي وثّق حادثة هروب قائد المركبة دون دفع قيمة الوقود، وما نتج عنه من ملاحقة أحد المقيمين العاملين بالمحطة للمركبة أثناء ذلك، واستيلائه على موجودات كانت في حوض المركبة، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية تمكّنت من تحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في المقطع المتداول، وكذلك الشخص الذي صور الفيديو وقام ببثه وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

وحينها أكد مصدر مسؤول في النيابة العامة القبض على المذكورين استناداً للمادتين 15 و17 من نظام الإجراءات الجزائية وإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات الجزائية بحقهم،

وأن ما نشر من شأنه المساس بالقيم الإسلامية والآداب العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف وفقاً لقرار النائب العام، وتصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين ريال.

خبير أمني يحذر من نشر فيديوهات ارتكاب الجرائم

حذر الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم المطرفي من نشر فيديوهات ارتكاب الجرائم بحجة المساعدة في ضبط مرتكبيها، مشيراً إلى أن كاميرات المراقبة وضعت لدواعٍ أمنية وليس لنشرها على منصات التواصل، والتشهير وسوء استخدامها.

وبيّن المطرفي أن نشر الجرائم قد يساعد مرتكبيها على الهرب، أو الاختفاء، كما قد ترشد ضعاف النفوس إلى طريقة تنفيذها وبالتالي استخدامها في جرائم أخرى، كما قد تستخدم للإساءة إلى الوطن من قبل المتربصين بها، مطالباً بتسليم تلك المقاطع من فيديوهات إلى الجهات المختصة للتثبت منها وضبط مرتكبيها وهو الدور المنشود من المواطن والمقيم دون الإسهام في خلخلة الأمن أو الإساءة للآخرين، فالتشهير لا يقع إلا بأمر قضائي صريح.

النيابة العامة: السجن والغرامة بانتظار المشهّرين

أكدت النيابة العامة بأن التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعد بمثابة جريمة تستحق عقوبات رادعة تصل للسجن لمدة سنة، إلى جانب غرامة تصل إلى 500 ألف ريال، ومصادرة الأجهزة والبرامج والوسائل المستخدمة في ارتكاب الجريمة، مشيرة إلى أن التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي جريمة معلوماتية، موجبة لعقوبات جزائية رادعة، وأوضحت أنه يعاقب كل من حرض غيره أو ساعده أو اتفق معه على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها بما لا يتجاوز الحد الأعلى.

قانوني: الجهل لا يعفي من المسؤولية

حذر المستشار القانوني سيف بن أحمد الحكمي، من ممارسات يستهين بها الكثير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وأجهزة الهاتف المحمول، ومنها إعادة النشر على منصات وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد أن تلك الممارسات يمكن أن تعرّض صاحبها للمساءلة كشريك جنائي مع ناشر المقطع الأساسي، فالجهل بالعقوبة لا يعفي من المسؤولية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن الجهات المختصة قادرة على الإمساك بأي شخص متخفٍّ وراء شاشة الحاسوب أو الهاتف حتى لو ارتكب ذلك مستعيناً باسم وهمي أو حساب مستعار.

وقال، «النشر على منصات التواصل الاجتماعي يكون وفق ضوابط قانونية عدة أبرزها عدم التعدي على خصوصيات الآخرين بنشر معلومات شخصية عن حياتهم حتى لو كانت هذه المعلومات صحيحة فإن ناشرها يقع تحت طائلة المساءلة وفقاً لقانون مكافحة الجرائم المعلوماتية»، مطالباً أولياء الأمور بتوعية أبنائهم وبناتهم بضرورة الاستخدام الصحيح للجوال، وعدم استخدامه بطريقة خاطئة مما يعرضه للعقوبة، فالتصوير والنشر جريمة معلوماتية، والمادة الثالثة في فقرتيها الرابعة والخامسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية تنص على أنه: «يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كلُّ شخص يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية الآتية: المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة».

وبيّن بأن نشر المقاطع والرسائل أو إعادة الإرسال يضع صاحبها تحت طائلة القانون، فإعادة الإرسال للإساءة أو التشهير أو المساس بالحياة الخاصة لا يعفي من المسؤولية القانونية.

ونبه الحكمي، من خطورة نشر مقاطع الفيديو التي تظهر ارتكاب جريمة أو مخالفة، مطالباً بتسليمها لجهات الاختصاص، وعدم بثها على منصات التواصل لما فيها مخالفة للأنظمة، كما قد تستغل من قبل ضعاف النفوس في الخارج للإساءة للوطن أو تساهم في هروب مرتكبيها واختفائهم في حين يسهم تسليمها للجهات المختصة في سرعة ضبطهم ومحاسبتهم.

السياسة

ترمب يقلّص نشاط «الخارجية» في أفريقيا

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لتوقيع «أمر تنفيذي» بتقليص البعثات الدبلوماسية لتحقيق

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لتوقيع «أمر تنفيذي» بتقليص البعثات الدبلوماسية لتحقيق إصلاح جذري في وزارة الخارجية.

ويهدف الإجراء المنتظر إلى خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير من خلال تقليص قوة العمل المدنية وتقليل الميزانيات المخصصة للوكالات الحكومية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الخارجية الأمريكية سترسل إشعارات نهاية الخدمة إلى عدد كبير من الموظفين، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

ورجحت الصحيفة الأمريكية أن يصدر ترمب أمراً تنفيذيّاً الأسبوع القادم يقلص بموجبه عمل وزارة الخارجية في القارة السمراء، ويقضي بإغلاق عدد من السفارات والقنصليات «غير الأساسية».

أخبار ذات صلة

الأمر التنفيذي المرتقب يهدف إلى إجراء «إعادة تنظيم منضبطة» للخارجية و«تبسيط تنفيذ المهام» من خلال الحد من الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام. ويهدف أيضاً إلى إغلاق سفارات وقنصليات «غير أساسية» في دول أفريقية، وجنوب الصحراء الكبرى بحلول الأول من شهر أكتوبر القادم، على أن يرسل الدبلوماسيون إلى القارة في «مهام مستهدفة». ولم تستبعد المصادر إلغاء مكتب الشؤون الأفريقية، الذي يتعامل مع السياسة في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، وخفض عدد الإدارات في مقر وزارة الخارجية التي تتعامل مع قضايا تغير المناخ والمهاجرين، فضلاً عن الديموقراطية وحقوق الإنسان.

وكانت مصادر مطلعة أفادت في وقت سابق بأن الرئيس الأمريكي يخطط لخفض وزارة الخارجية بشكل جذري، وتقليص عدد الدبلوماسيين، وعدد السفارات، وتضييق نطاق الأنشطة، بحسب ما نقل موقع «بوليتيكو».

يذكر أن حملة ترمب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الفيدرالية، تعد واحدة من أبرز سياسات إدارته في ولايته الثانية التي بدأت في الـ20 من يناير 2025.

Continue Reading

السياسة

ارتفاع متوسط عمر الإنسان في السعودية إلى 78.8 عام

سجّلت المنظومة الصحية السعودية ممثلة ببرنامج تحول القطاع الصحي، ارتفاعاً في متوسط عمر الإنسان وصل إلى 78.8 عام،

سجّلت المنظومة الصحية السعودية ممثلة ببرنامج تحول القطاع الصحي، ارتفاعاً في متوسط عمر الإنسان وصل إلى 78.8 عام، وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عاماً في عام 2016، ويُعزى التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي، أن التقدم يُعَد نتيجة مباشرة لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم «الصحة في جميع السياسات»، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة.

وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية، منها حملة «امشِ 30»، التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.

وفي الإطار ذاته، عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، ما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.

ويأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الإستراتيجي للتحول الصحي، والمتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عاماً بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجيش اللبناني يحبط إطلاق صواريخ ويوقف متورطين

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم(الأحد)، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها داخل شقة في منطقة صيدا

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم(الأحد)، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها داخل شقة في منطقة صيدا – الزهراني، وإيقاف عدة أشخاص متورطين في العملية.

وقالت مديرية التوجيه في الجيش في بيان لها: «إلحاقاً بالبيان الصادر بتاريخ 16 أبريل، والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وداهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش الشقة، وأحيل المتهمون إلى التحقيق».

وأفاد الجيش اللبناني، الأربعاء، الماضي بأنه قبض على مجموعة من الفلسطينيين واللبنانيين المشتبه بضلوعهم في تنفيذ هجومين على إسرائيل من الأراضي اللبنانية في مارس.

وقال الجيش اللبناني في البيان «نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش… بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 /3 /2025… توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين».

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد أن القوات المسلحة الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله، مشددا على أن الدولة ستنفذ مسألة «حصر السلاح بيدها». وقال إن الموضوعات الخلافية لا يجب أن تناقش في وسائل الإعلام.

وقال عون عقب لقاء البطريرك الماروني بشاره الراعي، تعليقاً على سلاح حزب الله، إن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة»، مشدداً على أنه «على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب»، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف عون «فلنعالج الموضوع بروية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة. أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي. وحصر السلاح سننفذه ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».

وبشأن محاربة الفساد، أكد أن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .