أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً أن يسهم ذلك في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وتعزيز وحدته الوطنية.

وأكدت الوزارة دعم المملكة لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية وتحقيق الاستقرار والرخاء لمواطنيها، مجددةً موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار سورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

ألقت الأجهزة الأمنية السورية خلال الساعات الماضية القبض على عدد من ضباط النظام السابق أثناء قيادتهم عناصر تخريبية في العاصمة دمشق بينهم فوزي ليلا.

وذكرت مصادر أمنية سورية أن قوات الأمن العام ألقت القبض على المسؤول السابق عن قسم التحقيق في فرع فلسطين التابع للأمن العسكري في نظام بشار الأسد العقيد عبدالله ناظم كرف، مبينة أنه مسؤول عن ارتكاب مجازر وجرائم تعذيب بحق المدنيين والمعتقلين، وخصوصاً في منطقة جديدة عرطوز.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية ألقت القبض أيضاً على فوزي ليلا، بعد تعرض إحدى دوريات الأمن العام لهجوم مسلح وإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة مسلحة تتبعه في حي تشرين بمنطقة القابون في العاصمة دمشق، قُتل خلالها أحد عناصر الدورية وأصيب اثنان آخران.

وقالت إن العصابة التي أُلقي القبض عليها بقيادة فوزي ليلا، كانت ضمن عناصر الأمن العسكري في النظام السابق، مبينة أنه تم تحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

تعهد المجتمعون في منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، من قيادات الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، بالإقرار بواجبهم الجماعي ومسؤوليتهم المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة، من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية، كما أكدوا التزامهم الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية ومبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع الجهود الإنسانية حول العالم، وشددوا على أهمية الالتزام بتعزيز التعاون العميق عبر جميع القطاعات من خلال تطوير سلاسل الإمداد ودعم الحلول المبتكرة، إضافة إلى دعم القدرات المحلية وتعزيز النهج التشاركي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، كما جدد المجتمعون دعمهم لتقوية الشراكات التي تساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح وتعزيز التماسك الاجتماعي، وأكدوا التزامهم بالمضي قدماً نحو إيجاد حلول مستدامة وفعالة لدعم الفئات المتضررة بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم العالمي

وبينما يواصل المجتمعون مسيرتهم بعد هذا المنتدى فإنهم يستكشفون مستقبل الاستجابة الإنسانية بشجاعة وعزيمة وإيمان راسخ بحقوق وكرامة كل فرد، ويعملون معاً على أن تكون جهودهم قائمة على مبادئ الرحمة والفعالية، ممهدة لإحداث تطور ملموس نحو عالم أكثر عدلاً وإنسانية.