السياسة

هل يتكرر السيناريو الكارثي في حرب أوكرانيا؟

أثار وضع موسكو قوات الردع في حالة تأهب قصوى المخاوف من شبح الحرب النووية، تضاعفت المخاوف العالمية من سيطرة القوات

أثار وضع موسكو قوات الردع في حالة تأهب قصوى المخاوف من شبح الحرب النووية، تضاعفت المخاوف العالمية من سيطرة القوات الروسية على أكبر مفاعل نووي في أوروبا «محطة زابوريجيا» جنوب شرق أوكرانيا. ورثت روسيا نحو 35 ألف سلاح نووي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، وتمتلك أكبر مخزون من الأسلحة النووية غير الإستراتيجية في العالم.

وكشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية، أن نحو 90 % من الأسلحة النووية في العالم تملكها روسيا والولايات المتحدة. وأفصح اتحاد العلماء الأمريكيين أن روسيا تتصدر دول العالم بـ 6200 سلاح نووي، الولايات المتحدة 5600، فرنسا 290، وبريطانيا 225.

وتنشر روسيا 1456 رأساً حربياً إستراتيجياً على 527 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات وقاذفات وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات. واقتصرت موسكو رؤوسها الحربية الإستراتيجية على 1550 بموجب معاهدة ستارت لخفض الأسلحة، والتي مددت لخمس سنوات في يناير 2021، بينما تمتلك أمريكا 1357 رأساً حربياً على 665 صاروخاً وقاذفات قنابل.

وتشير تقديرات مختلفة إلى أن روسيا لديها 2889 رأساً حربياً إستراتيجياً آخر في الاحتياط، في حين لدى الولايات المتحدة 1964. وقدر اتحاد العلماء أن المخزون الروسي يتكون من نحو 4497 سلاحاً نووياً، بالإضافة إلى 1760 قنبلة أخرى تنتظر التفكيك. فيما تمتلك المملكة المتحدة نحو 225 رأساً حربياً إستراتيجياً. ويُعتقد أن 120 منها نشرت، بينما 105 في المخزن.

وأفادت «تلغراف» بأن الآلاف من الأسلحة النووية خزنت قبل سقوط الاتحاد السوفيتي في مواقع خاصة منتشرة في جميع أنحاء الاتحاد. وتعتبر المواقع الدقيقة لمنشآت تخزين الأسلحة النووية سرية، ويُعتقد أن هناك ما لا يقل عن 12 موقعاً تحت الأرض للاحتفاظ بالقنابل.

وذكرت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن موسكو بدأت في بناء مواقع قواعد للمعدات العسكرية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا في عام 2014.

ولا يُعتقد أن روسيا نشرت أي رؤوس حربية نووية في القرم، لكن القواعد الموجودة هناك قادرة على إطلاق صاروخ إسكندر، الذي يمكن إطلاقه من الأرض، وهو صاروخ دقيق للغاية يمكنه حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.

Trending

Exit mobile version