Connect with us

السياسة

هل تعمدت إسرائيل عدم قصف الوقود النووي الإيراني؟

على الرغم من الأضرار الكبيرة التي طالت منشأة نطنز النووية الإيرانية على خلفية الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق،

على الرغم من الأضرار الكبيرة التي طالت منشأة نطنز النووية الإيرانية على خلفية الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، الذي قُتل فيه قادة عسكريون وعلماء نوويون، إلا أن المرحلة الأولى من الهجمات الإسرائيلية لم تصب المستودع الأكثر احتمالاً لاحتوائه على الوقود النووي الإيراني، الذي يُصنّف تقريباً كقنبلة، وربما كان ذلك متعمداً، بحسب ما أوردت «نيويورك تايمز».

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الضربات الإسرائيلية دمرت موقعاً لإنتاج الوقود النووي فوق الأرض ومراكز إمدادات كهربائية في أكبر مركز لتخصيب اليورانيوم في إيران، في إشارة إلى «نطنز».

وحسب مفتشين دوليين، فإن هذا المخزون يخزن في مجمع ضخم خارج العاصمة القديمة أصفهان. وذكرت الصحيفة أن طائرات إسرائيل المقاتلة المئة، وأسراب الصواريخ والطائرات المسيرة ابتعدت عن أصفهان في موجتها الأولى، على الرغم من أنها تُعدّ من أكبر المواقع النووية في إيران، وفق أجهزة استخبارات غربية.

وبعد ظهر أمس (الجمعة)، تحدث الجيش الإسرائيلي عن موجة ثانية من الهجمات، لضرب أصفهان بالفعل، لكنه لم يقصف مخزون الوقود. وركّز على المختبرات التي تعمل على تحويل غاز اليورانيوم إلى معدن، وهي إحدى المراحل الأخيرة في صنع سلاح نووي، إلا أنه لم يذكر شيئاً عن ضرب المنطقة التي يُخزّن فيها الوقود نفسه.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي قال بعد ساعات قليلة من بدء الهجمات: «لقد رأينا الوقود هناك أخيراً».

وكان المفتشون داخل منشآت أصفهان على مدار الأسابيع القليلة الماضية يُجرون عمليات الجرد النهائية للتقرير ربع السنوي عن قدرات إيران، الذي وُزّع على مجلس إدارة الوكالة هذا الشهر، وركّز على امتثال إيران لمطالب المفتشين.

وسبق أن ناقش رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الخطر الذي يشكله هذا المخزون، عندما قال إن إيران اتخذت خطوات لم يسبق لها مثيل، خطوات لتحويل هذا اليورانيوم المُخصّب إلى سلاح. واعتبر أنه إذا لم يُوقف فإن إيران ستُنتج سلاحاً نووياً في وقت قصير جداً.

ورفض المسؤولون الإسرائيليون الرد على استفسارات حول سبب تجنّبهم استهداف المخزون، على الأقل في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة، لكن من المُحتمل أن يُستهدف مُجمّع أصفهان في موجة هجومية قادمة.

ويعتقد مختصون أن عدم قصف إسرائيل منشأة معروفة لإنتاج اليورانيوم في أصفهان يشير إما إلى أن نتنياهو كان قلقاً أن يتسبب القصف في حادثة إشعاعية، أو أنهم يعتقدون أن إيران قد تقوم بتسليم مخزوناتها من اليورانيوم طواعيةً.

أخبار ذات صلة

السياسة

ما المواقع النووية الإيرانية التي تضررت في الهجوم الإسرائيلي؟

أظهرت صور أقمار صناعية حجم الأضرار التي لحقت بموقعين نوويين رئيسيين في إيران. وكشفت الصور الفضائية أضراراً أصابت

أظهرت صور أقمار صناعية حجم الأضرار التي لحقت بموقعين نوويين رئيسيين في إيران. وكشفت الصور الفضائية أضراراً أصابت منشأة نطنز النووية، وموقع صواريخ جنوب مدينة تبريز، وقاعدتين عسكريتين أخريين، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».

صور الأقمار الصناعية التي أصدرتها شركة «ماكسار» أوضحت ما حدث حتى الآن في المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في نطنز وأصفهان.

وفي منشأة نطنز، يمكن رؤية أضرار لحقت بمنشأة اختبار تخصيب الوقود ومحطة فرعية كهربائية، وأظهرت الصور تعرض عدة مبان لأضرار أو تدمير كامل، بما في ذلك هياكل تزود المنشأة بالطاقة، بحسب خبراء.

وفي أصفهان، كشفت الصور وجود أضرار مرئية في ما لا يقل عن هيكلين داخل الموقع، إضافة إلى علامة احتراق واضحة قرب أطراف المنشأة.

وفي مدينة تبريز، أظهرت الصور أضراراً في عدة أجزاء من مجمع صواريخ قرب المدينة الواقعة في شمال غرب إيران.

وتشمل المواقع المتضررة في تبريز مناطق تخزين الأسلحة، وملاجئ الصواريخ، والصوامع، وذلك وفقاً للرسم التوضيحي الذي قدمته Umbra.

فيما أفصحت الصور التي التقطتها شركة «بلانيت لابز PBC» عن أضرار في قاعدة في كرمانشاه في غرب إيران حيث تقع القاعدة بمحاذاة سفح جبل، إذ ظهرت آثار احتراق على مساحة واسعة بعد الهجوم.

وقدمت شركة Maxar صوراً من موقعين نوويين إيرانيين رئيسيين آخرين، أظهرت عدم وجود أي أضرار مرئية، وهما مفاعل الماء الثقيل في أراك، ومنشأة التخصيب في فوردو. لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي نفى تضرر منشأة فوردو ومفاعل خندب للماء الثقيل. فيما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن الأضرار التي لحقت بموقع فوردو محدودة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما المواقع النووية الإيرانية التي تضررت في الهجوم الإسرائيلي؟

أظهرت صور أقمار صناعية حجم الأضرار التي لحقت بموقعين نوويين رئيسيين في إيران. وكشفت الصور الفضائية أضراراً أصابت

أظهرت صور أقمار صناعية حجم الأضرار التي لحقت بموقعين نوويين رئيسيين في إيران. وكشفت الصور الفضائية أضراراً أصابت منشأة نطنز النووية، وموقع صواريخ جنوب مدينة تبريز، وقاعدتين عسكريتين أخريين، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».

صور الأقمار الصناعية التي أصدرتها شركة «ماكسار» أوضحت ما حدث حتى الآن في المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في نطنز وأصفهان.

وفي منشأة نطنز، يمكن رؤية أضرار لحقت بمنشأة اختبار تخصيب الوقود ومحطة فرعية كهربائية، وأظهرت الصور تعرض عدة مبان لأضرار أو تدمير كامل، بما في ذلك هياكل تزود المنشأة بالطاقة، بحسب خبراء.

وفي أصفهان، كشفت الصور وجود أضرار مرئية في ما لا يقل عن هيكلين داخل الموقع، إضافة إلى علامة احتراق واضحة قرب أطراف المنشأة.

وفي مدينة تبريز، أظهرت الصور أضراراً في عدة أجزاء من مجمع صواريخ قرب المدينة الواقعة في شمال غرب إيران.

وتشمل المواقع المتضررة في تبريز مناطق تخزين الأسلحة، وملاجئ الصواريخ، والصوامع، وذلك وفقاً للرسم التوضيحي الذي قدمته Umbra.

فيما أفصحت الصور التي التقطتها شركة «بلانيت لابز PBC» عن أضرار في قاعدة في كرمانشاه في غرب إيران حيث تقع القاعدة بمحاذاة سفح جبل، إذ ظهرت آثار احتراق على مساحة واسعة بعد الهجوم.

وقدمت شركة Maxar صوراً من موقعين نوويين إيرانيين رئيسيين آخرين، أظهرت عدم وجود أي أضرار مرئية، وهما مفاعل الماء الثقيل في أراك، ومنشأة التخصيب في فوردو. لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي نفى تضرر منشأة فوردو ومفاعل خندب للماء الثقيل. فيما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن الأضرار التي لحقت بموقع فوردو محدودة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إسرائيل تطالب واشنطن بالمشاركة في الحرب.. والبيت الأبيض يستبعد

كشف مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى الـ48 ساعة الماضية الانضمام

كشف مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى الـ48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب على إيران من أجل «تدمير برنامجها النووي»، الأمر الذي استبعده البيت الأبيض.

وحذر تقرير لموقع «أكسيوس» من أن أي تدخل أمريكي مباشر، حتى لو اقتصر على قصف هدف واحد داخل إيران، قد يؤدي إلى انخراط واشنطن في الحرب بشكل مباشر، وهو ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى تجنبه في هذه المرحلة.

لكن إدارة ترمب، حسب الموقع، نأت بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية. وقد ترد إيران بضرب أهداف أمريكية في حال مشاركة واشنطن في الهجمات عليها.

وتفتقر إسرائيل إلى قنابل «خارقة للتحصينات» وطائرات قاذفة كبيرة لتدمير موقع «فوردو» الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبنى في قلب جبل، وعلى عمق كبير تحت الأرض، بينما تمتلك الولايات المتحدة كليهما على مسافة قريبة من إيران.

ولفت التقرير إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران قد تفشل في تحقيق هدف القضاء على البرنامج النووي إذا بقيت منشأة فوردو قيد التشغيل بعد انتهاء العملية.

ولم يستبعد مسؤول إسرائيلي، في تصريح لـ«أكسيوس»، أن تنضم الولايات المتحدة إلى العملية، لافتاً إلى أن الرئيس ترمب ألمح بنفسه إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، في محادثة جرت أخيراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: «إسرائيل حثت إدارة ترمب على الانضمام إلى الحرب»، لكنه أكد أن الإدارة لا تدرس الأمر حالياً. واعتبر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن «ما يحدث اليوم لا يمكن منعه»، في إشارة إلى هجمات إسرائيل.

وأضاف: «لكن لدينا القدرة على التفاوض للتوصل إلى حل سلمي ناجح لهذا الصراع إذا كانت إيران مستعدة، أسرع طريقة لإيران لتحقيق السلام هو التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية».

من جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، لشبكة «فوكس نيوز»، إن «العملية برمتها يجب أن تُستكمل حقاً بالقضاء على فوردو».

وطرح المسؤولون الإسرائيليون فكرة مشاركة الولايات المتحدة لتدمير «فوردو» مع نظرائهم الأمريكيين منذ بدء العملية. وتحدث مصدر إسرائيلي أن «الولايات المتحدة تدرس الطلب»، لافتاً إلى أن إسرائيل تأمل في موافقة ترمب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .