Connect with us

السياسة

هل تعترف الدول الغربية بحركة طالبان في أفغانستان؟

بعد مرور 3 سنوات على سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، تدرس دول أوروبية عدة إعادة فتح سفاراتها في أفغانستان بعد

بعد مرور 3 سنوات على سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، تدرس دول أوروبية عدة إعادة فتح سفاراتها في أفغانستان بعد توفر الحد الأدنى من الظروف السياسية والأمنية في خطوة من شأنها أن تنطوي على اعتراف دبلوماسي بالحركة.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة قولها إن إيطاليا، وفي علامة على الاهتمام المحتمل، قامت بمهمة استطلاعية مع أجهزتها الاستخباراتية في كابول خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما أكد وزير خارجيتها أنطونيو تاجاني أن السفير الإيطالي الموجود حالياً في الدوحة زار كابول.

وأضاف تاجاني في مقابلة على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التي اختتمت الأسبوع الماضي في العاصمة واشنطن: «كانت هناك مهمة لسفيرنا، هناك مشاكل في مجال حقوق الإنسان، الحل معقد للغاية وسيستغرق وقتاً»، فيما امتنع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي عن التعليق على احتمال عودة الدول الأعضاء بشكل فردي، قائلاً إن ذلك القرار يعود إلى حكومات تلك الدول.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن واشنطن ليس لديها أي نية للاعتراف سياسياً بحركة طالبان أو إعادة فتح سفارة في كابول، مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت واضحة مع طالبان، بأنه لا تزال هناك مخاوف على رأسها المعاملة العادلة للنساء والفتيات، تمنعها من التحرك في هذا الاتجاه.

وأجلت دول غربية عدة، عقب سيطرت طالبان على أفغانستان رعاياها وأفرادها الأمنيين من أفغانستان عام 2021، ولذا لا توجد سفارة أوروبية حالياً على الأرض، رغم أن الاتحاد الأوروبي لديه وفد في البلاد، كما تحتفظ واشنطن بقسم لرعاية المصالح في الممثلية القطرية، فيما تعد اليابان، الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لديها سفارة هناك.

وأصبحت الصين، العام الماضي، أول دولة تُعين رسمياً سفيراً جديداً في أفغانستان منذ سيطرة الحركة على السلطة، إذ قدم السفير الصيني أوراق اعتماده خلال حفل أقيم بالعاصمة كابول، لكن دولاً وهيئات أخرى، مثل باكستان والاتحاد الأوروبي، أرسلوا دبلوماسيين كبار لقيادة البعثات الدبلوماسية باستخدام لقب «القائم بالأعمال»، وهو ما لا يتطلب تقديم أوراق اعتماد سفير إلى الدولة المضيفة.

وذكر الموقع الإلكتروني للخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي أن وجود التكتل يتوافق مع سياسات وتصرفات سلطات الأمر الواقع في طالبان، ولا يمنحها أي شرعية.

في الوقت ذاته، قال دبلوماسي أوروبي كبير إن وجهة النظر بين المسؤولين في بروكسل تحولت إلى الاعتراف بضرورة التواجد المادي في البلاد، لإجراء مشاريع تنموية وحماية حقوق المرأة وإقامة حضور استراتيجي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي: «بمجرد توفر الحد الأدنى من الظروف الأمنية، سنعيد سفيرنا. كنا جاهزين قبل شهر، ولسوء الحظ، قُتل 3 إسبان في هجوم لتنظيم داعش في أفغانستان».

بدوره، أكد مسؤول فرنسي عدم وجود خطط حالية لإعادة فتح السفارة، موضحاً إن هذه المسألة يجب معالجتها في نهاية المطاف، الوضع الحالي، مع انعدام الوجود على الأرض، لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى.

وقالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إنها ستفكر في إقامة وجود دبلوماسي في أفغانستان بمجرد أن يسمح الوضع الأمني ​​والسياسي بذلك.

السياسة

بعد اشتباك حدودي.. اجتماع بين تايلند وكمبوديا للتهدئة

أعلنت الحكومتان الكمبودية والتايلندية أنّ قائدي جيشي البلدين سيجتمعان، اليوم (الخميس)، لبحث الاشتباك المسلّح

أعلنت الحكومتان الكمبودية والتايلندية أنّ قائدي جيشي البلدين سيجتمعان، اليوم (الخميس)، لبحث الاشتباك المسلّح الذي وقع على الحدود بينهما الأربعاء، وأدى إلى مقتل جندي كمبودي.

وكتب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على صفحته في «فيسبوك»، «آمل أن يُسفر الاجتماع عن نتائج إيجابية تُسهم في الحفاظ على الهدوء».

من جانبه، قال وزير الدفاع التايلندي فومتام ويتشاياتشاي إنّ هدف الاجتماع هو التهدئة، مضيفاً: «لا نريد مواجهة».

وفي وقت سابق (الأربعاء)، أعلن الجيش الكمبودي مقتل أحد عناصره في تبادل لإطلاق النار مع الجيش التايلندي على الحدود بين البلدين، في حادثة نادرة على هذه الحدود الطويلة والحساسة.

أخبار ذات صلة

وقال المتحدث باسم الجيش الملكي الكمبودي ماو فالا: «أحد جنودنا قُتل خلال الاشتباك، ووقعت بعض الإصابات، لكن لا تتوفر لدينا أرقام دقيقة حتى الآن».

في المقابل، قال الجيش الملكي التايلندي، في بيان، إنّ الاشتباك اندلع بعدما بدأ جنود كمبوديون بإطلاق النار قرب مقاطعة أوبون راتشاثاني، شرقي تايلند.

وأضاف البيان أن الجنود التايلنديين ردّوا على النيران، ما أدى إلى اشتباك استمر نحو 10 دقائق، قبل أن يطلب الجانب الكمبودي وقف إطلاق النار.

Continue Reading

السياسة

1,180,306 حجاج وصلوا من الخارج

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية،

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، بلغ 1,180,306 حجاج، وذلك حتى نهاية الثلاثاء 29/‏‏ 11/‏‏ 1446هـ.

وأوضحت الجوازات أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية 1,115,663 حاجّاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية 60,365 حاجّاً، و4,278 حاجّاً عبر المنافذ البحرية.

أخبار ذات صلة

وأكدت المديرية العامة للجوازات، تسخير إمكاناتها كافة؛ لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

Continue Reading

السياسة

«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من الحرائق بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية

ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقاً لأهداف الاستدامة البيئية، أنهى المركز الوطني لتنمية

ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقاً لأهداف الاستدامة البيئية، أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان «سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة»، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية.

وشملت الدراسة تقييماً شاملاً لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهمات كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات دون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.

وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.

أخبار ذات صلة

وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.

يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .