بعد أن عالجت وزارة التعليم غيابات الطلاب والطالبات في الأسبوع الأخير؛ الذي يسبق بدء الاختبارات النهائية بالفصلين الأول والثاني خلال الأعوام الماضية من خلال تقديم الاختبارات الشفهية ومن ثم النهائية، أتى قرار «التعليم» هذا العام بتأخير الاختبارات النهائية إلى آخر أسبوع من الفصل الدراسي لينتهي آخر اختبار مع انتهاء العام الدراسي في الأول من ذي الحجة، ليبقى الأسبوعان اللذان قبله مهيئين لغياب الطلاب والطالبات، وبالتالي إعادة مسمى «الأسبوع الميت» في الواجهة من جديد، إذ من المحتمل غياب الطلاب والطالبات فيه.
«عكاظ»، استطلعت آراء عدد من أولياء أمور الطلاب حول تأخير الاختبارات النهائية إلى الأسبوع الأخير مع نهاية العام الدراسي ومدى فائدته للطلاب والطالبات، يقول «محمد حبيان»، إن تأخير الاختبارات إلى نهاية الفصل الدراسي مع بداية الإجازة يؤثر على أبنائنا من ناحية التحصيل الدراسي وانقطاعهم عن المدرسة خلال الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية وكثرة الغياب فيه بسبب انتهاء المناهج الدراسية، وبالتالي غياب الطلاب والطالبات عن مقاعد المدرسة يضعفهم في التحصيل الدراسي، علاوة على أن بقاء الطالب في المنزل خلال هذا الأسبوع ووالداه في دواميهما سيسبب مشكلات منزلية، وكنا نتمنى أن تبادر وزارة التعليم بتقديم الاختبارات وإنهاء العام الدراسي للطلاب مبكراً منعاً لأي غيابات قد تحدث للطلاب والطالبات في أسبوع ما قبل الاختبارات. ويضيف محمد الحسني، قائلاً: إن تأخير الاختبارات إلى الأسبوع الأخير من العام الدراسي كان غير متوقع، كنا نتوقع بداية الاختبارات مبكراً؛ لكي لا يكون هناك أي فاقد تعليمي للطلاب والطالبات بسبب غيابات الأسبوع ما قبل الاختبار، لكن ما حدث كان خلاف ذلك.ويقول أحمد السعيد: متأكدون من حرص الوزارة واهتمامها بأبنائها الطلاب وبناتها الطالبات، لكن قرارها بتأخيرالاختبارات النهائية إلى آخر أسبوع من الفصل الدراسي، سيجد الطلاب والطالبات أنفسهم في فراغ كبير وقد ينعكس على اختباراتهم، وإن كان البعض من الطلبة والطالبات سيستفيد من هذه الفرصة ويخصصها للمراجعة والمذاكرة، لكن طول المدة لا بد أن تغري الطلبة والطالبات في اللعب واللهو.