كشفت وزارة التعليم، عن إمكانية إجراء الاختبارات عن بُعد في حالات يتعذَّر من خلالها الأداء.
إذ يتم الانتقال من الاختبار الحضوري إلى عن بُعد في حالات طارئة، و تنص التوجهات الصادرة على أن الأصل في تنفيذ الاختبارات النهائية أن تكون حضورية، ولا يتم تحويلها عن بُعد إلا في الحالات الواردة في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات.
وتضمن الدليل، منع تأدية الاختبار عن بُعد، ويجب تنفيذ الاختبارات حضورياً، إلا في الحالات الفردية الواردة في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات.
و تضم الحالات الطالب الموقوف في السجن أو الإصلاحية وفق الإجراءات المنظمة، الطالب المريض من ذوي الظروف الطارئة أو المزمنة التي تمنعه من الحضور شرط توفر ما يثبت ذلك من تقارير رسمية، الطالب من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف مرضية شديدة أو معدية شرط توفر ما يثبت ذلك من التقارير الطبية الرسمية.
كما تضم الحالات، الدارسين المرابطين على الحدود، والمنومين في مراكز الأورام شرط توفر تقارير طبية تثبت الحالة.
وتشدد الوزارة، في تلك الحالات على توفر التقارير الطبية والمستندات الرسمية التي تثبت كل حالة من الحالات.