Connect with us

السياسة

«نيويورك تايمز»: نتنياهو ليس مهتما بتقديم تنازلات في غزة

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين غربيين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير مستعد لتقديم

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين غربيين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير مستعد لتقديم تنازلات بشأن مفاوضات غزة. وأفادت بأن نتنياهو ينتظر تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه قبل تغيير موقفه بشأن المحادثات مع حماس. ووفقا للمسؤولين، يعتقد نتنياهو أن إدارة السلطة الفلسطينية لغزة محكوم عليها بالفشل، وأن حماس ستستعيد السيطرة بسرعة على قطاع غزة بعد الحرب.

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم(الجمعة)، أنه من المنتظر أن يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتجديد المفاوضات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان نتنياهو قال إنه قد يوافق على وقف إطلاق النار بالقطاع وليس إنهاء الحرب. وأضاف: أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا جدا نحو الأفضل، الآن أقول هذا ليس فقط من الناحية النظرية، بل أيضا بسبب مجموعة من الأمور كالقضاء على يحيى السنوار.

وقال: «أنا مع وقف إطلاق النار في غزة لكن لا يعني إنهاء الحرب، لست مستعدا لذلك، لأنه يجب علينا القضاء على حماس».

فيما أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بأن بلاده لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة، مضيفا أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق يكون بعيدا عن سياسات التحريض والقتل في غزة، على حد تعبيره.

بدوره، طالب مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، بوقف النار في غزة على غرار ما حدث في لبنان، محذرا من أن المنظومة الصحية في القطاع على وشك الانهيار.

ودعا إلى تحويل الانتباه الآن بشكل عاجل إلى غزة، علينا أن نوقف القتال هناك، فالوضع كارثي، النظام الصحي مدمر بشكل شبه كامل، هناك عمال صحة شجعان وفرق طبية دولية تعمل على إبقاء هذا النظام مستمرا، لذلك، أعتقد أنه من المهم جدا أن ما تحقق حتى الآن في لبنان يجب تأمينه، ولكن يجب أن نحقق نفس العملية بأسرع وقت ممكن في غزة.

وكشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن العملية العسكرية الجارية في شمال غزة شرّدت 130 ألف شخص.

وقالت الأونروا في بيان إن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل بالنسبة لما بين 65-75 ألف شخص يقدر أنهم بقوا هناك في شمال غزة.

السياسة

من «المصافحة» إلى «الطرد».. الجزائر تمهل دبلوماسيين فرنسيين 48 ساعة لمغادرة البلاد

بعد أقل من أسبوع على إعلان المصالحة بين الجزائر وباريس، خيّم التوتر مجدّداً على العلاقات الجزائرية – الفرنسية،

بعد أقل من أسبوع على إعلان المصالحة بين الجزائر وباريس، خيّم التوتر مجدّداً على العلاقات الجزائرية – الفرنسية، بعد إعلان باريس عن قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظّفاً في السفارة الفرنسية، وتهديدها بالردّ على هذه الخطوة في حال الإبقاء عليها.

وأفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (الإثنين)، بأن الجزائر طلبت من 12 موظفاً في السفارة الفرنسية، مغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، مشيراً إلى أن القرار جاء ردّاً على توقيف 3 جزائريين في فرنسا. وعدّ بارو هذه الخطوة «غير مبررة»، وطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد، وإلا لن يكون أمام باريس سوى «خيار الرد الفوري». ويعمل بعض هؤلاء الموظّفين الفرنسيين في وزارة الداخلية.

والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى 3 رجال، أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية لدى فرنسا، للاشتباه بضلوعهم باختطاف المؤثّر الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024، على الأراضي الفرنسية.

أخبار ذات صلة

ورأت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها مساء السبت، أن «هذا التطوّر الجديد وغير المقبول وغير المبرر، من شأنه أن يُلحق ضرراً بالعلاقات الجزائرية – الفرنسية»، مؤكدة عزمها على «عدم ترك هذه القضية من دون تبعات أو عواقب». وشدّدت على «هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال التحقيقات».

Continue Reading

السياسة

«سلمان للإغاثة» يوزع كسوة لـ144 أسرة في دمشق

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكسوة لـ144 أسرة في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، ضمن

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكسوة لـ144 أسرة في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية المتنوعة للشعب السوري الشقيق.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية؛ التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: الجولة الثانية من المفاوضات مع أمريكا السبت القادم في مسقط

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية (الإثنين)، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد السبت

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية (الإثنين)، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد السبت القادم في سلطنة عمان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»: «بعد المشاورات، تقرر أن تستمر العاصمة العمانية مسقط في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أنها «ستعقد يوم السبت 20 أبريل».

وجاء هذا التصريحات بعد ساعات قليلة من إبلاغ عراقجي وزراء خارجية عدة دول بالمنطقة عبر اتصالات هاتفية، أن الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية «ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما»، و«برعاية سلطنة عُمان»، معتبراً أن الجولة الأولى من المحادثات «كانت جيدة».

ويبدو أن فرص التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران آخذة في الزيادة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الليلة قبل الماضية، أنه يتوقع أن يتخذ قراراً بشأن إيران «سريعاً جداً». ووصف خلاصة الاجتماع بين واشنطن وطهران (السبت) في مسقط بأنها إيجابية وبنّاءة. وأبلغ الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه التقى بمستشاريه بشأن إيران، وأنه يتوقع قراراً سريعاً.

وكشف موقع «أكسيوس» أن ما لم يشرح تفاصيله الجانبان هو أن الموفدين الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا وجهاً لوجه لنحو 45 دقيقة بعد انتهاء المفاوضات غير المباشرة، التي قادها وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، وهو ما وصفه مراقبون بأنها أطول محادثة مباشرة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين منذ نحو ثمانية أعوام.

ونقل الموقع عن مصدر أمريكي قوله إن لقاء ويتكوف وعراقجي كان جوهرياً، وجاداً، وممتازاً. وأضاف أن محادثات مسقط بدأت بقدر من عدم الثقة، إذ أشار الجانب الإيراني إلى أن ترمب سبق أن انسحب من الاتفاق النووي. وأعرب الإيرانيون عن قلقهم من أن تنسحب الولايات المتحدة من أي اتفاق جديد يتم التوصل اليه.

فيما عبر الجانب الأمريكي عن شكوكه في نيّات طهران المتعلقة ببرنامجها النووي. لكن الطرفين خلصا إلى أنهما يريان طريقاً يقود إلى الأمام.

وفيما أفاد الموقع بأن المفاوضات هذه المرة قد تُجرى بحضور مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في الغرفة نفسها، فإن الإيرانيين يتمسكون بأن تكون المحادثات غير مباشرة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، مشدداً على أن مطلب طهران الأساسي هو رفع العقوبات.

لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب عبّرت عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات، معتبرة أنها «جرت حسب الخطة، وحققت هدفها المتمثل في تحويل صيغة المحادثات من غير مباشرة تتم عبر وسطاء إلى مباشرة، إذ يتحدث المسؤولون وجهاً لوجه».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .