السياسة

«نوابغ المستقبل» تحتفل بشراكاتها الاستشارية لابتعاث الطلبة السعوديين للجامعات العالمية

يشمل الابتعاث الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبيانات الضخمة والطاقة المتجددة والتسويق الرقمي

تم اختيار

يشمل الابتعاث الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبيانات الضخمة والطاقة المتجددة والتسويق الرقمي

تم اختيار عدد من أفضل برامج الماجستير في الجامعات العالمية وفق معايير أكاديمية دقيقة

احتفلت شركة دلة البركة القابضة بالإعلان عن شراكاتها مع عدد من الجهات الاستشارية الأكاديمية للإشراف على تنفيذ مبادرة «نوابغ المستقبل»، والتي أطلقت في سبتمبر / أيلول الماضي تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية. وتهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف وتبني النوابغ من أبناء وبنات الوطن في مختلف التخصصات والاستثمار في مواهبهم وطموحهم ودعم مسيرتهم الأكاديمية في أهم الجامعات العالمية.

حضر الاحتفالية كل من: نائب رئيس مجلس إدارة شركة دلة البركة القابضة رئيس اللجنة التنفيذية محيي الدين صالح كامل، والرئيس التنفيذي لشركة دلة البركة القابضة المهندس عبدالعزيز محمد عبده يماني، والرئيس التنفيذي لمؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية همام زارع، والمدير التنفيذي لمجموعة غلوبال ليرنينغ المتخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم الدكتور ميلاد سبعلي، والشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة إمكان التعليمية بسمة بشناق.

وتتزامن مبادرة «نوابغ المستقبل»، مع تدشين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – لبرنامج «تنمية القدرات البشرية»، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ لتطوير المواطن السعودي للجاهزية المستقبلية والمنافسة عالميًا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة شركة دلة البركة القابضة رئيس اللجنة التنفيذية محيي الدين كامل، إلى أنه إيمانًا بمقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «كل عناصر النجاح موجودة لخلق شيء عظيم داخل المملكة العربية السعودية، وأهم عنصر لدينا هو الشعب السعودي»، تم إطلاق مبادرة «نوابغ المستقبل».

من جهته أكد المهندس الرئيس التنفيذي لشركة دلة البركة القابضة عبدالعزيز محمد عبده يماني، على أن الاستثمار في أبناء مملكتنا الغالية وطموحهم وإمكاناتهم هو أعظم استثمار لمستقبل الوطن، وذلك من خلال تمكينهم وتبني مسيرتهم لاستكمال تحصيلهم الأكاديمي لمرحلة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية، مؤكدًا أن العمل التنفيذي على المبادرة انطلق منذ ديسمبر الماضي، عندما وضع الشركاء الاستشاريون آليات ومعايير ترشيح الطلاب، وتحديد التخصصات التعليمية واختيار الجامعات العالمية.

وطورت مبادرة «نوابغ المستقبل» عدداً من الضوابط لاختيار المرشحين من خلال معايير التقييم والاختيارات الدقيقة؛ التي تشمل: تقييم الأداء الأكاديمي، وتقييم الكفاءات الأساسية، والمقابلة الشخصية لمن اجتازوا أول مستويين من الترشيح بواسطة لجنة متخصصة؛ لإجراء اختبار نهائي للمتأهلين.

وتهدف الشراكات مع الجهات الاستشارية الأكاديمية إلى الحصول على مخرجات أكاديمية ذات جودة عالية، حيث تتمتع مؤسسة (غلوبال ليرنينغ) بخبرة العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم، فيما تقدم شركة إمكان التعليمية السعودية الاستشارات في مجال التطوير التعليمي وبناء القدرات الأكاديمية.

وجاءت مبادرة «نوابغ المستقبل» بعد دراسة تحليلية لاحتياجات المملكة في المرحلة القادمة، وتحديد عدد من التخصصات المطلوبة مثل: الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، البيانات الضخمة وتحليل الأعمال، الأمن الإلكتروني/ السيبراني، الطاقة المتجددة، التسويق الرقمي، إدارة سلاسل التوريد، والضيافة والسياحة، كما تم اختيار عدد من أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات من عدة جامعات بناء على معايير متعددة، بما في ذلك الترتيب الدولي للبرنامج والجامعة، ومدى ارتباطها بالتخصص المطلوب، ومعايير القبول، والتوزيع الجغرافي للجامعات وغيرها.

يذكر أنه تم اختيار قائمة أولية من الجامعات العالمية المرموقة -ستتوسع حسب الحاجة- وتشمل: جامعة ستانفورد، معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، كلية لندن الإمبراطورية، جامعة نيويورك، جامعة سنغافورة الوطنية، كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها.

Trending

Exit mobile version