Connect with us

السياسة

نظام ولاية الفقيه منفصل عن الواقع.. حان وقت الخلاص

على الرغم من أن الانتفاضة الشعبية بلغت ذروتها في معظم المحافظات الإيرانية، إلا أن نظام الملالي لايزال في غيه يعيش

على الرغم من أن الانتفاضة الشعبية بلغت ذروتها في معظم المحافظات الإيرانية، إلا أن نظام الملالي لايزال في غيه يعيش حالة إنكار لكل ما يجري في البلاد، حتى بعد أن وصلت الاتهامات ضد المتظاهرين إلى المحاكم وتوجيه تهم باطلة بالشغب والتخريب، وعلى الرغم من ذلك تصر طهران على الحل القمعي والأمني.

من يعتقد أن وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي، هو السبب المباشر في ما يجري من احتجاجات في إيران، يكون قد قرأ ربع الواقع الإيراني وربما أقل من ذلك، لأن المسألة المتراكمة في المجتمع الإيراني كانت وماتزال أكبر من هذا التوصيف، إذ إن وفاة «الأيقونة» كان الشرارة التي أطلقت موجة الغضب المستعر من الاحتجاجات.

وقد كشف عدد القتلى من المحتجين بأيدي أجهزة القمع والمليشيات التابعة لها حجم هذه المظاهرات التي لم تصل كما يجب إلى وسائل الإعلام العالمية، بسبب الأوضاع المظلمة في إيران، حيث يعمد النظام الديكتاتوري إلى طمس كل الحقائق والوقائع مطلقا في الوقت ذاته أدواته الإرهابية للتنكيل بالمدنيين المحتجين.

ويعتقد النظام الإيراني أنه قادر على السيطرة في المرحلة الراهنة على هذا الحراك الشعبي الاجتماعي الذي يضرب البلاد عرضا وطولا، ويراهن كما هي عادته على الآلة القمعية والاستعانة بالمليشيات للتنكيل بالشعب، لكن هذه الوصفة التي جربها في سورية والعراق لن تفلح اليوم بعد أن سقطت الأقنعة عن هذا النظام المتواطئ ضد الشعب. فالانتفاضة التي خرجت في عام 2008 ولم تحقق أهدافها مستمرة منذ ذلك الحين، لكن الحراك الاجتماعي يعمل على مبدأ التراكم، أما وقد كبرت الفاتورة القمعية الإيرانية ضد الشعب، فقد قررت قوى الشباب التحرك ضد هذه السياسة الظالمة على المستوى الداخلي والمدمرة على المستوى الإقليمي.

من المهم فهم ما يجري في إيران من مبدأ الفرز بين الطبقة الإيرانية الحاكمة المؤمنة بمبدأ ولاية الفقيه وبين الطبقات السياسية والاجتماعية الأخرى التي تؤمن بحسن الجوار، إن إيران لم تكن بهذا المستوى من العدوانية في وقت سابق، لكن هذه العدوانية جاءت مع نظام الخميني وأكمل المسيرة علي خامنئي، ومن هنا لا بد من مواجهة هذه العقلية لتكون إيران ومحيطها بأمن واستقرار.

إن حركة التاريخ الطبيعية لا تسمح باستمرار الحالة الإيرانية الحالية وسياسة القتل والموت والدمار في المنطقة، باستخدام الغطاء الأيديولوجي المذهبي، وتاريخ إيران لا يسمح بهذه المسرحية الطويلة ضد الشعب وضد بعض شعوب المنطقة، لذا ورغم حالة التعبئة الإيرانية واستغلال المواجهة مع العالم الخارجي لتوحيد الصف الشعبي المتمزق أصلاً نتيجة الظروف الاقتصادية، إلا أن المظاهرات التي تتزايد يوماً بعد يوم، تؤكد أن نظام طهران ليس على ما يرام من الداخل وأن هذه الدولة لم تعد كما كانت البعبع الذي يخيف الداخل والخارج على حد سواء.

إن العالم الذي يأخذ اليوم بالتغيير شيئاً فشيئاً على مستوى العلاقات الدولية والإقليمية وقواعد السياسة الجديدة، يجب أن يكون خالياً من قوى الشر والترهيب مثل النظام الإيراني الحالي الذي يعتبر أسوأ نموذج يمر على الشرق الأوسط، وحان الوقت للتخلص من هذا النوع من الأنظمة.

السياسة

ستارمر يعلن نقل أصول عسكرية للمنطقة.. والبحرية الإيرانية: أوقفنا مدمرة تجسس بريطانية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم (السبت) عن نقل بلاده أصولاً عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم (السبت) عن نقل بلاده أصولاً عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ في أنحاء المنطقة.

وقال ستارمر للصحفيين قبل توجهه إلى اجتماع دول مجموعة السبع في كندا: «نحن ننقل أصولاً إلى المنطقة، منها طائرات مقاتلة، لتقديم الدعم في حالات الطوارئ في المنطقة».

وأشار ستارمر إلى أنه تحدّث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصف الأوضاع بأنها «تتطوّر سريعاً» و«شديدة التوتر».

وقال: «نجري مناقشات مستمرة مع حلفائنا طوال الوقت»، مبيناً أن وزير الخارجية ديفيد لامي تحدّث أيضاً إلى الإيرانيين.

وأشار إلى أن بريطانيا تدعو على الدوام إلى احتواء التصعيد، مبيناً أن كل ما يقوم به من مناقشات هدفها احتواء التصعيد.

ولفت إلى أن محادثاته التي أجراها مع نظيره الإسرائيلي بينيامين نتنياهو «جيدة وبناءة»، مشدداً على ضرورة تهدئة الوضع بشكل عاجل ومنع المزيد من الخسائر المدنية.

بالمقابل، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء اليوم أن القوات البحرية الإيرانية أوقفت مدمرة تجسس بريطانية في شمال المحيط الهندي، وأجبرتها على تغيير مسارها.

ونقلت الوكالة عن العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى التابعة للقوات البحرية قولها، في بيان، إن مدمّرة بريطانية دخلت الليلة الماضية شمال المحيط الهندي بهدف توجيه صواريخ تابعة لإسرائيل نحو الأراضي الإيرانية، «وقد تمّ رصدها في الوقت المناسب من قبل أنظمة الاستطلاع التابعة للبحرية الإيرانية».

وأشار البيان إلى أن طائرات مسيّرة تابعة للقوات البحرية وجّهت إنذارات مباشرة للمدمّرة، ومنعت تقدمها نحو مياه الخليج ما حال دون مواصلة المدمّرة في مسارها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

منشآت «فوردو» النووية الإيرانية أكبر تحدٍّ.. ماذا طلبت إسرائيل من أمريكا؟

كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت) عن تقديم إسرائيل طلباً لأمريكا لمساعدتها في الحرب، موضحة أن التقديرات

كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت) عن تقديم إسرائيل طلباً لأمريكا لمساعدتها في الحرب، موضحة أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تريد مساعدة بمهاجمة موقع «فوردو» النووي الإيراني.

وأفادت صحيفة «كان» العبرية بأن إسرائيل ترغب في أن تكون الولايات المتحدة منخرطة في النشاطات ضد إيران، وقد بعثت برسائل رسمية بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن مسؤولين أمريكيين يؤكدون أنهم يساعدون إسرائيل حالياً في الدفاع.

وذكرت الصحيفة إن إسرائيل لم تهاجم حتى الآن المنشأة النووية تحت الأرض في «فوردو»، التي تُعدّ الهدف الأكثر تعقيداً، في إطار نيتها تحييد التهديد النووي الإيراني، رغم ادعاء الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بأن المنشأة في فوردو تعرضت لأضرار طفيفة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تفضل أن تكون الولايات المتحدة هي التي تنفذ العملية ضد منشأة «فوردو» بالتعاون مع إسرائيل، لكن هناك أيضاً خيارات أخرى مطروحة.

وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الإثنين) القادم اجتماعاً طارئاً لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

وتواصل إسرائيل شن هجوم واسع على إيران، وقصفت منشآت نووية وصاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في بداية عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد»، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية مكثفة.

وتستهدف الغارات الإسرائيلية العديد من مواقع البرنامج النووي في إيران، وبحسب وسائل إعلام غربية فإن من العوامل الحاسمة في تحديد ما إذا كان هذا الهجوم سينتهي بنجاح أو يتحول إلى خطأ إستراتيجي؛ هو مصير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وأشارت تلك الوسائل إلى أن المنشأة المحصنة، المبنية في عمق جبل وتحت الأرض، تمثل تحدياً عسكرياً كبيراً، إذ يتطلب تدميرها إما براعة تكتيكية استثنائية، أو دعماً أمريكياً مباشراً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

موجة جديدة من الهجمات على طهران.. وإسرائيل تُجلي عائلات الوزراء لمواقع سرية

في ظل التصعيد المتواصل بين تل أبيب وطهران، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم (السبت) أن سلاح الجو بدأ بشن موجة

في ظل التصعيد المتواصل بين تل أبيب وطهران، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم (السبت) أن سلاح الجو بدأ بشن موجة جديدة من الغارات الجوية على مواقع في إيران، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إنه سُمعت أصوات انفجارات في طهران.

وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية تفعيل منظومات الدفاع الجوي في العاصمة، ومدينة أرومية شمال غربي إيران، وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية فإن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لمجموعة من الطائرات المسيّرة الصغيرة في مدينة بندر عباس جنوب البلاد، كما شهدت قاعدة تبريز اعتراضات مماثلة لطائرات مسيّرة.

وأفادت وكالة تسنيم أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف معادية في مناطق متفرقة شملت العاصمة طهران ومحافظات هرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية، في حين ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، أن طهران ستنفذ خلال الساعات القادمة هجمات عنيفة ومدمرة ضد أهداف داخل إسرائيل.

ووسط استمرار المواجهات، أعلنت السلطات الإيرانية تمديد إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى فجر غد (الأحد).

بالمقابل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأنه تم إجلاء عائلات بعض وزراء الحكومة إلى مواقع سرية، خشية تعرضهم لهجمات إيرانية.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إيران لم تعد محصنة كما كان الوضع سابقاً، موضحاً أنهم استهدفوا العمق الإيراني بما فيه مواقع زارها مسؤولون إيرانيون سابقاً.

وأعلن المتحدث قتل 9 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين بهدف إزالة الخطر الذي تمثله إيران، مبيناً أن إيران لا تزال تمتلك قدرات يمكنها أن تضرّ بها إسرائيل «فنحن نضرب مركبات البرنامج النووي الإيراني، وهدفنا النهائي هو إزالة هذا البرنامج».

وفي ما يخص الوضع الداخلي لإسرائيل أوضح المتحدث أنه «لا تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية، وقوات الاحتياط منتشرة في الجبهات على الحدود مع كل من لبنان وسورية، خصوصاً في ظل استمرار الهجمات الإيرانية».

وقال المتحدث: هجمات إيران لم تنتهِ بعد، وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .