السياسة
«نجم» تطلق الحملة الثالثة «أمّن تسلم» لحماية أصحاب المركبات والمتضررين من الحوادث
أطلقت شركة نجم لخدمات التأمين الحملة الثالثة «أمّن تسلم» برعاية هيئة التأمين وبالتعاون مع اللجنة التنفيذية لشركات
أطلقت شركة نجم لخدمات التأمين الحملة الثالثة «أمّن تسلم» برعاية هيئة التأمين وبالتعاون مع اللجنة التنفيذية لشركات التأمين واللجنة الفرعية لتأمين المركبات وشركات التأمين العاملة في مجال تأمين المركبات، إذ تعد هذه الحملة مبادرة وطنية لرفع مستوى الوعي التأميني وتعزيز السلامة المرورية وتحسين جودة الحياة والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الحملة التي تحمل شعار «وش تنتظر» وتستمر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي، تهدف إلى إبراز أهمية التأمين وسيلةً فعالةً للحماية من خسائر الحوادث المرورية وتوعية أصحاب المركبات بعدم الانتظار لحين وقوع الحوادث، وزيادة إدراكهم لخطورة قيادة المركبة في حال عدم وجود تغطية تأمينية سارية، كما تشجع الحملة قائدي المركبات على الاستفادة من الخدمات والمزايا التي توفرها شركة نجم وشركات التأمين سواءً عند شراء وثائق التأمين أو تجديدها، مثل خصم «أحقية» الذي يتيح لحملة الوثائق الاستفادة من خصم يصل إلى 60% من قيمة التأمين تقديراً لخلو السجل التأميني من الحوادث والمطالبات.
يذكر أن تأمين المركبات يحتل المرتبة الثانية في قطاع التأمين السعودي بعد التأمين الصحي، وذلك بحصة نسبتها 21.8% وبحجم أقساط مكتتبة قدره 14.3 مليار ريال في عام 2023 مرتفعاً بنسبة 38.2% مقارنة بالعام السابق. وسجَل إجمالي المطالبات المدفوعة في تأمين المركبات ارتفاعاً بنسبة 5% إذ بلغ 8.6 مليار ريال عام 2023 مقابل 8.2 مليار ريال عام 2022، في حين سددت شركات التأمين مطالبات مدفوعة لحملة وثائق تأمين المركبات والمتضررين من الحوادث المرورية قدرها 35.6 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة (2019- 2023).
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لشركة نجم لخدمات التأمين الأستاذ محمد بن يحيى الشهري عن تقديره لهيئة التأمين واللجنة التنفيذية لشركات التأمين واللجنة الفرعية لتأمين المركبات وشركات التأمين على المركبات لمشاركتهم ودعمهم لهذه الحملة، الأمر الذي يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع التأمين في تعزيز الأمان المجتمعي والاقتصادي على حد سواء، إذ يمثل حجر الزاوية في حماية الأفراد والمؤسسات من المخاطر المالية الناتجة عن الحوادث المرورية.
وأضاف الشهري: إن الحملة الحالية لا تقتصر على رفع مستوى الثقافة التأمينية فحسب، بل تعزز أيضاً فهم المجتمع للدور الاستراتيجي الذي يلعبه التأمين في الحفاظ على استدامة الموارد، وتقليل الآثار الاقتصادية الناجمة عن الخسائر غير المتوقعة، مشيراً إلى أن الحملة الثالثة «أمّن تسلم» تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الحملتان الأولى والثانية، إذ نواصل تعزيز الوعي بأهمية التأمين ودوره المحوري في حفظ حقوق حملة الوثائق والمتضررين من الحوادث المرورية.
وأوضح الشهري: التحول الذي يشهده قطاع التأمين على المركبات، بفضل تبني الابتكارات الرقمية، ساهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأصحاب المركبات من حملة وثائق التأمين لافتاً الانتباه إلى التحسين المستمر الذي تقوم به شركة نجم لتسهيل إجراءات معاينة الحوادث واختصار مدة إصدار تقارير تحديد المسؤولية مع بدء المرحلة التجريبية لخدمة المعاينة عن بعد لحماية أرواح وممتلكات مرتادي الطرق. وتوفر نجم أيضاً خدمات تدعم أصحاب المركبات ما بعد الحادث مثل منظومة أسهل التي أطلقتها مؤخراً لتوفير خدمة إصلاح عالية الجودة للمركبات المتضررة من الحوادث تبدأ من لحظة وقوع الحادث لحين إعادة المركبة إلى موقع العميل، وكذلك خدمة الزيارة الافتراضية التي تسهل إجراءات الوصول لخدمات نجم عبر الاتصال المرئي على الموقع الإلكتروني، علاوة على منظومة تيليماتكس التي تهدف إلى تحسين سلوك القيادة ورفع مستوى الأمان على الطرق السعودية.
يذكر أن شركات التأمين توفر خيارات عدة لتأمين المركبات هي التأمين الشامل والتأمين ضد الغير (الإلزامي) وبرامج التأمين التي تجمع بينهما، إضافة إلى التوسعات والمزايا ذات القيمة المضافة وهي من الحلول التي توفر الأمان وراحة البال لقائدي المركبات وتحمي حقوق الأطراف كافة.
السياسة
العيسى وغوتيريش يبحثان تعزيز السلم والتعاون الدولي
تفاصيل لقاء الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى مع أنطونيو غوتيريش لبحث سبل تعزيز الصداقة بين الشعوب ومواجهة الكراهية في ظل التحديات العالمية.
في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين المنظمات الدولية الكبرى، عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اجتماعاً هاماً مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، في وقت يشهد فيه العالم تحديات متنامية تتطلب تكاتف الجهود الدولية لترسيخ قيم السلم والتعايش.
أهمية التوقيت والسياق الدولي
يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي للغاية، حيث يواجه المجتمع الدولي أزمات متعددة تتراوح بين النزاعات الجيوسياسية وتصاعد خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا في مناطق مختلفة من العالم. ويؤكد الاجتماع على الدور المحوري الذي تلعبه القيادات الدينية والفكرية جنباً إلى جنب مع القيادات السياسية في معالجة جذور التطرف وسوء الفهم المتبادل بين الثقافات. وتعد هذه المباحثات استمراراً لسلسلة من اللقاءات السابقة التي جمعت الطرفين، والتي تهدف دائماً إلى تفعيل دور الدبلوماسية الدينية والناعمة في دعم جهود الأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
خلفية تاريخية: وثيقة مكة والتعاون الأممي
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق التاريخي للعلاقة المتنامية بين رابطة العالم الإسلامي والأمم المتحدة. فقد شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في خطاب الرابطة، توجت بإصدار "وثيقة مكة المكرمة"، التي وقع عليها أكثر من 1200 مفتٍ وعالم من مختلف المذاهب الإسلامية. وقد تبنت الأمم المتحدة هذه الوثيقة كمرجع أساسي في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. ويعكس اللقاء الحالي التزام الطرفين بتفعيل بنود هذه الشراكة، وتحويل المبادئ النظرية للتسامح إلى برامج عمل واقعية تخدم الإنسانية جمعاء.
التأثير المتوقع: من المحلية إلى العالمية
يحمل هذا التعاون أبعاداً وتأثيرات واسعة النطاق:
- على الصعيد الدولي: يعزز اللقاء من فرص نجاح مبادرات "تحالف الحضارات" التابعة للأمم المتحدة، ويمنح زخماً قوياً لجهود مكافحة التمييز الديني والعرقي.
- على الصعيد الإسلامي: يؤكد اللقاء على الصورة الحقيقية للإسلام كدين رحمة وسلام، ويدحض السرديات المتطرفة التي تحاول اختطاف الخطاب الديني، مما يعزز من مكانة العالم الإسلامي كشريك فاعل في صنع القرار الدولي.
- على الصعيد الإنساني: يسهم التنسيق بين الرابطة والأمم المتحدة في توجيه الجهود الإغاثية والإنسانية للمناطق الأكثر تضرراً من النزاعات، دون تمييز، مما يرسخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية العالمية.
وفي الختام، يمثل اجتماع العيسى وغوتيريش رسالة أمل للعالم، مفادها أن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات وبناء مستقبل يسوده الوئام والاستقرار لجميع الشعوب.
السياسة
الجبير يبحث ملفات مشتركة مع رئيس الدورة 66 للأمم المتحدة
عادل الجبير يعقد مباحثات مع رئيس الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الموضوعات المشتركة وتعزيز التعاون الدولي ودعم جهود السلام والاستقرار.
عقد معالي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، مباحثات رسمية هامة مع رئيس الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناولت جملة من الموضوعات المشتركة التي تهم الجانبين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الراهنة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والأمم المتحدة
يأتي هذا اللقاء في إطار الحرص المستمر للمملكة العربية السعودية على توثيق علاقاتها مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة. وتعتبر المملكة من الدول الأعضاء المؤسسة للمنظمة، ولطالما لعبت دوراً محورياً في دعم ميثاق الأمم المتحدة الرامي إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتؤكد هذه المباحثات على التزام المملكة بنهجها الدبلوماسي القائم على الحوار والتعاون المتعدد الأطراف لحل النزاعات ودعم قضايا التنمية المستدامة.
أهمية التنسيق الدبلوماسي في الملفات الإقليمية والدولية
تكتسب لقاءات المسؤولين السعوديين مع رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية خاصة نظراً لثقل المملكة السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وعادة ما تتصدر أجندة هذه اللقاءات ملفات حيوية تشمل:
- دعم جهود السلام والاستقرار في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
- تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وهو الملف الذي تولي له المملكة اهتماماً بالغاً.
- تنسيق الجهود في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث تعد المملكة من أكبر الدول المانحة للمساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة المختلفة.
الدور المحوري للجمعية العامة للأمم المتحدة
تمثل الجمعية العامة للأمم المتحدة الجهاز التمثيلي الرئيسي للمنظمة، حيث تجتمع كافة الدول الأعضاء لمناقشة القضايا العالمية. ويعد التنسيق مع رئيس الدورة أمراً حاسماً لضمان إدراج القضايا ذات الأولوية ضمن جداول الأعمال الدولية، وحشد الدعم اللازم للقرارات التي تخدم مصالح الشعوب وتدعم الاستقرار العالمي. وتعتبر الدورة السادسة والستون محطة هامة في تاريخ المنظمة، حيث شهدت مناقشات مكثفة حول التغيرات السياسية في المنطقة العربية وقضايا التنمية الألفية.
الدبلوماسية السعودية: رؤية نحو المستقبل
يعكس تحرك الدبلوماسية السعودية، ممثلة في شخصيات بارزة مثل عادل الجبير، الرؤية الاستراتيجية للمملكة في بناء جسور التواصل مع المجتمع الدولي. ولا تقتصر هذه اللقاءات على الجوانب البروتوكولية، بل تمتد لتشمل نقاشات عميقة حول آليات إصلاح الأمم المتحدة وتفعيل دورها ليكون أكثر كفاءة في التعامل مع الأزمات المستجدة، مما يرسخ مكانة المملكة كشريك موثوق وصانع سلام في الساحة الدولية.
السياسة
الرئيس الموريتاني وصندوق التنمية يدشنان مشروع مياه استراتيجي
بحضور الرئيس الموريتاني، وضع صندوق التنمية حجر الأساس لمشروع مياه حيوي. تعرف على تفاصيل المشروع وأثره التنموي والاقتصادي وتاريخ التعاون بين البلدين.
في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الإنمائي المشترك، أشرف فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بحضور وفد رفيع المستوى من الصندوق السعودي للتنمية، على وضع حجر الأساس لمشروع مياه حيوي يهدف إلى تعزيز الأمن المائي ودعم التنمية المستدامة في البلاد. ويأتي هذا الحدث تتويجاً لسلسلة من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
أهمية المشروع في سياق التحديات المائية
يعد هذا المشروع نقلة نوعية في قطاع المياه والصرف الصحي في موريتانيا، التي تواجه تحديات بيئية ومناخية صعبة بحكم موقعها الجغرافي في منطقة الساحل الأفريقي. ويهدف المشروع بشكل رئيسي إلى توفير مياه الشرب الصالحة للاستخدام البشري لآلاف السكان في المناطق المستهدفة، مما سيساهم بشكل مباشر في الحد من مشقة جلب المياه التي تعاني منها العديد من القرى والمدن النائية. كما يتضمن المشروع إنشاء شبكات توزيع حديثة ومحطات معالجة تضمن استدامة الموارد المائية وجودتها وفق المعايير العالمية.
تاريخ حافل من التعاون التنموي
لا يعد هذا المشروع وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التعاون بين موريتانيا والصندوق السعودي للتنمية، الذي بدأ نشاطه في البلاد منذ عقود. وقد ساهم الصندوق في تمويل عشرات المشاريع الإنمائية التي شملت قطاعات حيوية متعددة مثل الصحة، التعليم، النقل، والزراعة. وتعتبر مشاريع المياه تحديداً على رأس أولويات هذا التعاون، نظراً لأهميتها القصوى في استقرار السكان ومكافحة التصحر ودعم القطاع الزراعي والرعوي الذي يعتمد عليه جزء كبير من الاقتصاد الوطني الموريتاني.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي المتوقع
من المتوقع أن يحدث هذا المشروع تأثيراً إيجابياً واسع النطاق يتجاوز مجرد توفير المياه. فعلى الصعيد الاقتصادي، سيساهم توفر المياه في تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة الرقعة الخضراء، مما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل جديدة للشباب في المناطق الريفية. وعلى الصعيد الاجتماعي والصحي، سيؤدي الحصول على مياه نظيفة إلى تقليل انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، مما يخفف الضغط على المنظومة الصحية ويرفع من مستوى الصحة العامة للمواطنين.
دلالات التوقيت والأبعاد الإقليمية
يأتي تدشين هذا المشروع في وقت تسعى فيه موريتانيا إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية. ويؤكد حضور الرئيس الموريتاني شخصياً لهذه الفعالية على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لملف المياه كركيزة أساسية للأمن القومي. كما يعكس المشروع التزام المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها التنموي، بدعم استقرار وازدهار دول المنطقة، وتعزيز الشراكات العربية-الأفريقية بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية